“التعاون الإسلامي” تدين جرائم المستوطنين والاحتلال بحق الفلسطينيين

رام الله – مصدر الإخبارية 

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، “تصعيد المستوطنين المتطرفين جرائمهم واعتداءاتهم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

واعتبرت المنظمة، عبر بيان صحفي شديد اللهجة، تلك الاعتداءات وسياسة الإعدامات الميدانية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، وتستدعي التحقيق والمساءلة.

وحملت المنظمة، إسرائيل، “قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها وجرائمها المتكررة”.

ودعت “التعاون الإسلامي”، “أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى التحرك العاجل لوقف مثل هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.

 

وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يؤكدون مجدداً على مركزية القضية الفلسطينية

وكالات- مصدر الإخبارية

أعاد مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.

وأدن البيان الختامي لقمة الوزراء التي عقدت في باكستان، بمشاركة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الإجراءات الاستعمارية غير القانونية كافة التي ترتكبها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، الرامية إلى استعمار الأرض الفلسطينية وتغيير طابع المدينة المقدسة والسيطرة على ممتلكات ساكنيها الفلسطينيين.

واستنكر البيان اعتداءات سلطات “الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي” المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولاته المستمرة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه باستخدام ذرائع دينية واهية، والاقتحامات المتكررة من قبل المستعمرين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية، واقتحامات قوات الاحتلال ساحات المسجد.

وأكد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس، وصون حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.

واستنكر البيان نقل عدد من الدول سفاراتها أو فتح مكاتب تجارية أو دبلوماسية في مدينة القدس، أو أي إعلان أو إجراء قد يؤثر في الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس.

ودعا بيان القمة الدول الأعضاء إلى اتخاذ كافة الخطوات في إطار القانون الدولي، والقرارات الصادرة عن مؤتمرات قمم منظمة التعاون الإسلامي، واجتماعات مجلس وزراء الخارجية في مواجهة مثل هذه المواقف العدائية.

الدول الإسلامية تتفق على إنشاء صندوق إغاثة لأفغانستان

وكالات _ مصدر الإخبارية

اتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، على إنشاء صندوق إغاثة إنساني لأفغانستان من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد والتي جعلت الملايين عرضة للمجاعة خلال فصل الشتاء.

وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في مؤتمر صحفي, أن الصندوق سيُنشأ في إطار البنك الإسلامي للتنمية لتوجيه المساعدات إلى أفغانستان بالتنسيق مع أطراف أخرى.

وأفاد بيان ختامي صدر عن الاجتماع بأن السماح لأفغانستان بالوصول إلى مواردها المالية سيكون أمرا جوهريا لمنع الانهيار الاقتصادي.

وقال إنه يجب استكشاف مسارات واقعية لإلغاء تجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي المجمدة.

منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة

وكالات- مصدر الإخبارية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وعدت في بيان صدر عنها أن جميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة غير شرعية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 لعام (2016) الذي يطالب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بـ”أن توقف فوراً وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأن تحترم جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد احتراما كاملاً”.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل الاحتلال الإسرائيلي على وضع حد لسياسته الاستيطانية غير الشرعية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م، بما فيها القدس الشرقية، والعمل من أجل تحقيق حل الدولتين، طبقاً للقانون الدولي والقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية، مؤكدة أن هذه الإجراءات لا تخدم عملية السلام.

التعاون الإسلامي تحمّل الاحتلال مسؤولية تبعات اقتحامات الأقصى المتكررة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي اقتحامات مجموعات من مستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت المنظمة خلال بيان لها اليوم الجمعة أن هذه الاعتداءات المتكررة على حرمة الأماكن المقدسة تأتي في إطار محاولات قوة الاحتلال، تغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس، ما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

في نفس الوقت حمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة، داعية المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل من أجل إطلاق مسار سياسي لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

على صعيد متصل أدى نحو 45 ألف مواطن صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات الاحتلال المشددة على أبواب القدس القديمة المؤدية إلى الأقصى.

