نتنياهو: الحرب هي الخيار الأخير ولن أعرض أمن "إسرائيل" لاعتبارات سياسية

نتنياهو: الحرب هي الخيار الأخير ولن أعرض أمن “إسرائيل” لاعتبارات سياسية

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين، “إن قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم بشكل كامل”.

وكشف نتنياهو ان هدف الهجوم في دمشق أمس هو الزعيم الكبير للجهاد الإسلامي لكنه نجا .

جاء ذلك في تعقيبه على إطلاق الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ، مضيفًا “عندما يهاجموننا، فإننا قادرون على القضاء عليهم”.

واستبعد خلال حديث مع “إذاعة القدس” العبرية، أن يتم خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري ، قائلا ان الحرب مع غزة ستكلفنا ثمنًا باهظًا ولن أعرض أمن إسرائيل لاعتبارات سياسية.

لكنه استدرك قائلًا “إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك”.

وتوعد حماس والجهاد بمفاجآت صعبة، وأن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية كبيرة.

واضاف :” إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة ستكون أكبر من الحروب السابقة الثلاثة.

وقال “إما أن نضربهم على نحو لا يحصى حتى نتجنب الهجمات ضدنا، أو نحتاج إلى حملة واسعة، لكنني لا أتسرع في الحرب، لكن قد لا يكون هناك خيار، وحين أفعل ذلك أعلم أنني استنفدت كل الاحتمالات الأخرى”.

وادعى أن العقد الأخير هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنيًا، قائلاً “إنه يدير سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948”.

من جهة أخرى قال المتحدث العسكري الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” إن الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة “الجهاد” في سوريا وأنحاء قطاع غزة.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة مجددا ، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

Exit mobile version