الاحتلال يكشف حصيلة القتلى “الإسرائيليين” في الحروب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن إحصائية عدد القتلى “الإسرائيليين” في المعارك والحروب، منذ العام 1860.

وكتب موقع “والا” العبري نقلاً عن وزارة الجيش الإسرائيلي أنه تم إضافة 43 قتيلاً ماتوا بالعام الماضي، ليرتفع عدد القتلى “الإسرائيليين” إلى 23,928 قتيلاً.

وأضافت وزارة الجيش أن 69 جندياً من المعاقين ماتوا مؤخراً متأثرين بإصاباتهم القديمة خلال معارك وحروب “إسرائيل”.

وبحسب الموقع العبري سيحيي الاحتلال ذكرى قتلى المعارك والحروب، الثلاثاء القادم، في 52 مقبرة عسكرية موزعة في الأراضي المحتلة.

ومنذ العام 1948 خاضت “إسرائيل” سبع حروب وثلاث انتفاضات فلسطينية، وسلسلة من الصراعات المسلحة.

ومن أبرز الحروب التي شنتها وشاركت بها بالعمليات العسكرية حرب 1948، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، ونكسة 1967 أو حرب حزيران والتي كان نتيجتها أن استولت على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.

كما خاضت حرب الاستنزاف التي اندلعت بينها وبين مصر على ضفتي قناة السويس، وحرب أكتوبر عام 1973م.

وشنت “إسرائيل” حرب لبنان عام 1982، وخاضت الانتفاضة الفلسطينية الأولى والانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، عام 2000.

عدا عن حرب تموز في لبنان عام 2006، والحروب المتكررة على قطاع غزة والتي كان أولها في ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009، وحرب 2012 التي استمرت قرابة الأسبوع.

وكانت آخر حرب شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة عام 2014 والتي تخللها العديد من المجازر، في حين تتكرر العدوانات والتصعيدات الإسرائيلية على قطاع غزة بين الفينة والأخرى.

نتنياهو: الحرب هي الخيار الأخير ولن أعرض أمن “إسرائيل” لاعتبارات سياسية

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين، “إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم بشكل كامل”.

وكشف نتنياهو ان هدف الهجوم في دمشق أمس هو الزعيم الكبير للجهاد الإسلامي لكنه نجا .

جاء ذلك في تعقيبه على إطلاق الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ، مضيفًا “عندما يهاجموننا، فإننا قادرون على القضاء عليهم”.

واستبعد خلال حديث مع “إذاعة القدس” العبرية، أن يتم خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري ، قائلا ان الحرب مع غزة ستكلفنا ثمنًا باهظًا ولن أعرض أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية.

لكنه استدرك قائلًا “إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك”.

وتوعد حماس والجهاد بمفاجآت صعبة، وأن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية كبيرة.

واضاف :” إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب السابقة الثلاثة.

وقال “إما أن نضربهم على نحو لا يحصى حتى نتجنب الهجمات ضدنا، أو نحتاج إلى حملة واسعة، لكنني لا أتسرع في الحرب، لكن قد لا يكون هناك خيار، وحين أفعل ذلك أعلم أنني استنفدت كل الاحتمالات الأخرى”.

وادعى أن العقد الأخير هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنيًا، قائلاً “إنه يدير سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948”.

من جهة أخرى قال المتحدث العسكري الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” إن الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة “الجهاد” في سوريا وأنحاء قطاع غزة.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة مجددا ، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

الجيش الإسرائيلي: 57 ألف معاق من جنودنا في مراكز التأهيل

غزةمصدر الإخبارية

ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن إسرائيل تحتفل اليوم، بيوم الاعتراف بمعاقي الجيش الإسرائيلي، والمصابين الذين أصيبوا بالحروب والعمليات الأمنية.

وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، صباح اليوم الأحد، أن وزارة الجيش، نشرت اليوم تقريرا عن معطيات المعاقين والمصابين بالجيش الإسرائيلي، الذين أصيبوا بالحروب.

وجاء في تقرير الوزارة، أن عدد معاقي الجيش الإسرائيلي، بلغ 57,277 معاقا، يتلقون العلاج في مراكز التأهيل، بينهم 590 جنديا يعانون من حالة إعاقة كاملة.

وبحسب معاريف أضاف التقرير أن وزاة الحرب اعترفت مؤخرا بـ817 من مصابي “الجرف الصامد” الحرب الأخيرة على غزة، بأنهم معاقي الجيش الإسرائيلي.

ولفت التقرير، إلى أن حوالي 5000 من هؤلاء الجنود المعاقين، تم الاعتراف بهم كمرضى يعانون من الصدمة النفسية، بينهم 588 من الجنود الذين شاركوا بالحرب الأخيرة على غزة.

وبحسب تقرير في عام 2017، تعالج وزارة الجيش حوالي 4649 معاق، وبالإضافة لإصاباتهم الجسدية، غالبيتهم يعانون حالة رعب وصدمة الحرب، وان 30% منهم من مصابي حملة “الجرف الصامد”.

ووفقا للقناة العبرية، أكدت معطيات التقرير، أن 481 من معاقي الجيش الإسرائيلي، هم من الذين اصيبوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وهم يعنون من “صدمة المعركة”، وحالات الخوف والهلع الدائمين، وحالات نفسية مزمنة.

ووفقا لمعطيات وزارة الجيش، يعالج الجيش الاسرائيلي حاليا 4650 جندي، من المصابين بصدمة المعركة اثناء خدمتهم العسكرية، وهم يتلقون العلاج على حساب الوزارة.

وبحسب معطيات التقرير، صنف الجيش الإسرائيلي، اكثر من نصف المعاقين الذي اصيبوا بحرب غزة الأخيرة كمعاقين بنسبة 20%، والكثير منهم من جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم للقيام بأعمال الحراسة والحماية على حدود غزة خلال الحرب بدلا من الجنود النظاميين.

Exit mobile version