بدعم من النائب محمد دحلان.. توقيع اتفاقية مشروع إنارة شوارع مدينة خانيونس

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت مفوضية الإعلام بحركة فتح – ساحة غزة توقيع اتفاقية مشروع إنارة شوارع مدينة خانيونس المقدم من مكتب النائب محمد دحلان لصالح بلدية خانيونس.

بدوره قال محمد ربيع القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في تصريح لشبكة “مصدر الإخبارية” اليوم الخميس إن المشروع جاء بعد مناشدة بلدية خانيونس للنائب محمد دحلان للمساهمة في مشروع الإضاءة الآمنة، وجاءت الموافقة الفورية عليه بتكلفة 50 ألف دولار، بما يغطي نطاق البلدية.

وأوضح ربيع أن المشروع يسير على ثلاث مراحل، أولها استبدال فوانيس إنارة تالفة بفوانيس جديدة في الشوارع العامة,

في حين تشمل المرحلة الثانية تركيب فوانيس او كشافات إنارة جديدة بدل فاقد او موقع جديد، والصيانة لفوانيس قائمة.

كما سيتم صيانة شبكات الإنارة بما يشمل مستلزمات إتمام اعمال التركيب ورفع كفاءة شبكة الانارة.

وأكد أن الهدف الرئيسي من المشروع هو رفع كفاءة إنارة شوارع وطرق مدينة خانيونس وإنارة المناطق المعتمة، بالأخص المناطق المكتظة والأكثر حركة مرورية وحيوية.

ولفت القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي إلى أن تنفيذ المشروع سيبدأ الأسبوع القادم، وذلك بالتعاون بين تيار الإصلاح الديمقراطي وبلدية خانيونس، مؤكداً أن المشروع يأتي استمراراً لجهود النائب دحلان في التخفيف من الحصار المفروض إسرائيليًا على قطاع غزة.

من جهة أخرى قال رئيس بلدية خانيونس علاء البطة إن هذه المبادرة من النائب محمد دحلان جاءت لمساعدة البلدية في تحسين شبكة الإضاءة التي تعاني من سنوات طوال، مما سيسهل حياة المواطنين والحركة بالليل.

وأشار البطة إلى أنه سيتم شراء 350 كشاف جديد، وصيانة 700 من المتواجدين ضمن مراحل المشروع.

في نفس الوقت ناشد رئيس البلدية رجال الأعمال والتجار العرب والفلسطينيين لمساعدة البلدية في تحسين وضع الشوارع والطرق.

هشام معمر.. معلق رياضي من غزة يجتاز المرحلة الأولى من مسابقة عربية هامة

غزة- مصدر الإخبارية

تمكن المعلق الرياضي الفلسطيني الشاب هشام معمر، من الحصول على العلامة الكاملة في الجولة الأولى لمسابقة “أنت المعلق” عبر قناة “أون تايم سبورتس” الرياضية المصرية.

وحصد المعلق الشاب الذي درس الإعلام في جامعة الأزهر بقطاع غزة، وتميز بحبه للرياضة منذ الصغر حيث ذاع صيته، إشادة لجنة التحكيم المكونة من الإعلامي مدحت شلبي والناقد الرياضي حسن المستكاوي والمعلق بلال علام ومحمد فضل نجم الأهلي المصري السابق.

وبحسب مراقبين ومختصين، فمعمر يعد واحدة من الأصوات النادرة في التعليق الرياضي على مستوى الوطني العربي، واستطاع إثبات قدرته خلال فترة زمنية قصيرة، كما نجح في تجاوز الحدود والإغلاقات.

وبخصوص البرنامج الذي يشارك به حالياً، ينتظر الشاب الغزي، الذي يقطن محافظة خانيونس جنوبي القطاع، ما سيسفر عنه تصويت المشاهدين عبر أرقام البرنامج، للانتقال للمرحلة المقبلة من المسابقة.

وفي لقاءات صحفية سابقة، أفصح هشام معمر عن أمنياته في أن يكون معلقاً رياضياً عالمياً يصدح باسم فلسطين معلقاً على كبرى المباريات الدولية.

وسيتمكن الشاب حال فوزه في المسابقة الحالية في المراحل النهائية، من التعليق على مباريات الدوري المصري من خلال قناة “أون تايم سبورتس”، كجائزة معلنة من قبل إدارة القناة للفائز بالمركز الأول.

يشار إلى أن معمر سبق له الفوز بمسابقة التعليق التي بثت عبر قناة الدوري والكاس القطرية قبل عامين، أهلته لكي يصبح محل اهتمام العديد من القنوات الرياضية.

