جامعة النجاح الوطنية.. قرارات بالفصل ومطالبات بمزيد من الحريات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تعتبر جامعة النجاح الوطنية، من أعرق الجامعات الفلسطينية، ما جعلها قِبلة الشباب الفلسطينيين على اختلاف نوعهم الاجتماعي والجغرافي والاقتصادي.

وتضم الجامعة بين جنباتها 24 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات والمدن والقرى، ما عزّز صدارتها على المستوى الأكاديمي، خاصةً في ظل سعيها المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي في فلسطين، وخلق مساحة من الحرية للطلاب تعزيزًا للديمقراطية وحقوق الإنسان.

خلال اليومين الماضيين، فُوجئ عددٌ من طلبة “النجاح” بتسلّم قرارات بالفصل والانذار من رئاسة الجامعة، بدعوى المشاركة في أنشطة للكتلة الإسلامية داخل الحرم الجامعي خلال الأسابيع القليلة الماضية، ليُثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

اتهاماتٌ من الكتلة الإسلامية وجّهت للجامعة، تتمثل في ممارسة التمييز الحزبي والتنظيمي بين الطلبة، وتحول الصرح الأكاديمي لمقر شُرَطِي للأجهزة الأمنية يتم خلاله استدعاء الطلبة والتحقيق معهم والاعتداء عليهم “وفق الشهادات التي حصلنا عليها“.

يقول الطالب سليم، س، إن “الأزمة تعود إلى احياء الكتلة الإسلامية ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 35 الشهر الماضي، حيث استدعت الجامعة عددًا من الطلبة وأحالتهم إلى مجالس ضبط وكان ضمنهم جهاد أحمد المعتقل حاليًا لدى الاحتلال الإسرائيلي”.

وأوضح أن “مجلس الضبط يكون أشبه بالتحقيق، وهذا ما أكده الطالب جهاد الذي أخبر أصدقائه فور خروجه من الغرفة، أن عَمادة شؤون الطلبة بالجامعة قامت بمراجعته وسؤاله عن تعليقاته على فيسبوك الخاصة بمجموعات عرين الأسود”.

وأردف، “كما سُئل جهاد عن علاقاته الشخصية بعددٍ من الطلبة وانتمائه السياسي، وأشياء أخرى لا علاقة لها بالحياة الأكاديمية، ليتم اعتقاله بعد عِدة ساعات مِن قِبل الاحتلال حتى يومنا هذا”.

 

تمييز على أساس حزبي

وأضاف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، “في ذلك اليوم لم أكن في الجامعة ولم أُشارك في العرض الذي نظمته الكتلة احتفاءً بذكرى الانطلاقة، إلا أنني فُوجئت بعد خمسة أسابيع باتصال الجامعة وإبلاغي بقرار الإنذار، وفي حال موافقتي عليه يتم فصلي بشكلٍ نهائي”.

وتابع، “تساءلت عن سبب الإنذار فلم يتم افادتي، عدا عن كونه اجراءً تم اتخاذه بحقي وعدد من الطلبة منهم عماد الدين البظ، أحمد خالد، جهاد أحمد، عبادة جودة، عز الدين ريحان، وغيرهم”.

وأكد: أن “الجامعة تُمارس التمييز بين طلبتها على أساس حزبي وتنظيمي، حيث في اليوم ذاته من تنظيم فعالية الكتلة الإسلامية، تم تنظيم فعاليات أخرى لعددٍ من الأُطر الطلابية بالجامعة ولم يتم عرقلة نشاطهم أو توقيفهم، رغم إدخالهم “اللباس العسكري، الجُعب…. الخ”.

ووصف س الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، الإنذار الذي تلقاه “بالظالم” كونه لم يرتكب جُرمًا يُخالف النظام الجامعي أو القانون، مشددًا على أن من “حق الجميع التعلم في بيئة آمنة تضمن له حرية الانتماء وتُعزز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

واستطرد: “وُجّهت إنذارات لخمسة طلاب، وخمس إنذارات بالفصل لخمسةٍ آخرين اثنين منهم مُعتَقَلون لدى الاحتلال، وبموجب ذلك تدخل الوسطاء وأمهلت الكتلة إدارة الجامعة يومين لإعطاء الطلبة قرارات مُرضية لاستئناف دوامهم أُسوة بزملائهم في الجامعة”.

