وكالة أمريكية تكشف عن استخدام سلاح الجو الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي

وكالات-مصدر الإخبارية

كشفت وكالة بلومبيرغ إل بي الأمريكية للأنباء نقلا عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف هجومية.

وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن “اسرائيل” واحدة من دول في العالم، إلى جانب روسيا، التي رفضت التوقيع على معاهدة دولية لتنظيم الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي.

وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي للوكالة الأمريكية أن الجيش بدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف الضربات الجوية وتسريع العمليات اللوجستية أثناء العمليات في الضفة الغربية والهجوم على أهداف إيرانية حول العالم.

على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لا يذكر عمليات محددة، مثل “المنزل والحديقة” الأخيرة في جنين، إلا أنهم يؤكدون أن القوات الجوية تستخدم نظامًا لتنفيذ أهداف هجومية، يتم تشغيله بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويفحص كميات هائلة من البيانات لضمان تنفيذ الهجمات التالية بأقصى سرعة.

وحسب الصحيفة فإن الجيش يستخدم نموذجًا آخر للذكاء الاصطناعي يسمى Fire Factory ، والذي يفحص البيانات الخاصة بأهداف الهجوم المعتمدة مسبقًا، واقتراح الجداول الزمنية، وتحديد الأولويات وتعيين الآلاف من الأهداف للطائرات والطائرات بدون طيار.

اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى منذ معركة 2002.. الطائرات الإسرائيلية تقصف جنين

كما أكدوا أن الذكاء الاصطناعي يخضع للإشراف من قبل مشغلين بشريين، يقومون بفحص الأهداف الفردية وخطط الضربات الجوية والموافقة عليها، ويدعي مؤيدو استخدام الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة أن الخوارزميات المتقدمة تتقدم على القدرات البشرية، ويمكن أن تساعد الجيش في تقليل الخسائر.

ولا يزال الاستخدام العملياتي للذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي سرية إلى حد كبير حتى يومنا هذا، لكن تصريحات المسؤولين العسكريين على مر السنين تشير إلى أن الجيش اكتسب خبرة كبيرة مع الأنظمة المثيرة للجدل خلال العمليات في قطاع غزة، ردًا على الصواريخ في فبراير(شباط) الماضي.

وكشف ضابط إسرائيلي حينها “استخدمنا الذكاء الاصطناعي لتحديد قادة حماس في غزة”.

قال المقدم يوآف ، قائد مركز الذكاء الاصطناعي في وحدة الإنترنت، خلال مؤتمر في جامعة تل أبيب أن “إحدى الأدوات المهمة التي أنشأناها هي نظام يعرف كيفية العثور على الأشخاص” الخطرين.. إنها عملية تفعل في ثوان ما قد يستغرقه مئات الباحثين لأسابيع.

تحلق لمدة 24 ساعة متواصلة: وثائق عن أحدث وأكبر طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي

المصدر: يديعوت أحرونوت
ترجمة- مصدر الإخبارية

نظرة من الداخل على أكبر طائرة تابعة لسلاح الجو – قبل عامين من وصولها إلى إسرائيل: قدمت شركة تصنيع الطائرات الأمريكية بوينج هذا الأسبوع في معرض باريس الجوي النموذج الجديد لطائرة KC46، والتي سيحصل منها سلاح الجو الإسرائيلي على أربع طائرات جديدة – سيهبط أولها في قاعدة النبطي نهاية عام 2025 مباشرة من مصنع الشركة في سياتل.

في الأشهر الأخيرة، وافق الكونجرس في واشنطن على قيام إسرائيل بمضاعفة الصفقة الضخمة إلى ثماني طائرات، إذا رغبت في ذلك. سمحت بوينغ للصحفيين الإسرائيليين بتوثيق الجزء الداخلي من الطائرة هذا الأسبوع، دون الجزء الأكثر سرية – قمرة القيادة المتقدمة وقاعة المهام المجاورة، المحملة بجهاز كمبيوتر للعمليات ووسائل التحكم. في الجزء الأمامي، سيقوم أفراد الطاقم بتشغيل الطائرة، وسيقوم ضباط المخابرات والمهمة بإدارة طلعة جوية على خصائصها المختلفة.

