هنية: اتصالات مباشرة بين فتح وحماس دون وساطات.. ومؤتمر شعبي مرتقب

وكالاتمصدر الإخبارية

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن وجود اتصالات مباشرة بين فتح وحماس دون وساطات مع احترام هذه الوساطات، مشيرا إلى تداول جملة أفكار لإقامة مؤتمر شعبي يخاطب فيه أبو مازن “الرئيس محمود عباس” وأبو العبد “إسماعيل هنية” الشعب الفلسطيني.

وقال هنية في تصريح للصحافة القطرية إن التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليًا هي الأخطر، مشيرًا إلى أن لدى حماس 3 أولويات للتعامل مع هذا الوضع على الأرض.

وأوضح أن أول التطورات يتمثل بالعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المشروع على أسس صحيحة وسليمة ترتكز على ثوابت القضية الفلسطينية، وهو أهم عامل في المواجهة”.

وتابع: “إذا كان هناك موقف فلسطيني موحد فبالتأكيد سنكون قادرين على إفشال هذه الخطة. وأستطيع أن أقول إننا نجحنا حتى الآن في بناء موقف فلسطيني موحد ضد خطة الضم وضد صفقة القرن”.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الموقف الفلسطيني هو حجر الأساس الذي يبنى عليه إقليميًا وعربيًا وإسلاميًا، وأن هذه الأولوية تتحقق عبر طي صفحة أوسلو إلى الأبد، فكل الجرائم الإسرائيلية تمت تحت ستار أوسلو، وبالتالي يجب أن يقطع شعبنا مع مرحلة أوسلو بالكامل، ويجب وقف أي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاعتراف في “إسرائيل” من قبل منظمة التحرير.

وشدد هنية على أن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني له ثلاثة أسس منها الاتفاق على أساس وطني، وثانيًا الاتفاق على المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني، ونحن نرى أن تلك المرجعية في الداخل والخارج هي منظمة التحرير.

وأضاف: “نحن لا نطرح بديلًا عن تلك المنظمة، لكن يجب إعادة بناءها.. وثالثا الاتفاق على الاستراتيجية النضالية سواء الدبلوماسي أو العسكري”.

وقال هنية إن الأولوية الثانية تتعلق بكيفية مواجهة الخطة والاتفاق على وسائل النضال الفلسطيني، مشيرًا إلى جهوزية حركته للجلوس على طاولة واحدة للاتفاق على كيفية ممارسة نضالنا الوطني لإنهاء الاحتلال.

وبحسب هنية فإن الأولوية الثالثة تتعلق بتنظيم العلاقة مع عمقنا العربي والإسلامي وهذا موضوع مهم لسببين لأن القضية لها بعد عربي وإسلامي، وثانيًا أن هذه الخطط تداعياتها على المنطقة ككل.

وأردف هنية: “نحن في حماس نرى أن استراتيجية الانفتاح على الجميع ناجحة، وأن نستند على كتلة قوية في المنطقة”.

في نفس الوقت أكد هنية على أن التقارب بين قطبي الساحة الفلسطينية فتح وحماس وإن كان في بدايته وإن كان رمزيًا لكنه يشير إلى خطورة ما، “” تحسب لها حسابا لأنه عندما كنا موحدين استمرت الانتفاضة الأولى 7 سنوات وبنت معادلات سياسية وفرضت وقائع على الأرض، وكذلك الانتفاضة الثانية التي أدت لخروجها من غزة وغيرها من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأضاف: “نقول إننا نجحنا في مواجهة خطة الضم بموقفنا الموحد، لكن أمامنا معركة طويلة وقد تكون قاسية لأن معركتنا مع وجود الاحتلال على أرضنا الفلسطينية، فهي أحد تداعيات الاحتلال، ونحن سنواصل حتى نحرر أرضا ويعود شعبنا الفلسطيني ونحرر أسرانا، ونحرر المسجد الأقصى، وبالتأكيد هذه معركة طويلة”.

 

“المرحلة الحالية هي تنظيم الخلاف الداخلي”

وفي سياق تصريحاته قال هنية إن المرحلة الحالية هي مرحلة تنظيم الخلاف داخل البيت الفلسطيني بحيث بدل أن يكون الصراع فلسطينيا – فلسطينيا يتحول إلى فلسطيني –إسرائيلي، مستدركًا: “من المهم البحث عن القائم المشترك بين فتح وحماس خاصة ان الفصائل الفلسطينية لها رؤى مختلفة.

