شرطة الاحتلال تعتدي على مواطنين تصدوا لعمليات تجريف أراضيهم في النقب

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مواطنين حاولوا التصدي لجرافاتها التي تعمل لليوم الثالث على التوالي على تجريف أراض تابعة لقرية الرويّس في منطقة النقب بالداخل المحتل.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا على المواطنين الذين حاولوا الدفاع عن أراضيهم بالضرب وبقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلت مواطناً.

وبينت المصادر أن جرافات “سلطة أراضي إسرائيل” واصلت تحت غطاء أمني من قبل شرطة الاحتلال، عمليات تجريف أرض في القرية لليوم الثالث على التوالي.

الاحتلال يدهم منزلاً في النقب المحتل ويعتقل مواطناً ونجله

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

داهمت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، منزلاً لأحد المواطنين في قرية قصر السر بمنطقة النقب المحتل.

وأفادت مصادر محلية، أن المنزل يعود للمواطن عماد الهواشلة، وأن عناصر شرطة الاحتلال قامت باعتقاله وأحد أبنائه بعدما أجرت عملية تفتيش للمنزل.

وقال شقيق المعتقل، محمد الهواشلة، في تصريح صحفي، إن “شرطة الاحتلال اعتدت على أخي عماد وأبنائه الصغار دون أي داع، واعتقلته ونجله بعد أن قامت بتفتيش البيت، ولم تعثر على شيء”.

وذكر أن شرطة الاحتلال اقتادتهم إلى جهة مجهولة، وأنهم لا يعرفون الأسباب الحقيقية وراء اقتحام المنزل.

للمرة 193 .. الاحتلال يهدم قرية العراقيب في النقب المحتل

النقب المحتل – مصدر الإخبارية

هدمت سلطات الاحتلال بحماية قوات من الشرطة، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، للمرة الـ193 على التوالي منذ العام 2000، صباح اليوم الخميس.

وقال الناشط عزيز صياح الطوري من قرية العراقيب، إن “جرائم هدم مساكن أهل العراقيب مستمرة واستفزازات السلطات متواصلة، ولا تتوقف عند حد، إذ أنها تقتحم القرية وتستفز الأهل بشكل متواصل”؛ وفقا ما نقله موقع ” عرب 48″.

وأضاف أن “قوات الهدم والخراب اقتحمت قرية العراقيب، صباح هذا اليوم وحوالي الساعة السابعة والربع هدمت بيوتها للمرة الـ193”.

وأكد الطوري أنهم “أحضروا منشارا كهربائيا وقطعوا الأوتاد الخشبية في الخيام، لكننا وأوتادنا باقون ومنغرسون في أرضنا، وهي حق خالص لنا، ولن ترهبنا كل جرائمهم”.

وجاء هدم خيام أهالي العراقيب، صباح اليوم، بعدما هُدمت في المرة الماضية يوم 2 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وهذه هي المرة 11 التي تهدم السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجير من أرضهم.

وواصل أفراد من وحدة “يوآف” الشرطية التابعة لما تسمى “سلطة تطوير النقب” المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب، وما تسمى ‘دائرة أراضي إسرائيل’ اقتحام القرية واستطلاع أوضاعها بصورة استفزازية، فيما واصلت السلطات، في الآونة الأخيرة، التضييق على المواطنين العرب في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.

هذا، واستمرت السلطات بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

الداخل المحتل: مقتل شابين في جريمتي عنف منفصلتين باللد والنقب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مقتل شابين فلسطينيين اليوم السبت، في جريمتي عنف منفصلتين في مدينتي اللد والنقب المحتلتين.

وقال موقع “واللا” العبري إن الشاب أنس طلال وحواح في العشرينات من العمر، قتل جراء تعرضه لإطلاق نار، قرب المسجد الكبير في مدينة اللد، ظهر اليوم.

ولفت إلى أنه جرى نقله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، حيث أصيب بالرصاص الحي في القسم العلوي من جسده.

وتأتي جريمة قتل الشاب وحواح في اللد ذلك بعدما أُعلن في وقت سابق ع مقتل الشاب إبراهيم أبو عمرة، في تل السبع في النقب، في جريمة مماثلة، ليصل عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية العام 67 قتيلاً.

في نفس السياق علق منسق مكافحة الجريمة في لجنة رؤساء السلطات العربية في “إسرائيل” محمود ناصر اليوم على مقتل الشاب أنس وحواح البالغ من العمر 18 عاماً في اللد.

