حركة فتح … وتحديات المؤتمر الثامن

أقلام – مصدر الإخبارية

بقلم/ نضال خضرة، بات واضحًا للجميع حالة التراجع التي تشهدها الحركة الوطنية الفلسطينية بشكلٍ عام، وحركة فتح بشكلٍ خاص، منذ استشهاد الزعيم المؤسس ياسر عرفات، إضافة إلى المخاطر التي باتت تهدد بُنية حركة فتح، وتعصف بالقضية الفلسطينية.

يشكّل قرار المجلس الثوري في دورته الأخيرة، بعقد المؤتمر الثامن لحركة فتح في 17 ديسمبر من هذا العام، فرصةً مهمةً لإعادة تصويب مسار الحركة التي أثّرت بتراجعها على الحالة الوطنية برمتها.

على حركة فتح أن تدرك حجم التحديات، والمخاطر التي تعصف بها وبالمشروع الوطني، وأن تقف عند الموضوعات الواجب بحثها ومناقشتها بعمق، وأن تستخلص العبر من الكثير من التجارب، وعليها في سبيل التقييم أن تراجع ما يأتي:

أولًا: أخطأت فتح خطًأ كبيرًا عندما منحت الرئيس محمود عباس سلطة مطلقة على الحركة، على حساب مؤسساتها التنظيمية، برغم أن هذه السلطة المطلقة لم تمنحها فتح للشهيد ياسر عرفات الذي يمتلك من الكاريزما والقدرات ما لم يمتلكه الرئيس محمود عباس يومًا.

ثانًيا: كانت نتيجة هذه السلطة المطلقة مجموعة كبيرة من الأخطاء، التي شكّلت ضرباتٍ مؤذيةٍ وموجعة لفتح، أولها الذهاب إلى الانتخابات التشريعية عام 2006 والإذعان للإرادة الأمريكية، والضغط الإقليمي، برغم أن الكثيرين من فقهاء السياسة في الساحة الفلسطينية حذروا الرئيس عباس بعدم المغامرة بالذهاب لتلك الانتخابات، لأن نتيجتها شبه محسومة ومآلاتها خطيرة بحسب المعطيات، لكنه أصمّ أذنيه، واتخذ قراره، فكانت الضربة الموجعة بخسارة فتح للانتخابات التشريعية بعد خسارتها الانتخابات البلدية.

ثالثًا: تلقت الحركة الضربة الثالثة بوقوع الانقسام، بعد أن احتكمت حماس للسلاح، وأُريقت دماء عزيزة على كل شعبنا، لكن الأخطر ما فعله الرئيس عباس تباعًا، فقد ترك غزة لحركة حماس، علمًا بأنه وفي اليوم التالي من وقوع الانقسام، زارته مجموعة كبيرة من القادة، وطلبوا منه ونصحوه بأن يعود إلى غزة، وأن يبقي جميع الموظفين في أماكنهم، كي لا ينشأ واقع جديد على الأرض يصعب التعامل معه.

رابعًا: قرار الرئيس عباس فصل القيادي الفتحاوي والنائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية للحركة محمد دحلان، ولاحقًا اقتراف الجُرم ذاته بحق رفاق دحلان وزملائه، وتباعًا فصل عضو اللجنة المركزية للحركة ناصر القدوة، واستهداف عضو اللجنة المركزية الأسير مروان البرغوثي، وبفعل هذه المغامرات وهذا السلوك نتج ما نتج ووصلت فتح إلى ما وصلت إليه.

تبرهن هذه المعطيات على وجود تحدياتٍ كبيرةٍ أمام فتح في مؤتمرها الثامن، إذا أرادت أن تستعيد زمام المبادرة والأخذ بأسباب القوة للتفرغ لمواجهة الاحتلال، وهذا يستدعي من فتح العمل على تنحية رئيس السلطة محمود عباس، والتعهد بعدم إنتاج شخصية تحمل المسؤولية التنظيمية والسياسية والوطنية من جديد، ومن ثم وضع معالجات لجميع الضربات التي تلقتها فتح في عهده، وأولها استعادة وحدة الحركة وإنهاء الانقسام الوطني.

اقرأ أيضاً:المؤتمر الثامن لحركة فتح.. بين إرادة الحركة والصراع عليها

الشيخ يؤكد لواشنطن التزام القيادة بإجراء تغييرات في السلطة الفلسطينية وفتح

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، عن تفاصيل اجتماع مسئولين كبار من السلطة الفلسطينية بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية، باربرا ليف، والسفيرة الأمريكية في العاصمة الأردنية، عمان، يائيل لامبرت.

