طيران الاحتلال يقصف مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار

غزة – مصدر الإخبارية

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ومبنى يتبع لوزارة الداخلية – الشق المدني بمدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الطيران الإسرائيلي استهدف مكتب السنوار بعدد من الصواريخ، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة”.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا سكنيًا وسط مدينة غزة، دون أن تتضح ماهية المكان المستهدف، في غضون ذلك تُسمع أصوات انفجارات بين الحِين والآخر ناتجة عن تجدد الاستهدافات الإسرائيلية.

ولليوم الثاني على التوالي، تشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى”.

ويأتي إطلاق المقاومة الفلسطينية هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين بالضفة واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 232 شهيدًا ونحو 1700 جريح خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا على رؤوس ساكنيه، في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن طيران الاحتلال قصف بصاروخ حربي منزل عائلة “أبو قوطة” في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أدى لتدميره على رؤوس قاطنيه.

فيما ارتقى نحو 12 شهيدًا، وإصابة أكثر من 17 آخرين بجروحٍ متفاوتة، جرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار شرق مدينة رفح.

ومنذ صبيحة أمس السبت، بدأت المقاومة الفلسطينية معركة أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والأسرى وتصاعد الاستيطان في الضفة.

بينما أطلق جيش الاحتلال رسميًا اسم “السيوف الحديدية”، على عمليته ضد غزة، متوعدًا بردٍ قاسٍ ضد المقاومة وسكان القطاع.

اقرأ/ي أيضًا: شهداء ومصابين بقصف منزل في رفح جنوب غزة

وزير الخارجية الإيراني يهاتف يحيى السنوار

وكالات- مصدر الإخبارية

هاتف وزير الخارجیة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، رئیس المکتب السیاسی لحرکة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة یحیى السنوار.

وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن الاتصال تضمن تهنئة بعيد الفطر السعيد.

وبينت الوزارة أن السنوار هنأ قیادة وحکومة وشعب إیران بهذا العید، معربًا عن تقدیره وشکره لشعب وحکومة إيران على الدعم السیاسی للشعب الفلسطيني.

السنوار متوعداً الاحتلال: قيادة محور المقاومة جاهزة للرد على حماقاتكم

غزة-مصدر الإخبارية

وجه رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار اليوم الجمعة 14 أبريل 2023، عدة رسائل وذلك خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي.

وأقامت اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي مهرجان احياء فعاليات يوم القدس العالمي “الضفة درع القدس 2023م/ 1444هـ”، وتخلله كلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي، وكلمة قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وقال السنوار إن:” الواجب الشرعي يحتم على الأمة نبذ الخلافات وتوحيد مشروع الأمة والضرورة توجب على الدول العربية والإسلامية أن تتصالح وتنهي حالة النزاع”.

وأضاف: “تمت خلال الأسابيع الأخيرة جملة من الاتفاقيات المباركة، والجميع يدرك اليوم أن العالم يموج بعنف وتلاحق وسيعيد ترتيب نفسه ولن يكون فيه مكان للضعفاء المتنازعين.

وتابع:” إننا نرى أن من الضروري الملح عودة سوريا للجامعة العربية، والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها”.

وأوضح أن القدس والأقصى مثل المادة اللاصقة التي يمكن أن تجمع شتات الامة وتوحد صفوفها نحو قضيتها الأولى.

وفي كلمة للمرابطين في الأقصى قال: “أيها المرابطون والمرابطات إن ورائكم جيوش جرارة من المجاهدين الأحرار الذين يحملون أرواحهم في أكفهم في الدفاع عنكم وعن أمانتكم الأقصى الشريف.. هذا الجيش ليس فقط في غزة والضفة وفلسطينيي الشتات بل كل أبناء الأمة.

وأضاف: إننا نتابع تفاصيل رباطكم وسلوك قوات الاحتلال ضدكم، من يعتقل ومن يبعد من يحتجز ومن يطرد من يهدم بيته ومن تصادر أمواله، وإن قيادة المقاومة وقيادة محور القدس ستتدخل لمؤازرتكم وحمايتكم كما حدث في الأيام السابقة”.

