ارمها فوراً.. مدى خطورة البطاطس ذات البقع الخضراء؟

صحة – مصدر الإخبارية

حذر خبراء الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك في روسيا من تناول البطاطس التي ظهرت عليها البقع الخضراء، وأكدوا أنها تشير إلى مادة السولانين السامة.

وأوضحوا أن هذه المادة تتراكم في الخضراوات في تخزينها بصورة غير صحيحة، مشيرين إلى أنها مادة خطيرة للغاية على جسم الإنسان، وشددوا على ضرورة الامتناع عن أكل البطاطس حاول وجود هذه البقع الخضراء لأنها تسبب تسمماً خطيراً.

ولفتوا إلى أنه بإمكان تخزين البطاطس عاماً كاملاً، لكنهم يفضلون تناولها طازجة (3-4 أشهر بعد جمع المحصول).

ونصحوا بشراء البطاطس الصلبة من دون بقع خضراء أو بقع وبراعم بيضاء لأنها تشير إلى أنها علمياً قديمة وخالية من الفيتامينات، كما أنه من المهم أن تكون القشرة ناعمة،والحبة متوسطة الحجم، وقالوا إن “نسبة الفيتامينات والمواد المغذية في البطاطس الكبيرة أقل بمقدار الثلث مقارنة بالمتوسطة الحجم”.

وبيّنوا أن البطاطس التي تحتوي على نسبة عالية من النشا تفيد في السلق، بينما التي تحتوي على نسبة منخفضة فهي مناسبة للقلي، ويمكن تحديد نسية النشا فيها عن طريق تقطيعها لنصفين ثم محاولة لصقهما معاً، وإذا التصقت بسهولة فهي تحتوي على نسبة عالية من النشا.

وفي السياق، أشارو الخبراء إلى أن لون البطاطس يختلف بين حبة وأخرى، فإذا كانت بيضاء فإنها تحتوي على نسبة قليلة من النشا، أما الحبة ذات اللون الأزرق البنفسجي لها نكهة جوز خفيفة، واللون الأصفر يشير إلى غناها بالكاروتينات.

بينما يشير اللون الأحمر – البنفسجي إلى أنها غنية بمادة الأنثوسيانين المضادة للأكسدة.

وأوصت اختصاصية طب الأطفال الدكتورة يوليا زوتوفا بعدم إطعام الأطفال البطاطس المقلية، وقالت: إن “القشرة المتكونة خلال عملية القلي تحتوي على مادة تهيج الغشاء المخاطي للمعدة”.

اقرأ أيضاً:البطاطس والبندورة مفتاح التغلب على السرطان.. كيف ذلك؟

قشور البطاطا للبشرة.. كنز من الفوائد وماسكات سهلة منها

وكالات – مصدر

من المعتاد أننا حين نعدّ البطاطا لتناولها نتخلص من قشورها فوراً، إلا أن هذه القشور كنز فهي غنية بفيتامين (C)، الذي يعتبر أساسياً في إفراز مادة الكولاجين التي تمنح البشرة النضارة وتؤخر الشيخوخة، كما تحتوي فيتامين (C) عدا عن (B، وA)، اللذين يحملان فوائد على الجلد وتغذيته.

أهم فوائد قشور البطاطا للبشرة:

  • إزالة الهالات السوداء:
    فاستخدام قشور البطاطا بشكل مباشر على الجلد يساهم في التخلص من الهالات السوداء، وتصبغات الشمس، ومختلف آثار البثور والحبوب التي قد تستمر طويلاً على البشرة، كما تساعد كثيراً في علاج الحروق الخفيفة، وتعمل على التخلص من آثارها بشكل كامل.
  • منع ظهور التجاعيد:

فهي تساعد على إفراز مادة الكولاجين، وبالتالي فإنها تعد مرطباً طبيعياً للبشرة، إضافة لكونها تساهم في المحافظة على نضارتها وشبابها، وتكافح التجاعيد والخيوط الرفيعة في الوجه.