وأخيرًا دعا إدارة جامعة النجاح إلى التراجع عن قراراتها  “المُجحفة” بحق الطلاب، وتحييد المسيرة التعليمية الأكاديمية عن المناكفات السياسية، بما يضمن بيئة تربوية قائمة على أُسس الإبداع والتميز بما يخدم المجتمع ويُعزز القِيم والمبادئ”.

من جانبه، يقول الطالب س، م : إن “الكتلة الإسلامية تُعاني تمييزًا داخل الحرم الجامعي، على خلفية الانتماء السياسي، حيث تتخذ إدارة الجامعة إجراءات من شأنها عرقلة الحياة التعليمية لعدد من الطلاب وتعكير صفوها”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الجامعة تُمارس سياسة الترهيب بحق طلبة الكتلة الإسلامية دون غيرهم، لتحييدهم عن أي فعل شعبي ونضالي ضد الاحتلال، رغم التزام الطلبة في تخصصاتهم الجامعية والسعي للتميز في فصولهم الدراسية” وفق قوله.

 

نشعر كأننا مجرمون!

وأكمل، “نجلس في أماكن عامة أمام الجميع، وفي معظم الأحيان يُحيط بنا أمن الجامعة كأننا مجرمون، رغم عدم مُخالفتنا للقوانين أو اللوائح الأكاديمية، إلّا أن ممارسات الأمن تنتهك خصوصيتنا وتُنغص علينا راحتنا في انتهاكٍ لأبسط الحقوق الشخصية”.

وأشار إلى أن “الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا سلميًا احتجاجًا على قرارات الجامعة، بما يضمن العُدول عن الإجراءات التعسفية المُتخذة بعددٍ من الطلاب”.

وختم تصريحاته قائلًا: “أنهيت مرحلة الثانوية العامة بتفوق، والتحقت بالتخصص الجامعي الذي أحبه، لأبدع فيه وأكون انسانًا ذا قيمة مرموقة في المجتمع، وأمارس حقي في التعليم، بعيدًا عن الترهيب والتحقيق والاعتقال والملاحقة.. آملًا أن يتحقق حُلمي بالتخرج لإسعاد عائلتي وتحقيق امنياتهم بالتميز”.

 

حقوق مكفولة بموجب القانون

من ناحيته، يقول الحقوقي الفلسطيني مصطفى إبراهيم، إن “الطلاب لهم الحق الكامل في المشاركة السياسية وممارسة الأنشطة المختلفة داخل حرم جامعة النجاح الوطنية ومختلف الجامعات، بعيدًا عن الضغوط، بما يُعزز ممارسة الطلاب حقوقهم المكفولة بموجب القوانين الفلسطينية والمعاهدات الدولية”.

وأضاف ابراهيم في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “توجيه الجامعة انذار بالفصل وغيرها، هو أمرٌ يتطلب التراجع عنه، بما يضمن مشاركة الطلاب النقابية والأكاديمية دون نظر إدارة النجاح إلى اختلافات الطلبة الحزبية أو السياسية”.

ودعا جامعة النجاح إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المناسبة للطلاب بما يتمثل بأهمية التعبير عن آرائهم، وحرية التجمع السِلمي، حرية الرأي والتعبير، الحق في التظاهر دون ترهيب أو قمع، بعيدًا عن اللجوء إلى اتخاذ قرارات الفصل والإنذارات وغيرها.

جدير بالذكر أن شبكة مصدر الإخبارية، حاولت عِدة مرات التواصل مع الناطق باسم جامعة النجاح الوطنية تعزيزًا لمبدأ الحيادية وإعطاء الجامعة حق الرد، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، وفي حالة الاستجابة لاتصالاتنا سننشر خبرًا خاصًا عبر الموقع ردًا على ما جاء في سياق التقرير.

السنوار يكشف عن مفاوضات سرية للإفراج عن جنديين إسرائيليين بغزة

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، عن مفاوضات سرية للإفراج عن جنديين إسرائيليين لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن الأسرى المُعاد اعتقالهم والأطفال والمرضى والأسيرات.

وقال السنوار، إن “حركته أدارت خلال الأيام الماضية جولات تفاوض سرية، تحمل مطالبًا واضحة، تتمثل في الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط، والأسرى المرضى وعلى رأسهم ناصر أبو حميد ووليد دقة”.