وقالت المصادر لموقع “الحياة واشنطن” إن الاجتماع شارك به أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، والمستشار في الرئاسة الفلسطينية مجدي الخالدي.

وأضافت أن “الشيخ أكد للجانب الأمريكي أن قيادة السلطة الفلسطينية ستواصل عملها من أجل إجراء تغييرات في مختلف مؤسساتها؛ للتجديد ولضخ دماء جديدة في كافة المجالات من أجل استعادة القبول في الشارع الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن التغييرات التي أجرتها السلطة الفلسطينية مؤخرًا، سواء المتعلقة بتغيير وإقالة للمحافظين، وحركة تنقلات السفراء في السلك الدبلوماسي، جرت بناءً على مطلب أمريكي سابق.

وأكدت المصادر أن الشيخ، شدد على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس متمسك بإجراء تغييرات جذرية وجوهرية داخل حركة فتح، قبل نهاية العام الجاري 2023، بالطرق القانونية وعبر الانتخابات.

وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الفلسطينيين أكدوا للجانب الأمريكي التزام المؤسسة الأمنية للسلطة الفلسطينية بالاتفاقات الأمنية، في إشارة إلى التنسيق الأمني، من أجل فرض الهدوء والاستقرار في كافة أراضي الضفة الغربية التي تقع تحت سيطرة السلطة.

ولفتت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات تدوير شاملة داخل المؤسسة الأمنية.

يشار إلى أن مجموعة من كبار الضباط في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية شاركوا الشهر الماضي في دورة تدريبة في ولاية فرجينيا الأمريكية تحت رعاية المخابرات الأمريكية (CIA).

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً بخصوص بدء إجراءات تقاعد السفراء

غزة: وفدان من حركتي فتح والجهاد يلتقيان لتعزيز العلاقات الثنائية

غزة – مصدر الإخبارية

التقى مساء الإثنين وفدان من حركتي فتح والجهاد الإسلامي في مدينة غزة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

وفي تصريح صحفي للحركتين، أكدتا على أن اللقاء يأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين أبناء وقيادات الحركتين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى تمتين الجبهة الداخلية في مواجهة كل المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وحسب التصريح، اتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات بما يسهم بتعزيز العلاقات بينهما، إضافة إلى تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني، وصون حقوقه المشروعة بما فيها تحرير الأسرى، وصون حقوق العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال: “هذه اللقاءات واستمرارها ستسهم في تعزيز العلاقات بين أبناء وقيادات الحركتين لاستعادة الوحدة للشعب الفلسطيني”.

يذكر أن اللقاء ضم كل من أحمد حلس “أبو ماهر” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وخالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، وعدد آخر من قيادات الحركتين.

اقرأ أيضاً:مشيدًا بالتعاون بين حركتي فتح والجهاد.. تفاصيل ما جاء بكلمة زياد النخالة

فتح المرونة والعقلانيّة والاعتدال… ماضياً وحاضراً

بقلم- نبيل عمرو

قادت فتح، في زمن ياسر عرفات، الوجود الفلسطيني المسلّح في لبنان، منذ دخول أوّل فدائي حتى الخروج الأخير لعرفات منه. وإذا ما قرأنا مرحلة التأسيس الأولى لحركة فتح، فإنّ لبنان لم يكن ساحة حيويّة للانطلاق والعمل وحسب، بل كان مؤسّساً مباشراً من خلال لبنانيين أقحاح تجاوزوا حدود “التضامن الأخويّ” أو الدعم واندمجوا في الفكرة والإطار والعمل.

مع كثافة الوجود الشعبي الفلسطيني، الذي انتشر على الجغرافيا اللبنانية شمالاً ووسطاً وجنوباً، تكرّس الوجود المسلّح على نحو استحال إنهاؤه، بل تأكّد بشرعية حكومية لبنانية من خلال اتفاق القاهرة في عام 1969، الذي أنتج ما سمّي بـ”فتح لاند”.

غير أنّ هذا التكريس وما حظي به من شرعية حكومية، لم يمنع من ظهور معارضة فعّالة لهذا الوجود، وهو ما فتح أبواباً واسعة لاقتتالات من كلّ نوع، حتى إنّه قيل: “الجميع اقتتل مع الجميع”، فتحوّل لبنان إلى ساحة حرب مركّبة بُذلت من أجل وقف تمدّدها جهود محلية وإقليمية ودولية إلا أنّها جميعاً باءت بالفشل.