في التكوين الأساسي للرحلة، ستكون الطائرة قادرة على استيعاب ما لا يقل عن 110 مقاتلين أو ركاب، بالإضافة إلى كونها مستشفى محمولة جواً. تحتوي الطائرة على 22 سريرا مستشفى ومعدات طبية كاملة للأطباء والمسعفين، مما سيمكن من إجلاء الجرحى من كل ركن من أركان العالم وعلاجهم بشكل مستقل عن المستشفى المحلي.

ستتم إزالة المقاعد القابلة للإزالة في الطائرة بطريقة معيارية وسريعة، وكذلك لنقل حمولات تصل إلى مئات الأطنان، بما في ذلك المركبات التشغيلية وأنظمة القتال المختلفة. ستسمح خزانات الوقود الإضافية للطائرة بإعادة التزود بالوقود ليس فقط للطائرات المقاتلة – ولكن للطائرة نفسها أيضا- وستمنحها القدرة على الطيران المستمر لأكثر من 24 ساعة دون الهبوط. وبذلك، ستصبح KC46 طائرة متعددة المهام، تستخدم بما يتجاوز احتياجات التزود بالوقود الجوي.

المراقبة الاستخباراتية على المستوى الاستراتيجي، طائرة بدون طيار لقيادة المهام المعقدة والمهام الحساسة الأخرى التي لا يوجد حد زمني لها تقريبًا في الجو، ستفتح قدرة غير مسبوقة للقوات الجوية للعمليات الحساسة مثل هجوم محتمل على المنشآت النووية في إيران، دقائق فقط لإعادة تزويد أنواع مختلفة من الطائرات المقاتلة بالوقود في نفس المهمة.

ستحتوي الطائرة أيضًا على مرافق خدمة لرفاهية الركاب وأفراد الطاقم، والتي ستحتوي على مطبخ صغير مجهز بالكامل وزوايا قهوة وأسرة مريحة للطيارين في مهام طويلة. ستحل KC46s محل الكباش البالغ من العمر 60 عامًا، والتي تم تحويلها من طائرات بوينج 707 المستخدمة وقد تجاوزت بالفعل مدة خدمتها. بدأ المشروع بتأجيل كبير لأكثر من عامين بسبب الأزمة السياسية وغياب ميزانية الدولة في نهاية العقد الماضي، بطريقة كان من الممكن أن تضر باستعدادات الجيش الإسرائيلي لصياغة خطط هجومية مثالية ضد الأسلحة النووية ومنشآت في إيران.

تنافست شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في مناقصة إعادة التزود بالوقود وخسرت لصالح شركة بوينج، لكنها ستشارك مركزيًا في المشروع: سيتم تحويل الأجزاء الرئيسية من الطائرة إلى أنظمة IAI الإسرائيلية بتنسيق “الأزرق والأبيض”، على غرار الطائرات الأمريكية الأخرى التي لديها وصلت إلى سلاح الجو. ستقوم صناعة الطيران بالصيانة الروتينية للطائرة، وسيتم تزويدها بأنظمة الكشف والتتبع التي صنعتها الشركة الإسرائيلية – المسؤولة عن تحويل الطائرات لمهام عسكرية في إسرائيل للجيش الإسرائيلي وفي العالم.

الرابط:

زيادة في مبيعات الأسلحة الإسرائيلية عام 2022

مصدر الإخبارية – ترجمة خاصة

نشر موقع “تايمز أوف إسرائيل“، تقريراً عن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية خلال العام 2022.

ويفيد التقرير بأن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية السنوية بلغت مستوى قياسيا جديدا في عام 2022، بحسب أرقام نشرتها وزارة الجيش الإسرائيلية.

