حركة حماس تدين مقتل شاب على يد الأجهزة الأمنية في طولكرم

غزة- مصدر الإخبارية

دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء مقتل شاب على يد الأجهزة الأمنية في طولكرم.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: “ندين قتل أحد الشبان في مخيم طولكرم, ونعتبر ذلك جريمة بحق شعبنا وخروجاً عن أعرافه وأخلاقه الوطنية”.

وقتل عناصر الشرطة الفلسطينية في طولكرم اليوم الأربعاء شاباً فلسطينياً خلال مواجهات اندلعت في مخيم اللاجئين بالمحافظة.

وبحسب مصادر محلية فإنه ارتقى الشاب عبد القادر زقدح برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم.

وذكرت المصادر أن الحادثة وقعت بعد محاولة الأجهزة الأمنية إزالة المتاريس التي تعيق اقتحام الاحتلال للمخيم.

وفي السياق أكدت مصادر محلية أن الشاب عبد القادر نضال زقدح قد توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم برصاص الأجهزة الأمنية خلال إطلاقها الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه المواطنين.

وذات المصادر أوضحت أيضاً أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق.

وكان بينهم المسن فخر العارضة والد الشهيد محمود، والذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.

ومنذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء بدأت قوة أمن تابعة للسلطة بإزالة متاريس حديدية وضعتها المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال، ما أدى لاعتراض المواطنين.

وذكرت مصادر محلية أن عناصر من المقاومة حاولت التحدث مع الأجهزة الأمنية لثنيهم عن فعلتهم، كما اعترض مواطنون على ما يقومون به، لكنهم رفضوا التوقف عن إزالة المتاريس.

وردا على ممارسات الأجهزة الامنية أطلق مسلحون النار بالهواء احتجاجًا على إزالة المتاريس؛ لتندلع بعدها اشتباكات مسلحة.

واستخدمت خلالها أجهزة الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وما زالت الأجواء مشحونة بالمخيم ويسمع بين الوقت والآخر أصوات رصاص

حماس: اغتيال العاروري أو شخصية أخرى من أي فصيل ستدفع اسرائيل ثمنها غاليًا

سماح سامي-مصدر الإخبارية 

حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حماد الرقب الاحتلال الإسرائيلي من المساس بأبناء الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة على وجه التحديد، مشددا على أن اغتيال اسرائيل صالح العاروري أو شخصية أخرى ستدفع ثمنها غاليًا.

وقال الرقب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن: “حركة حماس لن تسكت على الإطلاق في حال المساس بقيادات المقاومة من أي فصيل”، مشددا على أن تهديدات نتنياهو وأعضاء حكومته لصالح العاروري وغيره من القادة لن تثني الحركة عن المضي قدما بطريق المقاومة.

وأضاف:” لا نقبل بسياسة العدو الإجرامية تجاه شعبنا الفلسطيني وقادته، واسرائيل ستدفع الثمن باهظ في حال أقدمت على فعل ضدهم”.

وأشار إلى أن المقاومة تقدر الظروف والأدوات والوقت المناسب للرد على العدو بما يمليه عليها الواقع في حال أقدم على عملية اغتيال لقائد أو أحد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكد على أحقية الشعب الفلسطيني القتال بقوة لاستعادة حقوقه المسلوبة، وأن المقاومة لن تنظر للأثمان التي ستدفعها خلفها.

ولفت إلى أن الحركة في صراع مع العدو لا يتوقف، موضحا أنهم ليسوا في هدنة داخل حدود فلسطين، ومستمرين بالقتال حتى الحرية، كما أنهم لن يسمحوا بأن يعيش العدو في أمن واستقرار وهو يسرق الأرض والممتلكات ويحاصر غزة ويهود القدس ويبني المستوطنات بالضفة.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن “من يقف خلف (الإرهاب) سيدفع الثمن”.

وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية: “العاروري يعرف جيدًا لماذا يختبئ، نحن سنجلب الثمن من كل من يقف خلف الإرهابيين ويمولهم ويدعمهم”. وفق قوله

وأضاف” حماس ووكلاء إيران بالمنطقة يدركون جيدًا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا سواء في الضفة أو غزة أو أي مكان آخر”. وفق قوله

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نواجه موجة من الإرهاب من الداخل والخارج، وسنستخدم يد من حديد في مواجهة الجرائم بالمجتمع العربي ونقضي على الجريمة المنظمة هناك كما قضينا عليها في المجتمع اليهودي، وسنضرب بيد من حديد الإرهاب في كل مكان”.

 

 

 

أبو معمر: لا شيء يحول دون إجراء الانتخابات سوى قرار مجلس الوزراء

غزة-مصدر الإخبارية

أكد زكريا أبو معمر عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن موقف الحركة واضح وجلي بضرورة إجراء الانتخابات المحلية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

وقال أبو معمر في تصريحات صحفية اليوم الخميس:” هذا الموقف ليس جديداً على حماس، ولم نرفض أو نتحفظ على إجراء أي انتخابات مطلقاً إلا مرة واحدةـ تحفظنا فيها لما كانت الانتخابات المحلية الأخيرة غطاء لقرار إلغاء الانتخابات العامة”، مشيرا إلى أن قرار الإلغاء حينها كان خطيئة وطنية كبرى لا يمكن لحماس أن تساهم في تغطيتها ولا بأي شكل.

وأضاف:” لجنة العمل الحكومي في غزة أعلنت يوم 14 اغسطس موقفها الواضح تماماً بالترحيب بمخرجات اللقاء الوطني واستعدادها التام لتسهيل إجراء هذه الانتخابات، وقد كررت موقفها هذا أمس الأربعاء خلال اجتماعها الدوري”.

وتابع:” الآن ومع موقفنا والموقف الوطني العام حول إجراء الانتخابات المحلية هناك من يثير أسئلة واستفسارات ويطرح قضايا بغرض التسويف والتعطيل، ونحن لا نهتم بهذا ولا نقف عنده لأننا حريصون على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات”.

وشدد على أنهم يريدون إجراء الانتخابات كمطلب وطني أجمعت عليه الفصائل السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وقوى وشخصيات مجتمعية وأهلية في لقاء يوم الإثنين 14 آب (أغسطس) الجاري، مؤكدا أنهم ليسوا بصدد أي مناكفات أو خلافة.

وأوضح أن لجنة الانتخابات المركزية أعلنت بوضوح أنها جاهزة لإجراء الانتخابات وتنتظر قراراً من الجهة المخولة بهذا القرار وهي حكومة السيد اشتية في رام الله، قائلا:” انطلاقاً من إعلان لجنة الانتخابات المركزية، لا شيء يحول أمام إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة إلا صدور القرار الذي طالبت به لجنة الانتخابات المركزية، لا شيء آخر”.

اقرأ/ي أيضا: كحيل: اللجنة بانتظار قرار مجلس الوزراء لتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية

حماس: تهديدات الاحتلال بتصعيد عدوانه لن تُخيفنا وملتزمون بالدفاع عن شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن تهديدات الاحتلال بتصعيد عدوانه لا تخيف شعبنا ولا مقاومته الباسلة.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إن “الاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا مفتوحة على شعبنا بشكل يومي”.

وشدد على أن حماس وقوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا ومقدساته، ودعم وإسناد حالة النضال الوطني، باعتباره حقًا مشروعًا بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي مقتضب: “سنواصل القيام بحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال والرد على عدوانه حتى طرده وكنس مستوطنيه وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال”.

وتتصاعد انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين، بالتزامن مع تلويح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وصرّح مسؤول عسكري إسرائيلي كبير حسب موقع واللا العبري، بأن الجيش سيضطر إلى إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق بالمنطقة.

وقال: “تُشير التقديرات إلى أن الجيش سيضطر للشروع بعملية واسعة تهدف إلى جمع الأسلحة والذخيرة، واعتقال المطلوبين في وقت واحد في الضفة”.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب سلسلة من العمليات وقعت بشكل متتابع وبفترات زمنية قصيرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقُتل بالأمس “الإثنين” فقط، ثلاثة مستوطنين بسبب عمليتان وقعتا بمدن الضفة الغربية، الأولى صباحاً في الخليل، والثانية مساءً في حوارة جنوب مدينة نابلس.

