تحالف بين البرغوثي والقدوة في قائمة “الحرية”

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد مصدر فلسطيني رفيع، اليوم الأربعاء، بنضوج تحالف بين القيادي ناصر القدوة، والقيادي مروان البرغوثي في قائمة “الحرية” لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

وقال المصدر الفلسطيني الذي عدم التصريح باسمه لمصدر الإخبارية، إن المشاورات المبدئية بين مناصري مروان البرغوثي وناصر القدوة، نجحت بتشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات المجلس التشريعي.

وأضاف، أن القدوة أعرب خلال الحوارات التي جرت بالأيام الماضية، عن رغبته القصوى في التحالف مع البرغوثي، ضمن شروط يحددها الأخير.

وأدار المفاوضات مع القدوة وفقاً للمصدر ذاته، فدوى البرغوثي زوجة القيادي مروان.

ووفقاً للمصدر، فإن أبرز الأسماء المتوقع إدراجها ضمن القائمة “فدوى البرغوثي، جمال حويل، وأحمد غنيم، وعدد من والقيادات الأخرى في الضفة وغزة والقدس”.

ونفى المصدر، كل ما دار من حديث حول حدوث حوار إيجابي بين فدوى البرغوثي وقيادات محسوبين على اللجنة المركزية لحركة فتح، موضحاً أن هناك كانت محاولات من اللجنة للتفاوض مع مروان حتى اللحظات الأخيرة لكنّ الأمر لم ينضج.

وأضاف “إتمام التحالف في اللحظات الأخيرة، قبل إغلاق باب الترشح، قلب الطاولة في وجه اللجنة المركزية، وبعثر الحسابات، فهناك اكنت تخوفات واضحة من اكتمال ذلك التحالف، لما سيشكله من خطر على قائمة اللجنة المركزية”.

وتوّقع المصدر، سجيل قائمة البرغوثي والقدوة خلال الساعات القليلة القادمة.

وينتهى تسجيل القوائم الانتخابية المترشحة للانتخابات التشريعية القادمة، اليوم الأربعاء عند منتصف الليل.

“القدوة” يعلن التزامه العلني بدعم “البرغوثي” إذا ترشح للرئاسة

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ناصر القدوة، على التزامه العلني بدعم مروان البرغوثي إذا ما ترشح للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها القدوة، مساء اليوم الخميس، حيث قال: “ليس لدي طموح وأنا فتحاوي منذ الصغر وسأظل فتحاوي”، مؤكداً على أن مصدر السيادة في فلسطين هو شعبها.

وأضاف “نريد نظاماً سياسياً قوياً يحترم الشعب الفلسطيني”.

وبخصوص الملتقى الوطني الفلسطيني الذي أعلن القدوة عن تشكيله قبل عدة أيام، قال إن “مصدر تمويل ذلك الملتقى هو “فلسطيني خالص” وليس قطرياً ولا إماراتياً”.

وقال إن “المسائل الأساسية التي يجب أن يلمسها شعبنا سيادة القانون والحريات”، موضحاً أنهم لم يقروا بعد برنامج “الملتقى الوطني الفلسطيني”، وقال: “سنعلنه لاحقاً”.

ولفت القدوة إلى أن “الشباب هم الأساس في القاعدة ويجب منحهم الفرص ليكونوا الشركاء”.

وفي سياق منفصل، أشار القدوة إلى أن “داعموا مصطلح “الدولة الواحدة” مع إسرائيل، شعبنا يرفضهم وهم أقلية”.

وقال “إذا قبل الأخ مروان البرغوثي الانضمام الينا سيكون الرجل الأول وأنا الثاني”.

وأكد أنه بدون “قطاع غزة ستكون الضفة الغربية من أكثر المناطق البائسة في العالم”.

وقال: “العقوبات التي فرضت على غزة هي أمر معيب ومن فرضها كانت جهات وأشخاص في الحكومة، وسيادة القانون هي التي يجب أن تسود على مبدأ عدم التمييز بين جميع الفلسطينيين”.

“فتح” تمنع ناطقيها الرسميين من الحديث حول قضايا تخص “البرغوثي والقدوة”

محمد موسى- مصدر الإخبارية

علمت “مصدر الإخبارية” من مصادر فلسطينية موثوقة، وجود قراراً أصدرته قيادة حركته “فتح”، إلى ناطقيها الإعلاميين منعتهم فيه من التحدث لوسائل الإعلامية في القضايا التي تخص عضوي اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي وناصر القدوة.

وقالت المصادر، التي فضّلت عدم التصريح باسمها، إن القرار جاء بعد إعلان ناصر القدوة، عن تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، لخوض الانتخابات التشريعية القادمة، من خلاله، بعيداً عن قائمة حركة فتح.

وأشارت المصادر، إلى أن خطوة القدوة، “أغضبت الرئيس محمود وأعضاء اللجنة المركزية الآخرين، وتم اعتبارها بمثابة “تجنح” وانشقاق عن الحركة، في هذا الوقت الحسّاس”.

والثلاثاء، أعلن القدوة، عن التوافق على تشكيل الملتقى الفلسطيني، لخوض به الانتخابات التشريعية القادمة، وقال إن الذهاب نحو الانتخابات ليس من أجل الحصول على المقاعد بل لأجل إحداث التغيير.

وجاء حديث القدوة ذلك خلال اجتماع أول موسع للملتقى عبر تقنية “زووم” ضم أكثر من 230 من القيادات الشابة والنساء والأكاديميين، ورجال أعمال والقطاع الخاص وقيادات فتحاوية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والخارج.