كان الوجود الفلسطيني المسلّح العنوان المتداول للاقتتال أثناء وجوده وتوسّعه. وعلى الرغم من وجود حلفاء وشركاء لبنانيين له، إلا أنّ جهداً دولياً وإقليمياً جماعياً تبلور لإخراجه عبر جراحة جذرية قام بها الجيش المؤهّل لدور من هذا النوع، وهو الجيش الإسرائيلي.

عرفات، “قائد التجربة”، غادر لبنان مرّتين:

– الأولى من مرفأ بيروت تحت حراسة الأسطول السادس الأميركي، وبترتيبات من الأميركي اللبناني الأصل فيليب حبيب.

– والثانية من طرابلس بجهد فرنسي مصري مشترك، ولا يخلو الأمر من مباركة أميركية.

عرفات ومعادلة القوّة

لأنّ معادلة القوّة الفلسطينية كان رقمها عرفات، وحيث وُجد وُجد مركزها وعقلها ومركز فاعليّتها، فقد انتقل الفعل الفلسطيني السياسي الرئيس إلى الخارج، والجميع يعلم باقي الحكاية من المنفى التونسي الأخضر إلى العودة إلى الوطن على جناح اتفاق أوسلو.

ولأنّ ذلك حدث على مدى عقود خلت، فالتذكير به يبدو مفيداً. فالإضاءة على الماضي تنير الحاضر وما يحدث فيه.

لم يكن الوجود الفلسطيني المسلّح وتغلغله في الحياة اللبنانية بالجملة والتفصيل نموذجيّاً ومفهوماً ومحميّاً تماماً. لم تنفع مقولة لبنان الممرّ وليس المستقرّ في تفسيره وتجديد شرعيّته، إلا أنّ إدارة وجوده الملتبس التي قادها ياسر عرفات، كانت ناجحة إلى حدّ كبير. ليس بفعل القوّة العسكرية الهائلة التي بُنيت على أرض لبنان كلّه. فعلى أهميّتها وأساسيّة دورها، كانت في المرتبة الثانية بعد القوّة التحالفيّة التي انتشرت داخل النسيج اللبناني، ومع محيطه الإقليمي والدولي. كان العرب جميعاً، باستثناء التحفّظ السوري، يدعمونه ما دام بعيداً عن بلدانهم. أمّا أميركا وأوروبا فكانتا تتعاملان معه كقوّة أمر واقع تصلح للترويض أكثر ممّا تصلح للاقتلاع.

أمّا إسرائيل فكانت تتعامل معه بطريقتها المفضّلة: العمليات العسكرية المحدودة التي ستعود في نهاية الأمر إلى عملية شاملة وحاسمة.

حين يخرج عرفات من قلب الساحة، تضعف الأطراف. وأينما وُجدت الثورة الفلسطينية وحركة فتح وعرفات يتقرّر مصير الحالة. حين كانت حركة فتح وعرفات على أرض الحالة كان الجميع، الأصدقاء والخصوم، يجدون من يتحدّثون معه، ويتوصّلون إلى تفاهم معه تضمنه المرونة وحسن استخدام القدرات. وهذه الخاصيّة لم تعد متيسّرة الآن، لا في لبنان ولا في أيّ مكان.

فتح المرونة والعقلانيّة

بوسعك أن تقول ما تشاء عن تلك المرحلة اللبنانية الفلسطينية العرفاتيّة، إلا أنّ ما يشبه الإجماع في الرأي والتحليل والخلاصات يقود دوماً إلى أنّ “فتح” كانت الأكثر عقلانية في التعامل مع الأطراف اللبنانية، المقاوِمة لها والمتحالفة معها. وإذا كانت تؤدّي أدواراً تنطوي على خطأ أو خطيئة، فكانت تذهب إليها مكرهة، بفعل محدودية قدرتها على ضبط تيار الأجندات المتصارعة، وما تقود إليه من مجازفات ومخاطرات تصل حدّ إشعال حرب.

لقد ورثت “فتح” هذا النهج حين بقيت في لبنان بعد مغادرة رجل المركز والقرار. لم تستطع فرض إرثها كما يجب على الأرض ليس بقرار ذاتيّ منها، وإنّما بفعل المستجدّات التي حرمتها مكانة القوّة المركزية المقرِّرة حيثما وجد فلسطينيون.