  • الشعر:
    فهي قادرة على إخفاء الشيب، إذ أن هذه القشور مليئة بالعناصر الغذائية المهمة الكافية لصبغ هذه الشعيرات البيضاء، كما أنها تعد مكوناً طبيعياً يعتبره البعض أفضل بكثير من استخدام المركبات الكيميائية للأمر ذاته.

ماسكات من قشور البطاطا

  1. لصاحبات لبشرة الدهنية: اخلطي قشور البطاطا مع الخيار والماء عن طريق الخلاط الكهربائي، واستخدمي هذا الماسك على الوجه لمدة ربع ساعة، ثم اغسي وجهك جيداً، ويمكن تكرار هذه العملية ثلاث مرات أسبوعياً.
  2. إذا كنت من صاحبات البشرة الجافة: استخدمي قشور البطاطا المهروسة مع اللبن، اتركي المزيج لبضع دقائق حتى يتجانس بشكل تام، ثم استخدميه كقناع للوجه لمدة تقارب الـ20 دقيقة، ويفضل شطف الوجه بقطع الثلج مباشرة بعد غسله بالماء.
  3. لصاحبات البشرة المختلطة: اخلطي قشور البطاطا مع قليل من عصير الليمون الحامض، وضعي هذا القناع على الوجه لمدة 20 دقيقة أيضاً قبل شطفه، ثم امسحيه بقليل من ماء الورد.

اقرأ أيضاً: 10 طرق طبيعية تؤخر علامات الشيخوخة على البشرة

تتحول لسم قاتل.. أطعمة شائعة تجنبي إعادة تسخينها

صحة _ مصدر الإخبارية

الطعام المتبقي من وجبة العشاء يعرف طريقه عادة إلى المبرد ليعود مرة أخرى لمائدة الطعام في اليوم التالي، أمر تعرفه معظم العائلات. رغم فوائد هذا السلوك في الحد من هدر الطعام، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي تستوجب الحذر في التعامل معها عند تسخينها أكثر من مرة.

لا يعرف الكثيرون أن تسخين بعض الأطعمة لأكثر من مرة بعد الاحتفاظ بها في المبرد، يؤدي لتكون بعض المواد السامة والتي تؤدي لنتائج وخيمة تبدأ بمشاكل المعدة والأمعاء وتنتهي بالسرطان.

والأطعمة التالية تستدعي الحذر في التعامل معها:

1_ الأرز

يُعتبر الأرز غير المطبوخ مليئاً بالبكتيريا التي تدعى Bacillus Cereu والتي يموت بعضها أثناء عملية الطهي.

ومع ذلك، إذا تركت في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة بعد الطهي، يمكن أن تتكاثر البكتيريا المتبقية وتصبح خطرة، وإعادة تسخين الأرز لن يقتل هذه البكتيريا التي بإمكانها أن تسبب تسمماً غذائياً.

يحتاج الأرز بعد الطهي إلى التبريد بسرعة عن طريق فرده في صينية كبيرة ومن ثم وضعه في البراد في أسرع وقت ممكن، لأن تركه ليبرد بدرجة حرارة الغرفة لن يكون أسرع من بدء البكتيريا في التكاثر.

وفي حال لم يتم تبريده بالطريقة الصحيحة فينصح بالتخلص منه وعدم إعادة تناوله مرة أخرى.

2_ البطاطس

مثلها مثل الأرز، تعتبر البطاطس من المأكولات التي تنمو عليها بكتيريا تسبب التسمم الغذائي في حال بقيت لفترة طويلة بدرجة حرارة الغرفة، وهذه البكتيريا هي الأخرى لا يمكن قتلها أثناء عملية إعادة التسخين.

بعد طهي البطاطس اتركها تبرد وضعها في الثلاجة مباشرة لمدة تصل إلى 3 أيام، وبعد ذلك بإمكانك استخدامها بأمان وقتما تشاء ولكن احرص على إعادة المتبقي منها إلى الثلاجة مباشرة.

من المهم أيضا تجنب تسخين وجبات البطاطا والأرز في الميكروويف.

3_ الفطر

يحتوي الفطر على بروتينات يمكن أن تتلف بسبب الإنزيمات والبكتيريا إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح، مثل تركه في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة بعد طهيه.