طالبت بمحاكمة المجرم.. بيان لعائلة قاتل مواطن بخانيونس جنوب القطاع

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت عائلة صرصور اليوم الأحد براءتها من أحد أبناءها إثر إقدامه على قتل مواطن من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت العائلة في بيان لها: “نعلن نحن عائلة صرصور في الوطن والشتات ووالد القاتل وأشقاؤه براءتنا الكاملة من فعل القاتل أسامة يوسف صرصور الذي أدى لمقتل الشهيد بإذن الله بلال البيطار”.

وتابعت العائلة بالقول: “نعتبر أنفسنا جزءاً من أهل الفقيد ، بحكم الروابط والعلاقات الاجتماعية التي تجمعنا ، وإننا في عائلة صرصور لا يشرفنا بأن يكون بيننا ولا منا من لا يحترم ويقدس حرمة الدم الفلسطيني”.

وطالبت العائلة كافة الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة باتخاذ جميع الإجراءات والأحكام بحق المجرم وذلك درءاً للفتنة وحماية للسلم المجتمعي.

وأضافت: “إن قلوبنا لتعتصر ألماً وحزناً على حياة المغدور طيب الذكر، كما أننا نتوخى من عائلة البيطار المجاهدة اتباع الحكمة في معالجة هذا المصاب الجلل، وعدم أخذ الجميع بجريرة المجرم، ونسأل للشهيد بلال الرحمة والفردوس الأعلى في الجنة”.

وكانت الشرطة في غزة أعلنت أمس السبت عن مقتل مواطن من خانيونس جنوب القطاع، دون أن توضح حتى الآن التفاصيل.

وقال المتحدث باسم الشرطة أيمن البطنيجي في تصريح صحفي: “إن الشرطة باشرت التحقيق في حادثة مقتل المواطن (ب، ب) 34 عاماً في خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما أعلنت مصادر طبية عن وصول المواطن المغدور إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس جثة هامدة.

بعد عامين على “حدث خانيونس” الاحتلال لا زال يلعق جراحه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر موقع “واللا” العبري أنه بعد مرور عامين على حدث خانيونس واكتشاف القوة “الإسرائيلية” جنوب قطاع غزة، لا يزال جيش الاحتلال يلعق جراحه بسبب تلك الحادثة.

وقال المحلل العسكري والأمني للموقع أمير بوخبوط، اليوم الجمعة:” في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، تم الكشف عن عملية سرية لوحدة العمليات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي في قلب مدينة خان يونس، قُتل فيها المقدم (م)”.

وتابع بوخبوط: “عملية من هذا النوع كانت مصممة لدرء التهديدات وتحسين موقع الجيش الإسرائيلي في الحرب، أحيانًا يستغرق الخروج من مثل هذا الحدث سنوات، وإسرائيل تعلم أن من يعتمد فقط على القتال عبر الروبوتات أو عبر القصف الجوي سيخسر الحرب”.

ولفت إلى أن إحدى المهام الرئيسة لجيش الاحتلال، عدم السماح بإدخال مكونات حساسة إلى غزة للحيلولة دون قيام حماس بتصنيع الأسلحة المتقدمة.

على صعيد آخر بيّن بوخبوط أن التموضع الإيراني في سوريا يعتبر التهديد الأكبر أمام جيش الاحتلال في الوقت الحالي.

وأشار إلى أنه من السيناريوهات التي تخشاها قيادة جيش الاحتلال هو خروج الولايات المتحدة من العراق ما يدفع إيران بفرض سيطرتها الكلية على العراق.

واستنأنف:” الإيرانيون لم يختفوا من سوريا كما زعم وزير الجيش السابق نفتالي بينت، كما أنهم لا يزالون يسعون للانتقام لاغتيال سليماني وزاده”.

وأكد المحلل العسكري أن اغتيال سليماني أثر على سلوك إيران في الشرق الأوسط أكثر من أي حدث آخر، حيث يصنف سليماني في مجتمع المخابرات الإسرائيلية على أنه الشخصية رقم واحد في زعزعة استقرار المنطقة.

توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق خانيونس

خانيونس – مصدر الإخبارية 

توغلت عدة جرافات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في أراضي المواطنين الحدودية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر اعلامية، بأن آليات الاحتلال توغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين شرق منطقة الفخاري، وقامت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة، وسط إطلاق نار متقطع في المكان.

