لا داعي للذُعر.. الجراحة ليست الحل الأمثل لسرطان البروستاتا

صحة _ مصدر الإخبارية

أثبتت دراسة حديثة السبت، عُرضت في مؤتمر الرابطة الأوروبية لجراحة المسالك البولية في ميلانو بإيطاليا، أنّ سرطان البروستاتا لا ينتشر بسرعة وينمو ببطء شديد، وعلى المرضى أن لا يُصابوا بالذعر أو يتسرعوا في اتخاذ قرار الجراحة الفورية، بحيث أن معظم أنواعه تحتاج إلى سنوات لتصبح مؤثرة.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت السبت في مجلة New England Journal of Medicine، أن المراقبة النشطة لسرطان البروستاتا، هي بديل آمن للجراحة الفورية أو علاج الورم بالإشعاع.

والبروستاتا غدة صغيرة تقع بجوار المثانة، تُنتج سائل أبيض سميك ينتج السائل المنوي عند مزجه مع الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصيتان.

وعادة لا يُعاني المصابين بسرطان البروستاتا من أي علامات ملحوظة في وقت مبكر من الإصابة. فقط مع نمو الورم وتطوره تبدأ علامات في الظهور.

وقارنت الدراسة بين آليات العلاج للمرض، وهي الجراحة لإزالة الأورام، والعلاج الإشعاعي، ومراقبة تطور السرطان.

وخلصت النتائج أنّ أغلب سرطان البروستاتا تنمو بشكل أبطء من الأخرى، وبهذا يستغرق الأمر سنوات عديدة لكي تصبح مؤثرة بشكل مباشر على حياة الإنسان.

وأكدت ستايسي لوب، أخصائية سرطان البروستاتا في جامعة نيويورك لانغون هيلث، أن هذه النتائج مشجعة للرجال الذين يرغبون في تجنب المشاكل الجنسية المرتبطة بالعمليات الجراحية أو العلاج بالإشعاع.

و أكد المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور فريدي حمدي من جامعة أكسفورد، بحسب موقع “يورونيوز”، أن “الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا الموضعي يجب ألا يصابوا بالذعر أو يتسرعوا في اتخاذ قرارات العلاج”.

وأضاف “بدلاً من ذلك، يجب عليهم التفكير بعناية في الفوائد والأضرار المحتملة التي تسببها خيارات العلاج”، لافتا إلى أن عددًا قليلًا من الرجال المصابين بالسرطان بمراحل متقدمة يحتاجون إلى علاجات عاجلة.

وخلال الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 1600 رجل بريطاني وافقوا بشكل عشوائي على اختيار واحدة من الأساليب المعتمدة في الدراسة: إجراء الجراحة أو العلاج بالإشعاع أو المراقبة النشطة للورم.

وبعد مدة زمنية محددة، حدثت الوفاة عند 3.1% من المشاركين ضمن فئة المراقبة النشطة، و2.2% في مجموعة الجراحة، و2.9% في مجموعة العلاج الإشعاعي.

اقرأ أيضاً/ خطر.. لا تجمع هذه الفيتامينات والعناصر معاً

البطاطس والبندورة مفتاح التغلب على السرطان.. كيف ذلك؟

صحة _ مصدر الإخبارية

يتوقع باحثون بولنديون جامعة آدم ميكيفيت، أنه من الممكن أن تكون  البطاطس والطماطم والباذنجان مفتاح التغلب على مرض السرطان.

وأشارت نتائج الأبحاث التي قاموا بها  إلى أن الجلايكو ألكالويدس، وهي مواد كيميائية طبيعية توجد أيضًا ‏في الفلفل والتوت، تمتلك بعض الخصائص المقاومة للسرطان.‏

ويعتقد الباحثون أن المركبات النشطة المتواجدة في الخضروات يمكن أن تساعد المرضى  على تفادي ‏الآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية الحالية.‏

وعلى الرغم من نجاح العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من ‏الآثار الجانبية غير المرضية مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب.

