إسرائيل.. مالكو الهواتف المحمولة لن يتصلوا بشبكات الجيل 2و3

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية، إن مالكي الهواتف المحمولة في إسرائيل لن يتمكنوا من توصيل أجهزتهم بشبكات الجيل الثاني والثالث.

وأضافت الصحيفة أن الخطوة ستضر بشكل أساسي بالحريديين “الذين يستخدمون هواتف حلال متوافقة مع الشريعة اليهودية”.

وأشارت إلى أن إغلاق الشبكات القديمة (الجيل 2 و3) يعتبر ضروري لتفريغ الترددات للشبكات المتقدمة (4 و5)، وهي خطوة جديدة نحو إغلاق الشبكات القديمة نهائيا المخطط له نهاية عام 2025.

وأكدت أنه تقرر أيضًا إلغاء رسوم الاتصال بين مشغلي الهواتف الخلوية، البالغة 6 سنتات للدقيقة، تدريجياً وهي عبارة عن دفعة يتم تحويلها بين شركات الاتصالات عندما يتصل عميل إحدى الشركات بعميل شركة أخرى.

ولفتت إلى أنه “في يونيو 2024، من المتوقع أن تنخفض رسوم الاتصال إلى 2 سنت بين مشغلي الهواتف الخلوية و0.4 سنت للمكالمات الأرضية”.

ونوهت إلى أنه “بعد حوالي عام، من المتوقع أن يتم إلغاء رسوم الاتصال بالكامل”.

اقرأ أيضاً: جوجل تغلق تطبيقها للتسوق Google Shopping الخاص بالهواتف المحمولة

توقعات بوصول مبيعات الهواتف المستعملة إلى 100 مليار دولار

وكالات- مصدر الإخبارية:

توقعت شركة البيانات الدولية “آي دي سي” مبيعات سوق الهواتف المستعملة خلال العام 2026 إلى 413.3 مليون وحدة بقيمة تصل إلى 99.9 مليار دولار.

وقالت الشركة في بيان إن “معدل النمو السنوي لسوق الهواتف المستعملة يصل إلى 10.3% في ظل وقوع المستهلكين حول العالم في حبها”.

وأضافت أن العامل الرئيس لنمو سوق الهواتف المستعملة، برامج المقايضة التي تسمح للمستهلكين بإعادة جهاز قديم إلى المتجر واختيار جهاز جديد ودفع الفرق بينهم.

وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية، تستخدم سلاسل التسويق ومزودو الاتصالات برامج مبادلة قوية لتشجيع المستهلكين على ترقية هواتفهم”.

ولفتت إلى أن الزيادة في مبيعات الأجهزة المتميزة الجديدة تخلق تأثيرًا دائريًا، حيث تكون العديد من الأجهزة التي تصل إلى سوق السلع المستعملة باهظة الثمن.

وأكدت أنه “في عام 2022 كان هناك ارتفاع أسعار الأجهزة المستعملة بنسبة تزيد عن 11٪”.

ورجحت أن ينمو سوق الهواتف الذكية المستعملة بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة تزيد عن 10٪ على مدى خمس سنوات.

اقرأ أيضاً: انخفاض حجم إنتاج الهواتف الذكية بنسبة 11٪ في الربع الثالث 2022

فلسطينيات تُنهي تدريبًا حول إنتاج القصة باستخدام الهاتف المحمول

غزة – مصدر الإخبارية

أنهت مؤسسة فلسطينيات في قطاع غزة، تدريبًا بعنوان إنتاج القصة الرقمية باستخدام الهاتف المحمول، بمشاركة 15 طالبًا وطالبة من جامعات قطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسة أولف بالمة السويدية.

وقدم المدرب أحمد عجور معلومات حول تقنيات الموبايل والتصوير من خلاله والبرامج اللازمة للمونتاج وكيفية توظيفها في العمل الإعلامي، على مدار 30 ساعة تدريبية.

وشرح “عجور” خلال الجزء الأول من التدريب تقنيات التصوير وأنواع اللقطات، وكيفية بناء القصة بشكل جذاب، وفي الجزء الثاني تحدث عن برامج المونتاج عبر الموبايل، وقدم تدريبًا عمليًا على برنامج kine master.

وخلال الجزء الثالث من التدريب، تابع المدرب “عجور” القصص التي أنتجها المشاركون والمشاركات، وأجرى التعديلات اللازمة عليها بعد الأخذ بالملاحظات التي تُرسخ المعلومات لدى المشاركين والمشاركات بالدورة.

