الاحتلال الإسرائيلي يوقف محادثات التهدئة مع فصائل المقاومة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف محادثات التهدئة بين سلطات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية ودولية.

وأفادت الإذاعة أن “إسرائيل” أبلغت الوسيط المصري بوقف محادثات التهدئة مع فصائل المقاومة.

وقالت:” إنه بعد تقييم للوضع، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت يقرران وقف مفاوضات إطلاق النار ومواصلة الهجمات في قطاع غزة”.

اقرأ/ي أيضا: حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان وسياسة الاغتيالات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلية، برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط فلسطين المحتلة أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رشقات المقاومة الفلسطينية تسببت بخرابٍ كبير في الممتلكات، فيما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة.

ووجهت المقاومة الفلسطينية ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة و”تل أبيب” ومدن ومستوطنات العدو ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني

ووفق إعلام الاحتلال وللمرة الأولى في هذه الجولة.. تم إطلاق صواريخ من غزة على بيت شميش وجبال القدس والخليل.

جيش الاحتلال يكشف تداعيات صواريخ المقاومة في اليوم الرابع للعدوان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، آخر معطياته حول إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وذلك مع استمرار العدوان على القطاع لليوم الرابع على التوالي.

وأفاد الناطق العسكري انه جرى رصد إطلاق 866 صاروخ من قطاع غزة، اجتاز منها 672 السياج الفاصل، بينما تم تسجيل 163 إطلاق فاشل للصواريخ.

اقرأ/ي أيضا: استشهاد شاب متأثرا بإصابته جراء قصف طائرات الاحتلال شمال غزة

وعلى صعيد عمليات اعتراض الصواريخ قال الناطق العسكري انه جرى اعتراض 260 صاروخ، وذلك بنسبة اعتراض وصلت الى 91% وهي النسبة الأدنى في الاعتراض مقارنة بالجولات السابقة التي كانت تصل فيها النسبة إلى أكثر من 95%.

وعلى صعيد الغارات الاسرائيلية على القطاع فقد جرى تسجيل ضرب 215 هدفاً في القطاع.

وبشأن الأضرار التي ألحقتها الصواريخ الفلسطينية، فقد ذكرت مصادر عبرية أن عشرات المنازل تضررت بفعل سقوط الصواريخ، حيث يصل عددها إلى قرابة 30 منزل، إضافة لتضرر البنى التحتية والمركبات.

وعلى صعيد الإصابات، تم تسجيل مقتل اسرائيلي حتى الآن وإصابة 57 آخرين بجراح، منهم 30 ما بين طفيفة إلى متوسطة، بينما أصيب البقية بحالات من الهلع.

في سياق متصل، زعم عضو الكابينت الإسرائيلي وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس: أن “إسرائيل لا تطالب بوقف إطلاق النار، ولا تنوي الامتثال لشروط حركة الجهاد الإسلامي”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لوسائل اعلام عبرية: “نحن في خضم عملية عسكرية وسنستمر في ضرب البنية التحتية للإرهاب” في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

وأردف: “إسرائيل لن تسمح بإيذاء مواطنيها سواء كانوا في سديروت أو في تل أبيب”.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا: “لا يمكن الحديث عن شروط المقاومة إلا بعد تحقيق أهدافها في الرد”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “التجارب السابقة أثبتت أن العدو لا يلتزم بأية تعهدات، والوسطاء لا يستطيعون الضغط على العدو لتنفيذ التزاماته”.

وتابع: “موقفنا في إدارة هذه الجولة موحدة، والإدارة القتالية تتم بتنسيق بين قوى المقاومة، مشيرًا إلى أن “الاحتلال وأذنابه حاول اللعب على المتناقضات؛ لكن المقاومة أفشلته”.

استشهاد شاب متأثرا بإصابته جراء قصف طائرات الاحتلال شمال غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب عليان عطا عليان متأثرا بإصابته أمس الخميس، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي هدفا شمال قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة بغزة، باستشهاد الشاب عليان عطا عليان أبو وادي (36 عامًا) من شمال قطاع غزة.

وأفادت الوزارة بارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي لعدة أهداف مختلفة ومتفرقة، إلى 30 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، إلى جانب إصابة 93 بجراح متفاوتة؛ بينهم 32 من أطفال و17 سيدة.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت نائب الوحدة الصاروخية بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أحمد أبو دقة في بلدة بني سهيلا بخان يونس جنوب قطاع غزة، برفقة اثنين آخرين، بعد أن اغتالت علي أبو غالي مسؤول الوحدة الصاروخية.

اقرأ/ي أيضا: طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات في اليوم الرابع للعدوان على غزة

وباغتيال أبو دقة يرتفع حصيلة عدد القادة في سرايا القدس الذين تمت اغتيالهم من قبل طائرات الاحتلال إلى 5.

