جفاف الجلد وفرط الحساسية.. تعرف على مضار الاستحمام اليومي

صحة _ مصدر الإخبارية

النظافة أساسية للإنسان، والاستحمام من أكثر العادات المحببة التي يلجأ لها للإنسان للشعور بالراحة والانتعاش والتخلص من العرق خصوصاً في فصل الصيف.

ويحذر الأطباء من فرط الاستحمام بشكل يومي، فقد يؤذي البشرة والجلد وتصبح جافة، كما يؤثر على الطبقة الواقية الطبيعية للجلد، التي تمنع حدوث بعض الأمراض.

ولوحظ أنه كلما زاد الوقت الذي تقضينه في الماء؛ يمكن أن تكون الآثار أسوأ في شعرك وجلدك. بحيث يغطي الجلد غشاء يعمل حاجزا وقائيا، وأن الإفراط في الاستحمام يمكن أن يضر هذا الغشاء، وبالتالي يضر بصحة الجلد والجسم.

في ما يلي نستعرض مضار الاستحمام اليومي:

  • مشكلة الحساسية: بسبب الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون.
  • جفاف الجلد: بسبب الغسل والفرك اليومي للجسم،  يمنع الجلد الطبيعي من الحفاظ على طبقة الزيت الخاصة به.
  • حدوث تشققات في الجلد تسمح للجراثيم والمواد المسببة للحساسية بالوصول إلى الداخل، ما يؤدي إلى التهابات الجلد.
  • يحتاج جهاز المناعة في جسمك إلى بعض التحفيز من الجراثيم، بما في ذلك تلك التي تعيش على بشرتك. إذا قمت بفركها بسرعة كبيرة؛ فلن يكون لدى جسمك فرصة لإنتاج الأجسام المضادة التي تحميك منها.
  • يمكن للصابون المضاد للبكتيريا القضاء على الحماية البكتيرية الطبيعية ضد المزيد من الجراثيم المعدية على الجلد التي يصعب علاجها، وخصوصاً لدى الأطفال مع تطور أجسامهم؛ لهذا يوصي بعض أطباء الأطفال وأطباء الجلد بعدم استحمام الأطفال كل يوم.
  • قد يؤدي الاستحمام بشكل متكرر طوال العمر إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.
  • يمكن أن يسمح الجلد الجاف المتشقق للبكتيريا بالمرور؛ ما يسبب العدوى وردود الفعل التحسسية، وبشكل خاص بين كبار السن، الذين تصبح جلودهم أرق وأقل ترطيباً وأكثر حساسية.
  • يمكن أن يؤدي الاستحمام اليومي إلى تكسير الغلاف الحمضي للبشرة، وهو الحاجز الوقائي الطبيعي للبشرة؛ ما يجعلها عرضة للغزو البكتيري والفيروسي.
  • حدوث جفاف، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم العديد من الأمراض الجلدية من الأكزيما إلى الوردية إلى الصدفية. حافظي على فترة استحمام قصيرة وفاترة؛ لأن الكثير من الماء، وخاصة الماء الساخن، يجفف الجلد.
  • يساهم الاستحمام المتكرر بمرور الوقت في الإصابة بالحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية، وحتى مرض السكري.

اقرأ أيضاً/ فرط تناول الملح يؤدي لمخاطر كبيرة.. إليك طرق لتقليله

أخطاء أثناء الاستحمام تضر بالشعر والجلد.. أولها الماء الساخن

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أنه روتين تقليدي شبه يومي إلا أن بعض الأخطاء نرتكبها أثناء الاستحمام دون أن ندركها قد تضر بالشعر والجلد، إليك أهمها:

الماء الساخن للشعر
فهو خلال فصل الشتاء عادةً شائعةً إلا أنها يمكن أن تؤثر على قيمة الأس الهيدروجيني لفروة الرأس، مما يؤدي إلى إصابتها بالأمراض، لذا حاولي غسل شعركِ بماء عادي أو بارد إذا تمكنتِ من ذلك.

الماء الساخن للجسم

عليك تجنب الماء الساخن للغاية على الجسم ولفترة طويلة، لأنه يجرد جلدكِ من الزيوت الطبيعية، وبالتالي يصبح أكثر جفافاً.

فرك الشعر بقسوة

فقد يؤدي في النهاية إلى تكسير خصلات الشعر، لذلك حاولي تدليك الشامبو بأطراف أصابعكِ مع ضغط خفيف على فروة الرأس.

الوجه ومنتجات الشعر
يحتوي الشامبو والبلسم على مواد حافظة إن وصلت إلى جبهتكِ وخط شعركِ ولم يتم غسلها، فيمكن أن تسبب الحكة والتهيج، كما تؤدي المنتجات العالقة أيضاً إلى انسداد المسام، مما قد يسبب حب الشباب، لتجنب هذه المشاكل، اغسلي جسمكِ وشعركِ جيداً ثم نظفي وجهكِ بالمنظف المخصص لنوع بشرتكِ.