وأوضحت ماجدالينا وينكيل، أن هذا الأمر هو من ألهمهم لفحص ‏خصائص النباتات الطبية.‏

وقام فريق الباحثين بمراجعة الأدلة على مركبات جلايكو ألكالويدس، وهي مركبات وفيرة في عائلة النباتات ‏الباذنجانية، والتي تشمل البطاطس والطماطم والباذنجان.

وأشار الباحثون إلى أن الجرعات الصحيحة من ‏هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون “أدوات إكلينيكية قوية”.‏

وركزوا على خمسة عناصر من الجلايكو ألكالويدس – سولانين وشاكونين وسولاسونين وسولامارجين ‏وتوماتين – والتي تعتقد وينكيل وفريقها أنه يمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل.‏

وأوضحت النتائج، أن السولانين قد ثبت أنه يوقف المواد الكيميائية المسببة للسرطان من التحول إلى مواد مسرطنة في الجسم.‏

وأظهرت الدراسات التي أجريت على نوع معين من خلايا سرطان الدم بجرعات صغيرة، أن السولانين ‏يقتلهم.‏

في غضون ذلك، قال الفريق إن عنصر الشاكونين له خصائص مضادة للالتهابات، مع إمكانية علاج ‏الإنتان. إضافة إلى ذلك اقترحت أبحاث سابقة أن عنصر السولامارجين يمكن أن يوقف خلايا سرطان الكبد ‏من التكاثر.‏

يقول الباحثون إنه يمكن أن تكون هذه العناصر علاجًا تكميليًا مهمًا لأنها تستهدف الخلايا الجذعية ‏السرطانية، والتي يعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في مقاومة أدوية السرطان.‏

ويدعم عنصر التوماتين تنظيم دورات الخلايا في الجسم، ما يساعد الجسم على قتل الخلايا السرطانية، ‏وفقًا للنتائج.‏

ولكن لم يتم إجراء أي بحث حتى الآن حول كيفية مقاومة المواد الكيميائية للسرطان في الخلايا البشرية، ‏وهي واحدة من أولى مراحل البحث المتقدمة.‏

وتم استخدام النباتات لمحاربة السرطان لعقود من الزمن، مثل دواء العلاج الكيميائي تاكسول، المصنوع من ‏لحاء الشجر.‏

ولكن لا يوجد بحث يقول إن مجرد تناول هذه الخضراوات في نظامك الغذائي اليومي سيقتل الخلايا ‏السرطانية، أو إن اتباع نظام غذائي صحي معين قد يساعدك على تجنب الأورام في المقام الأول.‏

وهي ليست بديلاً عن علاج السرطان، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة، والتي يمكن أن ‏تعالج الأشخاص من السرطانات إذا تم اكتشافها مبكرًا. ‏

وقال الدكتور تشارلز إيفانز، مدير المعلومات البحثية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “تنتج ‏النباتات مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد الكيميائية المثيرة للاهتمام والتي لم تتم دراستها جيدًا. بعض هذه ‏المواد الكيميائية لها تأثيرات مضادة للسرطان عند اختبارها في المختبر”.

 

اكتشاف عقار جديد يعالج سرطان البروستات

صحة _ مصدر الإخبارية

ابتكر أطباء تشيكيون عقاراً لعلاج سرطان البروستات في مراحله المتقدمة، وباشروا استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمليات زرع العظام.

وأطلق على دواء علاج سرطان البروستات اسم Pluvicto، وهو على شكل محلول ويستخدم في علاج المراحل المتقدمة من السرطان ومخصص للمرضى، الذين لم تساعدهم أشكال العلاج الأخرى.

ووافقت المفوضية الأوروبية على استخدامه قبل بضعة أيام.

وتم إعطاء دواء Pluvicto للمرضى لأول مرة كجزء من الاختبارات السريرية في قسم الطب النووي بالمستشفى الجامعي بمدينة أولوموك الواقعة جمهورية التشيك

وأجرى الأطباء في التشيك، لأول مرة في بلدان أوروبا الوسطى والشرقية، عملية زرع عظام اصطناعية مطبوعة على طابعة ثلاثية الأبعاد، واستبدال عظم الكاحل.