وطالب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، حكومة الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية حقيقية وجادة ومستمرة، وقال: “لسوء الحظ الحكومة الإسرائيلية لا تقدم الرد المناسب لانتفاضة تعتبر طور التكوين في المنطقة”.

أقرأ أيضًا: إسرائيل وخيار الذهاب نحو السور الواقي 2

حركة حماس تصدر بياناً تعليقاً على مخطط إسرائيلي جديد يستهدف القدس

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت حركة حماس اليوم الإثنين بيانا تعليقاً على مخطط إسرائيلي جديد يستهدف مدينة القدس .

وقال نص البيان الصادر عن حركة حماس إن “مصادقة الاحتلال على خطة لإحكام السيطرة على القدس هي مخطط خبيث لتهويد المدينة سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة لتبقى القدس عربية”.

ولفتت الحركة إلى أن “مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني على ما يُسَمّى بـ (الخطّة الاستراتيجية لتطوير القدس)؛ هي خطوة تهويدية خبيثة، تسعى من خلالها حكومة المستوطنين الفاشية إلى إحكام سيطرتها على مدينة القدس المحتلة، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وإذابة وتشتيت الكتلة الفلسطينية، وإعادة هيكلة الواقع الديموغرافي في المدينة المقدّسة، بما يخدم مصالح الاحتلال وخططه لتهويدها وتهجير أهلها، في الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال المقدسيين من البناء، ويمضي في جريمة هدم البيوت تحت حجج وذرائع واهية”.

وقال البيان “نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هذا المخطط الفاشي هو جريمة عنصرية جديدة، تطال مدينة القدس المحتلة وهويتها وأهلها، أمام مرأى ومسمع العالم، وأن شعبنا الفلسطيني الصامد لن يسمح بالمساس بالقدس وهويتها”.

وأكدت أنه سيقف في وجه مخططات الاحتلال الاستيطانية، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولن تفلح كل مشاريع الاحتلال ومخططاته الخبيثة في تصفية الوجود الفلسطيني فيها.

وخلال السنوات الماضية أصدرت سلطات الاحتلال عدة قرارات وأقرت مجموعة من المشاريع بهدف تهويد مدينة القدس ومحو طابعها العربي الإسلامي.

أبو معمر: حماس حريصة أن تكون الانتخابات المحلية بغزة خطوة نحو المصالحة

غزة-مصدر الإخبارية

أكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة زكريا أبو معمر، أن الانتخابات المحلية ليست بديلا عن الانتخابات العامة، قائلا:” إن حاجة شعبنا للانتخابات العامة هي حاجة ماسة وملحة، كما حاجته إلى خطة شاملة وقيادة وطنية وموحدة تقود نضاله حتى التحرير والعودة”.

وأكد أبو معمر خلال لقاءً وطنيًا تشاوريًا، نظمته الحركة اليوم الإثنين، حول إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة ، سعي حركته بكل جهد لتعزيز العمل المشترك لتصبح الشراكة واقعا حقيقيا لا بديل عنه ولا مفر منه.

وأضاف أبو معمر:” منذ أكثر من عام عبّرنا في حماس عن موقفنا الواضح بضرورة إجراء انتخابات الهيئات المحلية”، مبينًا أن تحفّظ الحركة السابق كان بسبب إلغاء الانتخابات العامة والذهاب إلى الانتخابات المحلية بديلاً عنها وغطاءً لقرار الإلغاء.

وتابع:” منذ ذلك الحين ونحن في تشاور مع جميع الفصائل والمكونات لنصل إلى موقف يعبر عن الموقف الوطني العام الذي نأمل اتخاذه اليوم بعد نضوج هذه المشاورات”.

وشدد على حرص حركة حماس الشديد على أن تكون الانتخابات البلدية خطوة للأمام على صعيد الشراكة والمصالحة الوطنية.

وأكد ضرورة التوافق الوطني من أجل إنجاح هذه الانتخابات التي هي حق لشعبنا، وليس منة من أحد، فشعبنا مسؤول عن نفسه، ويملك القدرة والوعي لاختيار ممثليه بكل حرية وإرادة مستقلة”.

