ترامب: سأدعو لإلغاء وقف إطلاق النار في غزة السبت إذا لم يتم تسليم المحتجزين

واشنطن – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “قد يحجب المساعدات عن مصر والأردن، إذا لم يستقبلا الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من غزة”، وفق مقترحه بشأن “شراء وامتلاك” القطاع.

وأعلنت مصر والأردن مراراً رفضهما فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، وأكدتا التمسك بمسار “حل الدولتين”، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف ترامب خلال تصريحات للصحافيين من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، الثلاثاء: “إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة بحلول ظهر يوم السبت، فسأقترح إلغاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس)، والسماح لأبواب الجحيم بأن تنفتح على مصراعيها”.

وأشار ترامب إلى أنه قد يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن اعتبار السبت موعدا نهائيا.
وذكرت “حماس” أن “تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق”، منوهة إلى أن الحركة تعمدت أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه”.

وبخصوص تهجير فلسطينيين من الضفة الغربية، قال ترامب: “في الوقت الراهن سيبقون هناك.. الوضع لديهم مختلف”.

وقال ترامب في مقتطفات من مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، الإثنين، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة.

وأثارت خطة ترامب استنكارا عالميا، إذ قال زعماء إقليميون وعالميون إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي.

وأبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، الإثنين، بتأييد الدول العربية للفلسطينيين في رفضهم خطة ترامب لتهجيرهم من غزة والسيطرة على القطاع.

ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ترامب في واشنطن، الثلاثاء، كما سيلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

 

 

القسام .. يعلق تسليم الأسرى الإسرائيليين السبت المقبل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، مساء الاثنين، أنه تقرر تعليق تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على “تيلغرام”: “راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات”.

وتابع قائلا: “عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.

بدورها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها “نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة”.

وأضافت الحركة في بيان صحفي، أنّ “الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق وسجل العديد من الخروقات والتي شملت: تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع”.

ولفتت إلى أن خروقات الاحتلال شملت أيضا “إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي”.

وشددت على أنها أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته، داعية للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.

وذكرت “حماس” أن “تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق”، منوهة إلى أن الحركة تعمدت أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه”.

ردود إسرائيلية
وأثار هذا الإعلان، ردودا إسرائيلية واسعة، وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إن “إعلان حماس وقف تسليم الرهائن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”، مضيفا أنه “يأمر الجيش بأن يكون في أعلى مستوى من الاستعداد في غزة”.

وعلّق مكتب رئيس ورزاء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن “تل أبيب تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ، كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية”.

وادعى المكتب أن “إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية”.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بعدم تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، والذي يضمن دخول مواد إغاثية عاجلة واحتياجات الإيواء والخيام اللازمة للفلسطينيين، في ظل الدمار غير المسبوق الذي طال منازلهم.

وتؤكد الجهات الحكومية في قطاع غزة أنّ ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء وصل إلى القطاع، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

واستُشهد فلسطيني الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأصيب آخر شرق خانيونس، في إطار خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على مواطنين في محيط حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين.

وفي خرق آخر، قالت مصادر محلية، إن شخصا أصيب قرب مدخل خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في الـ19 من الشهر الماضي، خرقت قوات الاحتلال وقف إطلاق النار مرات عديدة، متسببة في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

عائلات الأسرى متخوفة

على جانب آخر، طالب ذوو أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، الاثنين، حكومة نتنياهو بعدم عرقلة اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس.

جاء ذلك وفق بيان هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عبر منصة “إكس”، بعد إعلان “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس تأجيل تسليم دفعة الأسرى التي كانت مقررة السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات تل أبيب لبنود الاتفاق.

وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بـ”الامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تمس بتنفيذ الاتفاق، والعمل على مواصلة الالتزام به وإعادة 76 من إخوتنا (الأسرى)”.

كما دعت الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى “التدخل السريع للتوصل إلى حل فوري وفعال يعيد تطبيق الصفقة إلى نصابه”.

من جانبها، علقت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان المحتجز في قطاع غزة، على إعلان أبو عبيدة، وقالت لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “إعلان حماس هو نتيجة مباشرة لسلوك نتنياهو غير الشرعي”.