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الحدودية شمال وشرق قطاع غزة، وتمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، أو فلاحتها.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

وتُشير مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة – سلوان)؛ ضمن ورقة حقائق صدرت عنها اليوم الأربعاء، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت (117) مواطناً من القدس، و(25) مواطناً من رام الله والبيرة، و(80) مواطناً من الخليل، و(28) مواطناً من جنين، ومن بيت لحم (30) مواطناً، فيما اعتقلت (9) مواطنين من نابلس، ومن طولكرم (13) مواطناً، و(10) مواطنين من قلقيلية، و(6) مواطنين من أريحا، و(4) مواطنين من طوباس، و(4) مواطنين من سلفيت، بالإضافة إلى (15) مواطناً من غزة.

وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2020، قرابة (4400) أسير/ ة، منهم (39) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (155) طفلاً، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (350)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (98) أمر اعتقال إداري، من بينها (41) أمراً جديداً، و(57) تمديد.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

لجنة الطوارئ بخانيونس تسجّل 40 إصابة في الدورة الأولى لفحوصات كورونا

خانيونس – مصدر الإخبارية 

أعلنت لجنة الطوارئ المركزية بمحافظة خانيونس، اليوم الأربعاء، تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

أوضحت اللجنة في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، أن الإصابات الـ 40 سجلت في الدورة الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

أشارت بذلك يرتفع عدد الإصابات منذ بداية الجائحة داخل مجتمع قطاع غزة بخانيونس إلى 528 إصابة، منها 3 وفيات.

وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت صباح اليوم الأربعاء عن تسجيل 281 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 130 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة خلال التحديث اليومي حول فيروس كورونا إنه تم إجراء 3521 فحص مخبري.

وبذلك بلغ الإجمالي التراكمي للمصابين منذ مارس الماضي 7512 إصابة، منها: 2798 حالة نشطة حاليا، وتعافي 4677 حالة، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 37 حالة وفاة.

في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن تخفيف إجراءات الإغلاق المشددة في المناطق المصنفة حمراء، (بيت حانون، التركمان، الشيخ رضوان، والبريج)، اعتباراً من صباح غد الأربعاء، مراعاة للظروف العامة وحاجات المواطنين

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح مساء الثلاثاء إنه الجهات المختصة ستراقب مدى التزام المواطنين في تلك المناطق باحتياطات الوقاية والسلامة.

ودعا البزم المواطنين جميعاً إلى الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والوقاية حفاظاً على حياتهم وعلى سلامة مجتمعنا، وحتى لا تضطر إلى فرض مزيد من الإجراءات الصارمة.

وذكر أنه في إطار متابعة الحالة الوبائية وجهود مواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة، تم عقد عدة اجتماعات ولقاءات من قبل قيادة العمل الحكومي مع لجان الطوارئ الفرعية والوجهاء والشخصيات المؤثرة في المناطق المصنفة حمراء وتخضع لإجراءات مُشددة، وذلك من أجل تضافر كل الجهود لضبط الحالة، والعمل على الحد من ارتفاع أعداد الاصابات في هذه المناطق.

ولفت إلى أنه قد تم التوافق مع لجان الطوارئ والوجهاء في المناطق المذكورة على بذل مزيد من الجهود لحث المواطنين على الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية.

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة مساء الثلاثاء إعادة فتح المساجد في بيت حانون والبريج والشيخ رضوان والتركمان اعتبارًا من صلاة فجر يوم غدٍ الأربعاء، وذلك وفق الإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها سابقًا.

وأعلنت الأوقاف إعادة افتتاح 4 مساجد في محافظتي غزة وخانيونس اعتبارًا من فجر الغد بعدما انتهت مدة إغلاقها، وهي: مسجد البشير في الشجاعية، مسجد الفاروق وعباد الرحمن والأنوار في خانيونس.

بينما قررت الوزارة إغلاق 3 مساجد في محافظتي غزة والشمال بعد اكتشاف حالات إصابة بفايروس كورونا لدى بعض روادها، وهي: مسجد أبو أيوب الأنصاري بحي الدرج في غزة، ومسجد البركة في بيت لاهيا، ومسجد التوبة بمعسكر جباليا شمال القطاع.

في نفس الوقت جدّدت الوزارة تأكيدها على ضرورة التزام رواد المساجد بالإجراءات الوقائية، وخاصة لبس الكمامات، وإحضار سجادات الصلاة، والتباعد الجسدي، وغيرها من الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقًا؛ حفاظًا على سلامة الجميع.

لجنة الطوارئ بخانيونس تسجّل 25 إصابة جديدة بفيروس كورونا

خانيونس – مصدر الإخبارية 

أعلنت لجنة الطوارئ المركزية بمحافظة خانيونس، اليوم الثلاثاء، تسجيل 25 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

أوضحت اللجنة في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، أن الإصابات الـ 25 سجلت في الدورة الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

أشارت بذلك يرتفع عدد الإصابات منذ بداية الجائحة داخل مجتمع قطاع غزة بخانيونس إلى 468 إصابة، منها 3 وفيات.