وشكر أبو معمر الكل الفلسطيني على الاستجابة العالية لدعوة حركة حماس للقاء الوطني، مبيناً أن هذا ينمّ عن المسؤولية الوطنية لدى كل المكونات الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضا: حقوقيون يُدينون استدعاء المواطنين على خلفية المشاركة في الانتخابات المحلية

حماس: تفجير المنازل سياسة إسرائيلية فشلت أمام صمود شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، على أن “تفجير المنازل سياسة إسرائيلية فشلت أمام صمود شعبنا الفلسطيني”.

وقالت خلال بيانٍ صحافي، إن “إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، وآخرها منزل الشهيد القسامي المجاهد عبد الفتاح خروشة فجر اليوم في مخيم عسكر بنابلس، سياسة عجز صهيونية”.

وأشارت إلى أن سياسة تفجير المنازل ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة، وإن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة.

وأضافت حماس: “نُبارك سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس، لتشيد بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل”.

وأكدت على أن “هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعًا للاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وشددت على أن “شعبنا وفصائله الحية، سيبقون سندًا لأهلنا الصامدين الذين يستهدفهم العدو بهدم بيوتهم وممتلكاتهم”.

وختمت: “سيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات”.

وتَعمد سلطات الاحتلال إلى هدم منازل المواطنين تحت ذرائع واهية بهدف كسر إرادتهم وصمودهم في ظل السياسات الإسرائيلية المتطرفة.

أقرأ أيضًا: هدم المنازل.. سياسة إسرائيلية لعقاب الفلسطينيين وخلق أغلبية يهودية

حركة حماس: ضربات الثائرين لن تتوقف دفاعاً عن المقدسات

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ضربات الثائرين لن تتوقف دفاعاً عن المقدسات.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم الحركة، بعد عملية مستوطنة معالية أدوميم.

وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: “ضربات الثائرين والمقاومين لن تتوقف دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وإفشال مخطط حكومة المستوطنين بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى”.

وأفادت مصادر عبرية بوقوع عملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة عصر اليوم الثلاثاء.

وقالت المصادر إنه أصيب مستوطنين على الأقل خلال العملية.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب قرب المجمع التجاري في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وفي سياق أوضحت قناة “كان” العبرية إلى ارتفاع عدد المصابين بعملية إطلاق النار في مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة إلى ٤ إصابات.

حماس: نسعى من خلال اجتماع القاهرة إلى بناء استراتيجية وطنية تُعزّز المقاومة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، إنها “تسعى من اجتماع القاهرة إلى تقوية المقاومة الموحدة ميدانيًا”.

وأضاف القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، أن : “حماس تذهب للقاهرة بإرادة صادقة للوصول إلى استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال”.

وأشار إلى أن الحركة أجرت العديد من اللقاءات التحضيرية في كل أماكن وجودها بهدف إنجاح لقاء القاهرة.

وأردف: “نسعى أن يكون اللقاء الوطني دوريًا، ليجلس الكل الفلسطيني ويتفق على الاستراتيجية الوطنية”. و

واستهجن أبو كويك استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، وهذا لا يشي بحُسن النية.

ولفت إلى أن “السلطة تريد من الاعتقالات السياسية بأن تؤكد لأمريكا والاحتلال بأنها محافظة على الاتفاقيات الأمنية”.

وشدد على أن “حماس حريصة على بناء استراتيجية وطنية تُمثّل الكل الفلسطيني لمواجهة جرائم الاحتلال”.

في سياق متصل، عقد وفد حركة فتح، السبت، لقاءات تحضيرية مع ثلاث فصائل عشية اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة.

ومثّل وفد حركة فتح في لقاءاتها مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية، نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية روحي فتوح.

وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.

وعقدت اللقاءات كل على حدة، ومثل وفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام فهد سليمان، وعضوَي المكتب السياسي، صالح ناصر وأنس قاسم، فيما ترأس وفد الشعبية نائب الأمين العام جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي: كايد الغول، مروان عبد العال وحسين منصور.