ولفت هنية إلى خطوات حماس بتقريب وجهات النظر وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى تنازلها عن السلطة بالرغم أن لديها الأغلبية داخل المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبيّن أن  حماس لديها رؤية مختلفة عن باقي الفصائل وأبدت مرونة عالية لرأب الصدع داخل البيت الفلسطيني، وأن اتفاقية أوسلو كانت محصلتها صفقة القرن والقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدا في هذا السياق أن “خيار حماس ما زال قائمًا على المقاومة وعدم الاعتراف بإسرائيل”.

وأكد هنية أن هناك دفعًا لدى حماس وفتح لتضميد الجراح والتفاهم وتحييد الخلاف والاتفاق على مواجهة خطة الضم وصفقة القرن، قائلًا: وجدنا حراكًا إيجابيًا ونحن ندفع في هذا الاتجاه وحريصون على بذل ما في وسعنا لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن.

ونبه إلى وجود لقاءات بين قيادات حمساوية وفتحاوية للمرة الأولى منذ عشرة سنوات.

وشدد هنية على أن حماس منفتحة على مختلف المبادرات للتقريب بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى خلية تفكير استراتيجي فلسطينية وبحث خطة لمواجهة المستقبل.

ولفت إلى وجود أفكار لعقد اجتماع للأمناء العامين الفلسطينيين وترتيب منظمة التحرير، قائًلا: “حماس ليس لها سقف في استعادة الوحدة خاصة أن أوسلو لم يعد له ما يبرره”.

وأوضح هنية أن الوقت قد حان للبناء على قاسم مشترك وبناء الجسور وهو أمر في حاجة للصبر وإزالة الشكوك وبناء التوافق.

وقال إن فتح يجب ان تأخذ خطوات استراتيجية بالعلاقة مع المتغيرات الحاصلة بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل وبناء مشروع فلسطيني واعادة تعريفه.

وأكد أن خيار المقاومة والكفاح المسلح لا يزال قائمًا لدى حماس وهو خيار استراتيجي يقوم على مراكمة القوة، لافتًا إلى ضرورة الاتفاق على وظيفة السلطة والقطع مع ركيزتها والمتمثلة في التعاون الأمني مع الجانب الإسرائيلي.

فتح: الاحتلال يحاول ابتزازنا بأموال المقاصة وملتزمون بوقف التنسيق

رام اللهمصدر الإخبارية 

صرح أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، ماجد الفتياني، إن الاحتلال يواصل محاولاته لابتزاز السلطة الفلسطينية عبر أموال المقاصة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يبقى واعياً لكل المحاولات “الإسرائيلية”.

وأفاد الفتياني، في تصريحات لـ “دنيا الوطن”، إن السلطة الفلسطينية تسعى لإيجاد البدائل والحلول المتعلقة بالأزمة المالية الحالية، لافتاً إلى أن هناك التزاماً بقرار القيادة وقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تواصل تحركاتها الدولية والإقليمية لمنع خطة الضم الإسرائيلية، مبيناً أن موقف القيادة حال دون تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية الأمريكية.

وأوضح ، أن الرئيس محمود عباس سيلقي يوم الثلاثاء المقبلة كلمة مهمة خلال المهرجان المركزي المقرر إقامته في رام الله.

وبيّن، أن المهرجان سيتبع كافة إجراءات السلامة الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وسيتم إجراء فحوصات للمشاركين فيه ومراعاة السلامة الصحية للجميع وفق البرتوكول المتعارف عليه في وزارة الصحة.

وأضاف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح : “توافقنا مع وزارة الصحة بشأن عقد المهرجان وسيتم اتباع كافة الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا ونعتذر لأهلنا في المدن التي تفشى بها لوباء لعدم إمكانية مشاركتهم بالمهرجان”.

في هذا السياق، أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة مخططات الضم ، إقامة المهرجان الوطني الرابع يوم الثلاثاء المقبل الموافق 14/7/2020 في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك على دوار الشهيد أحمد الشقيري، شمال مدينة البيرة.

وأفادت اللجنة في بيان صحفي، بأن الفعالية ستقام وفق بروتوكول موقع مع وزارة الصحة خاص بهذا المهرجان، داعية الجميع إلى الإلتزام بهذا البروتوكول الذي سيتم تعميمه.