أخيراً يشكّل ضعف “فتح” في المركز والأطراف ضعفاً أكيداً للعقلانية والاعتدال وضعفاً للمرونة البنّاءة، حتى إنّه ضعف للحدود الدنيا من مقوّمات الحياة للمخيّم خارج الوطن، ولكلّ ما هو على أرض الوطن.

لهذا كانت مقتلة عين الحلوة درساً، وإن كانت ضروريّةً معالجتها موضعيّاً بحكم الحاجة الملحّة، فإنّها تدعو إلى معالجة حال “فتح” من الأساس.

على الرغم من كلّ الانتكاسات والتراجعات والانقسامات والانشقاقات تظلّ “فتح” الفكرة والثقافة والمنهج مصلحةً فلسطينيةً أساسيةً وعربيةً ودولية، وفاعليّتها ينبغي أن تنطلق من ذاتها، وما أكثر ما يتعيّن على “فتح” أن تفعل، كي تستعيد نفوذها أوّلاً على أرض مشروعها الأساسي فلسطين، ولتستعيد حضورها الفعّال حيثما وُجد فلسطينيون، ودون ذلك تكون مقتلة عين الحلوة حلقة في سلسلة وحسب، وهذا ما لا يريده اللبنانيون قبل الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً: زكريا محمد.. الحياة عصفور دوريٌّ أغبر

حركة فتح تعقد لقاءات تحضيرية لاجتماع الأمناء العامين مع 3 فصائل فلسطينية

القاهرة- مصدر الإخبارية:

عقد وفد حركة فتح، اليوم السبت، لقاءات تحضيرية لاجتماع الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة، مع ثلاثة فصائل فلسطينية.

ومثل وفد حركة فتح في لقاءاتها مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية، نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية روحي فتوح، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.

وعقدت اللقاءات كل على حدة، ومثل وفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام فهد سليمان، وعضوَي المكتب السياسي، صالح ناصر وأنس قاسم، فيما ترأس وفد الشعبية نائب الأمين العام جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي: كايد الغول، مروان عبد العال وحسين منصور.

ومثل وفد المبادرة الوطنية، الأمين العام مصطفى البرغوثي، وأعضاء المكتب السياسي خالد السيفي، وعائد ياغي ويوسف قويدر.

وبحثت فتح مع الفصائل الثلاثة تحضيرات اجتماع الأمناء العامين، وأكدوا على ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات.

وشددوا على ضرورة الخروج بقرارات تتصدى لإجراءات حكومة الاحتلال الاسرائيلي التعسّفية بحق مدينة القدس وسُكانها بهدف تهويدها.

ودعوا إلى تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير الفلسطينية، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً: الرئيس عباس يصل مصر للقاء السيسي وترأس اجتماع الأمناء العامين

المكتب الحركي للصحفيين بساحة غزة يزور المؤسسات الإعلامية

 غزة _ مصدر الإخبارية

زار المكتب الحركي المركزي للصحفيين “ساحة غزة” اليوم الأحد، المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة؛ وقدّم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما ناقش تعزيز العلاقات بين المؤسسات الإعلامية والمكاتب الإعلامية كافة.

وضم الوفد الذي ترأسه حسن المدهون أمين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين، أعضاء المكتب طلال المصري، جابر أبو جراد، حنان شبات، وأمل بريكة، محمد أبو جياب.

وكان في استقبال الوفد مدراء المؤسسات الإعلامية، ومن بينها قناة الكوفية، راديو الشباب، وكالة مصدر الإخبارية، المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ووكالة خبر.

وأكد أمين سر المكتب الحركي المركزي حسن المدهون على أن هذه الزيارة جاءت لمعايدة المؤسسات الإعلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكذلك في إطار التنسيق المشترك ما بين المكتب الحركي والمؤسسات الإعلامية، وخدمتهم من أجل إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث على أرض فلسطين، والتأكيد على رؤية المكتب لجهة ضرورة تنسيب الصحفيين كافة للنقابة بالشكل الذي يخدمهم ويقدم لهم الحماية.

وأشار المدهون، إلى عمق العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والمكتب المركزي للصحفيين، مؤكدا أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسة زيارات للمؤسسات الإعلامية لبحث سبل التعاون وفتح آفاق للعمل الصحفيين.

وفي ختام الزيارات شكر المدهون مدراء المؤسسات الإعلامية على حُسن الاستقبال، آملاً أن يكون القادم أفضل على المستوى الإعلامي والصحفي.