بدورها قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن حراس وسدنة ومتطوعي المسجد انتشروا في ساحاته وعلى أبوابه، لحث المصلين على اتباع إجراءات الوقاية نتيجة استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا”.

ويكرر المستوطنون اقتحامات المسجد الأقصى بشكل يومي وتحت حراسة قوات الاحتلال ويؤدون شعائر استفزازية في باحاته.

اقرأ أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال

منظمة التعاون الإسلامي تستنكر الاعتداء على المسجد الأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية

استنكرت منظمة التعاون الإسلامي اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين.

وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان صدر عنها أن هذه الاعتداءات المتكررة على حرمة الأماكن المقدسة تأتي في إطار محاولات إسرائيل، قوة الاحتلال، بتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس، ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحمّلت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة.

ودعت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل من أجل إطلاق مسار سياسي لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

منظمة التعاون الإسلامي ترحب بجهود إعادة الحقوق لأصحابها بالأراضي الفلسطينية

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، إنها ترحب بأي جهود تساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وثمنت المنظمة قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن الأعمال العدائية والقتالية في الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت أن أهمية ذلك القرار تأتي في كونه جاء بضوء التصعيد عبر التطهير العرقي في حيّي الشيخ جراح، وسلوان، ومُعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وداعميهم، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً وزارياً لمناقشة خطة الضم الإسرائيلية

وكالاتمصدر الإخبارية 

تعقد منظمة التعاون الإسلامي ممثلة بلجنتها التنفيذية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، للوقوف على آخر التطورات المتعلقة بخطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.

ويأتي هذا الاجتماع بناءً على طلب دولة فلسطين، ويترأسه وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود رئيس اللجنة التنفيذية، بحضور وزراء الخارجية أعضاء اللجنة والدول الأعضاء، والأمين العام لـ منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أنه تم التواصل مع العديد من وزارات الخارجية، لتأمين عقده بالسرعة الممكنة، والخروج بموقف إسلامي واضح وموحد ضد المخططات الإستعمارية التي تستهدف الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها خطة الضم.

وتحدث عن أهمية الاجتماع في هذا الوقت، من أجل توجيه رسالة مباشرة وتحذيرية الى (إسرائيل) “السلطة القائمة بالاحتلال”، في حال إقدامها على ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتبعات القانونية، والسياسية، والدبلوماسية لذلك.

وقال إن الاعلان الإسرائيلي عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، بما فيها القدس، وغور الأردن، وغيرها من الأراضي التي أُقيمت عليها المستوطنات، وجدار الضم والتوسع العنصري، يشكل إنهاء للتسوية التفاوضية، وتصعيدًا خطيرًا لسياساتها وإجراءاتها الاستيطانية.

المالكي سيتابع مخرجات اجتماع منظمة التعاون الإسلامي

وأضاف أنه يشكل أيضًا اعتداءً سافرًا على الحقوق التاريخية والقانونية والسياسية للشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما يشكل إعلانًا رسميًا بإلغاء كافة الإتفاقيات الموقعة من طرفها.

وأشار إلى أنه سيعمل على متابعة تنفيذ مخرجات هذا الاجتماع الهام، بالتعاون مع الأمانة العامة والأشقاء والأصدقاء وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

ولفت إلى أن الوزارة أعدت مشروع قرار، سيتم عرضه على المجتمعين لمناقشته وإقراره، من قبل الدول الأعضاء الحاضرة في الاجتماع.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في تقرير أعده المبعوث الأممي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من أن ضم “إسرائيل” لمناطق فلسطينية، سيؤدي إلى اندلاع صراع وعدم استقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدء إجراءات ضم مستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/ تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن ضم الاحتلال الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 في المئة من مساحة الضفة.