ويقول التقرير إن صادرات إسرائيل من الأسلحة بلغت في العام الماضي 12.5 مليار دولار، مقارنة بـ 11.4 مليار دولار في العام 2021، وهو أعلى رقمٍ تُحققه إسرائيل على الإطلاق في مبيعاتها من الأسلحة.

ويُشير التقرير إلى أنّه بين العام 2011 والعام 2016 كانت أرقام صادرات السلاح الإسرائيلي تتراوح بين 5.6 مليار دولار و7.5 مليار دولار، وأنّ هذه الصادرات زادت بنسبة 65% في خمس سنوات.

ووفق التقرير، أشار مسؤولون إلى “التغيرات الجيوستراتيجية” في أوروبا كسبب للزيادة الحادة في الطلب على الأسلحة الإسرائيلية الصنع، في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مسؤولون أيضاً إن هناك طلباً كبيراً على الأسلحة الإسرائيلية من قبل الدول العربية التي طبّعت أخيراً علاقاتها مع إسرائيل.

وتربعت منطقة آسيا وبلدان المحيط الهادئ على عرش مشتري السلاح الإسرائيلي بنسبة 30% من إجمالي الصادرات، تليها أوروبا بنسبة 29%، بينما كانت نسبة الدول العربيّة الموقعة على “اتفاقات أبراهام” حوالي 24%، مقارنة بـ 7% في العام 2021. وكذلك أمريكا الشمالية شكلت 11٪، وأفريقيا وأمريكا اللاتينية 3٪ لكل منهما.

وتوزعت الصادرات الإسرائيلية بحسب التقرير بواقع 25% أنظمة طائرات من دون طيّار، 19% قذائف وصواريخ وأنظمة دفاع جوي، و13% أنظمة رادار وحربا إلكترونية، و5 في المئة طائرات وإلكترونيات الطيران.

ويُشير التقرير إلى أنّ قيمة صفقات السلاح التي وُقعت بين الحكومة الإسرائيليّة والحكومات الأخرى تضاعفت عشر مرّات خلال السنوات الخمس الأخيرة، لتصل إلى ما يزيد عن 4 مليارات دولار، مقارنة بـ 412 مليون دولار في العام 2018.

ويقول التقرير إن الشركات الدفاعيّة الإسرائيلية في خضم مفاوضات لعقد صفقة بقيمة 4.3 مليارات دولار مع ألمانيا، تحصل فيها الأخيرة على منظومة “سهم-3” المُضادة للصواريخ البالستيّة.

قرار أمريكي يمنع طياري سلاح الجو الإسرائيلي من قيادة إف 35

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قررت وزارة الدفاع الأمريكية وسلطات الاستخبارات منع طياري سلاح الجو الإسرائيلي الذين يحملون جوازات سفر أجنبية من قيادة طائرات مقاتلات “إف 35”.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الخطوة الأمريكية تنبع من أسباب تتعلق بحماية التقنيات والتطويرات التكنولوجية في هذه المقاتلات، وخوفًا من تسريبها لأطراف ودول ثالثة.

وحسب صحيفة “معاريف” العبرية فإن هذا الموقف تتبعه وزارة الدفاع الأمريكية وتطبقه بشكل دائم من باب حماية الأسرار العسكرية والمصالح الأميركية.

ووفق الصحيفة فإن سلاح الجو الإسرائيلي قبِل بهذا الشرط وتخلى عن تعيين طيارين لقيادة مقاتلات “إف 35”.

يشار إلى أن طائرة “إف 35” المقاتلة هي طائرة ذات مقعد واحد، متعددة المهام يمكن استخدامها لجمع المعلومات الاستخباراتية ومهام الهجوم.