وأضاف، “كما كان ضمن المطالب أن يتم الإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، والأسرى القدامى مقابل الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى المقاومة ابراهام منغستو وهشام السيد”.

وأردف، “سنُمهل الاحتلال وقتا محددًا لإتمام هذه الصفقة، وإلا سنُغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد، وسنجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا بإذن الله”.

وأكد خلال كلمةٍ ألقاها بمهرجان انطلاقة حماس الـ35 “مخطئ من يظن أن أسرانا الأبطال الحلقة الأضعف، فأسرانا حالة إجماع وطني، والاحتلال جرّب كيف تدحرج إضرابهم عام 2014 إلى عمليات في الضفة، ومواجهة استمرت 51 يومًا مع غزة”.

ولم ينسَّ السنوار الفلسطينيين في مخيمات اللجوء قائلًا لهم: “أهلنا في الشتات، اعلموا أن الصبح قريب، فأعدوا عدتكم للعودة والزحف القريب”.

لم نختلف مع فتح يومًا
في سياق منفصل، قال القيادي السنوار: إن “حركته لم تختلف يومًا مع حركة فتح حينما كانت ترفع لواء الكفاح المسلح، مضيفًا “نحن على وفاق كامل وتنسيق مع كل من يحمل البندقية”.

وأضاف، “اليوم نحن على توافق مع كل مكونات شعبنا في وجه الاحتلال، وها هم مقاتلونا في جنين والعرين لا يكاد أحدهم يُميّز أحدًا عن الآخر”.

وأشار إلى أن حملة الاعتقالات الأخيرة في الضفة مؤشر على أن “قيادة التنسيق الأمني مُصِرَةْ على السير في النفق المظلم”، داعيًا قيادة السلطة إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني.

وأكد السنوار، على أن “مشروع التسوية فشل فشلًا ذريعًا، حيث تحول بالكامل إلى مشروع تنسيق أمني يخدم الاحتلال ولا يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني”.

وأردف، “لا يمكن لأحد أن يفرض علينا شروط الرباعية القائمة على الاعتراف بدولة الاحتلال، وهذا لن يحدث أبدا، ولو أُبدنا عن بَكرة أبينا”.

ولفت السنوار، إلى أن “الشرعية الدولية وقرارات الرباعية لا تنصف شعبنا ولن نلتزم بها، مضيفًا، “يا شبابنا في الضفة الغربية خذوا زمام المبادرة وأخرجوا قضيتكم من نفق الظلام والعبثية”.

وتوجه لأهالي القدس بكلمةٍ جاء فيها: “يا أهلنا في القدس اصبروا وصابروا ورابطوا وما النصر إلا صبر ساعة”، داعيًا فلسطيني الداخل المحتل إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهات لمواجهة الاحتلال وفاشيته”.

المقاومة هي السبيل لتحقيق أهداف شعبنا
أشاد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بجهود المقاومين الفلسطينيين في مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، المتمثلة في عدم السماح للاحتلال وقُطعان مستوطنيه باستباحة الضفة عبر تصاعد المقاومة.

ووجه كلمةً لأهالي قطاع غزة قال فيها، “أهلنا في غزة العزة، لقد صبرتم صبر أيوب، ودفعتم الضريبة الباهظة لتكون غزة درع الوطن التي تدافع عن القدس والاقصى، وتُحافظ على القضية من الضياع والاندثار”.

وأضاف، “لقد تحقق بصبركم معادلات الردع مع العدو، وإن إخوانكم في كتائب القسام وأجنحة المقاومة لن يُضيّعوا دقيقة عمل لبناء قوة التحرير وجيش العودة وتقرير المصير”.

وأشار إلى أن “الحصار على غزة لم يكسر إرادة القتال لدى كتائب القسام والمقاومة، وفي كل شدة تزداد جماهيرنا إصراراً، مؤكدًا على أن الحكومة الإسرائيلية القادمة تُنذر بتسريع تهويد القدس والانقضاض على الأسرى”.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: هنية: غزة تنتظر الوثبة الكبرى على الاحتلال لإزالته عن أرض فلسطين

القسام يعرض صورًا حصرية لبندقية الجندي الأسير هدار غولدن

غزة – مصدر الإخبارية

عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، صورًا للمرة الأولى تُظهر بندقية الجندي المحتجز لدى المقاومة هدار غولدن.