ودعت أبناء شعبنا إلى المشاركة في المهرجان الوطني تحت علم فلسطين لإفشال الضم وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.

يشار إلى أن أموال المقاصة هي عائدات الضرائب الفلسطينية تجبيها حكومة الاحتلال نيابة عن السلطة على واردات الأخيرة من “إسرائيل” والخارج عبر المنافذ الاسرائيلية، مقابل عمولة 3%، ويبلغ معدلها نحو 700 مليون شيكل شهريا تقتطع منها “إسرائيل” حوالي 200 مليون شيكل اثمان خدمات يستوردها الجانب الفلسطيني من اسرائيل، خصوصا الكهرباء، وتشكل عائدات المقاصة حوالي 60 في المئة من اجمالي الإيرادات العامة الفلسطينية.

حركة فتح تشيد بدور القطاع الصحي في مواجهة كورونا

رام الله  – مصدر الإخبارية

أشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بدور القطاع الصحي من أطباء وممرضين وإداريين في القطاعين العام والخاص، المميز والمتفاني في محاربة وباء كورونا المستجد (كوفيد19) في الوطن بشكل عام، وفي محافظة الخليل بشكل خاص.

وصرح ، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في بيان صحفي، يوم الجمعة، إن القطاع الصحي وعلى رأسه وزيرة الصحة مي الكيلة، يعمل ليلا نهارا بدعم كامل من الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية، لتلبية الاحتياجات العاجلة الصحية، وكافة المستلزمات الوقائية لإنقاذ حياة الناس التي هي أولوية.

وقال القواسمي إن المسؤولية جماعية حكومية ومؤسساتية وفردية، وأنه “لا يمكن لنا أن نهزم الفيروس إلا إذا تضافرت الجهود، وتغلبت لغة الوعي والحرص عند الجميع على لغة الاستهتار واللامبالاة الموجودة عند قلة قليلة، وتكرست حالة من التكامل في المسؤوليات والواجبات”.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أكدت أن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة وصل عددها إلى 396 إصابة جديدة بالفيروس، فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن تعافي 3 حالات جديدة من الفيروس وبقاء 8 إصابات تحت العلاج بمستشفى العزل.

وباء كورونا أصبح مجتمعي

وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن الوزارة تعمل على توفير طواقم طبية من أطباء وممرضين للمستشفيات في محافظة الخليل لمواجهة فيروس  كورونا (كوفيد19) عبر إبرام عقود عمل جديدة لمواجهة هذه الأزمة.

وصرحت الكيلة خلال مؤتمر صحفي عقدته، يوم الجمعة، في محافظة الخليل، أن المحافظة سجلت 4155 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية انتشار هذا الوباء في فلسطين، ومن بين المصابين 20-30% من كبار السن وتظهر عليهم الأعراض بشكل واضح، ويخضعون للعلاج في المستشفيات التي خصصت لمرضى كوفيد،.

وأشارت، إلى أن الوباء أصبح مجتمعي في كافة المحافظات، وسيتم تحويل المصابين إلى المستشفيات الخاصة في ظل الارتفاع في عدد الإصابات.

كما أضافت، أن وزارة الصحة وفرت 6 أجهزة تنفس اصطناعي لمستشفى دورا، و4 لمستشفى عالية الحكومي، إضافة إلى جهاز(CT.SCAN) التصوير الطبقي المحوري، سيكون في الأيام القليلة في مستشفى دورا بعد الانتهاء من التجهيزات والبنية التحتية الخاصة، ليخدم مرضى كوفيد وغيرهم.

كاتب أردني يكشف عن توجه جديد في المصالحة الفلسطينية

غزة – مصدر الإخبارية

نشر الكاتب الأردني عريب الرنتاوي، اليوم الخميس، مقالاً في صحيفة الدستور الأردنية يكشف به عن توجه جديد في المصالحة الفلسطينية بين طرفي الانقسام حركتي فتح وحماس، وحمل المقال عنوان “ما الذي حدثني به إسماعيل هنيّة؟”.