اقرأ/ي أيضا: نصر الله: أي عمل إسرائيلي يستهدف لبنان سنرد عليه دون تردد

وقال إنه:” حين يلزم فلن نتردد في واجب حمايتكم مهما كان الثمن.. واللي بنزل من السما بتتلقاه الأرض، وأنتم تملكون مفاتيح السلم والحرب ولا تستصغروا أنفسكم فخلفكم جيوش جرارة ليس من فلسطين فحسب بل من كل محور المقاومة”.

وأوضح السنوار أن تراكم الفعل المقاوم سيدفع حتما المحتل إلى الرحيل كما فعل في غزة، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية والمصلون يتعرضون لإذلال وهم يحاولون الوصول للمسجد.

ولفت إلى أن الإمام الخميني حدد الجمعة الأخيرة من رمضان يوما عالميا للقدس، تحيي فيه الأمة الإسلامية وأحرار العالم هذه المناسبة لتظل القدس حاضرة في وجدان الأمة.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترجمت عهد ووصية الإمام الخميني خير ترجمة، اهتمام المرشد الأعلى للثورة بالقدس والأقصى وببناء ودعم قوى المقاومة على طريق تحقيق هدف التحرير خير شاهد على ذلك.

ورأى أن مشاركة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي لنا اليوم بكلمته الكريمة، إلا تأكيد آخر نعتز به ونقدره ويعتز به أبناء شعبنا الصابرون.

كما أكد انهم يقدرون عاليا الالتزام الذي أعلنه وجدده السيد حسن نصر الله تجاه فلسطين والمقدسات، والشعب الفلسطيني يسجل ذلك بحروف من عز وفخر ونور.

وشدد على أن المشاركة الحاشدة في المدن العربية والإسلامية في يوم القدس العالمي، دليل على أن القدس والأقصى تتربعان على اهتمام شعوبنا.

 

 

كوخافي يوجّه رسالة إلى يحيى السنوار ويتحدث حول الملف الإيراني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وجّه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، أفيف كوخافي، صباح الجمعة، رسالة إلى رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار.

وقال كوخافي خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال: “يحيى السنوار يفهم أن قنابلنا ومعلوماتنا الاستخباراتية ممتازة، وأننا نعرف مكان الأنفاق”. حد زعمه.

وزعم قائلًا: “حتى لو قام بترميم تلك التي تضررت في حارس الأسوار (العدوان على غزة عام 2021)، أو بنى أنفاقًا جديدة، فسنجدها”.

وعلى صعيد آخر، قال كوخافي خلال المقابلة: “الجيش الإسرائيلي سينفذ جميع المهام الموكلة إليه من المستوى السياسي إذا أمر بمهاجمة إيران”.

وبخصوص التطبيع مع الدول العربية، أكد كوخافي، “نعمل مع الدول العربية في المنطقة على تعزيز خطط العمل، التعاون بيننا مرتفع للغاية، سواء في المجالات العملياتية أو في مجالات بناء القوة”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو مهدداً: سنتصدى للتموضع الإيراني في سوريا

السنوار يكشف عن مفاوضات سرية للإفراج عن جنديين إسرائيليين بغزة

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، عن مفاوضات سرية للإفراج عن جنديين إسرائيليين لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن الأسرى المُعاد اعتقالهم والأطفال والمرضى والأسيرات.

وقال السنوار، إن “حركته أدارت خلال الأيام الماضية جولات تفاوض سرية، تحمل مطالبًا واضحة، تتمثل في الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط، والأسرى المرضى وعلى رأسهم ناصر أبو حميد ووليد دقة”.

وأضاف، “كما كان ضمن المطالب أن يتم الإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، والأسرى القدامى مقابل الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى المقاومة ابراهام منغستو وهشام السيد”.