الفصائل الفلسطينية: اللجوء للاغتيالات يقود لتصعيد الأوضاع وتفجيرها

جنين- مصدر الإخبارية:

عقبت الفصائل الفلسطينية، مساء الأربعاء، على اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المقاومين الفلسطينيين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت حركة حماس إن “استخدام جيش الاحتلال للطائرات في اغتيال أبناء شعبنا تصعيد خطير، يؤكد سعيه لتصعيد الأوضاع وتفجيرها، بعد تزايد عجزه عن حسم المعركة من خلال المواجهة المباشرة مع المقاتلين في الميدان”.

من جانبه أكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أن الاحتلال يتوهم أنه بممارسة سياسة الاغتيال يستطيع تركيع الشعب الفلسطيني “فالدم يتبعه دم”.

وأشار إلى أن “شعبنا الذي يودع شهدائه قادر على الرد المناسب على جرائم العدو الاسرائيلي والاستمرار في المواجهة والتصدي”.

وفي السياق، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن شعبنا ومقاومته الباسلة سترد على تصاعد عدوان الاحتلال في جميع مدن وقرى الضفة الغربية، مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمة الاغتيال التي ارتكبها في مدينة جنين مساء اليوم وأدت إلى ارتقاء 3 شهداء.

واكدت الشعبية على أن سياسة الاغتيالات الصهيونية الفاشلة لن تتمكن من إخماد لهيب المقاومة ولن تحقق أهداف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في الحفاظ على حكومته المتطرفة على حساب الدم الفلسطيني.

وشددت على أنّ الرد على عمليات الاغتيال الغادرة ستتم من قلب الميدان، وبكل شجاعة وإقدام عبر تصعيد المواجهة والاشتباك وتصعيد المقاومة وإشعال الأرض تحت أقدام جنود الاحتلال والمستوطنين.

وزادت “أنّ استشهاد أي مقاوم لن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة يومًا بعد يوم، بل ستزيدها إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه”.

ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف جميع القوى الوطنية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني الذي تقوده حكومة الإجرام والتطرف.

واستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينين جراء قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلية سيارة كانوا يستقلونها شمال مدينة جنين.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بان سلاح الجو التابع للجيش نفذ عملية إغتيال قرب مدينة جنين.

قالت وسائل اعلام عبرية، إن طائرة بدون طيار استهدفت مجموعة من المقاومين قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأضافت القناة 14 العبرية أن هذه أول عملية اغتيال تنفذ في الضفة الغربية جوًا منذ عام 2005.

وأشارت إلى أن اشتباكات وقعت بين مقاومين وقوات من الجيش قرب الحاجز قبل استهداف المجموعة.

ولفتت إلى أن “عدد من الشهداء وقع في مكان الاستهداف”.

وأردفت أن “الخلية التي تمت تصفيتها خرجت من مخيم جنين”.

بدوره، أثنى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، على نشاط سلاح الجو بإغتيال خلية مسلحة في جنين.

وقال غالانت “سنتخذ نهجًا هجوميًا واستباقيًا، وسنستخدم جميع الوسائل المتاحة لنا، وسنفرض ثمناً باهظاً على كل إرهابي ومن يساعده ويرسله”.

فتح تدعو للنفير العام والتصدي لاعتداءات المستوطنين

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت حركة فتح، إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات المستوطنين التي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.

وشددت فتح على أنّ هذه الاعتداءات تدلّل على المآرب التصعيديّة لحكومة الاحتلال المكوّنة من عتاة المستوطنين والمتطرّفين.

وأكدت أن محاولات إرهاب شعبنا من خلال إطلاق العنان لمليشيات المستوطنين المُسلّحة، ستُقابل بالمقاومة والمُجابهة والتصدّي.

وقالت إنّ الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام اعتداءات وإرهاب المستوطنين الذين يمارسون عربدتهم بحماية وتواطؤ من جيش الاحتلال، مُحذّرةً من أنّ هذه الاعتداءات ستؤجّج الأوضاع إلى ما لا يُحمد عقباه.

وأوضحت فتح أنّ هذه الاعتداءات تأتي في سياق الترحيل (الترانسفير) لشعبنا، عبر خلق مناخات الخوف والذعر، ضمن سياسة التوسّع في البناء الاستيطانيّ على الأراضي الفلسطينيّة.

ولفتت إلى أن شعبنا يعي ما وراء هذه السياسات، وسيظل متمسكًّا بأرضه وحقوقه التاريخيّة المشروعة حتّى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.

