الطيبة: إقامة خيمة اعتصام ضد أوامر الإخلاء وهدم المنازل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أقامت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في مدينة الطيبة خيمة اعتصام في منطقة السهل للاحتجاج على سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ملاحقة الفلسطينيين في الطيبة والمثلث بالداخل المحتل، وفرض غرامات مالية على المئات منهم وإخطار منازلهم بالهدم بحجة البناء دون ترخيص.

وذكر أحد أعضاء اللجنة، صبحي حج يحيى: إن الخيمة هي جزء واستمرار للمسيرة النضالية التي بدأناها منذ نحو شهرين ونصف عندما بدأت سلطات الاحتلال بتحرير مخالفات بمبالغ خيالية وضخمة.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تجبر مقدسي على هدم منزله ذاتيا

ودعا للمشاركة الفعالة في خيمة الاعتصام، مؤكدًا “أن الهجمة ليست على الطيبة وحدها، وإنما هي هجمة أخطبوطيه تنهش بنا من كل مكان”.

وشدد على أن أهالي الطيبة لن يتوقفوا عن النضال لأن من يخطط المؤامرات هذه هم أشخاص عنصريين، مضيفًا أنه كان هناك بوادر لحل الأزمة، إلا أن سلطات الاحتلال رفضتها مؤخرًا.

وتضم فعاليات شبه يومية وتوعوية كما أن هناك توقعات بازدياد عدد المتوجهين للخيمة.

يُذكر أن سلطات الاحتلال أرسلت مئات الإنذارات وأوامر الإخلاء وفرضت مئات المخالفات على عدد كبير من أهالي مدينة الطيبة وتحديدًا في منطقة السهل بحجة البناء دون ترخيص واستعمال الأراضي لغير الهدف المرخصة لأجله.

تجدد التظاهرات بالطيبة احتجاجا على سياسة الهدم والتضييق

الطيبة-مصدر الإخبارية

جدد العشرات من أهالي مدينة الطيبة التظاهرات  احتجاجا على سياسة الهدم والتضييق، التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية.

وأغلق أهالي مدينة الطيبة مفرق الجلمة على شارع 444، حيث وقف العشرات في التظاهرة الخامسة على التوالي ضمن سلسلة الاحتجاجات التي أقرتها اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الطيبة، والتي انطلقت بعد اليوم صلاة الجمعة.

ورفع المتظاهرون لافتات مندّدة بسياسة التضييق على الأرض والمسكن؛ كما هتفوا بشعارات مطالبين السلطات الإسرائيلية الكفّ عن ملاحقة أصحاب الأراضي، والمزارعين.

وكانت السلطات الإسرائيلية، سلّمت في الشهرين الماضيين، المئات من الإنذارات بالتحقيق قبل الإخلاء، لأصحاب أراض، من الطيبة والمنطقة، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية.

اقرأ/ي أيضا: الطيبة: خيمة اعتصام ضدّ تضييق الاحتلال على الأرض والسكن

وتأتي التظاهرة بعد خطوات احتجاجية، أقرتها اللجنة للدفاع عن أراضي الطيبة واللجنة الشعبية، كان آخر خطواتها تظاهرة احتجاجية على مفرق الجلمة، كذلك.

وجاء في بيان اللجنة الشعبية، أمس الخميس: “ندعو كافة سكان الطيبة والمنطقة، وعلى رأسهم، رؤساء السلطات المحلية، شعاع منصور، ومأمون عبد الحي، وعبد الباسط سلامة، وكل أعضاء ومرشحي البلديات للمشاركة والوقوف إلى جانب أهالي الطيبة والمنطقة”.

وأضاف البيان أن “ألم المتضررين هو ألمكم جميعا. مخزون الأراضي المتبقية والمهددة هي لجميع سكان الطيبة وليست حكرا على مالكيها اليوم. دقت ساعة العمل، معا نقف لإلغاء كافة الغرامات ومنع مصادرة أراضي أجدادنا في السابق، وأحفادنا بالمستقبل، ومنع تقويد أرزاقنا”.