في ذكرى النكبة ..ردود فعل عربية على مشاريع الضم “الإسرائيلية”

رام الله - مصدر الإخبارية

في ذكرى النكبة الفلسطينية، تصاعدت ردود الفعل العربية والدولية عقب إعلان حكومة الاحتلال الجديدة التي ترأسها نتنياهو نيتها البدء في تطبيق مشاريع ضم مدن الضفة الغربية المحتلة التي نصت عليها صفقة القرن المشؤومة والتي أعلن عنها الرئيس  الأمريكي دونالد ترمب في مقتبل العام الجاري.

وجاءت ردود أفعال الدول العربية والإسلامية كما التالي والتي كانت قائمة في مجملها على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته:

تونس: ذكرى النكبة موقفاً للوقوف إجلالاً لأرواح الشهداء

قالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية: “إن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للوقوف إجلالا لأرواح الشهداء الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، واستبسلوا في سبيل تحرير فلسطين والحفاظ على هويتها ومقدساتها وحقوقها”.

واعتبرت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ72 لنكبة فلسطين، والتي تصادف في 15 آيار/ مايو من كل عام، أن إحياء هذه المناسبة فرصة لتجديد الدعوة للمجتمع الدولي حتى يقف بقوة ضد كل المحاولات الاستيطانية التوسعية، ويضمن للشعب الفلسطيني الباسل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظل دولة مستقلة وذات سيادة، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وذكرت أن إحياء هذه الذكرى سنويا يخلد نضالات الشعب الفلسطيني الأبي، وصموده الثابت لمواجهة سلطة الاحتلال وانتهاكاتها المتكررة لميثاق وقرارات الأمم المتحدّة والقانون الدولي.

وأكدت على وقوف تونس الدائم في صف الشعب الفلسطيني الباسل من أجل استعادة حقوقه المشروعة التي لن تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلّة على أرضه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس”.

وشددت على أن “تونس لن تألو جهدا في مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناصرتها ومساندة كل المبادرات الصادقة، الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتحقق الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة”.

جمهورية جنوب أفريقيا تدين مشاريع الضم

ودانت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جمهورية جنوب أفريقيا، سياسات الضم الإسرائيلية باعتبارها تهديدا للوجود الفلسطيني.

وأعربت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، عن بالغ قلقها وإدانتها الشديدة لخطة إسرائيل الاستفزازية، والقاضية بضم أراض فلسطينية محتلة، وغور الأردن، معتبرة أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي وتجاهل تام للقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن خاصة قراري 446 لعام 1979، و2334 لعام 2016 اللذين يدعوان إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير والاستقلال، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

واستهجنت الخطوة الإسرائيلية، واستغلال تصدي المجتمع الدولي لوباء “كورونا” المستجد، لتعزيز ضمها الفعلي للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن استمرار إسرائيل في إجراءاتها الأحادية وضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، ليس عملا عدوانيًا فحسب، بل يهدد الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي.

وشددت الوزارة في بيانها على ان هذه الأعمال ليست غير قانونية فحسب بل وخطيرة، وقد تؤدي إلى تقويض حل الدولتين المتفق عليه، وستكون لها تبعات سلبية على عملية السلام بأكملها.

وأكد استمرار جمهورية جنوب افريقيا التزامها بالجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل ضمن حدود معترف بها دوليا، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود 4 من حزيران/ يونيو عام 1967، امتثالا لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا.

وجددت الوزارة في بيانها، التأكيد على موقف الدولة الثابت من اي خطة سلام تتعارض مع مقومات دولة فلسطينية قابلة للحياة.

بدورها، ثمنت سفيرة دولة فلسطين لدى جنوب أفريقيا حنان جرار نيابة عن شعبنا وقيادته السياسة، موقف جنوب أفريقيا الثابت والملتزم بقيم العدالة والحرية وجميع القيم الإنسانية السامية، ومنها نضال شعبنا وحقه التاريخي في الحرية والسيادة والعودة.

