ترمب يرفض طلب نتنياهو لتجديد الدعم المالي لأجهزة سلطة رام الله

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت القناة الـ 13 الإسرائيلية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رفض طلبا قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتجديد الدعم المالي للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة.

وبينت القناة، صباح اليوم الخميس، أن نتنياهو طلب من ترمب ، تحويل 12 مليون دولار لأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة المحتلة، من أجل الإسهام في إحباط العمليات الأمنية.

رد ترمب

فيما كان رد ترمب على الطلب الإسرائيلي: “إذا كان الأمر مهمًا جدا لنتنياهو، فليقم هو بدفع 12 مليون دولار للفلسطينيين”.

منذ تولي ترمب منصبه بدأ بقطع تدريجي للمساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية، بتحريض من نتنياهو شخصيا.

ويقترب الدعم الأمريكي الذي تلقّته “إسرائيل”، منذ احتلال فلسطين عام 1948 وحتى 2017، من الـ 130 مليار دولار، بحسب التقديرات الرسمية، إلا أن تقديرات أخرى تقول إنه وصل إلى نحو 270 مليار دولار.

ويتحكّم في هذه المستويات الضخمة من المساعدات عوامل ترتبط بضغط اللوبي المؤيّد لإسرائيل على الولايات المتحدة، إضافة إلى حرص واشنطن على استمرار تفوّق تل أبيب عسكرياً واقتصادياً بالشرق الأوسط.

ولم يُخيّب الدعم القياسي لإسرائيل التطلّعات الأمريكية؛ إذ إن تل أبيب تصنَّف من الدول الصناعية الثرية، فناتجها المحلي الإجمالي ارتفع أكثر من 140 ضعفاً، من الفترة بين العام 1960 إلى 2016، حيث زاد عن 317 مليار دولار، بحسب بيانات البنك الدولي.

كما أن متوسّط دخل الفرد السنوي في تل أبيب بات وفق البنك الدولي يزيد عن كوريا الجنوبية وإسبانيا، ليصل إلى 36 ألفاً و810 دولارات.

وبفضل جزء من الدعم الأمريكي أصبحت صناعة الأسلحة الإسرائيلية واحدة من أقوى الصناعات في العالم، فبين عامي 2001 و2008، كانت تل أبيب سابع أكبر مصدّر للأسلحة عالمياً، حيث باعت معدّات بقيمة 9.9 مليارات دولار، وفي 2015 باعت إسرائيل بما قيمته 5.7 مليارات دولار من البضائع العسكرية إلى دول أخرى.

كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحصل على ميزانية سنوية تبلغ 15 مليار دولار يعدّ الأقوى بمنطقة الشرق الأوسط، ويليه الجيش التركي ثم السعودي، وفقاً لتصنيف مؤسسة “IHS” الاستشارية للفضاء والدفاع والأمن، ومقرّها في بريطانيا.

وفي العقد الأخير 2008-2017 اختفت بنود المساعدات الاقتصادية والقروض والمنح من موازنة الدعم الأمريكي لإسرائيل؛ فالأخيرة باتت في مصافّ الدول الاقتصادية المتقدّمة ولم يعد هناك مبرّر لدعمها على المستوى الاقتصادي.

دعم واشنطن لتل أبيب

وبلغ دعم واشنطن لتل أبيب في تلك الفترة 29 ملياراً و506 ملايين و230 ألف دولار، توزّعت على 29 ملياراً و280 مليون دولار مساعدات عسكرية، و197.5 مليون لتوطين اللاجئين، و28.727 مليوناً خاصة بتمويل المستشفيات والمدارس.

وبذلك فإن مجموع المساعدات الاقتصادية والعسكرية والخاصة بتوطين اللاجئين اليهود ودعم المستشفيات والمدارس، منذ عام 1948 وحتى نهاية العام 2017، بلغت 129 ملياراً و808 ملايين و430 ألف دولار أمريكي.

مقترح جديد يعرضه غانتس على نتنياهو.. هل سينهي أزمة؟

 الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | ذكرت قناة ريشت كان العبرية، اليوم الأحد، أن حزب أزرق- أبيض الذي يتزعمه بيني غانتس والمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، سيقترح حل وسط خلال اللقاء المزمع عقده مساء اليوم في مقر كيرياه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، من أجل نجاح المفاوضات.

وبحسب القناة، فإنه سيتم تشكيل ائتلاف بدون الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة في المرحلة الأولى، وخلال الأشهر التي سوف تلي تشكيل هذا الائتلاف يمكن طرح بعض القضايا المتعلقة بالدين والدولة وتمريرها في الكنيست، مثل قانون تجنيد المتدينين وعمل السوبر ماركت يوم السبت، وكل ما يتعلق بقوانين الشؤون الدينية والدولة التي تعارضها تلك الأحزاب المتطرفة.

وبينت القناة، إنه في حال تم الموافقة على ذلك وتمرير تلك القوانين وإنجاح الانجازات المتعلقة بالدين والدولة، سيوافق حزب غانتس على التناوب مع نتنياهو في منصب رئاسة الوزراء.

وأشارت القناة، إلى أن الاقتراح ينص أنه بعد هذه المرحلة يمكن ضم الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للائتلاف مجددًا وخلال تواجدهم في الحكومة لا يتم الترويج لأي قوانين تتعلق بمسائل الدين والدولة.

 

منصب “نتنياهو” يترنح و”غانتس” يستعد لتلقفه.. يوم واحد فاصل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | من المتوقع أن يسلم الرئيس الإسرائيلي روبي ريفلين غداً الأربعاء ، زعيم المعارضة “الإسرائيلية” بيني غانتس مهمة تشكيل الحكومة وذلك بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيلها خلال المهلة المحددة والتي تنتهي غداً الأربعاء.

