شهداء وحرجي في قصف الاحتلال للوسطي وشمال القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في قصف الاحتلال منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالا.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة البيومي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.

عرف من الشهداء:

1. زاهر البيومي أبو يوسف
2. سوزان البيومي أم يوسف
3. يوسف زاهر البيومي
4. احمد زاهر البيومي
5. أبو نصر البيومي أبو زاهر
6. أحمد محمد البيومي

وأفادت مصادر صحفية من محافظة غزة بوقوع عدد من الشهداء و الإصابات في قصف طائرات الاحتلال منزل يعود لعائلة شلدان بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة أبو طرابيش في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وأشارت إلى أن 30 مواطنا بين شهيد وجريح ومفقود تحت أنقاض منزل أبو طرابيش الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على تل الزعتر في مخيم جباليا شمالا.

كما استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة خليفة في مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا مكون من ستة طوابق لعائلة كسبة في شارع أحمد ياسين شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تبحث عن الشهداء والمصابين تحت أنقاض المنزل.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

أربعة شهداء وعدد من الجرحى في غارة للاحتلال استهدفت منزلا بخان يونس

غزة – مصدر الإخبارية

استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفاد مصادر إعلامية بأن المسعفين انتشلوا جثامين أربعة شهداء، وعددا من الجرحى، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة حرب في محيط إسكان القلعة بمدينة خان يونس، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة فجر اليوم، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار على منازل المواطنين في حيي تل الهوا والصبرة بمدينة غزة.

 وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,455 مواطنا، وإصابة 95,878 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

عشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة للاحتلال بحق النازحين في مواصي خان يونس

غزة – مصدر الإخبارية

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب القطاع.

المجزرة التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، بنهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضا من المواطنين في عداد المفقودين.

وقال مسعفون: إنه تم انتشال 40 شهيدا و60 جريحا بعد ثلاث ساعات من عمليات الانتشال لضحايا مجزرة مواصي خان يونس، فيما قال الدفاع المدني، إننا أمام واحدة من ابشع المجازر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وأن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال بفعل الصواريخ الارتجاجية.

ووفقًا لتقارير صحفية ومحلية، استُخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، مع تواجد مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.

وقال شهود عيان ومسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. كما أضافوا أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.

يأتي هذا القصف في إطار العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث يتعرض القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي، لغارات مكثفة من قبل جيش الاحتلال، في ظل ظروف إنسانية كارثية.

عُرف من أسماء الشهداء الذين تم انتشالهم من مجزرة الخيام في مواصي خانيونس:-
1. أحمد خالد فوجو
وزوجته وأبنائه
2. دعاء عنتر أحمد فوجو
3. ندى أحمد فوجو
4. يوسف أحمد فوجو
5. أدم أحمد فوجو
6. شيماء الشاعر
7. سالم جابر الشاعر
وما زال البحث عن مفقودين وعدد كبير من الشهداء لم يتم التعرف عليهم.

رئيس قسم الأطفال في مستشفى خان يونس أحمد الفرا :

■ ارتقاء 40 مواطنا وإصابة 60 آخرين والأرقام قابلة للتصاعد مع استمرار وصول الجثامين المدفونين نتيجة شدة القصف.

■ أقسام العناية المركزة ممتلئة وغرف العمليات لا تتوقف.

■ هناك حالات حرجة جدا تحتاج إلى عناية مركزة أكبر وهذا غير موجود

■ هناك شح شديد بالإمكانيات.

5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مستشفى الأقصى

غزة – مصدر الإخبارية

 أستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر غارات نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية الى جانب قصف مدفعي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة.

وعلى آخر الأحداث في اليوم الـ335 من العدوان على غزة، أفاد مراسلونا باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بيتهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

اسماء شهداء قصف خيام النازحين بمستشفى الأقصى:

1.حاتم خلف ابو الجديان
2.حمدان عبدالله خطاب
3.محمود حمدان خطاب
4.عبد الله محمود خطاب

واستشهد مواطن وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمواصي خان يونس.

واستهدف قصف مدفعيّ اسرائيلي حي الصبرة جنوبيّ مدينة غزة، بينما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين بجروح.

الى ذلك، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية، في وقت سابق من الليلة الماضية، إن 23 مواطنا استشهدوا، بينهم أطفال ونساء، في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية، إلى 40861 شهيدا، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 94398 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

4 شهداء بقصف سيارة مدنية في خانيونس

غزة- مصدر الإخبارية

استشهد 4 مواطنين، اليوم الجمعة، بقصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوردت مصادر محلية بأن 4 شهداء ارتقوا في قصف استهدف سيارة مدنية جنوب شرقي خان يونس.