وفجر الثلاثاء الماضي، شنّ جيش الاحتلال عدوانًا مباغتًا على غزة أطلق عليه اسم “السهم الواقي”، عبر سلسلة غارات جوية مركزة ومتزامنة على مناطق متفرقة بالقطاع استهدفت منازل آمنين ومواقع للمقاومة ومركبة.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

يشار إلى أنّ فصائل المقاومة بدأت بعد ظهر الأربعاء بالرد على العدوان، بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، ومدن ومستوطنات الاحتلال وصولاً إلى تل أبيب ويافا.

وأطلقت “الغرفة المشتركة” لفصائل المقاومة، على عملية الرد “ثأر الأحرار”، قائلا إنّ “استهداف المنازل المدنيّة والتغوّل على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غاليًا”، محذرا بالقول:” جاهزون لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيّته فإن أيامًا سوداءَ في انتظاره، وستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفًا ودرعًا لشعبنا وأرضنا ومقدّساتنا”.

دلالات الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق

أقلام _ مصدر الإخبارية

هذا المقال بعنوان” دلالات الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق” بقلم/ عدنان أبو عامر

شكل الإعلان السوري تعطيل مطار دمشق بسبب الضربات الإسرائيلية الأخيرة قفزة جديدة في معدلاتها المستمرة منذ 2013، بالإعلان عن استراتيجية “المعركة بين الحروب”، التي شكلت بديلا عن خوض حرب شاملة مرة واحدة كل عشر سنوات، فأصبحت تشن عشرة حروب في سنة واحدة.

اليوم وفيما تقترب هذه الاستراتيجية العدوانية من عامها العاشر، يبدو لافتا في الأسابيع الأخيرة حجم السرعة والاندفاع الذي ينفذ به الطيارون الإسرائيليون على متن طائراتهم المقاتلة ضرباتهم الجوية التي تنطلق شمالًا باتجاه سوريا، وكأننا أمام سباق مع الزمن، مع أن النقاشات التي شهدتها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- أمان، تكشف أن الاحتلال نفذ عشرات العمليات السرية خارج حدوده، من خلال وحدات خاصة، دون الحاجة للإعلان شبه الرسمي عن تنفيذها لولا أن الجبهة الشمالية تحولت فعلا لتهديد حقيقي، وبات صعبا جدا السكوت عنها.

في الوقت ذاته، يعتقد الإسرائيليون أن تكاليف هذه العمليات المكثفة باتجاه الأراضي السورية لاستهداف القواعد الإيرانية هناك، “أرخص” كثيرا مقارنة بحرب قد تستمر شهرين، ما يعني أن هذه الاستراتيجية تلفت انتباهًا كبيرًا، دون أن تتحمل إسرائيل بالضرورة، وعلانية، المسؤولية عنها.

صحيح أن الهدف الإسرائيلي المزعوم لم يتمثل سابقا بـ”إحراج” العدو أمام جمهوره الداخلي، رغم أن تعطيل مطار دمشق يخرج عن هذه السياسة، وفي بعض الأحيان لا تتمثل هذه السياسة بإلقاء قنبلة على شحنة أسلحة فحسب، بل لإيصال رسالة، أو زرع فكرة ضمن “مراسلات ناعمة” مع العدو، الذي يفهم الرسالة الواردة من (تل أبيب).

لا يتوانى الضباط الإسرائيليون المنخرطون في تنفيذ هذه الضربات في الإشارة إلى عدد غير قليل من الثغرات في عملياتهم، والتنبيه لبعض المخاطر التي يتعرض لها الطيارون، وهو ما استغرق ساعات طويلة من المناقشات لبحث تلافيها، وأهمها ألا تنتقل إلى حرب واسعة وطاحنة، بل تقتصر على مهاجمة واستهداف البنية التحتية الإيرانية والتابعة لحزب الله، مثل مستودعات الأسلحة، والقدرة على التطوير والإنتاج.

الخلاصة أن مفهوم “المعركة بين الحروب” التي تركز على سوريا في السنوات الأخيرة يعني أنه بدلاً من شن حرب واحدة كبيرة مرة كل عقد من الزمن، فإن (إسرائيل) تضطر لخوض عشر حروب في السنة الواحدة، ولذلك ومنذ بدء هذه العمليات بداية العقد الماضي، وآخرها قبل أيام حين تسببت بتعطيل مطار دمشق، فقد سعى الاحتلال لبناء نمط جديد من المعادلات، خاصة أمام إيران وسوريا وحزب الله، خاصة وأن الحديث يدور عن ضرب منشأة جوية هي الأهم في دمشق؛ ما تسبب بوقف الرحلات الجوية.

Exit mobile version