وأضافت: “اليوم أصبح واضحا أن المماطلة المتعمدة، وعدم وجود تفويض للوفد، والتفاخر غير الضروري من جانب نتنياهو، كلها عوامل تعمل على تخريب الاتفاق”.

وحذرت من أنه “إذا لم يرسل نتنياهو وفدا ويمنحه تفويضا كاملا للانتهاء من المرحلة الثانية وإعادة الجميع مرة واحدة، فهو يحكم بالإعدام على ماتان ابني وجميع الذين ما زالوا صامدين”.

بدورها، قالت عيديت أوهل، والدة ألون المحتجز في قطاع غزة، في حفل أقيم بمناسبة عيد ميلاده الرابع والعشرين: “اتصل بنا زعماء حول العالم، ولكن هناك حكومة واحدة لم يكلف وزراؤها أنفسهم عناء الاتصال بنا”، في إشارة لحكومة نتنياهو.

وتساءلت: “كيف وصلنا إلى النقطة التي أصبحت فيها الحكومات الأجنبية أكثر التزاما بإعادة المختطفين من الحكومة الإسرائيلية؟”، وفق “يديعوت أحرونوت”.

وتجمع آلاف الإسرائيليين في “ساحة المختطفين” بتل أبيب لإحياء ذكرى ميلاد ألون، مطالبين الحكومة بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق المصدر نفسه.

 

إدارة ترامب تشكل فريق عمل لمقاضاة مرتكبي هجمات 7 أكتوبر

واشنطن – مصدر الإخبارية

أنشأ مكتب المدعي العام الأمريكي فرقة عمل مخصصة لملاحقة مرتكبي هجوم السابع من أكتوبر وأنصارهم، وذلك وفقًا لمذكرة أصدرتها المدعية العامة بام بوندي.

ستسعى فرقة العمل المشتركة 7 أكتوبر (JTF 10-7) إلى توجيه اتهامات جنائية، بما في ذلك الجرائم التي تستوجب الإعدام، ضد مرتكبي الهجوم التي قادته حماس  والتي قتلت 47 مواطناً أميركياً واختطفت ثمانية مواطنين أميركيين، من بين أكثر من 1200 قتيل و251 رهينة.

وستسعى مبادرة الأربعاء إلى اعتقال وتسليم رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس في الخارج علي بركة ورئيس المكتب السياسي بالوكالة لحركة حماس خالد مشعل. وتستند هذه الخطوة إلى شكوى جنائية تقدم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي ضد قيادة حماس، والتي وجهت أيضًا اتهامات إلى مسؤولي حماس القتلى يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد ضيف ومروان عيسى.

وجاء في المذكرة أن التحقيقات ستشمل التحقيق في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) .

فريق عمل للتحقيق في ممولي حماس وملاحقتهم قضائيا

وتهدف فرقة العمل إلى التحقيق مع ممولي حماس المقيمين في الولايات المتحدة وملاحقتهم قضائيا، فضلا عن التعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الخزانة والحكومة الإسرائيلية لاتخاذ تدابير أخرى ضد المنظمات الإرهابية المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب المذكرة، تم تعليق إجراءات الموافقة المسبقة التي يتخذها مكتب الشؤون الدولية بشأن الاستدعاءات الإدارية ضد البنوك الأجنبية بموجب صلاحيات وزير الخزانة.

كما ستتم مراقبة أنصار حماس الأميركيين من قبل فريق العمل المشترك 10-7. ومن المقرر أن يقوم فريق العمل المشترك 10-7 بالتحقيق في “أعمال الإرهاب، وانتهاكات الحقوق المدنية المعادية للسامية، وغيرها من الجرائم الفيدرالية التي يرتكبها أنصار حماس في الولايات المتحدة، بما في ذلك في الحرم الجامعي”، وملاحقة مرتكبيها.

وبحسب مذكرة بوندي، فإن قوة المهام المشتركة 10-7 ستقدم أيضًا خدمات لضحايا السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتنسق مع منظمات أخرى بشأن عودة المحتجزين لدى حماس.

