اجتماع للكونغرس لتصديق نتائج الانتخابات.. وأنصار ترامب يحاولون قلب النتائج

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عالمية أنه من المقرر يجتمع الكونغرس الأمريكي بمجلسيه اليوم الأربعاء لفرز نتائج تصويت أعضاء المجمع الانتخابي والتصديق عليها، مع استعداد واشنطن لاستقبال الآلاف من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة أخرى للضغط من أجل قلب نتائج الانتخابات.

وبحسب التقارير الإعلامية يترأس نائب الرئيس مايك بنس التصويت بصفته رئيساً لمجلس الشيوخ ويُعلن النتائج، ويصبح المرشح الذي يحصل على ما لا يقل عن 270 صوتا من أصل 538 صوتا انتخابيا؛ الرئيس المقبل.

وكان تصويت أعضاء المجمع الانتخابي بالولايات الخمسين -إضافة إلى العاصمة واشنطن- أظهر فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ306 أصوات، مقابل حصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب على 232 صوتا.

ورغم أن خطوة عدّ الأصوات والتصديق عليها في الجلسة المشتركة لمجلسي الكونغرس حدثاً روتينياً يهدف إلى تقنين نتائج يقبل بها المرشحان وحزباهما، إلا أنه نتيجة استمرار رفض الرئيس ترامب الاعتراف بالهزيمة وادعائه سرقة الانتخابات وتزويرها تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يؤول إليه الاجتماع، وسط ضغط ترامب على نائبه بنس ليقلب النتائج لصالحه.

وأعرب بنس عن “مشاركته ملايين الأميركيين قلقهم بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية”، وترحيبه بجهود معارضة تصديق الكونغرس عليها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه سيلقي خطاباً في واشنطن، الأربعاء، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونغرس في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: “سأتّحدث في تجمّع أنقذوا أميركا، الأربعاء في إيلليبس في الساعة 11 بالتوقيت الشرقي (16:00 توقيت غرينيتش)”.

كما دعا ترامب أنصاره إلى “المجيء باكراً” إلى ساحة إيلليبس الواقعة جنوب البيت الأبيض، مبدياً ثقته بأن “حشوداً ضخمة” ستشارك في هذه التظاهرة.

إلهان عمر مطالبةً بايدن بالتراجع عن اتفاقيات الشرق الأوسط: صفقات ترامب لا علاقة لها بالسلام

واشنطن – مصدر الإخبارية 

شنت البرلمانية الديمقراطية إلهان عمر هجوماً لاذعاً على السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وقالت إن اتفاقياته المزعومة بشأن الشرق الأوسط لم تكن في الواقع صفقات سلام، بل صفقات أسلحة ينبغي على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن عكسها.

وكتبت البرلمانية  إلهان عمر ، وهي أول مسلمة محجبة في الكونغرس، أن ترامب وقع مؤخراً ما يسمى باتفاقيات سلام بين الإمارات والبحرين والسودان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ولكن المشكلة الوحيدة أنها لم تكن صفقات سلام، إنّما مبيعات أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الاتفاقيات تهدف إلى تمكين بعض دول الخليج وزيادة مخاطر الحرب مع إيران.

وجاءت تغريدات عمر بعد أن نشرت صحيفة “ذا نيشن” مقالاً للنائبة التقدمية عن ولاية مينيسوتا هاجمت فيه ترامب بسبب عمله المشبوه مع الإمارات، مشيرة إلى أن البلاد متهمة باتكاب جرائم حرب في اليمن وليبيا، كما وصفت البحرين بالديكتاتورية الوحشية.

 

و إلهان عمرمن مواليد الرابع من أكتوبر 1981، هي سياسية أمريكيّة من مينيسوتا ذات أصل صومالي. بدأت اله‍ان تُحقق شهرة على المستوى المحلّي – في الداخل الأمريكي – منذُ عام 2016 أثناء انتِخابها عضوة في مجلس نواب مينيسوتا عن الحزب الديمقراطي ممّا يَجعلها أول صومالية-أمريكية تُنتخب في هذا المنصب في الولايات المتحدة.

