نقاش بشأن تغير المناخ في المنتدى البيئي العالمي وسط موجات الحر في الصين

ترجمات-حمزة البحيصي

مع تصاعد موجات الحر النادرة في الصين، أصبح المنتدى العالمي المستمر تحت عنوان الحضارة البيئية في مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين أكثر أهمية حيث تم تخصيص أجزاء من مناقشاته لتغير المناخ.

وافتتح المنتدى البيئي العالمي 2023، الذي يعتبر المنتدى الوحيد في الصين على المستوى الوطني وموضوعه الحضارة البيئية، يوم السبت في قوييانغ، عاصمة قويتشو.

واستقطب حدث هذا العام، تحت عنوان “متابعة تحديث الانسجام بين البشرية والطبيعة، وتعزيز التنمية الخضراء وانخفاض الكربون”، أكثر من 2500 مشارك من خلال أنشطة عبر الإنترنت وبشكل وجاهي.

وقال داني ألكسندر، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) في منتدى فرعي: “لقد شعرت بالفعل بعواقب ارتفاع درجات الحرارة العالمية”.

وأشار إلى أن أجزاء كثيرة من الصين تشهد هذا الصيف موجات حارة، وحدثت فيضانات رهيبة في باكستان العام الماضي.

ومنذ يونيو، سجلت العديد من المناطق في الصين، بما في ذلك منطقة بكين وتيانجين وخبي وشاندونغ، درجات حرارة عالية تجاوزت 40 درجة مئوية، حيث تواصل إدارات الأرصاد الجوية إصدار تنبيهات درجات الحرارة المرتفعة.

ومع ذلك، فإن الطقس الأكثر برودة في قوييانغ يوفر للمشاركين في المنتدى القادمين من أماكن أخرى في الصين فترة راحة من حرارة الصيف الحارقة.

اقرأ/ي أيضا: مركز جسور إنترناشيونال يؤكد على أهمية مؤتمر المناخ “كوب 28”

وقال تاماس حاجبا، كبير المستشارين الصينيين ورئيس مكتب بكين لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لوكالة أنباء (شينخوا) على هامش الحدث إن دور الصين في معالجة تغير المناخ مهم للغاية، مضيفاً أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والصين تتعاونان بشأن المناخ والبيئة لسنوات عديدة.

وأشار حاجبا إلى أن الصين دولة رائدة عندما يتعلق الأمر بتطبيق الطاقات المتجددة في العالم، ومن حيث إنتاج الألواح الشمسية، تحتل الصين المرتبة الأولى في العالم. ومن حيث إنتاج مركبات الطاقة الجديدة والبطاريات تعد الصين أيضاً دولة رائدة في العالم”.

وأضاف “الأهم من ذلك هو أن الصين تمكنت من خفض أسعار الطاقات المتجددة لتسويقها بشكل أسرع بكثير من الدول الأخرى”.

وأدخلت السلطات الصينية مجموعة من الإجراءات لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون، مما أحرز تقدماً ملحوظاً في هذا الاتجاه.

وصرح بياو شيلونج، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للعلوم لوكالة أنباء شينخوا بأن الصين هي أسرع دولة خضراء في العالم، وعزا التخضير السريع إلى جهود التشجير في البلاد والحماية البيئية.

أظهرت البيانات الرسمية أنه خلال الفترة 2012-2022، وصلت مساحة التشجير التراكمية في الصين إلى حوالي 64 مليون هكتار.

وقال جيمس جورج، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين: “تغير المناخ قضية حاسمة في عصرنا، ونحن في منعطف حرج، مضيفاً أن مؤتمراً كهذا يجلب أفكاراً جديدة وتفكيراً جديداً وهذا الأمر شديد الأهمية.

المصدر:  englishnews

 

مركز جسور إنترناشيونال يؤكد على أهمية مؤتمر المناخ “كوب 28”

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد رئيس مركز جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية، محمد الحمادي، أن ما يواجهه العالم من أزمة تتعلق بتحقيق العدالة المناخية بسبب التغيرات السلبية المتعلقة بتغيير المناخ، والتي تمس وبشكل كبير ومباشر حقوق الإنسان الأساسية، والتي تنعكس آثارها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتنفيذ خطة الأمم المتحدة الخاصة بتحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك في إطار مشاركة مركز جسور إنترناشيونال في أعمال الدور الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تنعقد خلال شهري يونيو ويوليو 2023.