وتكلف كل طائرة مقاتلة من “إف 35” ما بين 85 مليون دولار و100 مليون دولار، ولديها قدرة على حمل 16 طنًا من الصواريخ، وهي قادرة على التحايل على الرادارات، فيما تصل سرعتها إلى 1900 كيلومتر في الساعة.

واشترت “إسرائيل” بالفعل 50 من هذه الطائرات من الولايات المتحدة، مع إمكانية شراء 25 طائرة أخرى في المستقبل.

وفي المجموع، سيكون لدى سلاح الجو الإسرائيلي ثلاثة أسراب تشغيلية في غضون عقد من الزمان، وفق “جيروزاليم بوست”.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يعترف باستخدام طائرات دون طيار ضد الفلسطينيين لهذه الأهداف

وفي وقت سابق، قرر قائد سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الاسرائيلي، تجميد العمل بأحدث منظومة طائرات حربية مقاتلة تمتلكها “تل أبيب” من طراز F-35، في أعقاب اكتشاف خلل في هذا النوع من الطائرات.

وأصدر “بار” تعليماته لسلاح الجو الإسرائيلي بإجراء فحص شامل ومعمق للطائرات المتوفرة بحوزته والتي تزيد عن 20 طائرة وذلك بعد اكتشاف سلاح الجو الأمريكي خلل فني في مقعد الطيار.

ويشمل قرار تجميد العمل بطائرات F-35المهام التدريبية في الوقت الذي سيشترط فيه الحصول على موافقة من قادة سلاح الجو حال نية استخدام هكذا نوع من الطائرات في مهام عملياتية خلال الفترة القريبة.

سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبًا مشتركًا مع نظيره الإيطالي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أجرى سلاح الجو الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تدريبًا مشتركًا مع نظيره الإيطالي، ضمن مناورة أُطلق عليها اسم “درع البرق”.

وفقًا لصحيفة”جيروزاليم بوست”، فإن عددًا من طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي طرازها F-35I “Adir” انطلقت من قاعدة نيفاتيم الجوية وحلقت جنبًا إلى جنب مع أربع طائرات F-35 الإيطالية.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن التدريبات تُعد علامة بارزة نحو مزيدٍ من التعاون بين الجيوش، مع تعزيز العلاقة الفريدة بين البلدين، لافتةً إلى أنها ستساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لمجموعة F-35I Adir وتوسيع قدراتها لتشمل سيناريوهات تشغيلية محتملة.

يُذكر أنه على مدار العامين الماضيين، شاركت الطائرات F-35 الإسرائيلية في العديد من التدريبات الدولية التي ركزت على المقاتلات “الشبح”.

أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال مهدداً: الطيران الحربي سيرد بقوة في حال أطلقت صواريخ من غزة

خبير عسكري: سلاح الجو الإسرائيلي بات تُهدده صواريخ حزب الله

دولي – مصدر الإخبارية

أكد قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، أن حرية العمل الجوي في لبنان تقلصت منذ العام الماضي، بعدما أصبحت مهدَّدة من الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لتنظيم حزب الله”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن القائد السابق في سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين، اعترافه للمرة الأولى بأن حرية عمل إسرائيل في لبنان تقلصت وتضررت خلال العام الماضي”.

وبيّن اللواء نوركين الذي أنهى مهامه حديثًا، أن تقلص الطلعات الجوية الاستخباراتية في سماء لبنان يعني معلومات عسكرية أقل ونقص الصور اللازمة لدى الجيش”.

وعند سؤال نوركين عن قُدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فإن جوابه لم يكن واضحًا وفيه شيء من الغموض.

ولفت إلى أن “سلاح الجو الإسرائيلي لا يستيقظ صباحاً ويُقرر بنفسه ما يجب فعله، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تغير بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. لذلك، نوه رئيس الأركان إلى أن إيران حالياً عادت لتكون ذات أولوية في عمل الجيش الإسرائيلي”.