زادت شهرة السيّدة على المستوى العالمي حينَما ترشحت للمنافسة على عضويّة مجلس النواب الأمريكي عن مينيسوتا في الإنتخابات النصفيّة يوم 14 أغسطس من عام 2018، ثمّ انتُخبت رسميًا في 6 نوفمبر من نفسِ العام؛ لتكون بذلك أول صومالية-أمريكية تُنتخب في كونغرس الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع رشيدة طليب.

ليسَ هذا فقط؛ بل تُعد إلهان واحدة من أوائل النساء المُسلِمات المنتخبات في الكونغرس، وهي أيضًا أول لاجئة تُنتخب في مجلس النواب فضلًا عن كونها أول سيدة من غير البيض (ذوي اللون الأبيض) تُمثل ولاية مينيسوتا في مجلس النواب.

 

الفلسطينية رشيدة طليب تعلن انتصارها في انتخابات الكونغرس الأمريكي

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت النائبة الديمقراطية من أصول فلسطينية في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب اليوم الأربعاء، انتصارها على منافستها في حزبها على عضوية مجلس النواب.

وشكرت طليب على حسابها في “تويتر” ناخبيها وذويها وزملاءها الذين ساعدوها في الاحتفاظ بمقعد النائب عن منطقة الكونغرس الـ13 في ولاية ميشيغان، متعهدة بمواصلة جهودها في مصلحة السكان.

وحسب النتائج الأولية، حصلت طليب على أصوات 63650 ناخبا مقابل 32582 صوتا فقط لمنافستها رئيسة بلدية مدينة ديترويت بريندا جونز، وذلك مع فرز 89.9% من الأصوات حسب وكالة “رويترز”.

وتنتمي طليب إلى مجموعة “سكواد” التي تضم أيضا النائبات الديمقراطيات إلهان عمر وألكساندريا أوكاسيو كورتيز وأيانا بريسلي.

وتعرف هؤلاء النائبات التقدميات الأربع بمعارضتهن الشديدة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

في الوقت نفسه، لم تبد طليب التي انتخبت في الكونغرس لأول مرة عام 2018 حتى اليوم دعمها للمرشح الديمقراطي الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة القادمة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن.

وطالبت طليب، عدة مرات بإستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفته “بإبن الحرام”، حيث تصدرت عناوين الصحف الأمريكية، وهي نجمة في فرقة “السكواد” التي تضم البرلمانيات إلهان عمر والإسكندريا أوكاسيو كورتيز.

وتعتبر جونز واحدة من أهم زعماء منطقة ديترويت، وهي تعمل حالياً كرئيسة لمجلس المدينة عن الدائرة 13 الابتدائية، وقد هزمت جونز طليب بفارق ضئيل للغاية في عام 2018 في الانتخابات الخاصة لشغل ما تبقى من فترة النائب جون كونيرز الابن، الذي اضطر للاستقالة بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي، ولكن طليب حققت فوزاً في الانتخابات التمهيدية الرسمية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن طليب قد حصلت على دعم بنسبة 52 في المائة من الناخبين في حين جاءت جونز بنسبة 24 في المائة، ولكن 23 من المستطلعين قالوا بأنهم لم يقرروا بعد.

من هي رشيدة طليب ؟

وُلدت رشيدة طليب (كنيتها قبل الزواج حربي) في الرابع والعشرين من يوليو 1976، وكانت الأكبر بين 14 طفلًا، لعائلة فلسطينية مهاجرة من الطبقة العاملة في ديترويت، ووُلدت أمها في بيت عور الفوقا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، أما واللدها وُلد في بيت حنينا، وهو حي في القدس الشرقية. انتقل أولًا إلى نيكاراغوا وبعدها إلى ديترويت. عمل على خط التجميع في مصنع تابع لشركة فورد. لعبت طليب دورًا في تربية إخوتها كونها أكبرهم بينما كان أبواها يعملان.