وأورد موقع وللا قول ناصر: “شوارعنا تنزف واكتشفنا مرة أخرى أن إسرائيل دولة قانون جزئياً أمام الغرب فقط، النقب والمدن المعنية تحولت إلى ساحات قتال”.

كما طالبت اللجنة ما يسمى بالمفوض العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي كوبي شبتاي بتوضيحات فورية لكيفية اعتزام الشرطة التصرف في مواجهة موجات العنف في الأراضي المحتلة.

الداخل المحتل: الاحتلال يكشف عن اعتقاله 5 فلسطينيين من النقب مايو الماضي

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

كشف ما يسمى بجهاز الأمن العام لدى الاحتلال الإسرائيلي “الشاباك”، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال 5 شبان فلسطينيين من النقب على خلفية مشاركتهم في الهبة الجماهيرية التي شهدتها مدن الداخل المحتل، عقب الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة خلال شهر مايو الماضي.

وذكر موقع “0404” العبري، إنه سُمح بالنشر عن إعلان اعتقال الشبان الفلسطينيين خلال شهر مايو/أيارالماضي لاستجوابهم في الأحداث التي وقعت في شارع 31 بين مفترق شكت وعراد وقرب جسر نيفاتيم.

وبحسب ما قال الموقع العبري فإن الأحداث شملت رشق الحجارة وإلحاق أضرار بالحافلات والمركبات، وإغلاق الممر بإطارات محترقة ومحاولة إصابة السائقين الإسرائيليين الذين يسافرون على الطريق.

وبينت تقارير إعلامية أن النيابة العامة لدى الاحتلال قدمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام ضد خمسة شبان من قرية كسيفة بمنطقة النقب في الداخل المحتل، مرفقة بطلب اعتقال لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضدهم، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.

ووجهت النيالة للشبان الفلسطينيين تهم “الإخلال بالنظام العام وممارسة العنف وأعمال إرهابية، ليلة 11 و12 مايو 2021.

وقالت نيابة الاحتلال في لائحة الاتهام المقدمة ضد الشبان للمحكمة: “خلال أعمال الشغب، قام المتهمون برشق الحجارة في شارع 31 بين مفرق شوكت وعراد وبمحاذاة جسر نباطيم وتسببوا بضرر لحافلات ركاب وسيارات، وتعطيل حركة السير بواسط إشعال إطارات مطاطية، ومحاولات للمس بسائقين يهود سافروا على الشارع”.

النقب: عوائل حي أبو راشد والهواشلة تطالب سلطات الاحتلال بمنع ترحيلها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قدم عشرات المواطنين من عائلتي أبو راشد والهواشلة، الأسبوع الجاري، التماساً للمحكمة العليا لدى الاحتلال ضد قرار “سلطة أراضي إسرائيل” ترحيل حي أبو راشد والهواشلة المحاذي لبلدة “لهافيم” في منطقة النقب، جنوبي الأراضي المحتلة.

وبحسب عرب 48 يشمل الالتماس ضد قرار تشتيت أهالي الحي من خلال ترحيلهم إلى قسائم مختلفة في بلدات عدة، وهي حلول غير مقبولة على السكان قطعياً، والذين يطالبون باستمرار العيش معا كمجموعة واحدة.

بدوره قال المحامي د. قيس ناصر المسؤول عن الالتماس إن “إسرائيل تريد إبطال الاتفاق القانوني مع العائلات وترحيلهم من أجل توسيع بلدة لهافيم اليهودية التي تقع بالقرب منهم، وهو أمر عنصريّ وغير قانوني، أخفته الدولة عن المحاكم طوال الإجراءات القضائية السابقة ضد العائلات، وقد غلّفت هذا الهدف العنصري بذرائع أخرى غير صحيحة”.

وبيّن المحامي أن “السكان يطالبون المحكمة إلزام سلطة الأراضي العدول عن قرار الترحيل، وأن تنظم السلطات سكن العائلات في موقعهم الحالي الذي يسكنون فيه منذ أكثر من 36 عاماً أو إعطائهم أرضاً كبيرة بديلة تسمح لهم باستمرار العيش والعمل معاً في الزراعة كما كانوا في سنوات طويلة”.

