الرئيس الجزائري يُطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

الجزائر- مصدر الإخبارية

طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم الأربعاء، بعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة كدولة في المنظمة.

جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78، التي انطلقت رسميًا أمس الثلاثاء.

وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده تجدد المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وشدد على أن بلاده متمسكة بالمبادرة العربية لعام 2002 لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والذي يُعتبر سببًا جوهريًا في عدم استقرار المنطقة.

ودعا الرئيس الجزائري مجلس الأمن “لإصدار قرار يحمي حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي”.

وطالب بـ”إقامة نظام جديد قائم على المساواة وإصلاح (مجلس الأمن الدولي) الذي يعاني ضعفا في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة”.

وأمس الثلاثاء، شهدت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك الأمريكية، دعوات لرؤساء دول لاتينية، بـ”ضرورة إنشاء دولة فلسطينية وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”.

ومن المقرر أن يُلقي الرئيس محمود عباس يوم غدٍ الخميس، خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

اقرأ/ي أيضًا: الأردن يدعو لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

الرئيس الجزائري تبون يؤكد على أن قوة فلسطين في وحدتها

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، على أن قوة فلسطين في وحدتها.

وذكر الرئيس تبون، أن الجزائر تناضل مع بعض الدول، مثل الصين، حتى تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وأفاد أن الجزائر دفعت ثمن حرية قرارها غاليا، بينما يحاول الاستعمار اليوم، الرجوع بوجه جديد، غير أن ذلك لن يتحقق لأن الشعوب الإفريقية أصبحت واعية.

وقال تبون إن الصين من الدول الصديقة التي ساعدت الجزائر في مسيرتها التنموية بعد الاستقلال، كما صرح بأنها أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة.

وأكد تبون أن الجزائر مرتاحة في تعاملاتها مع الصين، حيث تعمل على إقامة مشاريع مشتركة مع بكين في كل المجالات، بما في ذلك مجالي السكك الحديدية والمناجم.

وأشار إلى أن قانون الاستثمار الجديد في الجزائر يفتح آفاقا واسعة لكل المستثمرين، موضحا أن بلاده تتطلع إلى إقامة شراكة جزائرية صينية في مجال الفضاء.

اقرأ/ي أيضا: البرلمان العربي يمنح تبون وسام القائد تقديراً لجهوده بدعم القضايا العربية

الرئيس الجزائري يبعث برسائل لجهات أممية لأجل وقف الاقتتال بالسودان

وكالات- مصدر الإخبارية

أرسل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية، للمسعى المشترك من أجل وقف الاقتتال في السودان.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية قام اليوم الرئيس، عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة للتطورات الخطيرة الدائرة في جمهورية السودان، بتوجيه رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية القمر المتحدة، عثمان غزالي، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية الإيجاد، ورقته جبيهو.

يشار إلى أنه تأتي مبادرة الرئيس الجزائري، في ظل التدهور المتسارع للأوضاع في السودان على خلفية استمرار المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مما يستدعي تحركا دوليا لحقن الدماء والعودة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية العميقة.

وفي رسائله الثلاث، أكد الرئيس تبون على أن التطورات الخطيرة والمؤسفة التي تشهدها جمهورية السودان الشقيقة بتعقيداتها الداخلية وتداعياتها الخارجية أضحت تفرض تحديا مشتركا يتطلب تظافر جهود جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين، داعيا إلى التحرك المشترك وبشكل عاجل لتفادي المزيد من التصعيد.

وبين أهمية وقف الاقتتال بين الأشقاء السودانيين وحملهم على تغليب الحكمة والاحتكام إلى فضائل الحوار لحل خلافاتهم، وتجنيب الشعب السوداني مخاطر الانزلاق في دوامة العنف الدموي الذي يشكل خطرا على السلم الاجتماعي وعلى مسار التسوية السياسية في السودان.

الرئيس السوري بشار الأسد يهاتف نظيره الجزائري

وكالات – مصدر الإخبارية

هاتف الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وقد له التهانب بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وبادله الرئيس الجزائري التهاني بمناسبة الشهر الفضيل.

وخلال الاتصال، أطلع الرئيس السوري رئيس الجزائر على الوضع في سوريا، والأحداث الجارية حولها.

وتحادث الرئيسان في العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، جدد فيها الأسد شكره للجزائر لوقوفها بحانب الشعب السوري في محنة الزلزال الأخير الذي ضربها في فبراير.

وكانت الحكومة الجزائرية قدمت مساعدة مالية بقيمة 45 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال الأخير.

اقرأ أيضاً:السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقبلة

Exit mobile version