يأتي ذلك في أعقاب إعادة نتنياهو يوم أمس الاثنين كتاب تكليف تشكيل الحكومة الى ريفلين وإعلانه عن فشله في تشكيل الحكومة قبل يومين من انقضاء مهلة 28 يوم.

في حين سيمنح ريفلين لغانتس مهلة مماثلة مكونة من 28 يوما غير قابلة للتجديد سيسعى خلالها لتشكيل حكومة وحدة إلا أن فرصه ليست بالكبيرة في ظل رفض حزب الليكود ادارة المفاوضات دون بقية أحزاب اليمين.

وذكر موقع “والا” العبري أن غانتس سيلجأ حال فشل جهود تشكيل حومة وحدة الى تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على  دعم الأحزاب العربية وحزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان، حيث يمتلك 44 مقعدا مع حزبي  العمل وميرتس ، وسيلجأ غانتس الى الاتفاق مع الأحزاب العربية للحصول على دعمها في التصويت داخل الكنيست ، كما سيسعى للحصول على دعم ليبرمان بالتعهد بعدم اسقاط الحكومة.

وفي حال فشل غانتس في تشكيل الحكومة خلال المهلة المسموحة فسيعيد كتاب التكليف لريفلين ، بينما سيقوم الأخير بمنح جميع أعضاء الكنيست مهلة 21 يوما لمحاولة كسب دعم 60 عضو كنيست ، وفي حال الفشل فالأمور تتجه لعقد جولة ثالثة من الانتخابات ربيع العام القادم.

 

توقعات إسرائيلية.. نتنياهو لن يطلب تمديد مهلة تشكيل الحكومة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أكد عضو الكنيست عن حزب الليكود دافيد بيطان، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أن الأخير لن يطلب تمديد مهلة تشكيل الحكومة لـ14 يوما أخرى، بعد انتهاء المهلة الأول، يوم الخميس المقبل.

وقال بيطان للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الأحد، إن “نتنياهو لن يطلب تمديدا، ولا جدوى من ذلك، لأن (كتلة) كاحول لافان ليست مستعدة للدخول في أي مفاوضات”، معتبرا أن موضوع الكتلة اليمينية، التي يرفض نتنياهو التخلي عنها، “هي مجرد ذريعة لعدم الدخول في مفاوضات مع الليكود”.

وأضاف بيطان أن التوجه لانتخابات ثالثة وارد، وأن “كاحول لافان يريدون انتخابات لأنهم يؤمنون بأنه إذا تم توجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو، فإن نتيجتهم في الانتخابات المقبلة ستكون أكبر”.

وكرر بيطان تحميل “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، مسؤولية الأزمة السياسية وعدم تشكيل حكومة بعد جولة انتخابات ثانية، وقال إن “نتنياهو وافق على خطة الرئيس (الإسرائيلي رؤوفين ريفلين) لكن كاحول لافان ليست مستعدة لقبول ذلك”. وتقضي خطة ريفلين بتشكيل حكومة وحدة، وفي حال تقديم لائحة اتهام يصبح نتنياهو كمن يتعذر عليه القيام بمهامه، ويتنحى عن رئاسة الحكومة، دون أن يستقيل، ويتولى غانتس رئاسة الحكومة.

وتابع بيطان أنه “طالما لا توافق كاحول لافان على تشكيل حكومة وحدة برئاسة نتنياهو، فإنه لا جدوى من الاتفاق على أمور أخرى. وهم يفسرون الوحدة من وجهة نظرهم ولا ينزلون عن الشجرة. ونحن بانتظار أن تتدرك كاحول لافان نفسها وتأتي إلى مفاوضات”.

وزاد “كاحول لافان يتصرفون كقاض وجلاد وقرروا أن بنيامين نتنياهو مذنب وأنهى دوره التاريخي. ولا يمكنهم فعل أمر كهذا، فقد منح الجمهور نتنياهو أكثر من مليون صوت”.

وترفض كتلة “كاحول لافان” الدخول في مفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة، بسبب إصرار الليكود على أنه يمثل كتلة اليمين، المؤلفة من 55 عضو كنيست، من أحزاب الليكود والحريديين واليمين المتطرف. وتدعو “كاحول لافان” إلى تشكيل حكومة وحدة مع الليكود وحده، وإمكانية توسيعها دون إشراك الحريديين.

خمسة أيام فقط أمام نتنياهو لتشكيل حكومته

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو غير قادر حتى اللحظة على تشكيل الحكومة، موضحة أنه تبقى أمامه خمسة أيام فقط لانتهاء مدة التفويض.

وقال المحلل في الصحيفة “كارولينا لاندسمان” إن ” نتنياهو أمامه 5 أيام فقط حتى انتهاء مدة التفويض التي منحه إياها الرئيس ريفلين لتشكيل الحكومة، مشيرا إلى أنه فشل حتى اللحظة في حشد 61 من أعضاء الكنيست في الائتلاف”.

ووفقًا للتقديرات لن يمنح ريفلين نتنياهو تمديدًا لمدة أسبوعين لمواصلة جهوده، وهذا يعني أنه بعد خلال خمسة أيام وللمرة الأولى منذ استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت في عام 2008 حيث مُنحت تسيبي ليفني الفرصة لتشكيل حكومة (وفشلت)، سيكون التفويض في يد شخص غير نتنياهو
وأضاف أنه سيتم منح شخص آخر غير نتنياهو فرصة حقيقية لتشكيل حكومة، موضحا أن هذا الشخص يسمي “بيني غانتس”.

Exit mobile version