التغيرات المناخية والحساسية

أبحاث: التغيرات المناخية تزيد من نسبة أمراض الحساسية وحدتها

صحة – مصدر الإخبارية

تتأثر الكرة الأرضية بتغيرات مناخية في هذه الفترة قد تؤثر على البشرية، مسببة أمراض الحساسية في هذا الموسم بشكل أكبر، نتيجة ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون بالجو.

ويطول موسم الحساسية بسبب تفتح البراعم والأزهار بوقت مبكر، واستمرارها لوقت أكبر، مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار أطباء قسم المناعة في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن الأميركية إلى أن إطلاق حبوب لقاح النباتات أو حبوب الطلع، وجراثيم العفن التي تنتقل عن طريق الهواء، تسبب التهابات متنوعة في الجهاز التنفسي.

وذكروا أنها تؤثر على الصحة العامة تدريجياً.

وتشير الأبحاث إلى أن معدلات الإصابة بالربو التحسسي وحمى القش أو الكلأ، والتهابات الجيوب الأنفية، ارتفعت بنسب كبيرة عما كانت عليه قبل عقدين من الزمن، وفق الباحثين الأميركيين.

يذكر أن دراسة نُشرت في “Lancet” قبل عامين، قامت بتحليل طول موسم غبار التلقيح، وكميتها لكل نبات في 17 موقعاً، عبر نصف الكرة الشمالي.

وأظهرت البيانات المجمعة على مدار 26 عاماً أن 70% من المواقع شهدت زيادة في إجمالي كمية غبار اللقاح المتداولة في كل موسم نمو.

وفي 65% من المواقع، أصبح موسم اللقاح أطول بسبب درجات الحرارة العالية التي تستمر في الزيادة بكل موسم، حسب الباحثين.

اقرأ أيضاً: أطعمة تُسبب الحساسية للأفراد.. تجنبها كي يمر صومك بأمان

Exit mobile version