يدعو مكتب الشؤون التشريعية إلى تعديل القوانين المتعلقة بالجرائم التي لم تُرتكب في أي منطقة والغرامات والعقوبات والمصادرة للسماح بمقاضاة مرتكبيها في أي منطقة وليس فقط في مقاطعة كولومبيا. وتقول المذكرة إن هذا من شأنه أن “يوسع الخيارات المتاحة لمقاضاة مرتكبي الجرائم في المناطق التي تجري فيها التحقيقات أو تتوفر فيها خبرة خاصة”.

سيشرف مكتب نائب المدعي العام على فرقة العمل المشتركة 10-7، ويدير التنسيق مع الهيئات الفيدرالية الأخرى، ويقود التعاون مع مكاتب المدعين العامين في الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يتولى قسم الأمن القومي التابع لوزارة العدل توفير المحامين والمشرفين لقيادة التحقيقات، ولكن مكاتب المدعين العامين المحليين في الولايات المتحدة سوف تكون مسؤولة عن الملاحقات القضائية داخل مناطقها. وسوف يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالية تعيين وكلاء ومحللين ولغويين ذوي صلة في فريق العمل الجديد.

ترامب: ملتزم بشراء أميركا لقطاع غزة .. وحماس ترد

واشنطن – مصدر الإخبارية

عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إثارة الجدل بتصريحات جديدة، تدور حول مخططه لتهجير أهالي قطاع غزة إلى دول أخرى.

وقال ترامب في أحدث تصريحاته؛ إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مضيفا “قد أمنح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها”.

وأضاف في تصريحات للصحفيين: “سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا”، مضيفا: “سأحول قطاع غزة إلى مكان للتنمية”.

وأضاف مؤكدا فكرته: “غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه، وسنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط”.

وكان لافتا أن ترامب طرح فكرة تهجير بعض الفلسطينيين بـ”حالات فردية” إلى الولايات المتحدة.

وقال: “سألتقي محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)، وعبد الفتاح السيسي (الرئيس المصري)، وهناك دول في الشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تتحدث معي”.

غضب ترامب من مشهد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الأحد، إنه بدأ يفقد صبره بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أن رأى لقطات لحركة حماس وهي تطلق سراح رهائن إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وشبه مظهرهم بناجين من الهولوكوست.

أثار رد فعل ترامب على رؤية صور الرهائن الثلاثة، الذين بدوا نحيفين عند إطلاق سراحهم يوم السبت، حالة جديدة من عدم اليقين بشأن مصير الصفقة قبل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 76 المتبقين، وجاء ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس إلى إخراج الفلسطينيين من القطاع وتولي الولايات المتحدة السيطرة عليه.

وقال ترامب للصحفيين  “يبدو أنهم ناجون من الهولوكوست. كانوا في حالة مروعة. كانوا نحيفين. لا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك… في مرحلة ما سنفقد صبرنا”.

وقال ترامب عن الرهائن الإسرائيليين: “أعلم أن لدينا اتفاقا… إنهم يتسللون ويستمرون في التسلل… لكنهم في حالة سيئة حقا”.

“حماس” ترد على ترامب: غزة ليست عقاراً يباع ويشترى

استنكر القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن التزامه بشراء وامتلاك قطاع غزة، قائلاً إن “غزة ليست عقاراً يباع ويشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة”.

ووصف الرشق، في بيان نشرته حركة “حماس”، تصريحات ترمب بأنها “عبثية، وتعكس جهلاً عميقاً بفلسطين والمنطقة”، وأضاف أن “التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات، وصفة فشل”.

وتابع: “شعبنا  الفلسطيني سيُفشِل كل مخططات التهجير والترحيل، غزة لأهلها، وهم لن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948”.

 

ارتفاع دعم سيطرة حماس على غزة بنسبة 20% بين العرب الإسرائيليين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ارتفع دعم سيطرة حماس على قطاع غزة بنسبة 20% بين العرب الإسرائيليين من سبتمبر/أيلول إلى يناير/كانون الثاني، وفقا لمسح أجراه مركز فيتربي العائلي لأبحاث الرأي العام والسياسات في معهد الديمقراطية الإسرائيلي.

وعندما سُئِلَ من ينبغي له أن يحكم القطاع بعد الحرب، فضَّل أغلب المستجيبين اليهود قوة متعددة الجنسيات، وليس سيطرة إسرائيلية. ومن بين المستجيبين العرب الإسرائيليين، ارتفع تأييد سيطرة حماس بشكل حاد من 8% في سبتمبر/أيلول إلى 29% في يناير/كانون الثاني، ليصبح خيارهم الأول.