ومثّل وفد المبادرة الوطنية، الأمين العام مصطفى البرغوثي، وأعضاء المكتب السياسي خالد السيفي، وعائد ياغي ويوسف قويدر.

وبحثت فتح مع الفصائل الثلاثة تحضيرات اجتماع الأمناء العامين، وأكدوا على ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات.

وشددوا على ضرورة الخروج بقرارات تتصدى لإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي التعسّفية بحق مدينة القدس وسُكانها بهدف تهويدها.

ودعوا إلى تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير الفلسطينية، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً: الرئيس عباس يصل مصر للقاء السيسي وترأس اجتماع الأمناء العامين

حماس تُعقّب على جريمة إعدام الشهيد محمد ندى برصاص الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

عقّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، على جريمة إعدام الشهيد محمد ندى برصاص الاحتلال عقب اقتحام مخيم العين في نابلس.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن “العدو الصهيوني يرتكب جريمة جديدة بقتله الشهيد محمد ندى في نابلس”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، أن “جريمة الإعدام الجديدة تأتي ضمن حربه المسعورة التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وتتزامن مع تصعيد حربه الدينية على المسجد الأقصى المبارك”.

وأشار إلى أن “هذا العدوان الصهيوني المتصاعد يضع الجميع تحت مسؤولية ضرورة الاتفاق على خطة وطنية موحدة كأحد مخرجات لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة لمواجهة إرهاب حكومة المستوطنين الفاشية”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر الأربعاء، عن استشهاد الشاب محمد ندى 23 عامًا، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين بمدينة نابلس.

وأكدت وزارة الصحة، ارتقاء الشهيد محمد عبد الحكيم نعيم ندى، بعدما وصل إلى المستشفى مصابًا بطلقٍ ناري في منطقة الصدر.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن الطواقم الطبية استقبلت الشاب “ندى” بحالةٍ حرجة، برفقة شاب آخر، حيث جرى التعامل معهما إلا أن أُعلن عن استشهاد “محمد” متأثرًا بجراحه.

واقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، الأربعاء، مخيم العين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت نابلس وحاصرت منزلًا في مخيم العين بمدينة نابلس”.

وفي أعقاب محاصرة المنزل سُمع أصوات إطلاق نار في المخيم، دون معرفة ماهيته حتى اللحظة.

فيما اعتلت قوات الاحتلال أسطح منازل المواطنين المجاورة وطالبت قاطني المنزل بتسليم أنفسهم.

وبحسب شهود عيان، فقد استقدم الاحتلال قوات إضافية إلى المكان، وانتشرت القوات الخاصة في عدد من الأزقة المجاورة.

ويوم أمس الثلاثاء، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مقاومين بدمٍ باردٍ إثر عملية عسكرية خاطفة نفذتها في مدينة نابلس.

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، ثلاثة من عناصرها اغتالهم الاحتلال في نابلس خلال اشتباك مسلح.

وقالت كتائب القسام: “نزف شهداءنا ومجاهدينا الأبطال القائد الميداني سعد ماهر الخراز والقسامي منتصر سلامة والقسامي نور الدين العارضة، ونؤكد أن دماءهم وجهادهم ستبقى نبراسا على طريق العزة والكرامة ووقودًا لمسيرة شعبنا نحو التحرير”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “نقول للمحتل وحكومته الإجرامية بأننا لن نترك الأقصى وحيداً، ولن تمر جرائمكم بحق شعبنا ومقدساتنا”.

وأضافت مُؤكدةً: “جهادنا لن يتوقف حتى تسجد جباهنا سجدة النصر في باحات الأقصى وندحر المحتل عن أرضنا وترابنا وما ذلك على الله بعزيز”.

يُذكر أن نابلس هي إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا، وتُعد حاضنة أكبر الجامعات الفلسطينية.

كما تعتبر نابلس مركزاً لشمال الضفة الغربية إضافةً إلى كونها عاصمة للمحافظة التي تضم 56 قرية ويُقدر عدد سكانها بقرابة 388,321 نسمة حسب إحصاءات عام 2017 وفق ويكيبيديا.

أقرأ أيضًا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم نابلس وتُحاصرًا منزلًا في مخيم العين

Exit mobile version