وقال الرنتاوي خلال المقال، “مضى وقت طويل على آخر اتصال هاتفي تلقيته من الأخ إسماعيل هنيّة، رئيس المكتب السياسي لحماس، أمس تحادثنا مطولاً، وقد استمعت منه لوجهة نظر الحركة في آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وأظنه لا يمانع أن أشاطركم بعضاً مما قاله”:

ونقل الرنتاوي عن هنية، “القضية الفلسطينية تمر بمرحلة استثنائية، تستوجب خطوات متناسبة مع حجم المخاطر والتحديات التي تجبه النضال الفلسطيني في هذه المرحلة…التقارب بين فتح وحماس، ووحدة الفصائل في الميدان، هي خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، ستليها خطوات، وهي تجربة مختلفة بعض الشيء عن “حوارات المصالحة الفلسطينية”، تقوم على رص الصفوف في مواجهة الخطر الرئيسي…هنا بدا الرجل متفائلاً ومصمماً على مواصلة هذا الطريق”.

تحدث عن رغبة حماس وفصائل أخرى، بالتداعي لعقد اجتماعات لقادتها لاستكمال وحدة الميدان ببناء توافق أعمق حول رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة وتحدياتها وسبل مواجهتها، يبدو أن كورونا وعوائق السفر، قد تؤخر تنفيذ هذه الفكرة…لا أدري لماذا لا تستخدم تقنيات الاتصال عن بعد الحديثة، التي يلجأ إليها العالم بأسره، لتخطي عوائق كورونا وحواجزها، هل هي خشية أمنية أم مصاعب فنيّة؟…لا أعرف، وفاتني أن أسأل.

وأضاف الرنتاوي، يَستشف المستمع لحديث “أبو العبد” أن ثمة ارتياحاً نسبياً للتعاون القائم بين حركتي فتح وحماس، وارتياحا لموقف القيادة الفلسطينية والرئيس عباس، وعزم على البناء على هذه المناخات الإيجابية، غير المسبوقة منذ سنوات عدة.

وذكر الرنتاوي نقلا عن هنية، “أن المراوحة في ترجمة قرار الضم يعود إلى: (1) موقف فلسطيني موحد رافض ومستعد للمواجهة…(2) موقف أردني متميز ومتقدم يحظى بالتقدير…(3) انقسامات داخل النخبة الحاكمة في إسرائيل والإدارة الأمريكية، على الشكل والتوقيت، وليس على الجوهر…(4) موقف دولي (أوروبي) رافض للخطوة الإسرائيلية… رفض الضم، لا يجب أن يحجب الأنظار عن القضية الأهم: الاحتلال”، الدائرة الأولى والأهم في مشروع المواجهة، ترتسم في فلسطين، والدائرة الفلسطينية – الأردنية، تليها مباشرة، ثم هناك دوائر عربية وإسلامية وأممية يتعين الانتباه إليها”.

وأضاف أن حماس تثمن عالياً الموقف الأردني، ملكاً وحكومة وشعباً حيال مشروع “الضم”، وهناك رغبة حمساوية في تعبيد الطرق لدور أردني أكثر فاعلية في موضوع “المصالحة الفلسطينية “، لا توازيها سوى رغبة حماس في استئناف الاتصالات مع الأردن على المستوى السياسي، وليس المستوى الأمني الخفيض فقط…هنا، حدثته عن دعوات صادقة تصدر في عمان وتذهب في هذا الاتجاه.

وقال الرنتاوي، “من جهتي، كنت أفضّل أن أكون مستمعاً ما أمكن، فالرجل لم يبادر للاتصال إلا ولديه ما يقوله، لكن ذلك لم يمنعني من الإدلاء ببعض الآراء والمقترحات، منها: أنني “متفائل” حيال تقارب فتح وحماس بعد مسلسل الفشل المتكرر لجهود المصالحة الفلسطينية، مع أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، ستعززها بلا شك، لقاءات قادة الفصائل المنتظرة.

اقترحت شق “مسار ثالث”، يبدأ بتشكيل “مجموعة تفكير استراتيجي”، تتمثل فيها الفصائل الرئيسة، إلى جانب عدد من المفكرين والخبراء الفلسطينيين، تعكف على إدارة حوار معمق، بعيداً عن الأضواء، لبلورة “رؤية استراتيجية وطنية” تتناول تعريف وإعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني بعد انهيار “حل الدولتين”، تقديم تصور عن أطر وهياكل “النظام” السياسي الفلسطيني، بما ينسجم مع المرحلة الاستراتيجية الجديدة، الأدوات الكفاحية في المرحلة المقبلة، رسم خرائط طرق لإعادة وضع القضية الفلسطينية على قائمة أولويات الحركة الشعبية العربية ودمج النضال الفلسطيني بالكفاح العالمي ضد العنصرية إلى غير ما هنالك من عناوين كبرى.