وأردف، “سنُمهل الاحتلال وقتا محددًا لإتمام هذه الصفقة، وإلا سنُغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد، وسنجد طريقة أخرى لتحرير أسرانا بإذن الله”.

وأكد خلال كلمةٍ ألقاها بمهرجان انطلاقة حماس الـ35 “مخطئ من يظن أن أسرانا الأبطال الحلقة الأضعف، فأسرانا حالة إجماع وطني، والاحتلال جرّب كيف تدحرج إضرابهم عام 2014 إلى عمليات في الضفة، ومواجهة استمرت 51 يومًا مع غزة”.

ولم ينسَّ السنوار الفلسطينيين في مخيمات اللجوء قائلًا لهم: “أهلنا في الشتات، اعلموا أن الصبح قريب، فأعدوا عدتكم للعودة والزحف القريب”.

لم نختلف مع فتح يومًا
في سياق منفصل، قال القيادي السنوار: إن “حركته لم تختلف يومًا مع حركة فتح حينما كانت ترفع لواء الكفاح المسلح، مضيفًا “نحن على وفاق كامل وتنسيق مع كل من يحمل البندقية”.

وأضاف، “اليوم نحن على توافق مع كل مكونات شعبنا في وجه الاحتلال، وها هم مقاتلونا في جنين والعرين لا يكاد أحدهم يُميّز أحدًا عن الآخر”.

وأشار إلى أن حملة الاعتقالات الأخيرة في الضفة مؤشر على أن “قيادة التنسيق الأمني مُصِرَةْ على السير في النفق المظلم”، داعيًا قيادة السلطة إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني.

وأكد السنوار، على أن “مشروع التسوية فشل فشلًا ذريعًا، حيث تحول بالكامل إلى مشروع تنسيق أمني يخدم الاحتلال ولا يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني”.

وأردف، “لا يمكن لأحد أن يفرض علينا شروط الرباعية القائمة على الاعتراف بدولة الاحتلال، وهذا لن يحدث أبدا، ولو أُبدنا عن بَكرة أبينا”.

ولفت السنوار، إلى أن “الشرعية الدولية وقرارات الرباعية لا تنصف شعبنا ولن نلتزم بها، مضيفًا، “يا شبابنا في الضفة الغربية خذوا زمام المبادرة وأخرجوا قضيتكم من نفق الظلام والعبثية”.

وتوجه لأهالي القدس بكلمةٍ جاء فيها: “يا أهلنا في القدس اصبروا وصابروا ورابطوا وما النصر إلا صبر ساعة”، داعيًا فلسطيني الداخل المحتل إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهات لمواجهة الاحتلال وفاشيته”.

المقاومة هي السبيل لتحقيق أهداف شعبنا
أشاد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، بجهود المقاومين الفلسطينيين في مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، المتمثلة في عدم السماح للاحتلال وقُطعان مستوطنيه باستباحة الضفة عبر تصاعد المقاومة.

ووجه كلمةً لأهالي قطاع غزة قال فيها، “أهلنا في غزة العزة، لقد صبرتم صبر أيوب، ودفعتم الضريبة الباهظة لتكون غزة درع الوطن التي تدافع عن القدس والاقصى، وتُحافظ على القضية من الضياع والاندثار”.

وأضاف، “لقد تحقق بصبركم معادلات الردع مع العدو، وإن إخوانكم في كتائب القسام وأجنحة المقاومة لن يُضيّعوا دقيقة عمل لبناء قوة التحرير وجيش العودة وتقرير المصير”.

وأشار إلى أن “الحصار على غزة لم يكسر إرادة القتال لدى كتائب القسام والمقاومة، وفي كل شدة تزداد جماهيرنا إصراراً، مؤكدًا على أن الحكومة الإسرائيلية القادمة تُنذر بتسريع تهويد القدس والانقضاض على الأسرى”.

وتُحيي حركة حماس بتاريخ 14-12 من كل عام انطلاقتها، بمشاركة أنصارها وكوادرها وقيادتها السياسية، للتأكيد على الثوابت التي انطلقت من أجلها وهي القدس والأسرى والأرض والإنسان بحسب وثيقة الحركة التأسيسية.