ويأتي التدريب ضمن أنشطة مؤسسة فلسطينيات الهادفة إلى فتح المزيد من آفاق العمل في مجال الإعلام الرقمي والإعلام الجديد والوصول إلى مستوى أعلى من الاحترافية، خاصة وأن بيئة الإعلام متغيرة ومتطورة بشكل متسارع.

أقرأ أيضًا: جوجل تغلق تطبيقها للتسوق Google Shopping الخاص بالهواتف المحمولة

عاصفة “بيغاسوس” تضرب إسرائيل من الداخل

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم/ مصطفى إبراهيم

على رغم إعلان وزارة التجارة الأميركية إدراج شركة NSO الإسرائيلية، ضمن قائمة الشركات المحظورة، باعتبارها تمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن إسرائيل مستمرة في الدفاع عن الشركة وبرنامجها التجسسي.

فضيحة وجدل وعاصفة جديدة تضرب إسرائيل مرة أخرى، بعد التحقيق الذي أجرته  صحيفة Calcalist، وفيه أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت بشكل تعسفي برنامج “بيغاسوس” لاختراق الهواتف الذكية، الذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، من أجل التجسس على الإسرائيليين والمتظاهرين الذين احتجوا ضد رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتانياهو، وعلى رؤساء بلديات ومقرب من عضو الكنيست وموظفين في شركة حكومية ومشتبهين بارتكاب جرائم ومخالفات، وذلك من دون استصدار أمر من المحكمة أو إشراف قاض على هذا التجسس.

وكشف التحقيق أنه عام 2020، عندما شغل أمير أوحانا منصب وزير الأمن الداخلي، قامت الشرطة بتركيب برنامج المراقبة من بعد على هواتف قادة الاحتجاجات، واستولت على هواتفهم واستطاعت الاستماع إلى جميع أحاديثهم ومشاهدة جميع مراسلاتهم. وفي حالة أخرى، استخدمت الشرطة البرنامج للبحث عن أدلة على الرشوة على هاتف رئيس البلدية.

يظهر من العنوان الرئيسي للتحقيق طبيعة النظام السياسي والقضائي الإسرائيلي، وحقيقة التعقيدات والمراوغات القانونية وما إذا كانت هذه المراقبة الصارمة تمت الموافقة عليها والإشراف عليها وفي أي إطار قانوني دقيق.

والأخطر مدى تبعية النظام القانوني والقضائي إلى الأجهزة الامنية والشرطية، التي تتوجه إلى النظام القضائي من أجل الاستجابة لطلبات الأجهزة الأمنية التي تقدم إليه بأشكال مختلفة وبطرائق سرية، من أجل تمرير قرارات بالمراقبة والتجسس كما حصل من استخدام الشرطة تقنية “بيغاسوس”، ما يؤكد أن القوانين والنظام القضائي والقضاة، لا تعبر عن  ادعاء أن إسرائيل دولة ديموقراطية.

ووفقاً لما ذكره موقع “واي نت” الإلكتروني أن ضابطاً رفيع المستوى في الشرطة أصدر الأمر باستخدام برنامج التجسس، ونفذه فريق العمليات الخاصة في لواء السايبر “سيغينت” (استخبارات الإشارة) التابع للشرطة، الذي تُفرض سرية كاملة على عملياته.

الشرطة الإسرائيلية لم تنكر الادعاء بأن برنامج “بيغاسوس” زُرع في الأجهزة الخليوية لإسرائيليين، وقالت إن “جميع أنشطة الشرطة في هذا المجال تتوافق مع القانون، على أساس أوامر المحكمة وإجراءات العمل الصارمة”.

وعلى رغم نفي القضاء ما ذكرته الشرطة، ورد القضاء بالقول إن “طلبات الأوامر القضائية لاستخدام تحقيق “إن إس أو” في بيغاسوس غير معروفة لدى القضاء”، وقد رفض المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي العام أفيخاي ماندلبليت ادعاء الشرطة.

لكن الحقيقة التي لا يدركها كثيرون أن هذه الدراما لا تتوقف عند الأوامر القضائية من المحكمة أو من الجهات الرقابية، فالحكومة الإسرائيلية توفر مظلة قانونية خاصة بالشرطة، وتتعلق في قسم قانون التنصت على المكالمات الهاتفية الذي يسمح لمفوض عام الشرطة بالموافقة على التنصت حتى من دون أمر قضائي.