إقرأ أيضاً/ هل تعاني من آلام الرقبة؟ إليك حلول النوم الآمن واختيار الوسادة المناسبة

مخيف.. هذا ما تفعله جرعات زائدة من الفيتامينات

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف العلماء في دراسة صادمة أن تناول جرعات كبيرة من فيتاميني A و E في بعض الأحيان، قد إلى الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب.

وبعد تحليل العلماء لنتائج 84 دراسة علمية حول تأثير الفيتامينات والمكملات البيولوجية الغذائية في الجسم، وجدوا أنها لم تجلب أي فائدة تذكر لمعظم الأشخاص الأصحاء.

وراقب الباحثون الحالة الصحية لأكثر من 110 آلاف شخص من سكان الولايات المتحدة ممن يتناولون فيتامينات A و B و D و E وحمض الفوليك والسيلينيوم والكالسيوم والعديد من الفيتامينات المتعددة بصورة منتظمة، ولاحظوا التغيرات الحاصلة لهم، ووجدوا أن الجزء الأكبر منهم لم يعاني من أي مشكلات صحية وأمراض مزمنة وأمراض خطيرة أخرى في البداية.

ولم يجد الباحثون في جميع هذه الحالات أي تحسن ملحوظ في صحة الأشخاص الأصحاء، إضافة إلى أن المكملات البيولوجية لم تخفض خطر نشوء الأورام والإصابة بأمراض مختلفة.

في المقابل، اكتشف الباحثون أنه في بعض الحالات ساهم تناول جرعات كبيرة من فيتامينات A و E في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، بدلاً من تخفيض احتمال حدوثها.

ولا يعني ذلك التوقف عن تناول هذه المكملات، إنما لا يعني أيضاً ان كل هذه الأدوية تعتبر سحرية وتحافظ على الصحة.

وفي السياق، أشار البروفيسور جيفري ليندر من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، إلى أن الكثيرين يطلبون من الأطباء وصف الأدوية باعتبارها سحرية لصحتهم، بيد أن هذا غير صحيح وليس سوى هدراً للمال.

ووفقا للتقديرات الحالية، يتناول حوالي نصف الأمريكيين دواء واحدا على الأقل يوميا، ولكن لم تدرس إيجابيات وسلبيات ذلك بشكل منهجي بعد.

اقرأ أيضاً: 4 علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من نقص في الفيتامينات

منتجات الألبان للرجال وخطر الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما

صحة _ مصدر الإخبارية

أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة لوما ليندا الطبية الأمريكية، أن الرجال يواجهون خطراً أكبر للإصابة بسرطان البروستاتا، عند تناولهم كميات وفيرة من منتجات الألبان، وخاصة الحليب.

وأرجع الدكتور جاري فريزر المؤلف الرئيسي للدراسة، سبب ارتباط سرطان البروستاتا وحليب الألبان، إلى محتوى الهرمونات الجنسية في حليب الألبان، وسرطان البروستاتا، وهو سرطان مستجيب للهرمونات.

وربطت الدراسات السابقة بين تناول منتجات الألبان والبروتينات الحيوانية الأخرى بمستويات أعلى من هرمون عامل النمو الشبيه بالأنسولين -1 (IGF-1)، والذي يُعتقد أنه يعزز بعض أنواع السرطان، بما في ذلك البروستاتا.

وبدوره، حذر “فريزر” الرجال، من لديه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا أو عوامل الخطر الأخرى، استهلاك حليب الألبان بمستويات معتدلة كجزء من نظامهم الغذائي.

ونصح باستخدام بدائل الصويا والشوفان والكاجو وأنواع أخرى من الحليب غير الألبان.