وحملت البندقية العسكرية للجندي الإسرائيلي رقم (42852351)، والتي اغتنمها مقاتلو القسام خلال العدوان على غزة بتاريخ 01/08/2014م.

ويأتي الكشف عن بندقية الجندي “غولدن” ضمن المفاجآت التي أعلنت عنها كتائب القسام، خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ35 والمُقام على أرض الكتيبة وسط مدينة غزة.

وفيما يلي الصور نقلًا عن الإعلام العسكري لكتائب القسام:

يُذكر أن كتائب القسام أسرت بتاريخ 1 أغسطس/آب 2014 الضابط الإسرائيلي هدار غولدن في كمين مُحكم أعدّته لقوة إسرائيلية توغّلت شرق رفح جنوب قطاع غزة خلال معركة “العصف المأكول”.

فيما أعلن جيش الاحتلال عن فقدان الاتصال بالجندي واعتبره مقتولًا في المعركة، قبل اعلان “القسام” عن أسره، وأنه حي في قبضة “وحدة الظل”.

فتح: حركة حماس شكّلت إضافة نوعية للثورة الفلسطينية

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القيادي أحمد حلس، ان “حركة حماس، شكّلت إضافة نوعية للثورة الفلسطينية”.

وأضاف خلال كلمةٍ ألقاها بمهرجان انطلاقة حركة حماس الـ35 المُقامة في ساحة الكتيبة وسط غزة، إننا “نسعى لنعمل معاً من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية المشتركة”.

وأردف، “جاهزون لتطبيق ما اتفقنا عليه من اتفاقات لتحقيق الوحدة الوطنية، لأنه الطريق الأسهل لإنهاء الانقسام”.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: نافذ عزام: ندعو إلى بناء اصطفاف فلسطيني واسع لمواجهة التطرف الإسرائيلي

نافذ عزام: ندعو إلى بناء اصطفاف فلسطيني واسع لمواجهة التطرف الإسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، إلى ضرورة العمل على بناء اصطفاف فلسطيني واسع يُواجه ما أقرته الانتخابات الإسرائيلية نحو مزيدٍ من التطرف.

وقال “عزام” في كلمةٍ نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، إن “فلسطين لازالت هي القضية المركزية للأمة كلها، مما يُحتم على الفلسطينيين الحفاظ على نموذج المقاومة الشامخ”.

وأشار إلى أن المطلوب من الجميع هو دعم ومساندة أهالي الضفة الغربية المحتلة ومقاوميها، سواءً كتيبة جنين أو مجموعات عرين الأسود أو غيرها من المجموعات المسلحة.

وأكد على ضرورة نُصرة أهالي مدن القدس وبيت لحم والخليل وجنين والقُرى والبلدات الفلسطينية كافة، تعزيزًا للوحدة المقاومة في جميع المساحات.

ولفت إلى أن حماية المقاومة يُعد واجبًا شرعيًا ووطنيًا، مما يتطلب التوافق على استراتيجية وطنية شاملة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته.

وشدد على أن بناء استراتيجية شاملة يستوجب تكثيف الجهود لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، وزيادة تماسكه؛ بما يُمكّن من التصدي للعدوان والاحتلال.

وجدد التأكيد على أن “المقاومة هي طريق الجميع، وهي أصوب الخيارات لاستعادة الحقوق الفلسطينية والدفاع عن شعبنا وصد العدوان ضده، منوهًا إلى أن خَيار التسوية سقط بلا رجعة، مما يتطلب العمل الجاد تجاه تعزيز المقاومة لمواجهة الاحتلال.

ورأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن انطلاقة “حماس” تُمثّل مناسبة للجميع، كونها تُعزز خَيار الجهاد والمقاومة.

وتوجه بالتحية للشهداء الأوائل الرئيس الرمز ياسر عرفات، والأمين العام للحركة فتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وعمر القاسم، وجمال أبو سمهدانة والشيخ أحمد ياسين.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: محمد الضيف: ندعو إلى توحد كل الرايات والتئام الجبهات لتحرير فلسطين

محمد الضيف: ندعو إلى توحد كل الرايات والتئام الجبهات لتحرير فلسطين

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

دعا قائد أركان المقاومة في فلسطين محمد الضيف، إلى ضرورة توحد كل الرايات والتئام كل الجبهات وفتح كل الساحات لهدفٍ واحد وغاية كبيرة نبيلة مقدسة وهي تحرير فلسطين.