وسكنت العائلات التي تبلغ أكثر من 200 نسمة، وتعتاش على الزراعة، قرب بلدة “لهافيم” منذ العام 1985 وفق اتفاق خطي رسمي مع “سلطة أراضي إسرائيل” منحهم 750 دونماً للسكن والزراعة مقابل انتقالهم من الموقع الذي سكنوه سابقا في الجنوب، وصدّقت المحاكم على هذا الاتفاق سابقاً في إجراءات قضائية خاضها السكان مع “سلطة أراضي إسرائيل”.

ولكن سلطة الأراضي إلغاء الاتفاق بذرائع مختلفة حتى تتحرر منه وترحّل السكان، وقد صدقت محكمة الصلح في بئر السبع، قبل عدة أشهر، على قرار سلطة الأراضي إبطال الاتفاق وترحيل العائلات.

يأتي ذلك في وقت تسكن فيه عشرات العائلات الحي منذ أكثر من 36 عاماً، ويحتوي على عشرات المباني السكنية والزراعية.

الاحتلال يهدم قرية العراقيب في النقب للمرة 185 على التوالي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على هدم مساكن أهالي قرية العراقيب في منطقة النقب للمرة الــ185 على التوالي.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت في ساعات الصباح الباكر قرية العراقيب وحاصرتها وشردت أهلها في العراء رغم حالة الطقس الباردة.

كما وفرت القوات حراسة للجرافات وسيارات الدفاع الرباعي التي قامت بهدم الخيام ومنازل الصفيح، إذ تأتي عملية الهدم بعد 48 ساعة من انتخابات الكنيست الـ24.

في حين تعد هذه المرة الرابعة التي تهدم السلطات الإسرائيلية منازل الصفيح وخيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم.

في حين يعيد الأهالي نصب الخيام من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في ظل الأجواء السائدة ورغم جائحة كورونا.

وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير، منذ عام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم، الأمر الذي يرفضه الأهالي مؤكدين تشبثهم بأرضهم وعدم تركها.

وتستمر سلطات الاحتلال بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

استمرار عمليات الهدم الإسرائيلية في منطقة النقب

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

هدمت السلطات الإسرائيلية تحت حماية قوات من الشرطة، صباح اليوم الخميس، وقبل إجراء انتخابات الكنيست المقبلة بأيام، بواسطة سيارة الدفع الرباعي مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، وذلك للمرة 184 على التوالي.

ورغم حالة الطقس الباردة السائدة في البلاد، اقتحمت القوات قرية العراقيب وشردت أهلها في العراء.

وجاء هدم خيام العراقيب، اليوم، بعدما هُدمت في المرة الماضية يوم 17 شباط/ فبراير 2021، وفقاً لما نقله موقع عرب 48.

وهذه المرة الثالثة التي تهدم السلطات خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في ظل الأجواء السائدة ورغم جائحة كورونا في البلاد.

ومما يذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل هدم قرية العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم، الأمر الذي يرفضه الأهالي مؤكدين تشبثهم بأرضهم وعدم تركها.

واستمرت السلطات بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

تجدر الإشارة إلى أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

وقالت القائمة المشتركة إن “سلطات التدمير الإسرائيلية هدمت صباح اليوم، وللمرة الـ184، قرية العراقيب في منطقة النقب، وشردت أهلها من جديد في عراء الصحراء”.

وأكدت المشتركة أن “هذه الجريمة هي الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو، وليس التمثيليات التي يقوم بها مؤخرًا، وأن النداء الذي أطلقه أهل العراقيب بعد الهدم وقد رفعوا الأعلام السوداء، هو رسالة لنتنياهو ولمن عوّل ويعوّل عليه، إذ جاء نداء الأهل أنه نرفع هذه الأعلام السوداء إلى هذه الحكومة المتطرفة العنصرية، ونناشد القيادات العربية التي تتستر بخدمة المواطن العربي، ومن طرف ثان، من وراء الكواليس تلتف حول حكومة نتنياهو وجماعته المتطرفين، الذي أعادوا علينا بهذا اليوم الحكم العسكري بهدم البيوت العربية في العراقيب وفي الزرنوق وفي كل مكان. هذه رسالة لكل من يجري ويقنع الناخب العربي والناخبة العربية والبدو بالذات أن يصوتوا لحكومة نتنياهو المتطرفة. هذه راية كل عربي يصوت للحزب الحاكم في الحكومة، اليوم هدموا بيوت البدو بالجيب العسكري، في عام 2021 هذا ما رأيناه، هذه راية كل من يصوت للحكومة التي تهدم بيوتنا”.