ولم تجد الدراسة أي ارتباط بين زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وتناول الكالسيوم غير المصنوع من منتجات الألبان، ما يشير إلى أن مواد أخرى غير الكالسيوم تلعب دورًا في مخاطر منتجات الألبان التي تسبب سرطان البروستاتا.

والبروستاتا غدة صغيرة تقع بجوار المثانة، وتتمثل الوظيفة الرئيسية لها في إنتاج سائل أبيض سميك ينتج السائل المنوي عند مزجه مع الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصيتان.

وسرطان البروستاتا من أكثر أنواع الأورام شيوعا بين الرجال، ونتيجة لتطوره البطيء عادة فإنه يظل لسنوات عديدة دون اكتشافه أو ظهور علامات.

وسرطان البروستاتا قد يكون حميدا وليس خبيثا، وعادة ما يصيب 1 من كل 9 رجال، وهو السبب الرئيسي الثاني لوفيات الرجال في الولايات المتحدة.

وتزداد فرص الإصابة بسرطان البروستاتا كلما تقدم الإنسان بالعمر، إذ تتطور معظم الحالات عند الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر.

تتحول لسم قاتل.. أطعمة شائعة تجنبي إعادة تسخينها

صحة _ مصدر الإخبارية

الطعام المتبقي من وجبة العشاء يعرف طريقه عادة إلى المبرد ليعود مرة أخرى لمائدة الطعام في اليوم التالي، أمر تعرفه معظم العائلات. رغم فوائد هذا السلوك في الحد من هدر الطعام، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي تستوجب الحذر في التعامل معها عند تسخينها أكثر من مرة.

لا يعرف الكثيرون أن تسخين بعض الأطعمة لأكثر من مرة بعد الاحتفاظ بها في المبرد، يؤدي لتكون بعض المواد السامة والتي تؤدي لنتائج وخيمة تبدأ بمشاكل المعدة والأمعاء وتنتهي بالسرطان.

والأطعمة التالية تستدعي الحذر في التعامل معها:

1_ الأرز

يُعتبر الأرز غير المطبوخ مليئاً بالبكتيريا التي تدعى Bacillus Cereu والتي يموت بعضها أثناء عملية الطهي.

ومع ذلك، إذا تركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة بعد الطهي، يمكن أن تتكاثر البكتيريا المتبقية وتصبح خطرة، وإعادة تسخين الأرز لن يقتل هذه البكتيريا التي بإمكانها أن تسبب تسمماً غذائياً.

يحتاج الأرز بعد الطهي إلى التبريد بسرعة عن طريق فرده في صينية كبيرة ومن ثم وضعه في البراد في أسرع وقت ممكن، لأن تركه ليبرد بدرجة حرارة الغرفة لن يكون أسرع من بدء البكتيريا في التكاثر.

وفي حال لم يتم تبريده بالطريقة الصحيحة فينصح بالتخلص منه وعدم إعادة تناوله مرة أخرى.

2_ البطاطس

مثلها مثل الأرز، تعتبر البطاطس من المأكولات التي تنمو عليها بكتيريا تسبب التسمم الغذائي في حال بقيت لفترة طويلة بدرجة حرارة الغرفة، وهذه البكتيريا هي الأخرى لا يمكن قتلها أثناء عملية إعادة التسخين.

بعد طهي البطاطس اتركها تبرد وضعها في الثلاجة مباشرة لمدة تصل إلى 3 أيام، وبعد ذلك بإمكانك استخدامها بأمان وقتما تشاء ولكن احرص على إعادة المتبقي منها إلى الثلاجة مباشرة.

من المهم أيضا تجنب تسخين وجبات البطاطا والأرز في الميكروويف.

3_ الفطر

يحتوي الفطر على بروتينات يمكن أن تتلف بسبب الإنزيمات والبكتيريا إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح، مثل تركه في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة بعد طهيه.

وبالتالي فإن استهلاك الفطر بعد إعادة تسخينه يتسبب بآلام كبيرة في المعدة.