في إسرائيل لا حاجة إلى لجنة تحقيق في هذا الموضوع لمعرفة من أعطى الأوامر، وهذا يدلل على إجماع لدى الإسرائيليين على أن النظام القضائي والقانوني الإسرائيلي مقدس مثل الجيش “البقرة المقدسة”، في نظرهم ولا يخطئ، وعدم قيام الإسرائيليين برد فعل يثبت مدى هدوئهم عندما تكون القوانين والقضاة والأوامر بمثابة ختم مطاطي لانتهاكات الحقوق الأساسية.

هذا هو النظام السياسي الإسرائيلي، والنظرة المشوهة للواقع القانوني في إسرائيل، التي تبدو من بعيد انها تشرف بشكل موضوعي في دولة تدعي الديمقراطية على الأجهزة الأمنية في إسرائيل.

وهذا ما يعيشه الفلسطينيون من ظلم القانون الإسرائيلي وكذبة سيادة القانون والنظام القضائي الإسرائيلي التابع خاصة ما تسمى المحكمة العليا والمتماهية مع النظام السياسي والحكم العسكري وقراراتهما، وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل يومي. فالمحكمة العليا تمنح الحكم العسكري حرية التصرف في انتهاكات حقوق الإنسان، وشرعت بشكل فعال بعض انتهاكات القانون الدولي في أحكامها، كالتعذيب والاستيطان.

ادعاء إسرائيل أنها واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط والدولة الليبرالية الحريصة على حقوق الإنسان وسيادة القانون، يتحقق حصراً عندما يتعلق الأمر بها وبالإسرائيليين، ويتوقف ذلك في حالة الفلسطينيين وآخرين.

 

إقرؤوا  أيضاً:

 

في هذا الإطار تمكن قراءة فضيحة زرع برنامج “بيغاسوس” للتجسس في الهواتف المحمولة لموظفي منظمات المجتمع المدني الفلسطينية التي أعلنتها إسرائيل منظمات إرهابية.

كما أن النظام القضائي والقانوني الإسرائيلي يعمل دائماً على الموافقة على طلبات الأجهزة الأمنية التي يتم إحضارها إليه بشكل أحادي الجانب، والتي لا تتعلق بالضرورة بقضايا أمنية على الإطلاق، وبحضور رجل الأمن الذي يطلب الأمر بشكل عاجل. حتى قاضية المحكمة العليا السابقة داليا دورنر والمراقبون المتقاعدون، اعترفوا بالفعل بأن القضاة يعملون كأختام مطاطية لهذه الأوامر، وهم سعداء غالباً بذلك.

وهذا يدحض ديمقراطية إسرائيل وانها تضع برنامج بيغاسوس تحت استخدام أنظمة استبدادية في العالم، وبضمنها أنظمة عربية، من  أجل التجسس على معارضين وناشطين في منظمات حقوق الإنسان.

على رغم إعلان وزارة التجارة الأميركية إدراج شركة NSO الإسرائيلية، ضمن قائمة الشركات المحظورة، باعتبارها تمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن إسرائيل مستمرة في الدفاع عن الشركة وبرنامجها التجسسي، وتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت أنه سيعمل جاهداً مع الرئيس الأميركي جو بايدن على  شطب الشركة من القائمة السوداء، ما يعني استمرار الشركة المدعومة بشكل رسمي من الحكومة، وما تقدمه من خدمات سياسية وأمنية واقتصادية مهمة لإسرائيل، على رغم التقارير التي قالت إن شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، معرضة لخطر الإفلاس والعجز عن سداد ديونها، وتدرس إغلاق القسم المسؤول عن تطوير برنامج التجسس “بيغاسوس” أو طرح الشركة بكاملها للبيع.

تستفيد إسرائيل من “بيغاسوس”، والشركة المنتجة وما تقدمه وقدمته سياسياً وأمنياً وإقتصادياً، علماً أنها محمية من النظام السياسي الإسرائيلي. كما أن إسرائيل تعتبر نفسها الام الوحيدة لـ”الهاي تيك” في العالم، وهذه قد تكون الإجابة عن سؤال، لماذا تتمسك إسرائيل بهذه الشركة وبرنامجها؟ وما الذي قدمته بخاصة في عهد نتانياهو؟ ربما نذكر أيضاً أن هذا كان مدخل التطبيع مع بعض الدول العربية.

Exit mobile version