وختم الرنتاوي أن “هنيّة أثنى على هذه الفكرة، ووعد بعرضها على الرئيس عباس وقادة الفصائل، وانتهت المكالمة بالاتفاق على مواصلة البحث والحديث”.

الرجوب: مخططات الضم ستغير قواعد الاشتباك مع الاحتلال

رام الله مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الرسمية والشعبية الرافضة لنية حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية و الأغوار .

في هذا الصدد، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح) جبريل الرجوب إن الإعلان عن مخططات الضم ، سيكون بمثابة إعلان حرب، سيغير كل قواعد الاشتباك مع الاحتلال.

وصرح الرجوب خلال لقاء عبر قناة (الميادين): إن حركتي فتح وحماس، أقلعتا عن الانقسام، وتوجهتا نحو مواجهة (صفقة القرن) ومخططات الضم.

وأشار الرجوب إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب، عمم على كافة وزراء الخارجية العرب، إبان الإعلان عن (صفقة القرن) بوجوب ترحيبهم بالجهود الأمريكية، وحث كافة الأطراف للجلوس معاً.

ولفت الرجوب إلى أن الاحتلال، مستفز جداً من ظهوره مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) صالح العاروري في المؤتمر المشترك، الذي جمعهما الأسبوع الماضي.

وأوضح الرجوب، أن الأسبوعين الأخيرين قبل المؤتمر المشترك، شهدا اتصالات مكثفة؛  للخروج بهذه الصورة، مؤكداً أن حماس، أثبتت رفضها فكرة الكيان المنفصل بغزة.

وتابع الرجوب بأن القيادة والفصائل، تريد أن تحول التهديد، الذي يحاك ضد القضية إلى فرصة للالتحام مع المجتمع الدولي، الذي يناصرنا.

وأضاف: “طوّرنا استراتيجية فلسطينية ضد (صفقة القرن) بدأت بوقف التنسيق الأمني، ووقف العلاقات مع واشنطن”.

ويعتقد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أن خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فرصة لترتيب البيت الفلسطيني، والعلاقة مع الإقليم، والتوصل إلى رؤية فلسطينية، فيها توحيد للقيادة والبرنامج الذي يعتمد على المقاومة الشعبية.

في السياق نفسه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد رضوان، إنه لم يتم حتى الآن تحديد زمان ومكان المهرجان الشعبي الوطني القادم ضد مشروع مخططات الضم .

وأضاف رضوان، أن الأمر ما زال يناقش في الأطر الوطنية، على أن يتم تحديد موعد المهرجان لاحقا، نافيا الأخبار المتداولة بتحديد زمانه ومكانه، داعيا الجميع إلى أخذ المعلومات من مصادرها.

وأوضح عضو حركة فتح إنه بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المهرجان من حيث التوقيت والتنظيم وإجراءات السلامة العامة وفق بروتوكول وزارة الصحة، سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.

فتح: لم يتم بعد تحديد مكان وزمان المهرجان المركزي القادم ضد مخططات الضم

رام الله مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد رضوان، إنه لم يتم حتى الآن تحديد زمان ومكان المهرجان الشعبي الوطني القادم ضد مشروع مخططات الضم .

وأضاف رضوان، أن الأمر ما زال يناقش في الأطر الوطنية، على أن يتم تحديد موعد المهرجان لاحقا، نافيا الأخبار المتداولة بتحديد زمانه ومكانه، داعيا الجميع إلى أخذ المعلومات من مصادرها.

وأوضح عضو حركة فتح إنه بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المهرجان من حيث التوقيت والتنظيم وإجراءات السلامة العامة وفق بروتوكول وزارة الصحة، سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.

وكان قد احتشد الآلاف من أبناء شعبنا، في مهرجان وطني في أريحا، رفضا لنية الاحتلال تتنفيذ مخططات الضم “الإسرائيلية”، بحضور دولي واسع.

وفي وقت سابق، أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح على الموقف الفلسطيني الرافض لكل المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مخططات الضم،“الإسرائيلية” للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أن “شعبنا لن يقبل بضم سنتمتر واحد من أرضه، وأن السلام العادل والشامل يتم فقط وفق قرارات الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والبديل هو الفوضى وعد الاستقرار في المنطقة والعالم”.