وختمت اللجنة البيان بالقول “من هنا ندعو أيضا كافة أعضاء الكنيست، من كافة الأحزاب والتوجهات السياسية، لأن مسألة الأرض في سلم أولوياتكم، فالمواطن ينتظر دعمكم ووقفتكم معنا، وحدة الصف والوقفة جنبا إلى جنب مطلوبة في ظل هذه الظروف”.

وفاة الشاب خالد سلطان بحادث دراجة نارية

الطيبة-مصدر الإخبارية

توفي الشاب خالد سلطان من مدينة الطيرة، في حادث دراجة نارية وقع قرب مدينة الطيبة المجاورة، في منطقة المثلث الجنوبي.

يُذكر أن الحادث وقع في ساعة متأخرة من أمس الأحد، جراء اصطدام مركبة بدراجة نارية كان يستقلها سلطان على شارع رقم (5533)؛ ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة قبل أن تعلن الطواقم الطبية وفاته.

وأفادت مصادر محلية بنقل الطواقم الطبية المصاب إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابة متعددة الأجهزة وبحالة غير مستقرة.

وذكرت المصادر أن الطواقم الطبية أعلنت في المستشفى عن وفاة الشاب خالد سلطان متأثرا بإصابته الحرجة.

اقرأ/ي أيضا: مصاب في حادث عمل ببلدة مجدل شمس

وفي وقت سابق مساء الأحد، توفي شاب (37 عامًا)، وأُصيب آخر بجراح، إثر حادث طرق وقع في منطقة النقب، جنوب البلاد.

كما أصيب شاب، في الثلاثينيات من العمر، بجروح وصفت بأنها خطيرة في حادث طرق بين مركبة ودراجة نارية على شارع 40 في منطقة النقب.

يشار إلى أن 170 شخصا، بينهم 43 مواطنا عربيا، توفوا في حوادث الطرق على الشوارع المختلفة، منذ مطلع العام الجاري 2023.

وبحسب تقرير أصدرته جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) حديثا، فإن السائقين الشباب دون سن الرابعة والعشرين من المجتمع العربي، هم الأكثر ارتكابا لحوادث الطرق القاتلة.

وتبين من التقرير أنه خلال الأعوام 2013 – 2022 شهدت شوارع البلاد نحو 25 ألف حادث طرق تسبب في وقوعها سائقون شبان عرب.

تظاهرة بمدينة الطيبة احتجاجا على سياسة الهدم والتضييق

الطيبة-مصدر الإخبارية

شارك العشرات من المتظاهرين بمدينة الطيبة مساء اليوم السبت، بتظاهرة جابت شوارع المدينة، احتجاجا على سياسة الهدم والتضييق من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأغلق المتظاهرون شارع 444 في مفرق الجلمة بالمدينة، رافعين لافتات منددة بسياسة التضييق على الأرض والمسكن، كما هتفوا شعارات تطالب السلطات الإسرائيلية بالكف عن ملاحقة أصحاب الأراضي والمزارعين.

وجاءت التظاهرة اليوم بعد خطوات احتجاجية أقرتها لجنة الدفاع عن أراضي الطيبة واللجنة الشعبية، إذ كان آخرها تظاهرة احتجاجية على شارع 57 قرب قلنسوة الأسبوع الماضي.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت في الشهرين الأخيرين المئات من الإنذارات للتحقيق قبل الإخلاء لأصحاب أراض من الطيبة والمنطقة، إضافة إلى غرامات مالية.

اقرأ/ي أيضا: هدم 5 منازل لعائلة الغول في عرعرة النقب

بجريمة إطلاق نار.. مقتل فتى من مدينة الطيبة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، اليوم السبت، عن مقتل فتى فلسطيني وإصابة آخر بجراح متوسطة في جريمة إطلاق نار، في شارع 6 (مفرق إيال) بالقرب من مدينة الطيبة في الداخل المحتل.

وأفاد موقع “عرب 48″، بأن الفتى أصيب بجروح بالغة الخطورة إثر تعرضه لإطلاق نار، ونقل إلى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج من قبل طواقم إسعاف نجمة داود الحمراء التي وصفت إصابته بالحرجة، ليلعن وفاته لاحقًا.

وأشار الموقع إلى أن المصاب الآخر في العشرينات من عمره.