وناشدت جمهورية جنوب أفريقيا ببذل المزيد من الجهود على الساحة الدولية من خلال ترؤسها للقمة الأفريقية العام الجاري، كذلك عضويتها في مجلس الأمن ومكانتها الدولية، للضغط، من أجل اتخاذ قرارات دولية رادعة ضد إسرائيل وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

منظمة التعاون الإسلامي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية

أكدت منظمة التعاون الاسلامي، مركزية القضية الفلسطينية ودعمها الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استرداد وممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.

ودعت المنظمة في بيان لها لمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة التي تصادف اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه الوطنية، بما فيها حق العودة، وفق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، بحسب ما جاء على موقع الوكالة الفلسطينية الرسمية.

منظمة التعاون الإسلامي ترفض بالإجماع “صفقة القرن”

جدةمصدر الإخبارية

أقرت منظمة التعاون الإسلامي بالإجماع رفض “صفقة القرن”، مؤكدة موقفها المبدئي الداعم للفلسطينيين في نضاله العادل لإقامة دولته وعاصمتها القدس.

كما دعت خلال اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة لبحث مواجهة “صفقة القرن”، لعدم تبني أية جهود لا تلبي الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.

وطالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في كلمة دولة فلسطين، دول منظمة التعاون الإسلامي، برفض “صفقة القرن” بشكل قاطع وعدم قبول فرض أجندة الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي الاستعماري من ضم وإنكار للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة على الشعب الفلسطيني وقيادته، وعدم التعاطي مع هذه الصفقة بأي شكل من الأشكال.

ودعا المالكي خلال اجتماع منظمة التعاون، الأمة الإسلامية إلى اتخاذ تدابير جادة وفعالة لحماية متطلبات تحقيق السلام العادل والشامل وضمان مساءلة الاحتلال عن جرائمه من خلال اعتماد مسار جاد ومسؤول يتمثل في العمل على رفع تكلفة استمرار هذا الاحتلال غير القانوني وسياساته الاستعمارية من ضم وتهجير.

وأضاف المالكي، نقول لمن يعتقد ان “صفقة القرن” فرصة، إنها مجرد محاولة من مجموعة من الإيديولوجيين الذين يسعون لإضفاء الشرعية على جرائم الحرب وقبول استبدال نصوص القانون الدولي بالتفسير الضيق لبعض النصوص الدينية التي تخدم الاستعمار الصهيوني لأرضنا، بل إنها فرصة لإشعال الصراعات وزرع بذور الفوضى في العالم.

وشدد على أن إقرار أو دعم هذه الصفقة أمر متهور سيؤدي إلى تطبيع العدوان كقاعدة جديدة للحكم في السياسة الدولية وسيقوض كل المؤسسات الدولية ذات الصلة.

وتابع: لمن يتهموننا برفض أو تفويت الفرص نقول: إن الشعب الفلسطيني قدم تنازلات كبيرة من أجل ان يحيا بسلام، فقبل ولادة أي عملية سياسية، قبلنا بممارسة حقنا في تقرير المصير على 22? من فلسطين التاريخية واستخدام الشرعية الدولية، التي اجحفت بحقنا وقسمت أراضينا وشردت شعبنا، كمرجع لاتفاقية سلام.

وأكد المالكي الاستعداد الدائم لإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقوم على أساس المرجعيات القانونية والسياسية المعروفة والمجمع عليها دوليا، وفق المبادرة التي قدمها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن، في شباط/ فبراير 2018، على أساس جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال وبمشاركة ورقابة دولية متعددة الأطراف.

وكان وزارء الخارجية العرب، أكدوا في اجتماعهم على المستوى الوزاري، يوم السبت المنصرم، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رفض “صفقة القرن” الأميركية الاسرائيلية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام.

وشدد وزارء الخارجية العرب، في البيان الختامي الذي صدر عقب الاجتماع، الذي جاء بطلب من دولة فلسطين، على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة او التعاون مع الادارة الاميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

وأكدوا أن مبادرة السلام العربية وكما اقرت بنصوصها عام 2002 هي الحد الادنى المقبول عربيا لتحقيق السلام من خلال انهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على ان اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.

Exit mobile version