فعاليات شعبية لمواجهة مخططات الضم

وقررت اللجنة المركزية استمرار الفعاليات الشعبية وعلى كافة المستويات وفي كل المناطق، لمواجهة مخططات الضم “الإسرائيلية”، حيث كلّفت أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، وعدد من أعضائها لمتابعة هذا الملف.

كما وجهت اللجنة المركزية لحركة فتح، التحية لدول العالم التي أعلنت رفضها الواضح لمخططات الضم، مشيدة بالإجماع الدولي على رفض هذه المخططات، وآخرها اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قرار فلسطين حول المساءلة وضمانها وإحقاق العدالة، بعد تصويت أغلبية الدول الأعضاء لصالح مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين.

ووجهت اللجنة المركزية التحية لأبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة الذي ثقف سداً منيعا في وجه كل المؤامرات التي تحدق بقضيتنا الوطنية.

حماس وفتح: نحن بصدد الاتفاق على تفاصيل مقاومة شعبية شاملة

رام الله مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران إن حركتي حماس وفتح بصدد الاتفاق على تفاصيل المقاومة الشعبية الجماهيرية الشاملة لمواجهة مخططات الضم ، لنوصل رسالة إلى الاحتلال بأن شعبنا موحد، وأن من حق شعبنا أن يقاوم.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني  مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس مساء أمس الإثنين .

وأكد القيادي في حركة (حماس) حسام بدران، والقيادي في حركة (فتح) أحمد حلس، على أهمية العمل المشترك لمواجهة مخططات الاحتلال، آملين أن تصل هذه الخطوات إلى مصالحة فلسطينية شاملة.

وأعرب بدران، عن استعداد حركته للوصول إلى توافق وطني فلسطيني على برنامج نضالي كفاحي لمواجهة هذه الخطط والمؤامرات وفق الآليات والأشكال والأنواع من المقاومة التي يتم التوافق عليها في مختلف الساحات.

وأكد على أن المؤتمر المشترك لم يكن صدفة بل هناك العديد من الاتصالات واللقاءات اليومية سبقته، حتى وصلنا بهذه الصورة الوطنية التي ظهرت لشعبنا الفلسطيني، مضيفًا: “هذه الخطوات نتيجة استحضار وإدراك من قبل قيادة حركتي فتح وحماس بخطورة هذه المرحلة، وأنه لا بد من اتخاذ خطوات حقيقية وجدية”.

وقال بدران : “الاحتلال ظن واهماً أنه بالإمكان أن يواصل عدوانه ومخططاته التصفوية دون أن يرى رد فعل حقيقي من شعبنا، وبالذات من القوى والفصائل الفلسطينية”.

وتابع: “الاحتلال كان يراهن أن حماس وفتح لا يمكن أن تجتمعا في ظل الاختلافات السابقة؛ لكن شعبنا وفصائلنا وقيادتنا السياسية هي قادرة على الابتكار والإبداع، وحتى مفاجأة هذا العدو”.

وأشار بدران “نحن ندرك أن شعبنا لديه الكثير من التشكك بخصوص موضوع الوحدة الوطنية، بسبب التجارب السابقة التي لم تجد تطبيقاً حقيقياً على الأرض، مشددًا “نحن مصممون في هذه المرة على ألا يكون هناك قفزات في الهواء، وأن يكون هناك تدرج في الخطوات، ونسعى لبناء الثقة مع شعبنا على الأرض وفي الميدان سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة”.

كما شدد على أن هناك استعداداً حقيقياً من جميع القوى والفصائل؛ لأن تبذل كل ما لديها من جهد وطاقات وعلاقات من أجل إفشال (صفقة القرن) ومخطط الضم، قائلًا: “شعبنا يمكننا المراهنة عليه، ونحن واثقون بقدرة شعبنا وقواه على قلب الطاولة في وجه الاحتلال ومخططاته”.

وفيما يتعلق بالمقاومة الشعبية، قال: “المقاومة الشعبية الشاملة هي فكرة تستحق التطبيق والمتابعة، ونحن في حماس مستعدون لها، وقلنا سابقاً بأن هذا النوع من المقاومة، يحتاج إلى تطبيق فعلي ومشاركة شعبية واسعة”.

وأضاف بدران: “نريد أن نرى تطبيقاً في الميدان لهذه الأفكار في الضفة الغربية محط الصراع الحالي، كما نسعى للتوافق على خطوات في غزة والشتات”.

