ارتفاع سعر أحد أصناف السجائر في السوق الفلسطيني

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن في السوق الفلسطيني، اليوم الأحد، عن ارتفاع سعر أحد أصناف السجائر التي تلقى رواجًا في أوساط المدخنين.

وقال تجار وأصحاب محال بقالة وسوبرماركت في رام الله إن كافة أصناف “وينستون” ارتفعت بشيقل واحد، حيث أصبحت تباع حاليًا بـ 23 شيقل بدلا من 22 شيقل، لافتين إلى احتمالية رفع أسعار أصناف أخرى خلال الأيام المقبلة.

وسجائر وينستون هي سويسرية وتنتج في اليابان، وتستوردها للسوق الفلسطيني شركة عنبتاوي توباكو لتجارة السجائر – إحدى شركات مجموعة عنبتاوي، وهي الوكيل الحصري لمنتجات شركة يابان توباكو العالمية.

ولم تعلن الإدارة العامة للجمارك والمكوس في وزارة المالية الفلسطينية عن أي رفع على الضرائب المفروضة على السجائر والتبغ. في المقابل، طرأ ارتفاع على تكاليف الشحن من الخارج بفعل جائحة كورونا.

وبلغت إيرادات الخزينة الفلسطينية من تعرفة المكوس على السجائر 313 مليون شيقل من الأول من كانون الثاني 2021 حتى شهر تشرين الثاني الماضي 2021.

ويبلغ مقدار إنفاق الأسرة الفلسطينية الشهري على السجائر والتبغ نحو 250-300 شيقل.

أسباب ارتفاع أسعار السجائر والخضروات والفواكه في قطاع غزة

صلاح أبوحنيدق- مصدر الإخبارية:

تشهد أسعار السجائر والخضروات والفواكه ارتفاعاً كبيراً في قطاع غزة بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي، مما تسبب بسخط واسع في أوساط سكان القطاع.

أسباب ارتفاع أسعار السجائر

وارتفعت أسعار السجائر بأكثر من 40% بفعل احتكار بعض التجار وعجز الموزعين عن إيصالها لجميع مناطق القطاع في ظل العدوان، وعدم إدخال أي شحنات لقطاع غزة عبر الجانب المصري.

وأكدت مصادر مطلعة، أن تأخر توريد السجائر من جمهورية مصر العربية دفع التجار لاستغلال الأمر، ورفع الأسعار، وبالتالي الأمر يحتاج لتدخل عاجل من الجهات الرقابية في وزارة المالية بغزة.

وأوضحت المصادر لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن بعض التجار عملوا على تخزين السجائر وتقنين الكميات الموجودة في السوق من خلال استغلال ظروف العدوان الإسرائيلي على غزة مما ساهم برفع الأسعار بشكلٍ كبير.

أسباب ارتفاع أسعار الخضروات

وبالنسبة لارتفاع أسعار الخضروات، أكد مزارعون في حي الشيخ عجلين، أن الارتفاع سببه عجز المزارعين عن الوصول لأراضيهم لجني الخضار في ظل القصف الإسرائيلي الشديد على الأراضي الزراعية.

وقال هؤلاء لـ “مصدر” إن الإمدادات التي يقدمها المزارعون للأسواق تقلصت لأكثر من النصف نتيجة الخوف الذي يسيطر عليهم مع استهداف الاحتلال لعدد منهم أثناء العمل في الأراضي وجني الثمار.

وأضاف المزارعون أن نسبة كبيرة من الأراضي المزروعة بالخضروات تدمرت بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

أسباب ارتفاع أسعار الفواكه

أما بخصوص الفواكه، أكد رئيس اللجنة الرئاسية للمعابر والحدود رائد فتوح، رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي نوع من الفواكه منذ بداية التصعيد مع القطاع.

وقال فتوح لـ “مصدر” إن الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالم أمس الثلاثاء لإدخال المواد الطبية فقط، دون المحروقات أو أي مواد أخرى.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي وسط ظروف إنسانية قاسية يعيشها السكان مع وجود حوالي 100 ألف نازح، واستهداف الاحتلال لمئات المنازل والمنشآت التجارية والاقتصادية والزراعية وغيرها من المرافق.

Exit mobile version