أقرأ أيضًا: هنية: غزة تنتظر الوثبة الكبرى على الاحتلال لإزالته عن أرض فلسطين

كان العبرية: الجيش لا يزال يعتبر اغتيال قادة حماس بغزة خيارًا مطروحًا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت قناة كان العبرية، اليوم الثلاثاء: إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرى أن خَيار تصفية كبار قادة حماس وعلى رأسهم رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف لازال قائمًا ويجب أخذه في عين الاعتبار، رُغم عواقبه الوخيمة”.

بدورها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعتبر اغتيال قادة حماس والقسام خيارًا مطروحًا على الطاولة، مع أخذ الجيش تبعاته على جميع الجبهات”.

جدير بالذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، كانت حذرت إسرائيل من المساس بقائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار.

أقرأ أيضًا: لهذا السبب.. جيش الاحتلال يوصي بعدم اغتيال السنوار في الوقت الحالي

وعدّ الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام “أبو عبيدة”: “المساس بالسنوار أو أيٍ من قادة المقاومة سيكون إيذانًا بزلزال في المنطقة”.

ولفت إلى أن “المساس بالقائد السنوار سيؤدي لردٍ غير مسبوق، مؤكدًا أن معركة سيف القدس ستكون حدثًا عاديًا مقارنةً بما سيشاهده الاحتلال خلال الأيام المقبلة”.

وفي خطابٍ نهاية الشهر الماضي، شدد السنوار على أن سيف القدس لن يُغمد حتى التحرير والعودة، محذرًا الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق أبناء شعبنا أو قادة المقاومة.

وكانت تقارير إعلامية عبرية زعمت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى المستوى السياسي بعدم اغتيال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في الوقت الحالي، واختيار وقت مناسب لذلك، والاستمرار في سياسة التمايز بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

جنرال إسرائيلي: حماس تُواجه صعوبة في انتاج الصواريخ ولا حصانة للسنوار

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد قائد فرقة غزة، العميد نمرود ألوني، اليوم السبت، أنه لا حصانة لقائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وأضاف العميد ألوني وفق القناة الـ 13 العبرية، أن “السنوار يعيش حالةً من عدم اليقين هذه الأيام”، وفق زعمه.

وزعم الجنرال الإسرائيلي، أن حركة حماس تُواجه صعوبة في إنتاج الصواريخ، بعد اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي مهندسيها خلال عملية “حارس الأسوار” سيف القدس.

يُذكر أن قائد حركة “حماس” يحيى السنوار، أكد مساء السبت، أن “الصحفية شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونةً للإعلامية الفلسطينية التي واكبت تغطيتها للقضية الفلسطينية وأحداثها على مدار 27 عامًا”.

وأضاف السنوار خلال زيارته مكتب قناة الجزيرة بمدينة غزة، للتعزية باستشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، “أن من اتخذ قرارًا بقصف مكتب الجزيرة وكسر يد جيفارا البديرى في الشيخ جراح هو نفسه من اتخذ قرار اغتيال شيرين أبو عاقلة”.

واستذكر قائد حركة حماس، أن الصحفية “أبو عاقلة” تعرضت للاغتيال أكثر من مرة، عندما جرى استهدافها برصاص قناصة الاحتلال في جنين، ثم مِن خِلال المحاولات المتكررة للحيلولة دون تشييعها بما يليق بمكانتها والهجوم على نعشها، مشددًا على أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم.

واستهجن السنوار ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع هذه الجريمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين والطواقم الصحفية والطبية.

فيما قدم السنوار تعازيه الحارة لزملاء أبو عاقلة في قناة الجزيرة وإدارتها بغزة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستهداف مقر القناة القطرية بقطاع غزة.