وعُرف من أسماء الشهداء: يوسف صادق العمور، محمد عماد العمود، حسين العمور، ومجهول للهوية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 322 على التوالي، حربه العدوانية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين والنازحين الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق معطيات نشرتها وزارة الصحة، إلى 40 ألفًا و311 شهيدًا، بالإضافة لـ 93 ألفًا و194 مصابًا بجروح متفاوتة.

21 شهيد وعشرات الإصابات في الزوايدة وحي الشيخ رضوان بقطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

 استشهد ما لا يقل عن 21 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.

ففي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، استشهد 15 مواطنا من عائلة العجلة وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طيران الاحتلال الحربي لبركس ومنزل يعود لعائلة العجلة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال شنت 3 غارات على محيط المدخل الجنوبي لبلدة الزوايدة.

وعرف من شهداء عائلة العجلة:

1- سامي جواد العجلة (45 عاما)
2- بشرى صبري العجلة ” الملح” (73 عاما)
3- حنان فوزي العجلة “اكحيل” (44 عاما)
4- صفاء عادل العجلة ” ابو القمبز” (38 عاما)
5- هديل سامي جواد العجلة (22 عاما)
6- بشرى سامي جواد العجلة (20 عاما)
7- لينا سامي جواد العجلة (17 عاما)
8- محمد سامي جواد العجلة (16 عاما)
9- لانا سامي جواد العجلة (16 عاما)
10- حسن سامي جواد العجلة (14 عاما)
11- ليان سامي جواد العجلة (11 عاما)
12- مادلين سامي جواد العجلة (9 أعوام)
13- ندين سامي جواد العجلة (11 عاما)
14- دانا سامي جواد العجلة (10 أعوام)
15- ريتال سامي جواد العجلة (عامين)

وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، استشهد مواطنين وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة ماضي في الحي، وهما كلا رائد ماضي ووالدته هيفاء ماضي. كما أصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب خانيونس، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف منزل قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.

ووصل الي مستشفى ناصر في مدينة خانيونس صباح اليوم جثمان شهيدين من منطقة الزنة، وهما محمد عماد القهوجي وياسين حنين أبوسمور.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شارع صلاح الدين الرئيس بين كافة مناطق القطاع في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس، فيما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية بحي تل السلطان غرب رفح.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40005 مواطنين وإصابة 92401 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

تأكيد مقتل رهينتين في غزة والجيش الإسرائيلي يرجح مسؤوليته عن مقتلهم

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل الرهينتين ألكسندر دانسينغ وياغيف بوخشتاب، وأنهما ربما قتلا بالخطأ على يد قوات الاحتلال خلال المعارك في خان يونس قبل أشهر.

واختطف دانسج (76 عاما) في 7 أكتوبر/تشرين الأول من قرية نير أوز، كما اختطف بوخشتاب (35 عاما) من قرية نيريم.

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية في خان يونس في الفترة من الأول من ديسمبر/كانون الأول حتى السابع من أبريل/نيسان.

وفي 10 مارس/آذار، أصدرت حماس تحديثاً مفاده أن الرهينتين قُتلتا.

ولكن الجيش الإسرائيلي حصل مؤخرا على معلومات استخباراتية جديدة غير محددة، والتي تضافرت مع إعلان حماس ومعلومات أخرى لتأكيد أن الرهينتين قد ماتا بالفعل.

ورغم أن الإعلان جاء في نفس اليوم الذي دعا فيه جيش الدفاع الإسرائيلي إلى إخلاء الفلسطينيين من خان يونس، استعدادا لإعادة غزو المنطقة، إلا أن الجيش قال إنه لا توجد صلة بين الحدثين.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإعلان على موقع اكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، بعد ظهر الاثنين. وقال: “تلقيت أنا وزوجتي سارة بألم وحزن عميقين نبأ وفاة المرحوم ياغيف بوخستاف والمرحوم أليكس دانسج، اللذين اختطفتهما حماس، على قيد الحياة. قلوبنا مع العائلات العزيزة في حزنها الشديد. أنا ملتزم بإعادة جميع المختطفين إلى الوطن – أحياءً وأمواتًا”.