وحذرت المشتركة مجددًا من أن “الحكومة القادمة ستكون الأكثر خطورة على النقب والعرب بشكل عام، وذلك بعد أن وجه المتطرف إيتمار بن چفير، المرشح في حزب الصهيونية الدينية المتحالف مع نتنياهو، وهو من أتباع كهانا، طلبًا لنتنياهو بأن يعينه مسؤولًا عن ما تسمى ‘سلطة توطين البدو’ وعن ملف العنف في المجتمع العربي، كشرط لدخوله إلى حكومة نتنياهو الجديدة بعد الانتخابات”.

وختمت المشتركة بالقول إن “نتنياهو قد يسلّم أهم الملفات الخاصة بالعرب لأحفاد كهانا وبشكل رسمي، ونؤكد على أن مسؤوليتنا جميعًا، في النقب وفي كل مكان، أن لا نسمح لنتنياهو هذه المرة بتشكيل حكومة، ولدينا القدرة على ذلك”.

وهدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، منزل سمير أبو هدوبة (32 عاما)، في قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف، وشردت أسرة تضم 14 نفرا، بينهم عشرة أطفال ومسنة مريضة، دون مأوى.

وهذه المرة الثانية التي يتعرض فيها صاحب المنزل لهدم منزله في الأعوام الأخيرة.

واعتقلت الشرطة شابين هما شقيق صاحب المنزل، جاسم أبو هدوبة، وابن عمه صلاح أبو هدوبة، بادعاء تصديهما للجرافات ومحاولة منع الهدم.

للمرة 184 الاحتلال يهدم قرية العراقيب في النقب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على هدم مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، وذلك للمرة 184 على التوالي.

وقالت وسائل إعلام محلية إنه رغم حالة الطقس الباردة السائدة في البلاد، اقتحمت القوات قرية العراقيب وشردت أهلها في العراء.

حيث تعد هذه المرة الثالثة التي تهدم السلطات خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في ظل الأجواء السائدة ورغم جائحة كورونا في البلاد.

وتواصل قوات الاحتلال هدم قرية العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم، الأمر الذي يرفضه الأهالي مؤكدين تشبثهم بأرضهم وعدم تركها.

وتستمر السلطات بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

في نفس الوقت شهدت بلدات عربية تصعيداً في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

وفاة 3 أطفال أشقاء جراء حريق بمنزلهم في النقب المحتل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

توفي ثلاثة أطفال أشقاء إثر حريق نشب ،اليوم الخميس، داخل منزلهم في قرية حورة بمنطقة النقب، جنوبي الأراضي المحتلة.

وقالت تقارير إعلامية إن الأطفال الثلاثة هم ليلى وخالد وأبرار محمد خالد أبو سبيت، وأن عُمر الطفل ناهز أربعة أعوام ونصف العام وعُمر الطفلتين ناهز ثلاثة أعوام ونصف العام وعام ونصف العام.

وأوضحت التقارير أنه تم نقل الأطفال الثلاثة إلى عيادة طبية محلية بصورة حرجة إثر استنشاق الدخان، على ما يبدو، وأجرت طواقم طبية عمليات إنعاش للأطفال الثلاثة الذين تعرضوا لاختناق داخل منزل العائلة، على ما يبدو، بسبب استخدام وسائل تدفئة غير آمنة واستنشاقهم الدخان، وأقر الأطباء وفاتهم في وقت لاحق.

وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغاً عن إصابة الأطفال الذين نقلوا من قبل العائلة إلى عيادة محلية في حورة، بعد أن أصيبوا من جراء استنشاق دخان، على ما يبدو. وبحسب مصادر طبية فان حالتهم حرجة. وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحاصل.

وأعلن مستشفى “سوروكا” لدى الاحتلال في وقت لاحق عن وفاة الأشقاء الصغار الثلاثة بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهم جراء الحريق المروع الذي نشب بمنزلهم.

في نفس الوقت أعلن المجلس المحلي في حورة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام بدءا من اليوم الخميس ولغاية يوم السبت المقبل، في أعقاب المأساة التي ألمّت بعائلة الأطفال الثلاثة في النقب.

Exit mobile version