من جانبه، أوضح محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان”، روعي شارون، أن “حزب الله أطلق صاروخاً مضاداً للطائرات قبل أكثر من عام نحو طائرة إسرائيلية مُسيرة في الأجواء اللبنانية، وكاد يصيبها، حينها فهموا في إسرائيل أن جزءاً من المفاجآت المُخطط لها مِن قِبل حزب الله للحرب المقبلة قرر استخدامها في أيام الروتين”.

وأضاف شارون، أن “طائرات إسرائيلية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، حلّقت في الأجواء اللبنانية من أجل جمع المعلومات الاستخبارية وتصوير منصات إطلاق الصواريخ ومخازن السلاح، لكنها أصبحت مُهددة نتيجة الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لحزب الله اللبناني”.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي بين الحِين والأخر، عددًا من الهجمات الصاروخية، على معاقل النظام السوري، وأماكن تواجد مقاتلي حزب الله ومسلحي إيران ما يُسفر عن خسائر في الأرواح إلى جانب عددٍ من المصابين.

وعادةً ما تتصدى الدفاعات الجوية السورية للطيران الإسرائيلي المُعادي في سماء سوريا إلاّ أنه يُنفذ غاراته وينسحب من المكان مخلفًا خسائر في الأرواح والمباني.

أقرأ أيضًا: الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على العاصمة السورية

الكشف عن أسباب تحطم طائرة قرب حيفا المحتلة قبل أيام

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن سلاح الجو الإسرائيلي نشر نتائج تحقيقاته بشأن أسباب تحطم طائرة قرب حيفا قبل أيام، ومقتل اثنين من طاقمها وإصابة ثالث بجراح.

وجاء في نتائج التحقيق، أن طائرة مروحية من طراز “الخفاش” تعرضت لخلل خطير خلال طيرانها فوق البحر، ما أدى إلى اندلاع حريق في محركها ما دفع أفراد طاقهما للهبوط إضطرارياً في البحر، وبموازاة ذلك حصل خلل كهربائي في الطائرة الأمر الذي منع التحكم السريع بالطائرة.

وأفادت التحقيقات المنشورة حول تحطم طائرة قرب حيفا،أن الطائرة اصطدمت بالماء من جانبها الأيمن، حيث استعد ضابط سلاح الجو وفتح أبواب الطوارئ ومنع اصطدام الطائرة بالماء، ونتجية للضغط ألقته الطائرة خارجها، لينجو وحيداً من الحادثة.

وكانت قد هوت الطائرة لعمق 12 متر في البحر وفيها طياران آخران علقا في داخلها، الأمر الذي تسبب بمصرعهما.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، تفاصيل أولية لسير تحقيقات حول تحطم مروحية عسكرية تابعة لسلاح بحرية الاحتلال، قبالة شواطئ حيفا، والتي قتل فيها مقدم ورائد من البحرية، فيما تمكن شخص ثالث من النجاة.

ووفقاً للتحقيقات الأولية، فقد تمكن ضابط الدورية، الذي استطاع أن ينجو ببدنه، من إرسال تقرير أولي إلى قاعدة وحدته عبر الهاتف الخليوي، حيث قدم آخر المستجدات عن الحادث لجلب القوات إلى المنطقة.

وذكرت أن الضابط الناجي تمكّن من إطلاع جيش الاحتلال على اللحظات الأخيرة، وفعل ذلك بالتوازي مع إنقاذ نفسه من المروحية، وواصل السباحة لأقرب نقطة للشرطة البحرية الإسرائيلية، التي بدورها نقلته إلى مشفى “رمبام” بمدينة حيفا.

وكانت المروحية من السرب 193، قد غادرت الليلة الماضية من قاعدة “رمات دافيد” التابعة لسلاح جو الاحتلال في مهمة تدريبية قبالة سواحل حيفا؛ ولسبب غير معروف، اصطدمت بالبحر في طريق عودتها إلى القاعدة، وبعد أكثر من ساعة تم العثور على القتيلين.

 

Exit mobile version