الاستحمام بعد تناول الطعام

بحسب الخبراء يمكن أن يؤثر الاستحمام مباشرة بعد تناول الطعام على عملية الهضم، من خلال تدفق الدم إلى الجلد، لذا عليكِ الاستحمام بعد أن يهدأ جسمكِ ويصبح بدرجة حرارته المعتادة.

اقرأ أيضاً: دراسة تؤكد: تناول الأسبرين يومياً يحمي النساء من هذا السرطان

لماذا يرفض الفرنسيون الاستحمام بالماء الساخن رغم برودة بلدهم؟

وكالات – مصدر الإخبارية

يضطر المواطنون الفرنسيون للتخلي عن الاستحمام بالماء الساخن؛ كي لا يدفعوا فواتير باهظة والتوفير في جميع مناحي الحياة.

ويتعين على سكان المجمع السكني “Amouroux” في تولوز الاستحمام بالماء البارد والتخلي عن الساخن وسط أجواء البرودة العالية؛ بسبب الزيادة الحادة في أسعار الغاز وارتفاع أسعار الشقة الجماعية ثلاثة أضعافها، وفق “فرانس 3”.

بدورها، اشتكت “صوفي باسكيل” إحدى سكان المجمع في مقابلتها مع “فرانس3″، قائلة: “أعلّم الأطفال أن يأخذوا حمامًا باردًا وقصيرًا جدًا، أغسل وجهي بالماء البارد”.

وتابعت: “نحن نستعد لفصل الصيف عندما يكون هناك حمام بارد”، مشيرة إلى أن توفير الماء الحار هو الطريقة الوحيدة لخفض التكاليف.

وأكملت باسكيل: “زادت الفواتير من 140 يورو إلى 400 يورو شهريا، وأتقاضى راتبا يعادل 1100 يورو”.

وسابقًا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “سياسة احتواء وإضعاف روسيا استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته”.

وأضاف أن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.

جدير ذكره إلى أن الغرب صعّد من ضغوط العقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

اقرأ/ي أيضًا: علاج حراري.. الاستحمام بالماء الساخن يحمل عدّة فوائد

لحياة طويلة.. الاستحمام البارد يخفف من أعراض الاكتئاب ويحفز المناعة

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسات أن الاستحمام البارد له دور في تخفيف أعراض الاكتئاب من خلال تحفيز جهاز المناعة، وبالتالي حياة طويلة.

وأوضح كريستوفر بول المؤسس المشارك لمشروع أكسفورد طويل العمر، أن الاستحمام البارد يزيد من العمر، ولفت أنه يجب البدء بدش ساخن ثم تحويله إلى البروجة لأطول فترة ممكنة.

وأفاد بأن طول العمر مع الصحة الجيدة يتطلب جينات جيدة، وقال: “يمكن لنا جميعاً أن نزيد من فرصنا في حياة طويلة وصحية من خلال تبني أسلوب حياة صحي وعقلية إيجابية”.

وتابع بول: “أستخدم الأحرف الخمسة الأولى من الأبجدية لتذكير نفسي بالروتين اليومي، للتأكد من أن طريقة تفكيري ونمط حياتي مناسبة، والتي أعتبرها جيدة جداًحتى الآن”، وأردف قائلاً: “عمري 87 عاماً، وبصحة جيدة وسعيد، وأخطط للعيش حتى سن 111”.

وترك سره للناس والذي يتمثل في الاستحمام بالماء البارد، وأوضح أنه حيلة صحية سهلة لأنها تحفز جهاز المناعة، كما أظهرت الدراسة لأولئك الذين يفعلونها واعتبروا أقل عرضة من غيرهم للأمراض.

وثبت أن المعالجة المائية الباردة تخفف أعراض الاكتئاب، التي تعتبر من عوامل الخطر المؤدية للوفاة. وأن الحيلة التي يمكن اتباعها هي الاستمتاع بدش ساخن أولاً، ثم التبديل إلى الأبرد.

وأشار بول أن من الجيد التفكير في تحديات اليوم والأسبوع المقبلة، والتأكد من أنك تشعر بالإيجابية تجاهها أثناء الاستمتاع في الدش المتغير.

وفي دراسة، شارك أكثر من 3000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً دون الإصابة بالأمراض المصاحبة الشديدة، إضافة لعدم وجود تجربة روتينية للاستحمام البارد.

وأدى الاستحمام الروتيني، الساخن إلى البارد، إلى انخفاض إحصائي في الغياب المرضي المبلغ عنه ذاتياً، ووأوضحت الدراسة أنه لم يكون أيام المرض للبالغين غير المصابين بأمراض مشتركة شديدة.

ومن المتوقع أن الاستحمام البارد يرسل كميات هائلة من النبضات الكهربائية من نهايات الأطراف إلى الدماغ، بالتالي يكون له تأثير مضاد للاكتئاب، وذلك نظراً للكثافة العالية لمستقبلات البرد في الجلد.

يجدر الإشارة إلى أن التعرض للبرد ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي، ويزيد من مستوى بيتا إندورفين والنورادرينالين في الدم ويزيد من إطلاق النورادرينالين المشبكي في المخ.

اقرأ أيضاً: عكس ما نتوقعه.. الاستحمام بالماء البارد يحمل عدة فوائد للصحة

Exit mobile version