تفاصيل الاتصال بين غانتس وعباس كامل بشأن مقبرة الجنود المصريين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أجرى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الليلة الماضية، اتصالاً هاتفياً مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، عقب الكشف عن مقبرة للجنود المصريين في القدس المحتلة، وفق مصادر عبرية.

وذكرت صحفية “معاريف” أن “غانتس أكد لكامل إجراء الجيش والأمن الإسرائيلي كل ما بوسعهم للبحث عن جثث الجنود المصريين بكل ما للقضية من حساسية وقدسية” حد تعبيره.

وقال مكتب غانتس إن الأخيؤ هنأ الوزير المصري بحلول عيد الأضحى وأكد على دور مصر المحوري بالمنطقة واتفقا على مواصلة الحديث والالتقاء خلال الفترة القريبة القادمة.

يذكر أن الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان كشف قبل أيام عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967.

وكتب ميلمان سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “الجنود المصريين أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس”.

اقرأ/ي أيضاً: قاسم: الاحتلال فضح إرهابه باعترافه بحرق جنود مصريين أحياء بحرب 67

صحيفة: المخابرات المصرية ستعرض على الاحتلال تصوراً كاملاً لتبادل الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة أن قطاع غزة يتصدّر المباحثات التي من المقرّر أن يجريها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، مع مسؤولين إسرائيليين، نهاية الشهر الجاري.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية اليوم الجمعة أنه على صعيد المشاورات المصرية الإسرائيلية بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى، أوضحت المصادر أن كامل سيطرح على رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت، التصور المصري الذي رحبت به الفصائل، في إطار التسهيلات المقدمة لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، والذي يحتاج إلى موافقة إسرائيلية، لكون بعض إجراءاته تتعارض مع البنود الأمنية في اتفاقية “كامب ديفيد” الموقعة بين الطرفين.

وتابعت المصادر أنه “فيما يخص صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل، فإن مراحل الصفقة وتصورها الكامل جاهزة، وتنتظر الضوء الأخضر فقط من الجانب الإسرائيلي”، مضيفة أن “القاهرة أنهت التصور كاملاً في أعقاب اللقاءات المصرية الأخيرة بقيادة حركة حماس”.

ولفتت إلى أنه “في وقت سابق كان هناك تعثّر بسبب موقف قيادة الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام”. ولفتت إلى أن “إصرار القيادة السياسية للحركة على الرجوع لقيادة القسام قبل الموافقة على أية تغييرات في التصورات الخاصة بالصفقة كان دائماً عاملاً معطلاً، لكن وجود قيادة بارزة من الجناح العسكري خلال الزيارة الأخيرة ساهم في حسم الأمور، وتم إعداد التصور النهائي للصفقة، وهو التصور الذي سيطرحه رئيس المخابرات المصري على رئيس الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأمنيين في حكومته”.

كما أوردت الصحيفة أن المصادر كشفت أن كامل يحمل معه ملفاً خاصاً بالأوضاع في القدس المحتلة، والتي تمسكت الفصائل الفلسطينية بكونها جزءاً أصيلاً في أية اتفاقات خاصة بالتهدئة.

وأضافت المصادر: “مصر ترى أن هناك إجراءات بسيطة إذا أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية ستساهم في فرض حالة التهدئة، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق طويل المدى، على سبيل المثال في ما يخص مطالب حماس والفصائل بتسهيلات قطاع غزة، وإدخال المواد اللازمة لتشغيل المصانع، فإن مصر لا ترى فيه أي قلق في ظل الرقابة التي سيتم فرضها، خاصة بعد تركيب البوابات الجديدة التي تضم ماسحاً إلكترونياً يكشف كافة تفاصيل الشحنات”.

في نفس الوقت بينت المصادر للصحيفة أن “زيارة اللواء عباس كامل ليست قاصرة على ملف غزة فقط، أو ملف التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار، لكن هناك ملفات رئيسية محل اهتمام مشترك، هي محل إشراف شخصي من كامل”، موضحة أن “الملف الإيراني، والوضع الأمني في سورية، ملف ذو حساسية شديدة، وبات هناك تشاور مصري بشأنه”.

اقرأ أيضاً: رئيس المخابرات المصرية: نعمل من أجل تهدئة طويلة الأمد وانجاز صفقة تبادل

مصر طلبت من الرئيس عباس تشكيل حكومة جديدة لإحياء السلام والإعمار

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه لرئيس الوزراء محمد اشتيه بتأجيل التعديل الحكومي الذي كان مرتقباً بعد زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل وتأكيده على أهمية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تمثل الكل الوطني وتحظى بتوافق جميع الفصائل.

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الهدف من الرئيسي من طلب عباس كامل من الرئيس أبو مازن تشكيل الحكومة هو أهميتها توحيد الشعب الفلسطيني لإعادة إحياء عملية السلام، وحل الإشكال الحاصل في مسألة إعادة الإعمار حول الجهة التي ستتولى العملية.

وأضافت المصادر أن عباس كامل بحث مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إحياء عملية السلام، وإنهاء سياسة التصعيد الميداني مع قطاع غزة من خلال تقديم تسهيلات اقتصادية وإنسانية تتعلق بإنهاء القيود على المعابر، والشروع بعمليات إعادة الإعمار الناتجة عن الحروب المتكررة.

وأضافت المصادر، أن ملف تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس لا يزال يراوح مكانه وهناك تعنت إسرائيلي فيما يتعلق بقبول شروط المقاومة لإتمام الصفقة.

وأشارت المصادر إلى أن مصر وقطر تتوليان بشكل مباشر ملف التهدئة في غزة وكلاهما تحظيان بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية لذلك.

ونوهت المصادر إلى أن هناك توجه قطري لحل أزمات غزة القائمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة بعد عجزها على تطبيق تفاهماتها مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بمشاكل القطاع، بسبب خلافات الانقسام ونظرة الطرفين أنهما الجهة التي تحظى بالشرعية.

Exit mobile version