وقام المركز بتفعيل مشاركته في هذه الدورة عبر الحوار التفاعلي المنعقد خلال جلساتها، والمخصص لمناقشة أبرز القضايا المعنية بحقوق الإنسان بالعالم، والتي تضمنت التركيز على العديد من القضايا والمحاور المعنية بعمل المجلس وآلياته الدولية، وفي صدارتها القضايا المتعلقة بالتغير المناخي وتحقيق العدالة المناخية.

ولفت الحمادي في مداخلته إلى أهمية الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس حقوق الإنسان في سبيل تحقيق العدالة المناخية وحماية المناخ، مشدداً على أهمية العمل على تمكين الإنسان من التمتع بحقوقه الأساسية التي شهدت تراجعاً كبيراً ومستمراً بسبب التأثيرات السلبية لتغير المناخ، والآثار السلبية المتعلقة بالسياسات والممارسات غير المسؤولة والمضرة بحماية المناخ، وما تعانيه الدول والمجتمعات من آثار سلبية بسبب التقاعس الدولي عن التصدي للأضرار والانتهاكات الناجمة عن تغير المناخ وما يتصل بها من آثار سلبية على صعيد التمتع الكامل والعادل بحقوق الإنسان.

اقرأ/ي أيضا: العلماء يدقون إنذار الخطر.. التغير المناخي يُهدد المحيط بالأحماض

وأشاد رئيس مركز جسور إنترناشيونال بجهود المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق تغير المناخ، وحرصه على تحقيق العدالة المناخية لاسيما للفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ، في ظل ما يواجهه العالم من انتهاكات جسيمة مرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئية على المستوى العالمي، وصعوبة معالجة تلك الآثار وتجنبها في ظل تداعي وتيرة المتغيرات ونسبها، وعجز المجتمع الدولي عن التصدي للتدخلات والممارسات السلبية للدول والشركات والأفراد المعنية بالتغير المناخي.

وأكد على أهمية استغلال الفرصة المواتية بتنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ في دورته القادمة “كوب 28″، والخروج بقرارات حاسمة تسهم في تعزيز العدالة المناخية بالعالم، وتعمل على ضمان حماية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عادل ومتساوي للجميع، وبما يؤكد التزام جميع الدول باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفاء بالتزاماتهم الدولية المتعلقة باتفاق باريس للمناخ.

أبحاث: التغيرات المناخية تزيد من نسبة أمراض الحساسية وحدتها

صحة – مصدر الإخبارية

تتأثر الكرة الأرضية بتغيرات مناخية في هذه الفترة قد تؤثر على البشرية، مسببة أمراض الحساسية في هذا الموسم بشكل أكبر، نتيجة ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون بالجو.

ويطول موسم الحساسية بسبب تفتح البراعم والأزهار بوقت مبكر، واستمرارها لوقت أكبر، مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار أطباء قسم المناعة في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن الأميركية إلى أن إطلاق حبوب لقاح النباتات أو حبوب الطلع، وجراثيم العفن التي تنتقل عن طريق الهواء، تسبب التهابات متنوعة في الجهاز التنفسي.

وذكروا أنها تؤثر على الصحة العامة تدريجياً.

وتشير الأبحاث إلى أن معدلات الإصابة بالربو التحسسي وحمى القش أو الكلأ، والتهابات الجيوب الأنفية، ارتفعت بنسب كبيرة عما كانت عليه قبل عقدين من الزمن، وفق الباحثين الأميركيين.

يذكر أن دراسة نُشرت في “Lancet” قبل عامين، قامت بتحليل طول موسم غبار التلقيح، وكميتها لكل نبات في 17 موقعاً، عبر نصف الكرة الشمالي.

وأظهرت البيانات المجمعة على مدار 26 عاماً أن 70% من المواقع شهدت زيادة في إجمالي كمية غبار اللقاح المتداولة في كل موسم نمو.