وأكد القدوة، في الاجتماع التشاوري الأول، على أنه تم دعوة الأسير مروان البرغوثي للانخراط في الملتقى وقيادته، فضلاً عن التوافق على عمل برنامج وبيان ومجموعة من الشعارات للملتقى، مشيراً إلى أنه تم التوافق على أن التمويل يجب أن يكون محلياً، عبر مساهمات أعضاء الملتقى والمواطنين، ومرشحي القائمة وميسوري الحال من الفلسطينيين.

ومنذ الإعلان عن عقد الانتخابات الفلسطينية، طفت على السطح خلافات بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، كان أبرزهم مروان البرغوثي وناصر القدوة، الذي سعوا منذ البداية لتأسيس قوائم منفصلة وخوض الانتخابات بها.

قدورة فارس: البرغوثي لا يرغب في رئاسة المجلس التشريعي وهذا هدفه

رام الله – مصدر الإخبارية

صرّح رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس أن الأسير مروان البرغوثي لا يرغب في أن يكون رئيساً لقائمة المجلس التشريعي، بل يريد إحداث تغييرات جوهرية في منظومة العمل الحركية والوطنية.

وقال فارس في تصريحات تلفزيونية لروسيا اليوم ،الجمعة، إن التغييرات التي يرغب البرغوثي في إحداثها يمكن أن تقود إلى “تجسيد وحدة الحركة على أسس صلبة ثم وحدة وطنية ثم برنامج كفاحي نضالي للشعب الفلسطيني يمكن الخروج من بحر أوسلو واستعادة زمام المبادرة في الساحة الفلسطينية”.

وتابع: “نحن في حركة فتح وبعد الهزيمة التي منينا بها عام 2006 تركت رغبة حقيقة في أن نحقق أغلبية ساحقة في المجلس التشريعي المقبل”، مبينا أن “موقف الأخ أبو القسام (مروان البرغوثي) هو أن يتم تحشيد حركة فتح كلها في إطار قائمة واحدة استنادا إلى أسس ومعايير تضمن فوز القائمة، ولا تحكم المزاجية في من يتم اختيارهم”.

وأكد أن البرغوثي لديه رغبة حقيقية في أن يتم اختيار القائمة عبر آلية ديمقراطية واسعة وساعة تشمل أبناء الحركة حتى تتمكن من أن تحملها للانتصار.

ولفت قدروة فارس إلى أن هناك حاجة لزيارة البرغوثي مرة أخرى لبلورة صيغة تضمن وحدة الحركة والذهاب الى الانتخابات موحدين بما يضمن أن تعمل طواقم العمل بحماسة لتحقيق الغاية المنشودة والمرجوة”.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ وصل سجن “هداريم” أمس الخميس للقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

اقرأ المزيد: تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع مروان البرغوثي في سجن “هداريم”

ردود مؤسسات الأسرى والفصائل على نبأ استشهاد الأسير البرغوثي

رام اللهمصدر الإخبارية 

حمّلت فصائل فلسطينية ومؤسسات الأسرى الفلسطينيين، صباح الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي إدارة مصلحة سجون الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي من رام الله، بعد تقاعسها في إنقاذ حياته بعد تعرضه لإغمائه طويلة مساء أمس.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن حالةً من التوتر الشديد تسود كافة أقسام سجن النقب بعد استشهاد الأسير البرغوثي، وأصوات التكبير علت المكان.

وقال بيان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال بتقاعسه عن إنقاذ حياة الأسير الشهيد وتأخره في تقديم العلاج اللازم له، ارتكب جريمة جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين تضاف إلى سجل جرائمه المستمرة كجزء من سياسة الإهمال الطبي.

ودعت الجبهة المؤسسات الدولية لضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذي ينتهج سياسة الإعدام البطء بحقهم في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدة على ضرورة توثيق كل جرائم الاحتلال وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية بشكل عاجل.

وفي السياق، دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين لردّ جماهيري وفصائلي ورسمي حاشد على هذه الجريمة الجديدة التي تضاف الى سجل جرائم الاحتلال “ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام”.

ودعا بيان الحركة لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق لكشف ملابسات الجريمة الصهيونية وتقديم قادة العدو ومصلحة السجون الى المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب البيان كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتدخل العاجل والفوري لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونه.

كما حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير نور البرغوثي.

وقال أبو بكر إن الأسير القابع في غرفة رقم 15 بقسم رقم 25، سقط مساء أمس في حمام الغرفة وفقد الوعي، وحاول أسرى الغرفة فتح الباب ولم يتمكنوا وقاموا باستدعاء الإدارة التي تعمدت التأخر لأكثر من نصف ساعة ولم تحضر إلا بعد حالة من الغضب قام بها أسرى القسم.

وأضاف أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تستغل كل الظروف الممكنة لتكون جزء من التنكيل بالأسرى وشكل من أشكال تعنيفهم وتعذيبهم وقتلهم، كالقتل الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي، واقتحام غرفهم والاعتداء بالضرب المبرح عليهم واطلاق الكلاب البولسية تجاههم، وغيرها من أساليب إجرامية، ومنها ما حصل مع الشهيد البرغوثي واستغلال عامل الوقت والساعات كوسيلة لقتله وعدم اسعافه في وقت مبكر.

وبينت الهيئة، أنه وباستشهاد نور البرغوثي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م.

يذكر أن الأسير البرغوثي محكوم لمدة ٨ أعوام منذ العام ٢٠١٧ بتهمة مقاومة الاحتلال، وله شقيقين تحررا مؤخرا من سجون الاحتلال بعد قضائهما عامين وستة أعوام في الأسر، كما أن أبن عمه علي البرغوثي محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

Exit mobile version