ويُعد هذا الظهور الأول للقيادي السنوار منذ إلقائه خطابًا الأخير قبل نحو أسبوعين، حيث توعد الاحتلال من تكرار الاعتداء على المرابطين والمصلين في ساحات المسجد الأقصى المبارك ومن مغبة استمرار انتهاكاته بحق المقدسات.

جدير بالذكر أن منظمات حقوقية وقانونية ودولية معنية بحقوق الإنسان دعت إلى ضرورة فتح تحقيق جَدي وعاجل للكشف عن ملابسات اغتيال الصحفية أبو عاقلة في مخيم جنين الأربعاء الماضي، في جريمةٍ تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي نص على ضرورة احترام حقوق المدنيين خلال النزاعات المسلحة.

البطش: تهديد الاحتلال بالعودة إلى سياسة الاغتيالات محاولة لتحويل وجهة الصراع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات هي “محاولة لتحويل وجهة الصراع من حربه وعدوانه على المسجد الأقصى المبارك”.

جاء ذلك في كلمة الفصائل الفلسطينية التي ألقاها البطش، مساء الأحد، خلال مسيرة جماهيرية حاشدة أمام منزل رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار في خان يونس.

وقال البطش إن “العدو يسعى إلى نقل المعركة من معركة الدفاع عن الأقصى إلى معركة مع غزة عبر التلويح والتهديد المباشر باغتيال الأخ المجاهد يحيى السنوار”.

وشدد البطش على أن “سياسة الاغتيالات فشلت في السابق وستفشل في كل وقت وأنها لن تثني المقاومة وقادتها عن أداء الواجبات في الدفاع عن هذه الأرض والتصدي للعدوان، مستدلاً على ذلك بمعركة صيحة الفجر التي جاءت رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، ومعركة الرد على اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري”.

وتوعد البطش، الاحتلال الإسرائيلي “برد أشد قوة وضراوة في حال أقدم على اغتيال القائد يحيى السنوار أو أي من قيادات المقاومة في الداخل أو الخارج، مؤكداً أن محور المقاومة يقف إلى جانب القائد يحيى السنوار”.

وبيّن أن التهديد باغتيال القائد الوطني يحيى السنوار هو “تهديد لكل أبناء شعبنا”.

وحذر من “محاولة جعل الدم الفلسطيني واستهداف القائد السنوار أو غيره من قيادات المقاومة، مادة في التنافس السياسي والحزبي والانتخابي بين الأحزاب الصهيونية، لافتاً إلى أن دماءنا ستتحول إلى لعنة على الصهاينة”، حد تعبيره.

ووجه القيادي البطش التحية للشعب الفلسطيني “الذي يقف متراساً في مواجهة مخططات الاحتلال بالقدس والضفة والداخل”، مجدداً دعم الفصائل للمقدسيين والمرابطين والثائرين في القدس وجنين ونابلس وعكا وأم الفحم والنقب وكل أرجاء فلسطين.

وأوضح أنه “ما من سبيل آخر لردع المستوطنين سوى سبيل المقاومة والجهاد”، داعياً الشباب الثائر في الضفة إلى الاستمرار في مشاغلة الاحتلال والمستوطنين حتى لا يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم.

وأعلن القيادي البطش استعداد وجاهزية المقاومة الفلسطينية لخوض معركة الدفاع عن المقدسات، مشيراً إلى أن هذه المعركة لن تقتصر على ساحة فلسطين فحسب بل ستكون معركة كبيرة وشاملة.

وقال البطش إن “حالة الرعب التي أصابت الكيان الصهيوني إثر عملية المزيرعة البطولية، ليست سوى نموذجاً لما سيكون عليه الكيان في حال استمرت اعتداءاته على الأقصى”.

وطالب البطش، علماء الأمة وشعوبها وأحرارها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في معركة حماية المقدسات والحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية في القدس ومعركة إنهاء الاحتلال.