وفي 65% من المواقع، أصبح موسم اللقاح أطول بسبب درجات الحرارة العالية التي تستمر في الزيادة بكل موسم، حسب الباحثين.

اقرأ أيضاً: أطعمة تُسبب الحساسية للأفراد.. تجنبها كي يمر صومك بأمان

تقرير يُؤكد: أزمة المعيشة تُشكّل أكبر خطر عالمي بالوقت الحالي

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أكد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، على أن أزمة تكلفة المعيشة تُشكّل أكبر خطر عالمي بالوقت الحالي.

وجاء في التقرير، أن “أزمة تكلفة المعيشة الناجمة عن التضخم الذي تفاقم بسبب الروسية في أوكرانيا، وإعادة فتح الاقتصاد بعد تفشي جائحة كوفيد-19، تُشكّل الخطر العالمي الأول خلال العامين القادمين”.

ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن “خطر أزمة تكلفة المعيشة سيتسبب بحدوث توترات شديدة في عدة مناطق من العالم، وسيدفع الملايين من الناس إلى الفقر المُدقع مع تأجيج التوترات المجتمعية، بما يتجاوز مخاطر الكوارث الطبيعية والأحداث المناخية القاسية، أو حتى النزاعات”.

ولفت منتدى دافوس، إلى أن “النزاعات والتوترات الجيو-اقتصادية سينتج عنها سلسلة من المخاطر العالمية شديدة الترابط”.

وأوضح أن “المخاطر تشمل الضغط على إمدادات الطاقة والغذاء المتوقع استمرارها خلال العامين المقبلين، في ظل الارتفاع الحاد في أزمة تكلفة المعيشة وتكلفة الديون” نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة وأسعار الفائدة.

واعتقد المنتدى، أن “المخاطر تُلحق ضررًا بجهود مكافحة تهديدات أخرى طويلة الأمد وخاصة تغير المناخ وانهيار التنوع البيولوجي، وذلك قبل خمسة أيام من بدء الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية بين 16 و 20 كانون الثاني/يناير”.

ودعا التقرير الذي أعده “المنتدى” بالتعاون مع شركة “مارش ماكلينان” الأمريكية، إلى اتخاذ إجراءات تعاون عالمية عاجلة بهدف وضع نوافذ عمل “تتقلص بسرعة”.

وأضاف البيان أن “الوباء العالمي والحرب في أوروبا نتج عنهما وضع أزمات الطاقة والتضخم والغذاء والأمن في المقام الأول”، كاشفًا عن مخاطر ما أسماه “استقطاب المجتمعات عبر التضليل والمعلومات الخاطئة” أو حتى “الحروب الجيو-اقتصادية”.

وتابع، “ما لم يبدأ العالم في التعاون بشكل فعّال بشأن الاعتدال (لتغير المناخ) والتكيف المناخي، فإن السنوات العشر المقبلة ستؤدي إلى مزيدٍ من الاحتباس الحراري والانهيار البيئي”.

وأكمل المنتدى الاقتصادي العالمي، أن “الأزمات المرتبطة بالتنافس الجيوسياسي بين مختلف البلدان تُهدد بخلق ضائقة مجتمعية على مستوى غير مسبوق، مع غياب الاستثمارات في الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية، ما يُفاقم تآكل التماسك الاجتماعي”.

وحذر “المنتدى” من أضرار التنافس المتوقعة المتمثلة باستئناف التسلح والعسكرة، لا سيما من خلال التقنيات الحديثة أو الفاعلين المارقين.

التغريد للثقافة والتنمية تعقد ورشة عمل حول التغير المناخي وتأثيره

غزة – مصدر الإخبارية

عقدت جمعية التغريد للثقافة والتنمية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول “التغير المناخي في قطاع غزة وأثره على جميع مناحي الحياة”.

وسُيّرت ورشة العمل بالشراكة مع شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، وبتمويلٍ من مؤسسة “أكشن ايد”.

وحضر “الورشة” 25 سيدة من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وسط أجواء تفاعلية مع المحتوى المُقدم كونه يُلامس الحياة اليومية للمواطنين في قطاع غزة.