وسجلت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء، ثلاثة وفيات و229 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جميع محافظات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعلنت الصحة وفاة المواطنة زينب مصطفي مصباح الحلبي 52 عام، والمواطن حسين أحمد ابراهيم مشلح 68 عام، وكلاهما في مستشفى غزة الاوروبي، وفاة المواطن محمد جمعة أبو عبادي 79 عام في مجمع الشفاء الطبي.

وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة صباح اليوم، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 3378 عينة.

وأضافت الوزارة بتعافي 128 حالة من من مصابي فيروس كورونا.

وأوضحت الصحة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا 7231 منذ مارس الماضي، والحالات النشطة بلغت 2647، وبلغ عدد المتعافين 4547، بينما بلغ عدد الوفيات 37 حالة.

ومن جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، أن هناك إمكانية للعودة لإجراءات إغلاق بعض المناطق التي تصنف “حمراء”، أو حتى فصل المحافظات عن بعضها، وأيضا قد نتجه إلى الاغلاق التام.

وأضاف معروف في تصريحات صحفية مساء أمس الاثنين تابعها فريق “مصدر الإخبارية“: “أصبحنا على مشارف الخط الأحمر لانتشار كورونا، والذي حددته وزارة الصحة، ونقترب من حاجز الـ 300 إصابة في بعض الأيام”.

وتابع: “كنا نتوقع ارتفاع الإصابات بعد التدرج في تخفيف الإجراءات وبدء عمل بعض المنشآت، ولكن هناك زيادة مضطردة في بعض المناطق، مما يؤكد عدم الالتزام فيها، وحتى الالتزام العام للمواطنين”.

وأشار إلى أن الإجراءات الحكومية مهما بلغت لن تستطيع إيقاف انتشار الوباء، ما لم يحدث تعاون من المواطنين

وأوضح أن الحكومة تحاول الموازنة بين احتياجات المواطنين الحياتية، وبين ضرورة الوقاية الصحية؛ لكن في لحظة ما قد نتخذ قرارات تحددها وزارة الصحة لحماية المواطنين، حتى لو بدت إجراءات صعبة”.

ولفت إلى أن الأجهزة المختصة في قطاع غزة تعمل على اتخاذ إجراءات بحق المخالفين للتعليمات الوقائية، تتعلق بإغلاق مرافق تجارية وتحويل المخالفين للنيابة العامة، وغيرها”.

مجمع ناصر الطبي بخانيونس يتخذ سلسلة من القرارت بعد إصابة عدد من كوادره بـ”كورونا”

خانيونس – مصدر الإخبارية 

شددت إدارة مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء يوم الإثنين، الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد 19”.

وقالت إدارة مجمع ناصر الطبي في تصريح صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه: “بعد اكتشاف حالتين بين العاملين في المجمع، ممنوع الزيارات للمرضى بشكل كامل”.

وأضافت: “يمنع دخول إلا مرافق واحد مع المريض وممنوع مغادرة المرافق المشفى إلا بعد مغادرة المريض، ويمنع دخول العيادة الخارجية إلا بموعد مسبق”.

وشدد المجمع على المواطنين المراجعين للعيادات الخارجية ضرورة الالتزام بساعة محددة لدخول المستشفى حيث سيتم اعتماد سياسة التفويح ابتداءً من الأحد الموافق 1-11-2020

وأهابت إدارة المجمع، بالمواطنين، عدم الحضور لمجمع ناصر الطبي إلا للضرورة القصوى حفاظا على السلامة العامة.

وفي سياق متصل، ذكر مدير عام المجمع محمد زقوت لإذاعة صوت الأقصى: “المجمع يستقبل الحالات من المنطقة الجنوبية والحالات تضاعفت بعد تخصيص المستشفى الأوروبي لاصابات كورونا”.

وأضاف: “نستقبل من 650 _ 700 حالة في قسم الطوارئ بشكل يومي، حجم العمل كبير ومن المتوقع أن يكون هناك اصابات جديدة بكورونا، الخيمة الطبية ساعدت على فرز المصابين وحدت من وقوع اصابات داخل المستشفى” .

وأردف: “ثبت إصابة طبيبين من الطواقم الطبية العاملة في المجمع تم نقلهم للمستشفى الأوروبي، تم اتخاذ إجراءات جديدة للحد من الزيارات وأخذ عينات عشوائية للمخالطين والعاملين في المستشفى”.

