ما هو القرار الذي اتخذه الاحتلال بشأن الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة؟

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت القناة 12 العبرية، عن قرارٍ للقيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية فيما يتعلق باستمرار إغلاق الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ 12 العبرية، أن القيادة الإسرائيلية، في نهاية تقييم الوضع قررت تمديد إغلاق الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة حتى يوم الإثنين القادم.

ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن إسرائيل تميل بالوقت الجاري إلى عدم السماح باستمرار دخول العمال من قطاع غزة للعمل في الأراضي المحتلة، لافتةً إلى أن هذه محاولة لإرسال رسالة إلى حماس بشأن تحريضها المستمر للقيام بعمليات فدائية ضد الجنود الإسرائيليين.

وأضافت: “بسبب موجة العمليات، فإن إسرائيل تعتزم معاقبة الفلسطينيين بتكثيف حملات الاعتقال، وحِرمان المواطنين من تصاريح العمل، و فتح المعابر وغيرها، مشيرةً إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن مساء اليوم السبت”.

وكانت وسائل إعلام عبرية، عقبت على تهديدات الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، حال حاول الاحتلال المساس بقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أو أي قائد آخر.

وذكرت القناة 12 العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله حول تهديدات حماس: “إن منظمة حماس في حالة هستيريا، وما صدر عنها خلال الساعات الماضية فقط يذكرنا بمن توسل لوقف إطلاق النار في حارس الأسوار، وقد تم ردعهم منذ ذلك الحين”.

وزعم مراسل القناة 10 العبرية ألموغ بوكير بالقول: “يبدو وكأنه رد فعل هستيري من قبل حماس في قطاع غزة”.

وقال المراسل نوعم أمير : “لحظة .. قبل أن نقرر اغتيال السنوار، أريد أن أذكر فقط أن قائده “الضيف” نجح في الخروج بسلام من عدة محاولات اغتيال، لذلك من الجيد أن نرفع مسألة “الأنا” للجيش وكأن السنوار بمجرد ضغطة زر سيموت!! يجب على الجميع أن يعرف أن هناك فجوة بين التغريد على تويتر، وبين الواقع، وبين قرار تتخذه المنظومة الأمنية لاغتيال السنوار .. بين تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع”.

و نقلت قناة كان العبرية، عن نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي يائير غولان قوله: “استهداف قادة كبار في حماس سيضر باستقرار الحكومة، وبشكل لا لبس فيه سيضر باستقرار الجيش الإسرائيلي”.

أما يديعوت أحرونوت، ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أوصى المستوى السياسي بعدم إصدار قرار باغتيال السنوار في هذه الفترة، لأن هيئة الأركان تعتقد أنه ليس صائبًا تنفيذ هكذا قرار الآن.

أقرأ أيضًا: أبرز تعقيبات الإعلام العبري على تهديدات القسام

وزارة المواصلات لمصدر: لم نمنع إدخال الدراجات النارية والاحتلال من يمنعها

رؤى قنن_ مصدر الإخبارية

قالت وزارة المواصلات في غزة، مساء اليوم الثلاثاء، أنه لا صحة لما يشاع عن قرار منع إدخال الدراجات النارية وقطع غيارها للقطاع.

وأكد خليل الزيان الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات بغزة، في تصريحات خاصة لمصدر الإخبارية, أن الاحتلال هو من يمنع دخول الدراجات النارية وقطع غيارها منذ عام 1995 بعد عملية استشهادية نُفذت على دراجة.

وأشار الزيان إلى أنه لم يدخل دراجات نارية إلى قطاع غزة، منذ إغلاق الأنفاق مع مصر، موضحاً أنهم لم يصادروا أو يحتجزوا أي قطع غيار أو دراجات نارية يتم تهريبها من داخل الاحتلال عبر المعابر التجارية معه.

وطالب الزيان وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة قبل تداول أي معلومة تخص أي جهة رسمية.

النخالة لمصدر: دخول 20 شاحنة وباص هذا الأسبوع والسيارات الأحد القادم

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

قال رئيس نقابة تجار المركبات في قطاع غزة اسماعيل النخالة، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيتم غداً أو بعد غدٍ على أبعد تقدير، إدخال عدد 20 شاحنة وباص، عبر معبر بيت حانون_ايرز.