وقال الضيف خلال كلمةٍ ألقاها بمهرجان انطلاقة حركة حماس الـ 35، ” “أيها الغرباء عن أرضنا لقد عجز آباؤكم المؤسسون وهم في قمة جبروتهم وانتمائهم لفكرة الصهيونية الخبيثة عن استئصال شعبنا أو طمس هويتنا”.

وأضاف، “أنتم اليوم أعجز وأجبن من أن تنجحوا فيما فشل فيه آباؤكم وستكون نهايتكم وزوال كيانكم وكنسكم عن أرضنا هي غنيمتنا ووعد ربنا الذين لن يتأخر عنكم”.

وتوجه القائد العام لكتائب القسام، بالتحية من أهالي الشهداء والجرحى والمصابين والأسرى والمبعدين، مضيفًا، “عهداً أن نواصل طريق الشهداء حتى نلقى الله مقبلين غير مدبرين”.

وأردف، “يا أهلنا يا شعبنا طوبى لكم شرف السبق في كل مواطن الجهاد فأنتم السابقون السابقون قدمتم للمقاومة فلذات الأكباد”.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: هنية: غزة تنتظر الوثبة الكبرى على الاحتلال لإزالته عن أرض فلسطين

هنية: غزة تنتظر الوثبة الكبرى على الاحتلال لإزالته عن أرض فلسطين

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إن “غزة ما زالت على العهد قابضة على الزناد تنتظر الوثبة الكبرى على الاحتلال لإزالته عن أرض فلسطين المباركة”.

وأضاف خلال كلمةٍ ألقاها بمهرجان انطلاقة حركة حماس الـ 35 بساحة الكتيبة بغزة، “أحييكم وأبارك لكم هذه الذكرى، وأوجه التحية لشهداء شعبنا، وعلى رأسهم القائد المؤسس أحمد ياسين”.

وتابع، “أحييكم يا جماهير حماس المحتشدة في الكتيبة الخضراء وأنتم تؤكدون الوفاء لدماء الشهداء”.

وأردف، “باسم إخوانكم في قيادة حماس في الداخل والخارج نبارك لكم هذه الذكرى، وأهنئكم على هذا الثبات وعلى هذا الصمود الأسطوري في غزة الأبية التي ما زالت على هذا العهد”.

واستتلى، “يومًا سنلتقي في ساحات القدس والأقصى المطهرة من الغزاة الصهاينة ولا بقاء لهم على هذه الأرض المباركة”.

وتوجهت هنية بالتحية لقائد المقاومة في فلسطين محمد الضيف أبو خالد، وقيادة الحركة في غزة، وعلى رأسهم الأخ المجاهد يحيى السنوار أبو إبراهيم.

وجدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التأكيد لشعبنا وأمتنا على الالتزام والثبات على خط المقاومة والثوابت.

وشدد على أنه لا مقام للاحتلال على أرضنا وسنلتقي قريبًا في ساحات القدس والمسجد الأقصى المبارك، سالمًا محررًا من دنس الاحتلال.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: حركة حماس تُصدر بيانًا صحفيًا في ذكرى انطلاقتها الـ35

حركة حماس تُصدر بيانًا صحفيًا في ذكرى انطلاقتها الـ35

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، بيانًا صحفيًا في ذكرى انطلاقتها الـ35، للتأكيد على وثيقتها السياسية وثوابتها التاريخية.

وقالت “حماس”، إن “مسيرة الحركة الحافلة بالإنجازات الوطنية، والمُعمّدة بتضحيات رجالها وقادتها وأبنائها وحرائرها شهداء وأسرى وجرحى ومعبدين على طريق التحرير، والتي جاءت انطلاقتها المباركة امتداداً لمسيرة مقاومة شعبنا وكفاح أمتنا ضد المستعمرين الغاصبين”.

وأكدت على “استمرار مسيرتها في طليعة مشروع التحرير والعودة وهي عصية على كل محاولات التضييق والعدوان والظلم والحصار، والتشويه والتدجين والتصفية والتغييب، لتُمثّل بذلك رأس حربة المقاومة دفاعاً عن ثوابت شعبنا وحقوقه، وطلباً لتحرير مقدساتنا وأسرانا وأرضنا”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، “في مثل هذا اليوم، وقبل خمسة وثلاثين عاماً، انطلقت (حماس) من رحم شعبها الفلسطيني الأبيّ، ومن عمق أمَّتها العربية والإسلامية الوفيّة، ومن ضمير أحرار العالم أجمع؛ لتكون كما أعلنت في ميثاقها التأسيسي المنشور عام 1988م، وأكدته في وثيقتها السياسية عام 2017”.