وبجريمة طعن الفتى بمدينة الطيبة، ترتفع حصيلة الضحايا في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع العام الجاري إلى 54.

اقرأ/ي أيضًا: مصابة بحادث سير في منطقة النقب

جهاز الشاباك يشارك في تحقيقات جريمة القتل بالطيبة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يشارك في التحقيقات حول جريمة استهداف منزل رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور، بإطلاق النار، الليلة الماضية، الأمر الذي أسفر عن مقتل حارس أمنه، أدير غانم (25 عاما) من بلدة المغار بالداخل الفلسطيني.

وأكدت الهيئة، أن “الجناة الذين أطلقوا النار على حارس الأمن، سرقوا سلاحه بعد ارتكاب الجريمة قبل أن يفرّون من المكان”.

بدوره، وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى موقع الجريمة في الطيبة، وأعلن في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، أنه يعتزم الاجتماع بقائد الشرطة في المدينة لتقييم الأوضاع الأمنية.

وكان منزل رئيس بلدية الطيبة، قد تعرض قبل حوالي شهر ونصف لإطلاق نار من قبل مجهولين، غير أن الجريمة حينها لم تسفر عن وقوع إصابات، وتعززت الحراسة الشخصية لمنصور خلال الأشهر الأخيرة، عقب تهديدات على أمنه وحياته.

وقال بن غفير، في تصريحات صحافية من موقع الجريمة، إنه يعتقد أن الشرطة والشاباك “سيصلون إلى القاتل”، وأطلق بن غفير وعودا بـ “بذل قصارى الجهد للقبض على القتلة”، مدعيا أن الطيبة تشهد “تحسنا كبيرا” فيما يتعلق بمعدل الجريمة، واستدرك بالقول: “لكن ما زلنا بحاجة إلى السعي لحل جميع حوادث القتل وبالطبع حادثة القتل هذه التي تعتبر حادثة خطيرة”.

وزعم بن غفير أن الجريمة في الطيبة تبرر مساعيه لتشكيل “الحرس القومي”؛ وقال إن الجريمة “تثبت سبب إصراري الشديد على زيادة ميزانية الشرطة وتجنيد 3,225 عنصرا إضافيا، وتشكيل الحرس القومي”.

اقرأ/ي أيضا: بجريمة إطلاق نار.. مقتل حارس أمن شخصي لرئيس بلدية الطيبة

وادعى أنه “يجب أن يكون لدينا “حرس قومي” قوي، سيتواجد أيضًا في الطيبة وفي وادي عارة واللد وعكا والنقب والجليل، وسيستجيب لاحتياجات السكان الذين يعيشون هنا، وسوف يستجيب لمن يفرض عليهم دفع الإتاوة، وبلبي احتياجات الواقع العنيف الذي يمتد من الوسط العربي إلى الوسط اليهودي ويضر بالأمن الشخصي لنا جميعًا”.

وتابع أنه “قبل بضعة أشهر، اتفقت مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على أن الشاباك سوف يشارك في أحداث من هذا النوع، وأعتقد أن الشرطة مع الشاباك، سيصلون إلى القاتل”، كما حاول بن غفير استغلال الجريمة للترويج للقانون الذي سنه الكنيست مؤخرا ويشرعن التفتيش دون أمر قضائي بحجة محاربة السلاح غير القانوني.

وأضاف أنه “يعطي الأدوات اللازمة للشرطة”، قائلا: “أتوقع من الشرطة الوصول إلى نتائج وأعتقد أيضًا أننا سنصل إلى القتلة بسرعة كبيرة، ونفك رموز هذه الواقعة، ونحل الجرائم الأخرى، وننقل رسالة واضحة جدًا، سواء في الوسط العربي أو في جميع أنحاء دولة إسرائيل”، على حد تعبيره

وتأتي الجريمة التي ارتكبت في الطيبة عشية عيد الفطر، في ظل التصاعد المستمر لأحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع عام 2023 نحو 50 قتيلا. وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

مقتل شاب وإصابة شقيقه في جريمة إطلاق نار بمدينة الطيبة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

قتل شاب وأُصيب شقيقه بجروح متوسطة، في جريمة إطلاق نار في مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأعلنت مصادر محلية، مقتل الشاب سند مصاروة متأثرًا بجراح أُصيب بها نتيجة جريمة إطلاق نار في مدينة الطيبة مساء اليوم.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المصاب الثاني في جريمة إطلاق النار بمدينة الطيبة هو شقيق القتيل سند مصاروة حيث وُصفت حالته متوسطة.