الاستطلاع الذي نشر يوم الخميس وأجري في الفترة ما بين 28 يناير/كانون الثاني و2 فبراير/شباط، شمل عينة من 755 مواطنا تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكثر، بما في ذلك 604 من اليهود و151 من العرب.

وبحسب الاستطلاع، تراجعت نسبة التفاؤل العام بشأن الأمن القومي، حيث انخفضت إلى 41% في يناير/كانون الثاني من 51% في ديسمبر/كانون الأول. ويمثل هذا عودة إلى مستويات نوفمبر/تشرين الثاني بعد ارتفاع مؤقت في الثقة.

وانخفض التفاؤل بين المستجيبين اليهود بشكل ملحوظ من 56% في ديسمبر/كانون الأول إلى 42% في يناير/كانون الثاني، بينما ارتفع بين المستجيبين العرب من 23% إلى 35%.

وفيما يتصل بالحكم الديمقراطي، انخفض التفاؤل قليلا من 37% في ديسمبر/كانون الأول إلى 35% في يناير/كانون الثاني. وعكس الطيف السياسي اليهودي اتجاهات مألوفة: إذ أعرب 15.5% من المستجيبين من اليسار عن تفاؤلهم بمستقبل الديمقراطية، مقارنة بنحو 24% في الوسط و44% في اليمين.

وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن 

ومن بين المستجيبين اليهود، يعتقد 47.5% أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار خدمت حماس أكثر من إسرائيل، في حين يقول 21% فقط إنهم يعتقدون أن إسرائيل استفادت. وترى أغلبية المستجيبين العرب (أكثر بقليل من 50%) أن الاتفاق مفيد لكلا الجانبين على قدم المساواة. ومن بين الفصائل السياسية اليهودية، كان المستجيبون من اليمين والوسط أكثر ميلاً إلى القول إن حماس استفادت أكثر، في حين انقسم أولئك من اليسار بين القول إن كلا الجانبين استفادا على قدم المساواة أو أن حماس كانت مفضلة.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن الاتفاق، فإن أغلبية (51%) من المستجيبين اليهود اليمينيين يؤيدون الاستمرار في المرحلة التالية، مقارنة بالدعم الساحق من الوسطيين واليساريين. وكانت النساء اليهوديات (73%) أكثر دعماً للمضي قدماً مقارنة بالرجال اليهود (58%). ومن بين المستجيبين العرب، أيدت 94% من النساء و89% من الرجال المرحلة التالية.

عودة سكان الشمال إلى ديارهم

انقسم الرأي العام حول ما إذا كانت الظروف الأمنية تسمح لسكان الشمال النازحين بالعودة. يعتقد غالبية المستجيبين العرب أن الوضع آمن، في حين انقسم المستجيبون اليهود. ومن بين الانتماءات السياسية اليهودية، كان المستجيبون اليساريون والوسطيون أكثر ميلاً إلى القول بأن السكان يجب أن يعودوا، في حين كان المستجيبون اليمينيون أكثر تشككًا.

التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر

في أعقاب استقالة رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق هيرتسي هاليفي، يعتقد أغلب المستجيبين اليهود أن رؤساء الموساد والشين بيت (جهاز الأمن الإسرائيلي) يجب أن يستقيلوا أيضًا بسبب مسؤوليتهم عن إخفاقات مذبحة السابع من أكتوبر. وتعتقد مجموعة أصغر أن الاستقالات يجب ألا تأتي إلا بعد أن يتحمل الزعماء السياسيون المسؤولية.

وتؤيد أغلبية (65%) تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يمثل استمرارا للاتجاه السائد منذ يوليو/تموز 2024 (67%). ويظل دعم تشكيل لجنة تحقيق حكومية منخفضا عند 17%، ولا يؤيد سوى 12% إجراء مراجعات داخلية.

هيكل لجنة اختيار القضاة

وتفضل نسبة من الإسرائيليين (42%) الإبقاء على الهيكل الحالي للجنة اختيار القضاة، والذي يتطلب إجماعاً واسع النطاق على التعيينات القضائية. وفي الوقت نفسه، يؤيد 29.5% تغيير النظام وفقاً لاقتراح ليفين-ساعر، والذي من شأنه أن يمنح حق النقض للممثلين السياسيين فقط.