وأشارت إلى أنها “حركة تحرّر ومقاومة وطنية فلسطينيَّة إسلاميَّة، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني”، وعلى مدار السنوات بقيت حماس ثابتة في مبادئها، محافظة على قيمها وهُويتها ونصاعة مقاومتها، وفيّة لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى”.

وتابعت، “على مدار السنوات الماضية بقيت حماس حاضنة لآلام وآمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، تذود بدماء أبنائها عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ماضية بكل إيمان ويقين في مشروعها المقاوم، حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة”.

وأردفت، “تأتي انطلاقة حماس في ظل ثورة شعبنا المتصاعدة في وجه المحتلين الصهاينة في القدس والضفة رباطاً ومواجهةً وتصعيداً، وفي غزة تمسكاً بخيار المقاومة إعداداً ومراكمةً وفرضاً للمعادلات، وفي الداخل المحتل صموداً في الأرض وتمسكاً بالهوية وتحدياً لسياسات العدو”.

وأضافت، “وفي الشتات تمسكاً بالعودة ومقارعةً للمحتل في كل المحافل، كما أنها تأتي في ظل تصعيد صهيوني وحكومة فاشية تخطط وتتوعد بالمزيد من الجرائم والفظائع بحق مقدساتنا وأسرانا وأرضنا لتفرض بذلك جملة من التحديات الكبرى أمام شعبنا وأمتنا”.

وقالت “حماس” إن “فلسطين من بحرها إلى نهرها هي أرض الشعب الفلسطيني، سنمضي في التمسّك بها كاملة، وبحقّنا المشروع في الدّفاع عنها وتحريرها بكل الوسائل، وفي مقدّمتها المقاومة المسلّحة، خياراً استراتيجياً حتى ردع الاحتلال وزواله عنها”.

وأشارت إلى أن “القدس والمسجد الأقصى المبارك هما قلب الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا شرعية ولا سيادة فيهما للاحتلال، ولن تفلح كل محاولاته في التهويد وتغيير المعالم، وسيواصل شعبنا رباطه ومقاومته حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

وتوجهت “الحركة” بالتحية لأهلنا في القدس وللمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى الذين ضربوا مثلاً في الذود عن الأقصى والمقدسات ولأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، معبرةً عن اعتزازها بصمودهم وثباتهم وتضحياتهم في مواجهة إجرام السجّان الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أن “مسؤولية تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها، فنحن على العهد والوفاء لهم، فما وفاء الأحرار الأولى إلا محطة في تلك المسيرة، حتى تحريرهم جميعاً من براثن السجان”.

ورأت أن “بناء شراكة وطنية حقيقية وجادة قائمة على برنامج نضالي موحّد، هي السبيل القادر على مواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية”.

ودعت حركة حماس، إلى ضرورة المُضي في تنفيذ إعلان الجزائر وما سبقه من وثائق سياسية وتفاهمات، تفضي إلى استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني، على أسس وطنية وديمقراطية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

وأكدت على أن حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجّروا منها قسراً، هو حقّ مقدّس غير قابل للتنازل، نجدّد رفضنا لكل مشاريع التوطين، وندعو كل الدول والمؤسسات إلى توفير الحماية والحياة الحرّة الكريمة لهم، وإلى تعزيز صمودهم إلى حين عودتهم.

وأشادت “الحركة” بكل آيات التقدير والاعتزاز بمقاومة شعبنا الباسلة، وبرجال المقاومة الميامين، وعلى رأسهم أبطال كتائب عزّ الدين القسّام والغرفة المشتركة، الذين أبدعوا في الإعداد ومراكمة القوّة والإثخان في العدو وجيشه وتحقيق الانتصار عليه، في محطات يشهد لها تاريخ نضال شعبنا المشرّف.

وأعربت “حماس” عن فخرها ببطولات الشباب الثائر في عموم الضفة المحتلة والقدس وكل المرابطين من أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة والشتات، وإلى أبطال عرين الأسود وكتيبة جنين، داعيةً إياهم إلى مواصلة ملاحم البطولة والفداء والتضحية دفاعاً عن الأرض والمقدسات.