وذكر: “نتمنى من المواطنين عدم زيارة مجمع ناصر الطبي إلا للضرورة الطارئة، أحد الطبيبان المصابان كان يقوم بزيارات منزلية للمخالطين ويأخذ عينات منهم وهذا عمل بطولي وربما أصيب نتيجة مخالطته لأحد المصابين، نحن في تتبع لبؤرة انتشار هذه الإصابات”.

وسط إطلاق نار.. آليات الاحتلال تتوغل في الأراضي شرق خان يونس

غزة – مصدر الإخبارية

توغلت آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في أراضي المواطنين الحدودية شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة وسط أعمال تجريف وإطلاق نار.

وقالت مصادر محلية إن عدة آليات عسكرية للاحتلال تضم جرافات ودبابات إنطلقت من المواقع العسكرية خلف الشريط الحدودي شرق خان يونس، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الحدودية شرق المدينة.

وأوضحت المصادر أن الجرافات قامت بأعمال تجريف في الأراضي المستهدفة ووضعت سواتر ترابية، فيما قامت الدبابات بإطلاق نار متقطع وقنابل دخانية للتغطية على عملية التوغل.

في نفس الوقت أطلقت قوات الاحتلال النار  بشكل كثيف تجاه المزارعين في الأراضي الحدودية شرق بيت حانون شمال القطاع.

ويكرر جيش الاحتلال بين الفينة والأخرى التوغل في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع ويمنع المزارعين من الوصول إليها.

لجنة حي مواصي خانيونس تدعو مواطنيها لتسجيل أراضيهم الغير “مطوبة”

خانيونس – مصدر الإخبارية 

دعت لجنة حي مواصي خانيونس مواطنيها للإسراع في تسجيل أراضيها المسمى بالمندوب الغير مطوب لدى سلطة الأراضي في مكاتبها مقابل مبني قلم الجمهور ببلدية خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكر رئيس لجنة حي المواصي أحمد زعرب أنه و بعد إتفاق لجنة ممثلي الأراضي الغير مطوبة وسلطة الأراضي بضرورة حصر الاراضي الغير مطوبة والعمل على تطويبها.

وتقديم طلبات التسجيل لدى موظفيها المخصصين لذلك في القطع 90، 91، 92، 93، 94، 95، 96، 97 من أراضي مواصي محافظة خانيونس، والقطع 2358، 2359، 2360، 2376 من أراضي محافظة رفح.

وأوضح زعرب انه تم الاتفاق بين سلطة الأراضي ولجنة ممثلي الأراضي غير المطوبة على أن تقوم اللجنة باستقبال طلبات المواطنين واضعي اليد على القطع- موضع الخلاف- حسب الشروط التي تم الاتفاق عليها مع سلطة الأراضي والجهات المختصة بالمعايير التي تنطبق على القطع المدرجة في المرحلة الأولى حسب إعلان سلطة الأراضي، والتي لم تدرج فيها؛ تمهيدًا لدراسة الطلبات كمرحلة ثانية وعمل ما يلزم حسب الأصول، وهي القطع: 81، 82، 88، 89 من أراضي محافظة خانيونس. والقطع 2361، 2362، 2363، 2365، 2369، 2371، 2374، 2375 من أراضي محافظة رفح.

وأكد زعرب ان سلطة الأراضي- ولمدة أسبوعين- قامت بفتح الباب لاستكمال تقديم طلبات التسجيل، وذلك يوم الأحد الموافق 2020/10/18م لمن لم يتمكن من تقديم طلبه في الفترة السابقة في القطع المذكورة في البند رقم ١؛

مبينًا ان سلطة الأراضي ستشرع مع الجهات المختصة وبالتنسيق مع لجنة ممثلي الأراضي غير المطوبة في الإجراءات العملية؛ لتسوية المرحلة الأولى.

وأفاد انه تم تشكيل لجنة حكومية لوضع آليات التسوية على أن تلتقي بلجنة ممثلي الأراضي غير المطوبة؛ للتفاهم على باقي الإجراءات بمجرد انتهاء عملها، والبدء بالتسوية حسب ما يتم الاتفاق عليه.

وأهاب زعرب بسكان المواصي واضعي اليد عدم تغيير أيٍّ من معالم هذه الأراضي حتى الانتهاء من معالجة مشكلتها مع جهات الاختصاص، وستوقف سلطة الأراضي- خلال هذه المدة- إزالة أي بناء قديم ما لم يحدث عليه تغيير وزيادة عما قبل اتفاق المائة يوم؛ حتى يتسنى معالجة الوضع حال تسوية الأرض المقام عليها البناء.

Exit mobile version