بسبب تهديدات التدخل العسكري.. حالة تأهب قصوى في النيجر

وكالات – مصدر الإخبارية

وضعت النيجر قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، وفق أوامر رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية موسى سالاو بارمو اليوم السبت.

وأوضحت وكالة “نوفوستي” أن بارمو أصدر بياناً تم بثه عبر الإذاعة بتعيين جميع أفراد القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى، بعد تزايد التهديدات بالعدوان على النيجر والتدخل العسكري من الغرب.

وبيّن بارمو أن القرار يهدف لضمان الرد المناسب، على هذه التهديدات المتزايدة.

وحسب تقارير، فإن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” تستعد للتدخل العسكري في النيجر، وتقول التقارير إن “المجموعة أعلنت قبل أسبوع أنه تم تحديد موعد للتدخل العسكري في النيجر دون أن تكشف عنه”.

وتهدد “إيكواس” بالتدخل العسكري في النيجر لتسوية الأمر، منذ الإطاحة بالرئيس النيجيري محمد بازووم.

من جهتها، حذرت موسكو من الحل العسكري في النيجر، والذي قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع بمنطقة الساحل والصحراء.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن “مثل هذا التدخل سيكون مدمراً لعدد كبير من الدول ولآلاف البشر”.

وكانت فرنسا طلبت الإذن من الجزائر قبل أيام لدخول مجالها الجوي، استعداداً لتنفيذ تهديداتها الموجهة للمجلس العسكري في النيجر، والتي تتطلب التدخل العسكري بحال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، في حين رفضت الأخيرة طلب الإذن.

يذكر أن المجلس العسكري في النيجر استولى على السلطة في الـ 26 من يوليو الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

ورداً على التدخل العسكري قال تياني إنه “بمثابة إعلان حرب”.

اقرأ أيضاً:الجزائر ترفض فتح أجوائها أمام فرنسا للتدخل العسكري في النيجر

الجزائر ترفض فتح أجوائها أمام فرنسا للتدخل العسكري في النيجر

وكالات – مصدر الإخبارية

رفضت الجزائر فتح أجوائها أمام التدخل العسكري لصالح فرنسا في النيجر، بعد أن طلبت السلطات الفرنسية إذناً لدخول أجوائها.

وأوضحت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن السلطات الجزائرية لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وقالت: “كان الرد صارماً وواضحاً”، وأضافت: “الجزائر كانت دائماً ضد استعمال القوة”.

وفي وقت سابق، عبّرت وزارة الخارجية الجزائرية عن أسفها الشديد لإعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف بالنيجر، بدل الحل السياسي والتفاوضي، من أجل استعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل رسمي.

ولفتت الإذاعة بأن فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة للمجلس العسكري في النيجر، والتي تتطلب التدخل العسكري بحال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.

ويعتبر الحل العسكري الذي أعلنت عنه فرنسا من أجل تسوية أزمة النيجر، مساراً طويلاً لمواجهة ممتدة، قد تسبب زعزعة استقرار الوضع بمنطقة الساحل والصحراء.

يذكر أنه في الـ26 من الشهر الماضي، استولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة، وأطاح بالرئيس محمد بازوم بعد احتجازه في قصره.

وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس بازوم، بإخفاقه أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وفي معلومات جديدة، ذكرت مصادر أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول “إيكواس” العقوبات عن البلاد.

اقرأ أيضاً:بلينكن يعلّق على استعداد إيكواس للتدخل العسكري في النيجر

Exit mobile version