وختم القيادي البطش كلمته بتوجيه التحية إلى “أبطال كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس وإلى ثوار حزام النار ومجاهدي القسام الذين يؤدون واجب الدفاع عن أهلنا في الضفة الغربية”.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يُطالب بالتوقيع على عريضة لاغتيال السنوار

المقاومة الشعبية: تهديد الاحتلال باغتيال السنوار لعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمراء

غزة – مصدر الإخبارية

قالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين: إن ” تهديد الاحتلال باغتيال السنوار لعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمراء”، جاء ذلك خلال بيان صحفي تعقيبًا على تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة في قطاع غزة.

بدوره شدد مدير المكتب الاعلامي للجان المقاومة الشعبية محمد البريم على أن “تهديدات العدو الصهيوني بالعودة لسياسة الاغتيالات تكشف عن الفشل والعجز الذي أصاب قلب المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في مقتل”.

وأضاف البريم خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن “المجاهد يحيى السنوار هو قائد لمقاومة الشعب الفلسطيني واي محاولة لارتكاب أي حماقة بحقه يُمثّل اعتداءً على الشعب الفلسطيني ومقاومته في كل الساحات الفلسطينية وسيدفع الاحتلال الإسرائيلي ثمنها غاليًا”.

وأشار إلى أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القائد أبو إبراهيم السنوار هي لعب بالنار وتجاوز لكافة الخطوط الحمراء لشعبنا وسيندم الاحتلال وقادته كثيرًا إذا تم تجاوزها.

وأكد مدير المكتب الاعلامي للجان المقاومة، على أن تهديدات الكيان الإسرائيلي وقادته المهزومين لن تكسر إرادة القتال والمقاومة لدى أبناء شعبنا ولا تخيفنا بل ستزيد الثورة والمقاومة اشتعالًا حتى اقتلاع العدو من ارضنا المباركة.

وشدد على أن نهج المقاومة سيبقى هو الخَيار الوِحيد لشعبنا ولمقاومته الباسلة لاستعادة أرضنا ومقدساتنا مهما بلغت التضحيات.

أما حركة المقاومة الشعبية، قال على لسان ناطقها الاعلامي خالد الأزبط: إن “تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القائد الوطني الكبير يحيى السنوار أو أي قائد من قادة المقاومة يعني أن العدو فتح البركان على نفسه ومغتصبيه بكل ما يملك شعبنا من أدوات ووسائل الدفاع والمقاومة وعليه ألا يختبر ذلك”.

وأكد الأزبط خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن الاحتلال الإسرائيلي بهذه التهديدات يُؤكد حالة الضعف التي وصلت له كل مؤسسات العدو العسكرية والأمنية ودليل على أن حكومة المجرم بينت أصبحت أمام السقوط الكبير بسبب فعل الشعب الفلسطيني ومقاومته وبسالته في الدفاع عن مقدساته وفرض المعادلات الجديدة في الصراع”.

ولفت إلى أن القائد يحيى السنوار وكل قادة المقاومة في فلسطين وخارجها أصبحوا اليوم خط أحمر خلفه كل شعبنا أينما وجد والمساس بهم سيقلب طبيعة الصراع وآلياته زمانًا ومكانًا.

أقرأ أيضًا: أبو عبيدة: المساس بأيٍ من قادة المقاومة إيذان بزلزالٍ في المنطقة

هل يعود الاحتلال لسياسة الاغتيالات في غزة رداً على العمليات الفدائية؟

صلاح أبو حنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أجمع محللون ومسئولون فلسطينيون، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك الجرأة للعودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة خوفاً من الدخول بمواجهة مفتوحة مع فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني.

وقال هؤلاء، في تصريحات منفصلة لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يعي أن العودة للاغتيالات لن تجلب حلاً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لاسيما في ظل عدم امتلاك حكومة بينت الظروف الداخلية والخارجية للإقدام على ذلك.

وأوضح المحلل السياسي طلال عوكل، أن قادة الاحتلال والمتطرفون يهدفون من خلال سياسة الترويج لاغتيال قادة فصائل فلسطينية بعينهم لإظهار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للعالم على أنه شخصي، وليس قضية شعب يدافع عن حقوقه، ويسعى لإنهاء الاحتلال المفروض عليه منذ سنوات طويلة.