وأشاد بخطوة السلطة بالتنصل من جميع الاتفاقيات مع الاحتلال، وقال: “أخبرنا حركة فتح بأن الاحتلال لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الخطوة، ويجب أن نكون موحدين لمواجهة آثار هذا القرار لأننا لا نقبل أن تتحمل السلطة وحدها عواقب هذا القرار، الذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني”.

الاحتلال: تعاون حركتي فتح وحماس ضد مخططات الضم تطور خطير

رام اللهمصدر الإخبارية

علقت قناة “إسرائيلية” على المؤتمر الصحفي المشترك لحركتي فتح وحماس والذي تحدث فيه كلا من  جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية ، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

و قالت (القناة 12) إن تعاون حركتي فتح وحماس، ضد مخططات الضم في الضفة الغربية، “تطور خطير”، مهما كان محدوداً.

وذكرت أن التعاون الذي بدأ بين فتح وحماس مهما كان محدوداً هو تطور خطير في نظر “إسرائيل”.

وأضافت القناة “الإسرائيلية” أن السرعة التي تم بها التوصل إلى هذا الاتفاق فاجأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، على الرغم من أن مثل هذا الاحتمال كان على جدول الأعمال منذ أن بدأ الحديث عن الضم يتصاعد.

وتابعت: “ما يهم ليس المؤتمر الصحفي للرجوب والعاروري، ولكن ما يحدث على الأرض، خاصة التزام السلطة بعدم اعتقال أفراد حماس”، بحسب القناة.

كما ذكرت:” قد نواجه الآن وضعاً جديداً في الساحة الفلسطينية حيث يتم استبدال الصدام الدائم بين فتح وحماس بالتعاون والضمانات المتبادلة”.

التعاون بين فتح وحماس يثير المخاوف

في السياق نفسه، قال وزير الاتصالات “الإسرائيلي” السابق، أيوب قرا، إن التعاون بين حماس وفتح في الضفة الغربية يثير المخاوف، معربا عن قلقه إزاء تصريحات القيادي في فتح جبريل الرجوب بأن السلطة ستسمح لحماس بالعمل في الضفة.

وأضاف أن ذلك التعاون بمثابة ضوء أحمر، وعلى إسرائيل التعامل معه بحزم وأن توضح للفلسطينيين بأننا لن نتردد في الشروع بعملية “السور الواقي” من جديد من أجل الحفاظ على أمن الإسرائيليين، وفق ما نقل موقع الشؤون الإسرائيلية (عكا).

يذكر أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتان أعلنتا يوم الخميس توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وقال الرجوب خلال المؤتمر الصحفي المشترك: “نريد فتح صفحة جديدة مع حماس، وتقديم نموذج للشعب الفلسطيني، وهناك حديث هادئ ومُتزن مع حماس، وبه وصلنا إلى هذه المرحلة، مؤكدا “نريد فتح صفحة جديدة مع حماس وعمر الدم ما بصير ميّ”.

من جهته، قال العاروري: “إن المؤتمر المشترك ما بين حركته وحركة فتح، فرصة لنبدأ مرحلة جديدة، تكون خدمة استراتيجية لشعبنا في أكثر المراحل خطورة، موضحًا أنه سيتم تجميد كل الخلافات مع حركة فتح؛ لنتفق على موقف وطني تجاه خطر الضم”.

وتابع أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح) جبريل الرجوب، خلال المؤتمر:” واثق بصدق نوايا حركة حماس”، مبيناً أن الشعب ينتظر منا أن “يكون هذا اللقاء انطلاقه باتجاه مسار تحقيق الوحدة الوطنية.

فتح: جماهير شعبنا تبعث برسالة مدوية بكل لغات الأرض من الأغوار

رام اللهمصدر الإخبارية

قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن الحشود الكبيرة التي زحفت إلى الأغوار اليوم تلبية لنداء الوطن فلسطين، والحضور الرسمي الدولي والأممي المميز، هو بمثابة إعلان صريح وواضح شعبي ورسمي وأممي، برفض الضم وصفقة العار والاحتلال ونظام الابارتايد العنصري الإسرائيلي.

وأضاف القواسمي، في بيان صحفي، إنه رغم الحواجز الاحتلالية لمنع وصول آلاف الفلسطينيين، إلا أن الرسالة المدوية التي خرجت من الأغوار اليوم هي رسالة موقعة من عشرات الآلاف من أبناء شعبنا البطل، ومن ورائهم كل شعبنا البطل، ومن العالم الحر، وبكل لغات الأرض، أن الشعب الفلسطيني شعب حر لا يساوم على حقوقه، ولن يرفع الراية البيضاء، ولا يخضع للضغوطات والخنق الاقتصادي، ولا نساوم على حقوقنا بالدولار، وسيستمر في النضال حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي.