وعندما سُئل المستجيبون اليهود عما إذا كان الوقت مناسبًا الآن للمضي قدمًا في الاقتراح، أجاب 47% منهم بالنفي، بينما أيد 38% المضي قدمًا. وتعارض أغلبية المستجيبين من اليسار والوسط المضي قدمًا في هذا الوقت، بينما يؤيد أكثر من نصف المستجيبين من اليمين تنفيذ التغييرات.

دور ترامب في اتفاق وقف إطلاق النار

وتعتقد أغلبية من المستجيبين (72.5%) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الذي نجح في دفع الصفقة إلى الأمام. وتتقاسم هذه المشاعر مختلف أطياف الطيف السياسي، حيث يتفق 74% من اليمينيين، و79% من الوسطيين، و83% من اليساريين اليهود مع ادعاء ترامب.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 72.5% من الإسرائيليين أن ترامب من المرجح أن يضغط على إسرائيل أو حتى يفرض عقوبات إذا لم تتماشى حكومة نتنياهو مع سياساته الأوسع في الشرق الأوسط، بما في ذلك صفقة التطبيع المحتملة مع المملكة العربية السعودية.

 

حماس تدين تصريحات نتنياهو بشأن اقتراحه إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ السعودية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

دانت حركة (حماس)، يوم الأحد، التصريحات الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن اقتراحه إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية.

واعتبرت حماس في تصريح صحفي، هذه التصريحات عدائية بحق المملكة وشعبنا الفلسطيني، وتعكس نهجاً استعلائياً، وعقلية استعمارية تتجاهل الحقوق التاريخية لأصحاب الأرض.

وأثنت على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة والوقحة، التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية.

وأكدت حماس تقديرها لموقف المملكة الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني، ودعمها المستمر لقضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على أرضه.

ودعت إلى موقف عربي موحد يتصدى لهذه التصريحات الاستعمارية التي تعكس الأطماع التوسعية للاحتلال في منطقتنا العربية، وضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لإرغامه على وقف عدوانه المستمر ضد شعبنا وأمتنا.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو: إسرائيل ستفعل كل شيء لتحرير الرهائن لكن حماس لن تكون هناك

الصليب الأحمر يدعو لإجراء تبادل الأسرى المقبل بشكل غير علني

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تقوم بتسهيل عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، السبت، جميع الأطراف إلى إجراء عمليات التبادل المقبلة بشكل “غير علني”.

وقالت اللجنة في بيان بعد إتمام عملية التبادل الخامسة إنها “تشعر بقلق متزايد بشأن الظروف المحيطة بعمليات الإفراج”، مضيفةً: “نحض جميع الأطراف، بمن فيهم الوسطاء، على تحمل المسؤولية لضمان أن تكون العمليات المقبلة غير علنية من أجل حفظ خصوصية الأشخاص وكرامتهم”.

وظهر المحتجزون الإسرائيليون الثلاثة المفرج عنهم، اليوم السبت، في حالة صحية متدهورة. وبدت علامات التعب والإرهاق على الإسرائيليين إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي الذين أفرجت عنهم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، وقامت بتسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وشهدت مدينة دير البلح انتشاراً واسعاً لمقاتلي القسام الذين ارتدوا الزي العسكري وحملوا أسلحة، حيث اعتبر مراقبون فلسطينيون أن هذه العملية كانت أكثر تنظيماً مقارنةً بعمليات التسليم السابقة.

وقد ندد منتدى عائلات الأسرى بـ”الصور المزعجة” التي وردت أثناء الإفراج عن الأسرى الذين “بدوا هزيلين وأجبروا على التحدث على المنصة قبل إطلاق سراحهم من مسلحي حماس”، بحسب المنتدى.