وبين النخالة في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن ما سيتم إدخاله عبارة عن 5 باصات نقل ركاب كبيرة، و15 شاحنة متوسطة الحجم وزراعية، مشيرا إلى أنّ عملية إدخال السيارات لقطاع غزة ستبدأ مطلع الاسبوع القادم، وفقا لما أُعلن إسرائيلياً.

وأوضح النخالة أن عدد السيارات الجاهزة للدخول وفقا للموظفات الرسمية يتجاوز 350 سيارة، ستدخل خلال الأسابيع القادمة لغزة.

وأشار النخالة إلى جهود نقابة تجار المركبات، مع مختلف الجهات، بهدف تسريع دخول السيارات من خلال زيادة الايام المخصص فيها دخولها للقطاع.

وحول أثر دخول المركبات لغزة على أسعارها في السوق المحلي، أكد النخالة، أنه في ظل الإغلاق خلال الاشهر الماضية ارتفعت أسعار السيارات لأكثر من 3000دولار لكل سيارة، متوقعاً أن تنخفض الأسعار خلال الأسابيع القادمة، إذا تمت عملية إدخال السيارات بشكل طبيعي.

وأوقف الاحتلال الإسرائيلي عمليات استيراد السيارات لقطاع غزة منذ العدوان الأخير 2021, الأمر الذي كبد تجار قطاع النقل والمواصلات خسائر، قدرت بملايين الدولارات.

وسمح الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء بدخول 10شاحنات لقطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بقطع غيار السيارات وكمالياتها، بعد منعها من الدخول لفترة تجاوزت ثلاثة أشهر.

الاقتصاد بغزة لمصدر: الاحتلال لم يُدخل شيء مما وعد به عبر كرم أبو سالم اليوم

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الاقتصاد بغزة، عن استمرار منع الاحتلال لدخول أي أصناف أو بضائع جديدة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم اليوم الإثنين.

وأكّد رامي أبو الريش مدير دائرة المعابر التجارية في وزارة الاقتصاد بغزة، في تصريحه لشبكة مصدر الإخبارية, عن عدم تطبيق الاحتلال لما أعلن عنه بالأمس، من السماح بعودة إدخال البضائع كما كانت قبل العدوان الأخير على غزة.

وأوضح أبو الريش أنه لم يدخل اليوم عبر معبر كرم أبو سالم أي بضائع أو سلع كان أعلن الاحتلال عن السماح بدخولها صباح اليوم.

وقال أبو الريش إن” بعض الشاحنات التي دخلت إلى القطاع والتي سمح بإدخالها تمثلت بالسلع الأساسية من المواد الغذائية والأدوية والفواكه والسولار لمحطات البترول ومساعدات لوكالة الغوث (الاونروا)، بالإضافة الى إدخال بعض مواد التنظيف، والمواشي والأعلاف.

وأضاف أن معبر كرم أبو سالم مفتوح بشكل جزئي، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال ما زالت تمنع تصدير السلع والبضائع من غزة إلى الخارج والتي تشمل أثاث ومعادن.

وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أمس الأحد، عن تسهيلات جديدة على حركة معابر غزة، تتمثل في السماح بتصدير الملابس والاثاث والمنتوجات الزراعية واستيراد المواد الطبية ومستلزمات النسيج والخياطة عبر معبر كرم أبو سالم.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على حركة الأفراد والبضائع على معابر قطاع غزة، ولا يسمح بدخول كافة أصناف المنتجات والمواد الخام، فيما تقدر قيمة بضائع التجار المكدسة في المخازن والموانئ الإسرائيلية بحوالي 120 مليون دولار أمريكي.

وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت معابر قطاع غزة أمام المواطنين، بالإضافة إلى الحركة التجارية، ومنعت التصدير بشكل نهائي وسمحت بالاستيراد بشكل محدود جداً منذ أكثر من خمسين يوماً بعد انتهاء معركة “سيف القدس”.

Exit mobile version