وقد احتشد الآلاف من أبناء شعبنا، مساء يوم الإثنين، للمشاركة في المهرجان الوطني في أريحا، رفضا لنية الاحتلال تتنفيذ مخططات الضم الإسرائيلية، بحضور دولي واسع.

وشارك في المهرجان، أعضاء اللجنتين التفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزراء، وقادة الفصائل، وعشرات الشخصيات الوطنية والاعتبارية، إضافة الى ممثلين عن المجتمع الدولي، وعلى رأسهم مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، وممثل الاتحاد الاوروبي، وقناصل الدول الأجنبية بما فيهم القنصل البريطاني العام، والسفير الصيني، والسفير الأردني، حيث يلقي كل منهم كلمة تؤكد موقف بلاده الرافض لتنفيذ مخططات الضم .

و أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق التي تؤدي إلى مدينة أريحا والأغوار لمنع فعالية مواجهة مخططات الضم .

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إنها ستقيم فعاليتها على حواجز الاحتلال التي تمنع الجماهير من الوصول الى أريحا والأغوار.

وأضافت حركة فتح : “سنجعل عند كل حاجز فعالية”.

و احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عشرات الحافلات التي تقل مواطنين قادمين إلى مدينة أريحا، للمشاركة في المهرجان المركزي الرافض لمشروع الضم ، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)

وأفادت بأن قوات الاحتلال منعت عشرات الحافلات التي تقل مشاركين قادمين إلى مدينة أريحا في الأغوار من الوصول، بعد إغلاقها حاجزي “الحمرا” و(معالي إفرايم) شمال المحافظة

فتح: فعالية الأغوار يوم الإثنين المقبل لمواجهة مخططات الضم ستليق بفلسطين

رام الله مصدر الإخبارية 

قال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) جمال الديك، إن جماهير شعبنا، ستعبر عن رفضها لسياسة مخططات الضم في الفعالية المركزية، يوم الإثنين المقبل، مشيراً إلى أن الفعالية ستنظم بما يليق بفلسطين وقضيتها، وأن الشعب سيكون حاضراً رفضاً لمخططات الاحتلال.

وأضاف الديك في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح يوم السبت، إن فعالية الأغوار خطوة أولى ضمن برنامج نضالي ضد إجراءات الاحتلال الباطلة والمخالفة للقانون، مطالباً الدول العربية، بالتحرك الجاد؛ لخطورة ما يجري على الأرض الفلسطينية.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على أن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لمدينة رام الله ولقائه بالرئيس محمود عباس خطوة بالغة الأهمية، مثمناً موقف الأردن من مخططات الضم.

وقال القواسمي: “نحن والأردن في خندق واحد وكل من يقف في وجه الطغيان الأميركي”، مشيرا إلى أن “زيارة الصفدي كانت بالغة الأهمية، ونأمل ألا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام مخططات الضم “.

وأكد على أن حركة فتح تثمّن موقف الأردن من مخططات الضم على أنها تنتهك اتفاقية السلام.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مسيرات شعبية حاشدة وهبّة جماهيرية رفضاً لخطة الضم، مؤكداً أنه “لن نعود إلى بيوتنا إلا بعد تغيير الواقع الحالي الذي يحاول الاحتلال فرضه”.

كما شدد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح على أن “أي دولة تظن أن القضية الفلسطينية ليست أولوية وأن “إسرائيل” ليست عدوة تسير في المسار الخاطئ، إذ إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأساسية والمشروع الإسرائيلي هو تدمير الدول العربية”.

وعبّر القواسمي عن أمله في تشكيل جبهة ممانعة عربية إسلامية دولية واحدة تشحذ الهمم من أجل نصرة القدس وفلسطين، لافتاً إلى أن العالم “سيشهد قريباً كيفية هبّة الشعب الفلسطيني التي ستكون حاسمة في الأيام المقبلة”.

يذكر أن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس،أعلن في تصريحات سابقة، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .

وقال غانتس:”هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، ودفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة”.

وأضاف غانتس “يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في إسرائيل وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي”.

Exit mobile version