وأضاف المنتدى في بيان أن “الصور المزعجة الواردة من إطلاق سراح أوهاد وإيلي وأور تعتبر دليلاً واضحاً ومؤلماً آخر لا يترك مجالاً للشك، ليس هنالك وقت لنضيعه! يجب إخراجهم جميعاً الآن!” في دعوة للإفراج عن الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم الـ7 من أكتوبر 2023.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، إن مشاهد الأسرى الثلاثة المفرج عنهم في قطاع غزة “صادمة”. وأوضح المكتب في بيان “المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم لن تمر من دون رد”، بعدما عرض مقاتلو حماس الأسرى الثلاثة الذين بدوا شاحبين على منصة في دير البلح في وسط قطاع غزة قبل تسليهم إلى الصليب الأحمر.

من جهته تحدث الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، عن “جريمة ضد الإنسانية” في تعليقه على مشاهد الأسرى الثلاثة. وكتب هرتسوغ عبر منصة إكس “هكذا يكون مشهد جريمة ضد الإنسانية. يجب على العالم بأسره أن يشاهد (الأسرى الثلاثة) الذين تم تجويعهم وقد بدا الهزال والمعاناة على وجوههم فيما يتم استغلالهم في مشهد وقح وقاس من قبل قتلة حقيرين”، حسب تعبيره.

مسؤول في حماس: اتفاق وقف إطلاق النار في خطر

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر مسؤول كبير في حركة حماس، اليوم السبت، من عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، بما يهدد صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، لوكالة فرانس برس إن اتفاق وقف إطلاق النار في خطر وقد ينهار بسبب إسرائيل.

وأوضح باسم نعيم «ما نراه من مماطلة وعدم التزام في تنفيذ المرحلة الأولى (…) بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار».

وأشار إلى أن حركة حماس لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل. وقال باسم نعيم «العودة للحرب قطعا ليست أمنيتنا ولا قرارنا».

وقف إطلاق النار

وأكد المسؤول أن حركة حماس، اليوم السبت، ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.

وقال باسم نعيم «نحن لا زلنا مستعدين للذهاب (إلى المفاوضات). لكن الاحتلال يماطل في البدء في هذه المفاوضات».

ودعا باسم نعيم كل الدول العربية المطبعة حاليا والتي تفكر في التطبيع الى أن تتراجع عن ذلك.

التبادل الخامس

وجرى اليوم السبت عملية التبادل الخامسة للمحتجزين والأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وتم بموجبها الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرا فلسطينيا.

وجرت عملية تسليم المحتجزين الثلاثة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشملت كلا من المحتجزين أور ليفي الذي كان عمره 33 عاما حين احتُجز في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإيلي شرابي (51 عاما)، والألماني-الإسرائيلي أوهاد بن عامي (55 عاما).

وصلت حافلة على متنها عشرات من الأسرى الفلسطينيين إلى مدينة رام  الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد الإفراج عنهم من سجون عوفر التابع لدولة الاحتلال ضمن عملية التبادل الخامسة بين حركة حماس ودولة الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني 2025.

وتم الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 42 أسيرًا من الضفة الغربية، و3 مقدسيين، و27 من قطاع غزة، إضافة إلى 111 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب بيانات مكتب إعلام الأسرى.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني،  وينص على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة في مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

ويتألف اتفاق الهدنة من 3 مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة إلى ستة أسابيع، الإفراج عن 33 محتجزا ومحتجزة في قطاع غزة.

المرشد الإيراني يلتقي وفدا من حركة حماس

طهران – مصدر الإخبارية

استقبل المرشد الإيراني أية الله علي خامنئي صباح اليوم السبت في إيران وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

والتقى خامنئي وفد حماس المكون من رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، والقياديين خليل الحية ونزار عوض الله.

ونشر حساب المرشد الإيراني على منصة “إكس” صورا من اللقاء، في حين لم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية أي تفاصيل عن الاجتماع.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن “شعب فلسطين وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة وحقق هذا الإنجاز العظيم”، وفق تعبيره.

وكان المجلس القيادي لـ”حماس” قد بدأ جولة إقليمية أخيراً، زار فيها القاهرة ثم أنقرة، وأجرى مباحثات مع قادة البلدين، قبل أن يحل اليوم السبت ضيفاً على إيران. ويأتي استقبال إيران قادة “حماس” بعد يوم من حسم المرشد الإيراني مسالة التفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، معلناً رفضه قائلاً إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة “ليس ذكياً ولا مشرفاً ولا حكيماً”، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة “لن تحل مشاكل إيران”.