4_ الدجاج والبيض

من الوجبات التي يمكن وصفها بـ”الإشكالية” التي تحتاج لحرص شديد في التعامل معها، فالدجاج النيء تزيد معه مخاطر الإصابة بعدوى السالمونيلا. وهنا ينصح الخبراء بعدم تسخين الدجاج في الميكروويف مطلقا، والحرص على تسخينها على الموقد أو داخل الفرن، بشكل جيد والتأكد من وصول الحرارة لجميع قطع الدجاج.

النصيحة المهمة بالنسبة للبيض: لا يجب تخزين البيض مطلقا في درجة حرارة الغرفة وإنما داخل المبرد. الوجبات التي تحتوي على البيض يجب تسخينها على درجات حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية.

5_ السبانخ
من الأطعمة الغنية بمركبات النترات، التي تتحول مع درجات الحرارة المرتفعة إلى مادة النيتريت السامة ويمكن أيضا أن تتفاعل مع مركبات أخرى لتتحول إلى مادة النيتروسامين المسرطنة.

تخزين السبانخ لفترات طويلة في الثلاجة يمكن أن يؤدي أيضا إلى تكون النيتريت الذي يسبب الإسهال والقيء، لذا يفضل عدم تخزين السبانخ لفترات طويلة. بقايا السبانخ تحتاج لمعاملة خاصة إذ يجب وضعها في الثلاجة بأسرع وقت ثم تسخينها في وعاء لمدة دقيقتين على الأقل بحرارة 70 درجة مئوية.

الشعور بألم في المعدة بعد تناول الطعام قد ينذر بمرض خطير

منوعات- مصدر الإخباربة

يعد سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا. وتشمل أعراضه فقدان الوزن والشعور بالتعب والألم في المعدة دون سبب واضح، لكن هناك أعراضا أخرى غير معروفة قد تكون أيضا إحدى علامات  مرض خطير، وتشير بعض الدراسات إلى أنه يجب زيارة الطبيب إذا كنت تشعر بألم متزايد بانتظام بعد تناول الطعام.

ويعرف سرطان الأمعاء بأنه مصطلح عام لأي سرطان يتطور في الأمعاء الغليظة وهو مرض خطير، وقد يُعرف أحيانا بسرطان القولون أو المستقيم، ويمكن أن تكون علامات الإنذار المبكر لسرطان الأمعاء خفية للغاية، وقد لا يدرك العديد من الأشخاص أنهم في خطر.

لكن تشخيص الحالة في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية، لأنه يحسن فرص العلاج الناجح، ومن علامات التحذير الرئيسية لسرطان الأمعاء حدوث ألم غير معتاد في المعدة. وقد يكون الانزعاج بعد تناول وجبة الطعام من الأعراض المبكرة للمرض.

وقد يبدو الإحساس مشابها لألم الانتفاخ، وربما يتسبب في الحد من كمية الطعام التي يتناولها المرضى نتيجة لذلك، ما يؤدي لاحقا إلى فقدان الوزن، وهو أيضا علامة شائعة لسرطان الأمعاء، ويجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا لم يزل ألم المعدة، خاصة بعد تناول الطعام.

وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، إلى أنه بما أن الغالبية العظمى من المصابين بسرطان الأمعاء يتجاوزون سن الستين، فإن الأعراض تكون أكثر أهمية مع تقدم الناس في السن. وأوضحت: “هذه الأعراض تكون أكثر أهمية أيضا عندما تستمر على الرغم من العلاجات البسيطة”.

ولكن إذا كنت تعاني من آلام في المعدة، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان الأمعاء، حيث أن ألم المعدة شائع جدا، ولا يحدث عادة بسبب شيء خطير، ويمكن أن يكون سببه الإمساك أو تناول أطعمة معينة أو حتى تناول الكثير من الطعام في جلسة واحدة، ومن المحتمل أن يكون ألم المعدة بسبب سرطان الأمعاء إذا كان مصحوبا بأي من العلامات الأكثر شيوعا.

Exit mobile version