وأضاف عوكل في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن “أساس التصعيد المتواصل في الأراضي الفلسطينية، الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال اغتال الكثير من قادة الفصائل ولم ينتهي الصراع، الذي يشهد تسخيناً كبيراً من وقت لأخر”.

وأشار عوكل، إلى أن حكومة الاحتلال بقيادة نفتالي بينيت غير قادرة حالياً على اتخاذ قرارات واضحة وجريئة للتعامل مع طبيعة الصراع الحالي، والرد على العمليات الفدائية.

وأكد عوكل، أن العودة لسياسة الاغتيالات يحتاج لجرأة كونها تفتح المجال نحو حرب واسعة، تشمل جميع الأراضي الفلسطينية والداخل المحتل عام 1948.

وشدد عوكل، على أن ظروف حكومة بينت والتدخلات الخارجية لا تسمح بعودة سياسة الاغتيالات.

رأى عوكل التهديدات الإسرائيلية بالعودة للاغتيالات فارغة وتأتي في سياق رسائل لتسكين الجمهور الإسرائيلي فقط.

وفي السياق، أكد الكاتب والمحلل السياسي إياد الشوربجي، أن الاحتلال يعي أن العودة للاغتيالات في قطاع غزة لن تجلب له حلاً، وستقود لجولة قتال جديدة لن أي أهداف سياسية مهمة.

وقال الشوربجي في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن الاغتيالات ستؤجج نيرات الجبهات التي اشتعلت في جولة سيف القدس مع توقعات بانهيار حكومة بينيت وعودة بنيامين نتنياهو في ظل رغبة أمريكية لتبريد الأجواء تفرغاً للصراع في أوكرانيا.

وأضاف أنه “ومع ذلك فعمق الأزمة والضغط الداخلي وندرة الخيارات قد تقود لمسار الاغتيالات”.

وشدد الشوربجي على أنه “ضمن السياق العام للصراع من المهم ديمومة التركيز على المشهد الخطير للغاية، الذي يعكس منهجية احتلالية مستمرة ومتدرجة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى وصولًا لتهويده بالكامل وبناء ما يسمى بالهيكل مكانه، ما يعني نكبة جديدة للشعب الفلسطيني”.

ونوه إلى أنه يتوجب على الفلسطينيين العمل المكثف وبكل الوسائل المتاحة على إفشال المخطط كجزء من المرحلة الحالية من الصراع، وضمن المسار الكلي للتخلص من الاحتلال.

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن تهديدات الاحتلال بالعودة للاغتيالات لا تخيف فصائل المقاومة والفلسطينيين.

وشدد شهاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، على أن الشعب الفلسطيني يملك القدرة على رد العدوان عن رموزه وأبناءه، والتصدي على جرائم الاحتلال، وصولاً للتحرير.

وأشار شهاب، إلى أن “كل تجارب الشعوب التي واجهت الظلم والاستعمار دللت على أن سياسات العدوان مهما بلغت من الطغيان والجبروت لم تكسر عزيمة الساعين للحرية، ومن يسلكون طريق النضال والمقاومة يدركون أن طريقهم مملوء بالتضحيات والملاحقة”.

وكانت حركة حماس، قالت إن حملة التهديدات والتحريض الإسرائيلية باغتيال يحيى السنوار أو أحد قياداتها لا تخيفها.

واعتبر عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، التهديدات “بالمحاولة الفاشلة لطمأنة قطعان المستوطنين المذعورين وأنها لا تزيد حماس إلا إصرارا على الدفاع عن القدس والأقصى، حتى زوال الاحتلال”.

وطالبت جهات إسرائيلية بالعودة إلى سياسة الاغتيالات في غزة، عقب عملية إلعاد التي نفذها فلسطينيين الخميس الماضي، وأسفرت عن عدد قتل ثلاثة إسرائيليين.

ودعا عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، سلاح الجو الإسرائيلي لقصف منزل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

Exit mobile version