يُذكر أن جمعية التغريد للثقافة والتنمية، هي جمعيةٌ غير ربحية، تتخذ من مدينة بيت حانون مقرًا لها، وتُقدم العديد من ورشات العمل، ولها جهود واضحة في مجالي الإغاثة والتنمية.


أقرأ أيضًا: خبير بيئي: آثار التغير المناخي تضيف تحديات على كاهل قطاع غزة الهش

التغيّر المناخي يهدد حياة مليار طفل حول العالم

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذرت منظمة “كيدز رايتس” الحقوقية للأطفال، غير الحكومية، اليوم الأربعاء، من أن تداعيات التغيّر المناخي تهدد مليار طفل حول العالم، معربة عن أسفها لعدم تحسن مستويات معيشة القاصرين في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي.

وقالت المنظة الحقوقية المختصة بالأطفال، ومقرها في هولندا في دراسة سنوية، إن جائحة كورونا (كوفيد 19) كان لها أيضاً تأثير كبير على الأطفال، إذ أنهم حرموا أحياناً من الطعام أو الدواء بسبب الاضطرابات في القطاع الصحي، ما أدى إلى وفاة حوالي 286 ألف طفل دون سن الخامسة.

وأوردت المنظّمة هذه المعلومات في دراسة تُصدرها سنوياً تحت اسم “مؤشّر حقوق الأطفال” وتصنّف فيها 185 دولة وفقاً لمدى امتثال كلّ منها للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بناءً على بيانات الأمم المتّحدة.

وفي مؤشّر 2022 احتلّت آيسلندا والسويد وفنلندا وهولندا المراكز الأولى، في حين تذّيلت الترتيب كلّ من جمهورية أفريقيا الوسطى وسيراليون وأفغانستان وتشاد.

وقال مؤسّس المنظمة ورئيسها مارك دولارت، في بيان: إنّ مؤشّر 2022 “مقلق لأجيالنا الحالية والمستقبلية من الأطفال”.

وأوضح أنّ “مناخاً يتغيّر بسرعة يهدّد الآن مستقبلهم وحقوقهم الأساسية”.

وأعرب دولارت عن أسفه لأنه “لم يُحرز تقدّما كبيرا في مستويات معيشة الأطفال خلال العقد الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، تأثّرت سبل عيشهم بشدّة من جرّاء الجائحة”.

وبحسب مؤشّر حقوق الأطفال للعام 2022 فقد ارتفع، لأول مرة منذ عقدين، عدد الأطفال العاملين في العالم إلى 160 مليوناً، أي ما يمثّل زيادة قدرها 8.4 مليون طفل خلال السنوات الأربع الماضية.

اقرأ/ي أيضاً: لإخفاقه في حماية خصوصية الأطفال.. تيك توك يلاحق قضائيا في بريطانيا

السيسي: العالم يحتاج إلى 800 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي

وكالات – مصدر الإخبارية

أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قضية التغير المناخي التي تهدد البشرية، وأوضح أنها مطروحة في خطط التنمية المستدامة لمختلف الدول.

وقال السيسي خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في العاصمة الإدارية الجديدة إن “لدولة المصرية تستعد لتنظيم مؤتمر المناخ في شرم الشيخ”، وشدد على أهمية قضية المناخ في الوقت الجاري.

وكشف أن قضية المناخ تواجه نقصاً في التمويل في الفترة الحالية، وأوضح بأن العالم يحتاج إلى 800 مليار دولار حتى عام 2025 كي يكون قادراً على مواجهة قضايا تغيرات المناخ.

وفي شرحه للأمر قال الرئيس المصري إن “البلدان النامية من تحتاج لهذا الرقم”، وأضاف “20 دولة فقط سبب 80% من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، ومن العدالة والموضوعية أن يكون فيه دعم للدول النامية”.

وأكد السيسي بأن مصر من أوائل الدول التي وضعت خارطة طريق طويلة المدى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت عنوان (خطة مصر 2030).

وفي السياق، أشار إلى أن القارة الإفريقية تحتاج إلى رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية في خطة المناخ من أجل مواجهة التغير المناخي.

اقرأ أيضاً: لعقد قمة مع السيسي.. الرئيس عباس يصل القاهرة غدًا

Exit mobile version