وبالتالي فإن استهلاك الفطر بعد إعادة تسخينه يتسبب بآلام كبيرة في المعدة.

4_ الدجاج والبيض

من الوجبات التي يمكن وصفها بـ”الإشكالية” التي تحتاج لحرص شديد في التعامل معها، فالدجاج النيء تزيد معه مخاطر الإصابة بعدوى السالمونيلا. وهنا ينصح الخبراء بعدم تسخين الدجاج في الميكروويف مطلقا، والحرص على تسخينها على الموقد أو داخل الفرن، بشكل جيد والتأكد من وصول الحرارة لجميع قطع الدجاج.

النصيحة المهمة بالنسبة للبيض: لا يجب تخزين البيض مطلقا في درجة حرارة الغرفة وإنما داخل المبرد. الوجبات التي تحتوي على البيض يجب تسخينها على درجات حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية.

5_ السبانخ
من الأطعمة الغنية بمركبات النترات، التي تتحول مع درجات الحرارة المرتفعة إلى مادة النيتريت السامة ويمكن أيضا أن تتفاعل مع مركبات أخرى لتتحول إلى مادة النيتروسامين المسرطنة.

تخزين السبانخ لفترات طويلة في الثلاجة يمكن أن يؤدي أيضا إلى تكون النيتريت الذي يسبب الإسهال والقيء، لذا يفضل عدم تخزين السبانخ لفترات طويلة. بقايا السبانخ تحتاج لمعاملة خاصة إذ يجب وضعها في الثلاجة بأسرع وقت ثم تسخينها في وعاء لمدة دقيقتين على الأقل بحرارة 70 درجة مئوية.

نوع من الخضار يساعد على التخلص من الكوليسترول الضار.. فما هو؟؟

وكالات _ مصدر الإخبارية

إذا عانيت من ارتفاع في مستويات الكوليسترول داخل جسمك بمرور السنوات، فربما يراودك تساؤل حول ما إذا كان تغيير نظامك الغذائي قد يفيدك في هذا الشأن.

كشف خبراء التغذية أن البطاطا الحلوة، هذا النوع من الخضار المفيد يمكن أن يحل مكان البطاطا العادية في النظام الغذائي, وهي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

ويشير موقع mk.ru، إلى أن البطاطس عند تحضيرها وتناولها بصورة صحيحة مع المواد الغذائية الأخرى لا تلحق أي ضرر بالصحة والمظهر الخارجي. ولكن يمكن استبدالها بالبطاطا الحلوة.

ويفترض خبراء التغذية، أن البطاطس كمصدر للنشا، يساعد على الشعور بالشبع فترة طويلة، وهو بهذا يمنع الإفراط في تناول الطعام. ولكن هذه الخاصية المفيدة موجودة في البطاطس الباردة وغير المالحة دون الحاجة لإضافة الدهون الزائدة والصلصات.

ويضيف الخبراء، تحتوي البطاطس على فيتامينات B2 و B3 و B6 و B9 و C ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. ووفقا لهم، يمكن عند الرغبة باستبدال البطاطس بالبطاطا الحلوة التي تسمى أيضا كومارا. التي مذاقها يشبه مذاق البطاطس، مع أنهما ينتميان إلى فصائل نباتية مختلفة- البطاطس تنتمي إلى فصيلة الباذنجانيات، والبطاطا الحلوة إلى الفصيلة المحمودية (فصيلة نجمة الصباح).

وتحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامينات А وЕ وС وК التي تحمي من الفيروسات ومفيدة للقلب والعظام.

ويؤكد الخبراء على أن البطاطا الحلوة تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار، بفضل احتوائها على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية، التي تساعد أيضا على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيف الأوعية الدموية من لويحات الكوليسترول. وبالإضافة إلى هذا، تؤثر البطاطا الحلوة إيجابيا في الجهاز العصبي وتساعد على تحسن الذاكرة والتركيز. كما أن البطاطا الحلوة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، لذلك لا يسبب تناولها ارتفاعا مفاجئا في مستوى السكر في الدم.

Exit mobile version