فيما فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في الحادثة للوقوف على أسبابها ومعرفة ملابساتها، وسط اتهامات لشرطة الاحتلال بالتواطؤ في جرائم القتل المُرتكبة بحق أبناء المجتمع العربي في الداخل المحتل.

أقرأ أيضًا: الداخل المحتل: تظاهرات في عدة مدن وإضراب تنديداً بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة

 

إصابة طفل إثر سقوطه من علو بمدينة الطيبة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أصيب طفل فلسطيني إثر سقوطه من علو في مدينة الطيبة.

وقالت مصادر محلية، إنه أصبب طفل (5 سنوات) بجراح متوسطة اثر سقوطه عن علو 6 طوابق في مدينة الطيبة.

وقامت طواقم الاسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء بنقله الى مستشفى مئير في كفارسابا لتلقي العلاج.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

سكان مدينة الطيبة يشتكون من انتشار النفايات حول منازلهم

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

يشتكي سكان مدينة الطيبة بالداخل المحتل من انتشار القاذورات، النفايات وكميات الأوساخ الكبيرة التي تلقى في المنطقة الصناعية.

ويتسبب ذلك الانتشار بـ “كوارث بيئية وروائح كريهة، إلى جانب انتشار حشرات وزواحف خطيرة”.

وبحسب صحيفة كل العرب فإن “المنطقة الصناعية تحولت الى مزبلة، فلا يعقل ان تتراكم الأوساخ بهذا الشكل ولا احد يتحرك من البلدية أو من أي جهة مسؤولة اخرى”.

ونقلت الصحيفة عن مواطنين في مدينة الطيبة قولهم إن “هذه المناظر أصبحنا نشاهدها في الأشهر الأخيرة بشكل مقلق وكبير، وهذا يشير الى ان البلدية في ازمة كبيرة حتى مع النظافة، فالأوساخ تتراكم بجانب منازل ومراكز عامّة وغيرها، والوضع لا يطاق وهناك استهتار واضح بهذه القضية”.

إصابة شاب فلسطيني إثر اعتداء عنصري في مدينة الطيبة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بإصابة، شاب من مدينة الطيبة لاعتداء عنصري مساء أمس السبت على يد مجموعة من الشبان اليهود في مكان عمله بمدينة نتانيا.

وبحسب موقع عرب 48 فقد أظهر توثيق مصور، اعتداء 3 شبان دخلوا إلى محل تجاري يعمل فيه الشاب، وأقدموا على الاعتداء عليه بلكمات في وجهه دون أن يقترف ذنبا.

وقدم الشاب شكوى في شرطة نتانيا إثر الاعتداء الجسدي واللفظي عليه، وقال إنه تعرض للاعتداء على خلفية قومية كونه عربي، وأن لا علاقة بينه وبين المعتدين؛ فيما سارعت الشرطة بالرد أن الخلفية جنائية.

وقال الشاب في تصريحات صحفية إن “مجموعة من الشبان اليهود اقتحمت المكان الذي يعمل به في نتانيا واعتدت عليه، إذ 3 منها دخلوا المكان وهم يشتمون العرب بعبارات عنصرية بينها ’الموت للعرب يا عربي سوف نقتلك’، ’أنتم قتلتم الناس في الخضيرة’ و’مكانكم ليس هنا’”.

وتابع “بعد فترة قصيرة من دخولهم المحل، توجه إلي أحدهم وقال لي سوف أقتلك أيها العربي المخرب، وأقدم على ضربي بوجهي ومن شدة الخوف لم أستطع حتى الرد عليهم”.

وأكمل حديثه “كنت في خوف شديد، ظننت أنهم سيقتلونني حيث كان الغضب والحقد في عيونهم في ظل الشتائم للعرب ولي، ولم أكن أعرف كيف أتصرف من شدة الخوف”.

Exit mobile version