وجددت إيمانها واعتزازها بعمقها العربي والإسلامي، باعتباره العمق الاستراتيجي والحاضنة الأساسية لمشروع شعبنا في التحرير والعودة.

وطالبت بضرورة إبقاء فلسطين ونضال شعبها وقضيتها العادلة حاضرة في كل المحافل والمناسبات، والعمل على رفض وتجريم ومقاطعة كل محاولات إدماج العدو الصهيوني في جسم الأمَّة عبر مشاريع التطبيع وتلميع صورة الاحتلال الإجرامية، وندين كل المشاريع والخطوات والسياسات التي تسعى لذلك.

وأهابت “حماس”  بالسلطة الفلسطينية إلى تعزيز عوامل صمود شعبنا الفلسطيني، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والكف فورا عن محاربة المقاومة، وإتاحة الحريات السياسية والعامة، ووقف ملاحقة النشطاء والطلبة وقادة الرأي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

وشددت على مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإنصاف شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة بدعم حقه في إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني، والكفّ عن نهج الكيل بمكيالين، وسياسة الانحياز إلى الاحتلال ضدّ عدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة.

أقرأ أيضًا: اللجنة الإعلامية لمهرجان انطلاقة حماس تنشر ارشادات مهمة للصحفيين

اللجنة الإعلامية لمهرجان انطلاقة حماس تنشر ارشادات مهمة للصحفيين

غزة-مصدر الإخبارية

نشرت اللجنة الإعلامية لمهرجان انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس 35، ارشادات خاصة بالصحفيين للقيام بدورهم بتغطية الإعلامية.

وجاءت الارشاد خلال بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لمهرجان الانطلاقة 35، أمس الثلاثاء، وفيما يلي نص الإرشادات.

السادة/ الصحفيون ووسائل الإعلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ارشادات خاصة بالتغطية الإعلامية لمهرجان الانطلاقة الـ 35

آتون بطوفانٍ هادر

سيتم السماح لكافة الصحفيين بالتغطية على البطاقات الخاصة بالمهرجان والتي تم إصدارها من إدارة المهرجان

ومن أجل تسهيل مهام الصحفيين نرجو مراعاة الآتي:

– إبراز البطاقة بحيث تكون معلقة بشكلٍ واضح لتسهيل العمل والحركة.

– ضرورة إحضار سيارات البث المباشر في موعد أقصاه الساعة 08:00 صباحاً لأخذ المكان المناسب وإجراء التجهيزات اللازمة. ” مكان سيارات البث في المنطقة الجنوبية من ساحة الكتيبة” ” الشارع الرئيسي.

– التواجد العاشرة صباحاً في ساحة الكتيبة لالتقاط الصور وإجراء المقابلات مع الجماهير والشخصيات القيادية.

– سيتواجد عدد من قادة وناطقي الحركة والفصائل لإجراء المقابلات الصحفية من الساعة 10:00 حتى 12:10 ظهراً.

– سيتم وقف تحرك الصحفيين ابتداءً من الساعة 12:10 ظهراً داخل ساحة المهرجان، والتواجد في المقاعد المخصصة للصحفيين.

– سيتم السماح للصحفيين ب التقاط صور للجمهور من المنصة الساعة 12:00 إلى 12:10ظهراً وذلك من خلال الصعود للمسرح من الدرج الجنوبي وعلى فترات.

– ضرورة عدم الاحتكاك مع رجال الأمن، وفي حال الحاجة لأي أمر التواصل مع الفريق الإعلامي.

– دخول الصحفيين والإعلاميين من الجهة الجنوبية لساحة الكتيبة بجوار رابطة علماء فلسطين.

– سيتم تخصيص مكان خاص لكاميرات الوكالات والفضائيات التي ستنقل المهرجان مباشرة.

– سيتواجد طاقم من اللجنة الإعلامية في أرض المهرجان لتسهيل مهامكم وسيحمل الفريق بطاقة (لجنة التنسيق الإعلامي).

– سيتم نشر ترددات بث المهرجان على وسائل الإعلام.

اللجنة الإعلامية لمهرجان الانطلاقة

اقرأ/ي أيضا: الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها.. مصاعب وتحديات أمام حماس

Exit mobile version