وأكد خامنئي، وفق وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، أن “التفاوض مع أميركا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة بشكل صحيح، يجب ألا يوهمونا بأن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك، لا، لن تحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أميركا، والتجربة الماضية أثبتت هذا الأمر”.

 

 

في إطار الدفعة الخامسة: القسام تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

سلمت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ثلاثة أسرى إسرائيليين، السبت، في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.

وللمرة الأولى جري تسليم هذه الدفعة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.

وتلى عنصر من “القسام” أسماء الأسرى الثلاثة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وقال إن قيادة “القسام” قررت الإفراج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

وعلى غير ما جرت عليه صفقات التبادل السابقة، بدأت مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بعد بيان تلاه أحد عناصر القسام قال فيه، إنه يتم البدء “بتنفيذ مراسم الإفراج عن (3) أسرى إسرائيليين معتلقين لديهم في معركة طوفان الأقصى”.

ولأول مرة تصف القسام الأسرى الإسرائيليين لديها بـ”المعتقلين”.

وظهر الأسرى الثلاثة بأوضاع مختلفة، حيث ارتدى اثنان منهم وهما كبار في السن زيا موحدا (بني اللون) وضع على قميصه صورة للأسير مكتوب بالعبرية أسفلها “أسير لدى كتائب القسام”، بينما خرج الثالث وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.

وظهرت على الأسرى الثلاثة علامات التعب والمرض بفعل طول فترة اعتقالهم في ظل الحصار والتجويع الذي مارسه الاحتلال على قطاع غزة، وانعكس بالضرورة على أحوال الأسرى الإسرائيليين داخل محبسهم.

وسبق عملية التسليم، توقيع طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على محضر تسليم الأسرى جهزته كتائب “القسام”.

ونصبت “القسام” منصة على شارع صلاح الدين الذي يربط جنوب قطاع غزة بشماله، ثبتت عليها لافتة تقول “نحن الطوفان، نحن اليوم التالي”، وذلك في رد على حكومة الاحتلال التي كررت تصريحاتها بأن حماس لن تكون في مشهد اليوم التالي في غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمت المحتجزين الثلاثة من كتائب القسام في دير البلح بوسط قطاع غزة، وأنهم في طريقهم لقواته في غلاف غزة.

ومن المقرر أن ترافق قوات إسرائيلية الأسرى الإسرائيليين إلى قاعدة رعيم في إسرائيل، حيث سيلتقون بعائلاتهم.

وسيتم نقلهم بعد ذلك إلى المركز الطبي سوراسكي في تل أبيب والمركز الطبي شيبا.

وفي مقابل الإفراج عن الرهائن الثلاثة، من المقرر أن تسلّم إسرائيل 183 سجيناً أمنياً فلسطينياً. والعديد من الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من ذوى الأحكام العالية وبعض من اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.

وعقب المراسل والحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت إليؤر ليفي، بأن مراسم التسليم اليوم هي الأفظع والأكثر بشاعة.

وقال مراسل قناة كان العبرية، إيتاي بلومنتال، أن العرض في دير البلح كان ساديًا ومروعًا، أن هذا العرض ربما الأكثر وحشية الذي رأيناه من حماس، الرهائن كانوا هزيلين ونحيفين، يجب إخراج جميع الرهائن من جحيم غزة في أسرع وقت.

وفي بيان لعائلات الأسرى الإسرائيليين، قالوا إن الصور الصعبة التي التقطت أثناء إطلاق سراح أوهاد وإيلي وأور هي دليل آخر صارخ لا يترك مجالاً للشك: الأسرى ليس لديهم وقت، ويجب علينا إخراج الجميع من هناك، حتى الأسير الأخير، الآن!

ونشر الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” الجمعة، أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.

وقال أبو عبيدة في تصريح في حسابه على تليغرام، إنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، فقد قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت عن الأسرى الصهاينة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي”.

والسبت الماضي سلمت كتائب القسام الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.

وتضمنت الدفعة إطلاق الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل حيث جرى تسليمه لمنظمة الصليب الأحمر الدولي في ميناء غزة، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.

وبالتزامن، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيران عوفر كالديرون وياردين بيباس.

واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة “القسام” الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.

ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.

وتعد هذه الدفعة الخامسة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

Exit mobile version