انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث مواجهة الصفقة

جدةمصدر الإخبارية

انطلقت صباح اليوم الاثنين اعمال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي ، على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة، لبحث مواجهة “صفقة القرن”.

ويشارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في اعمال الاجتماع.

وكانت المنظمة قد أكدت في بيان صحفي سابق، موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وزراء الخارجية العرب، اكدوا في اجتماعهم على المستوى الوزاري، يوم السبت المنصرم، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رفض “صفقة القرن” الأميركية الاسرائيلية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام.

وشدد وزراء الخارجية العرب، في البيان الختامي الذي صدر عقب الاجتماع، الذي جاء بطلب من دولة فلسطين، على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة او التعاون مع الادارة الاميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قالت في بيان لها: إنها تباعت إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، وتؤكد المنظمة على أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل.

وشدد الأمين العام للمنظمة على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس الشريف يعتبر انتهاكاً للمواثيق الدولية.

اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث تداعيات خطة “صفقة القرن”

جدةمصدر الإخبارية

يعقد منظمة التعاون الإسلامي ، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، غداً الاثنين، بناء على طلب من دولة فلسطين؛ لبحث موقف المنظمة من (صفقة القرن) وكيفية مواجهتها.

وأضاف سفير فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي، ماهر الكركي في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، ظهر اليوم الأربعاء، أنه جارٍ التحضير لمشروع جدول أعمال برنامج عمل الاجتماع الوزاري؛ لتحديد موقف منظمة التعاون والخطوات المقبلة لمواجهتها بناء على القانون الدولي، والشرعية الدولية.

وأكد الكركي، أن الاجتماع، سيخرج برسالة تعبر عن وحدة دول المنظمة، والتأكيد على أهمية وضرورة تنفيذ قرارات القمم الإسلامية السابقة، مشدداً على أن أي خطة للسلام دون أن تكون فلسطين طرفاً أساسياً فيها، تعتبر مخالفة لحقوق شعبنا والقانون الدولي، وتستند لقانون الغاب، الذي يحاول شطب التاريخ الفلسطيني.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قالت في بيان لها: إنها تباعت إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، وتؤكد المنظمة على أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل.

وشدد الأمين العام للمنظمة على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس الشريف يعتبر انتهاكاً للمواثيق الدولية.

Exit mobile version