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن الظروف الدقيقة التي أحاطت بمقتل الرهائن أو أنه متأكد تماما من أن الجيش الإسرائيلي هو الذي تسبب في ذلك، لكنه قال إنه استنادا إلى معلومات استخباراتية جديدة، بما في ذلك حقيقة أن الجيش الإسرائيلي كان يعمل في مناطق معينة من خان يونس في ذلك الوقت، فمن المرجح أن يكونوا قد قتلوا عن طريق الخطأ على يد القوات الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي يقلص مساحة المنطقة الإنسانية في خانيونس ويطالب بإخلائها

غزة – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن قرب عملية عسكرية إسرائيلية في خانيونس، وأن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تقليص مساحة ما يطلق عليه مناطق النزوح الإنسانية في منطقة المواصي في خانيونس.
حيث يدعي الجيش الإسرائيلي أن هناك نشاط للمقاومة في الجهة الشرقية من منطقة المواصي تشمل إطلاق صواريخ على إسرائيل، وإن الجيش الإسرائيلي يريد العمل بقوة ضد المنظمات هناك.
لهذا طلب من المواطنين الذين لازلوا في الحي الشرقي من المواصي مغادرة المكان، والإنتقال للمكان الآمن الذي حدد له في المنطقة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “يتم تنفيذ عمليات الإخلاء من خلال الرسائل النصية القصيرة والرسائل الصوتية المسجلة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية والإعلانات”.

وأبلغ الجيش الإسرائيلي أعضاء الجهاز الصحي في قطاع غزة والمجتمع الدولي أنه لا داعي لإخلاء المستشفيات في المنطقة.
المناطق المراد اخلاؤها مؤقتا حسب بيان جيش الاحتلال :
بني سهيلا، القرارة، خربة خزاعة، القرين، المنارة، السلام، قيزان النجار، جورة اللوت، الشيخ ناصر، المحطة، السطر، الكتيبة.

 

الأمم المتحدة: إزالة نحو 40 مليون طن من أنقاض الحرب في غزة سيستغرق سنوات

نيويورك – مصدر الإخبارية

سيستغرق أسطول مكون من أكثر من مائة شاحنة أكثر من 15 عامًا لتطهير قطاع غزة من الركام، كما ورد في صحيفة الغارديان هذا الصباح (الاثنين). وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن غزة مغطاة بأكثر من 40 مليون طن من الركام، وستتكلف أعمال الإخلاء نحو 600 مليون دولار.

وستسلط الاستنتاجات الضوء على التحدي الهائل المتمثل في إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية بعد أشهر من الهجوم الإسرائيلي الشرس الذي أدى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية الأساسية.

وبحسب التقييم الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشهر الماضي، فقد تضرر 137297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف إجمالي المباني المتضررة. ومن بين هذه المباني، دمر ما يزيد قليلا على ربعها، وتضرر نحو عشرها بشدة وتضرر ثلثها بشكل متوسط.

وخلص التقييم إلى أنه سيكون من الضروري إنشاء مواقع ضخمة لدفن النفايات تغطي مساحة تتراوح بين 250 و500 هكتار (618 إلى 1235 فدانًا) لإلقاء الأنقاض، اعتمادًا على مقدار ما يمكن إعادة تدويره.

وفي مايو/أيار، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل التي دمرت خلال الحرب في غزة قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، مع تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع تصل إلى 40 مليار دولار. ووجد هذا التقييم، الذي نُشر كجزء من حملة لجمع الأموال للتخطيط المبكر لإعادة تأهيل غزة، أن الصراع قد يؤدي إلى خفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يؤدي إلى محو 44 عامًا من التنمية.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة يعمل في غزة لصحيفة الغارديان الأسبوع الماضي: “إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية هائلة… وفي مدينة خان يونس جنوب غزة، لا يوجد مبنى واحد لم يمس”.

“لقد تغيرت التضاريس الفعلية. فهناك تلال لم تكن موجودة. والقنابل التي تزن 2000 رطل التي ألقتها إسرائيل تعمل في الواقع على تغيير المشهد.”

لقد تعرضت المدارس والمرافق الصحية والطرق وشبكات الصرف الصحي وكل البنية التحتية الحيوية الأخرى لأضرار جسيمة.

ورحب مسؤولون في المجال الإنساني بخطوة إسرائيل لزيادة قدرة محطة تحلية المياه الرئيسية التي تخدم غزة، لكنهم أشاروا إلى أنه مع تضرر معظم الأنابيب، ظل توزيع المياه داخل القطاع صعبا للغاية.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التكلفة المحتملة لإعادة إعمار غزة أصبحت الآن ضعف التقديرات التي قدمتها الأمم المتحدة والمسؤولون الفلسطينيون في يناير/كانون الثاني، وكانت ترتفع كل يوم.

وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إن جبال الأنقاض مليئة بالذخائر غير المنفجرة، مما يؤدي إلى “أكثر من 10 انفجارات كل أسبوع”، مما يتسبب في المزيد من الوفيات وفقدان الأطراف.

وفي أبريل/نيسان، قال بير لودهامر، الرئيس السابق لخدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام في العراق، إن نحو 10% من الأسلحة في المتوسط ​​لا تنفجر عند إطلاقها، ويجب إزالتها بواسطة فرق إزالة الألغام.

وقال لودهامر إن 65% من المباني المدمرة في غزة سكنية، مضيفا أن تطهيرها وإعادة بنائها سيكون عملا بطيئا وخطيرا بسبب التهديد الذي تشكله القذائف والصواريخ أو الأسلحة الأخرى المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة.

الحية لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة

الدوحة – مصدر الإخبارية

نفى خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، ما رددته أوساط إسرائيلية عن مقتل قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف في الهجوم الذي وقع اليوم السبت بمنطقة المواصي جنوبي القطاع، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يأمل إعلان نصر زائف.

وأضاف الحية في مقابلة مع الجزيرة: “أقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بأكاذيبك”، مؤكدا أن نتنياهو يحاول من خلال هذه العمليات إفشال مفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب وإحراج الوسطاء.

وأكد أن نتنياهو “يعاني في غزة منذ 10 أشهر، وأنه “يبحث عن أي نصر قبل الذهاب إلى الكونغرس الأميركي هذا الشهر”. وجدد التأكيد على أن الحركة “لن تقبل بشيء يفرضه عليها نتنياهو”.

وقال الحية إن حماس “تأمل من الجميع وفي مقدمتهم الوسطاء إعلانهم بأن نتنياهو “يتلاعب بمصير المنطقة كلها”، مشيرا إلى أن الوسطاء “غاضبون مما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي”.

نتيناهو هو العائق الوحيد

وأضاف أن الوسطاء ينتظرون رده على ما تم التوصل إليه في جولة المفاوضات الأخيرة بشأن القضايا المتبقية، مؤكدا أنها “ليست كبيرة”، وأن التوصل لصفقة جادة “متوقف على قرار نتنياهو”.

وقال الحية إن “من يقارن بين حديث الرئيس الأميركي جو بايدن وحديث نتنياهو يدرك تماما أن الأخير لا يريد استعادة الأسرى ولا التوصل لاتفاق”، مؤكدا أن ما يصل إلى ثلثي الأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع قتلوا في الغارات الإسرائيلية، وأن المقاومة “لن تقبل إلا بوقف كامل للعدوان وتحقيق صفقة جادة وعادلة”.

كما أكد القيادي في حماس أن كل الخيارات مفتوحة بما فيها وقف المفاوضات، مشيرا إلى أن الحركة “لن تعطي نتنياهو ما يريد، ولن تمنحه فرصة تحميلها مسؤولية فشل المفاوضات وستجبره على تسليم رد للوسطاء”.

وأضاف: “سنقاتل بكل الطرق عن شعبنا وعن حريتنا والفصائل تدافع بقوة وبسالة عن شعبها الصامد الصابر، ولدينا قيادة تدير عملها بما يحقق مصالح شعبها، وسنواصل العمل بكل قوة وجرأة ومسؤولية حتى وقف هذا العدوان”.

واعتبر الحية أن إشادة الوسطاء بموقف حماس من المقترح الأخير، وثناء الجانب الأميركي عليه وحديث بعض الإسرائيليين عن أنه فتح الطريق أمام التوصل لاتفاق؛ “دليل على أن المقاومة تتعامل بمسؤولية وأنها معنية بإبرام صفقة بينما نتنياهو في أزمة ومحشور في الزاوية”.

وجدد التأكيد على أن العائق الوحيد أمام التوصل لصفقة هو “عدم رغبة نتنياهو”، مؤكدا أن الوسطاء قالوا إنهم سيعلنون موقفهم من المفاوضات بعد وصول رد حكومة الاحتلال على ما تم الاتفاق عليه في الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وختم بالقول إن المفاوضات تدور بوضوح حول الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع ووقف العدوان بشكل تام وعودة النازحين إلى مناطقهم مع تبادل جاد للأسرى من الجانبين.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال استهداف الضيف وأحد مساعديه في الهجوم الذي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، وأدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى.

Exit mobile version