اقرأ/ي أيضًا: أونروا تستهجن قتل الاحتلال طفلين بجنين وتطالب بوقف استخدام العنف

استطلاع يوضح أن الأطراف العربية والدولية مسؤولة عن النكبة الفلسطينية

فلسطين – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في كل من الضفة المحتلة وقطاع غزة، في الفترة الممتدة من 7-11 حزيران (يونيو) 2023، تزامناً مع النكبة 75، أن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين تحمّل مسؤولية النكبة لأطراف عربية أو دولية أو الحركة الصهيونية، وأوضحت أن الضعف الفلسطيني الداخلي جاء في آخر القائمة.

ورغم أن النتيجة كانت متوقعة، فإن النسبة الضئيلة التي رأت الضعف الفلسطيني هو المسؤول عن النكبة تشير لاستمرار الإحساس الفلسطيني بأنه الضحية، ومع ذلك فإن النسبة الأكبر أشارت إلى أن الانقسام الداخلي هو المسؤول عن التطورات الأكثر ضرراً منذ النكبة.

وأشار إلى أن احتلال عام 1967 يأتي في الترتيب الثاني، ولفتت أنه لا يتسق مع الإجابة عن المسؤولية عن النكبة.

أما في التساؤل الذي يستطلع السبب في التطورات الأكثر إيجابية، أكد ثلث المستطلع آراؤهم أنه منذ النكبة هناك تطوران هما تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وتأسيس السلطة الفلسطينية.

كما ذكر الربع أن التطور كان مع تأسيس حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ودخولهما الكفاح المسلح، وجاء بعد تشكيل حركة فتح وانطلاق الكفاح المسلح.

ولا يخشي ثلثي الجمهور تكرار النكبة، والثل الآخر لا يعتقد أن “الاحتلال” سيحتفل بمرور 100 عام على قيام “إسرائيل”، وقال الأغلبية إن “الشعب الفلسطيني سيكون قادراً على استعادة فلسطين وإعادة اللاجئين إلى بيوتهم مستقبلاً”.

وأشارت نتائج الربع الثاني لعام 2023 التي أجراها المركز تراجع شعبية حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس وعن أدائه، وازدادت الأصوات التي تطالب باستقالته ووصلت النسبة إلى 80%.

وترتفع النسبة التي تعتقد أن استمرار وجود السلطة الفلسطينية هو مصلحة للاحتلال، وذكر نصف الجمهور بأن انهيار أو حل السلطة يخدم المصلحة الفلسطينية.

بينما لم تتضرر شعبية حركة حماس في كل من الضفة وغزة، رغم الاعتقاد لدى نسبة ضيئلة بأنها لم تشارك في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المركز أن المؤيدين لحل الدولتين هم نسبة ضئيلة، كما الحال بالنسلة لحل الدولة الواحدة ذلت الحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين اليهود.

وقام الاستطلاع بطرح عدة تساؤلات تتعلق بالطريق المناسب لإنهاء الاحتلال، ورأي الفلسطينيين بما يحدث في الشارع الإسرائيلي من احتجاجات داخلية.

عدا عن بعض الأمور الإقليمية المتعلقة بالسعودية وإيران وغيرها من الملفات.

وذكر المركز أنه تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

للاطلاع على الاستطلاع المطول الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، مع النسب المفصّلة:

https://www.pcpsr.org/ar/node/941

اقرأ أيضاً:75 عامًا على النكبة الفلسطينية

العاروري يدعو فتح لاستراتيجية وطنية تشمل مسارات المقاومة كافة

غزة- مصدر الإخبارية:

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء الأربعاء، حركة فتح إلى استراتيجية وطنية موحدة تشمل كل مسارات المقاومة السياسية والشعبية والمسلحة.

وقال العاروري في تصريح “تحدثنا مع فتح عن استراتيجية وطنية تشمل دعم الجهد السياسي مع العالم مقابل دعم وتغطية المقاومة في كافة أشكالها”.

وأضاف “متفقون مع فتح على تشخيص خطورة الحالة الفلسطينية، وهذا يتطلب قرارات قيادية تناسب خطورة المرحلة”.

وأكد أن “التجربة أثبتت أن العمل السياسي وحده لم يحقق أي نتيجة، والمراجعة الصادقة تقتضي بناء استراتيجية وطنية جديدة تشكل المقاومة الشاملة”.

وشدد على أن “على العالم أن يعرف أن المسجد الأقصى خط أحمر وكل الاحتمالات مفتوحة والخيارات خطيرة”.

اقرأ أيضاً: الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام تُطالب بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالجزائر

Exit mobile version