ارتادت طليب المدرسة الابتدائية في هارمس ومدرسة بينيت الابتدائية وأكاديمية فينيكس. تخرجت من مدرسة ساوثويسترن الثانوية في ديترويت عام 1994. أكملت طليب بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة ولاية وين عام 1998، ونالت درجة الدكتوراه في القانون من كلية كولي للقانون في جامعة ويسترن ميشيغان عام 2004.

ونشطت طليب في السياسية الأمريكية، وهي عضوة عن الحزب الديمقراطي في مجلس نواب ميشيغان سابقا. عند توليها المنصب في 1 يناير 2009، أصبحت أول مسلمة أمريكية تعمل في مجلس ميشيغان التشريعي، وثاني امرأة مسلمة في التاريخ تنتخب في مجلس من هذا النوع في الولايات المتحدة.

في عام 2018، فازت طليب بترشيح الحزب الديمقراطي من أجل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية 13 في ولاية ميشيغان. لم تقابل طليب معارضة في الانتخابات العامة وأصبحت أول امرأة مسلمة في الكونجرس (جنبا إلى جنب مع إلهان عمر) وأول فلسطينية – أميركية في الكونغرس. وهي عضو في “الاشتراكيون الديمقراطيون في أمريكا”.

وتُعد هي وأليكساندرا أوكاسيو كورتيز (من اللجنة الديمقراطية لولاية نيويورك) العضوين الثالث والرابع للاشتراكيين الديمقراطيين اللتين تشغلان منصبًا في الكونغرس وأول أعضاء إناث من الديمقراطيين الاشتراكيين يشغلن منصبًا في الكونغرس. تُعد طليب مجاهرةً بنقد إدارة ترامب، ومناصرة لعزل الرئيس دونالد ترامب. في الشؤون الخارجية، انتقدت بشدة الحكومة الإسرائيلية، داعيةً لإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وعبرت عن دعمها لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

جذبت طليب الانتباه كعضو في «الفرقة» إلى جانب النائبات الجدد إلهان عمر (من حزب العمال المزارعين الديمقراطيين في مينيسوتا) وآيانا بريسلي (من الحزب الديمقراطي في ماساتشوستس) وأوكاسيو كورتيز.

منافسة قوية تواجه الفلسطينية “رشيدة طليب” في انتخابات ميشيغان الأمريكية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

تتحدى الفلسطينية، رشيدة طليب ، بقوة كبيرة، النائبة السابقة بريندا جونز في الانتخابات التمهيدية التي تجري اليوم الثلاثاء في ولاية ميشيغان الأمريكية.

وسيضع هذا التحدي المستقبل السياسي للبرلمانية التقدمية، وأول نائبة من أصول فلسطينية في الكونغرس، في الميزان.

وطالبت طليب، عدة مرات بإستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفته “بإبن الحرام”، حيث تصدرت عناوين الصحف الأمريكية، وهي نجمة في فرقة “السكواد” التي تضم البرلمانيات إلهان عمر والإسكندريا أوكاسيو كورتيز.

وتعتبر جونز واحدة من أهم زعماء منطقة ديترويت، وهي تعمل حالياً كرئيسة لمجلس المدينة عن الدائرة 13 الابتدائية، وقد هزمت جونز طليب بفارق ضئيل للغاية في عام 2018 في الانتخابات الخاصة لشغل ما تبقى من فترة النائب جون كونيرز الابن، الذي اضطر للاستقالة بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي، ولكن طليب حققت فوزاً في الانتخابات التمهيدية الرسمية.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن طليب قد حصلت على دعم بنسبة 52 في المائة من الناخبين في حين جاءت جونز بنسبة 24 في المائة، ولكن 23 من المستطلعين قالوا بأنهم لم يقرروا بعد.

وُلدت رشيدة طليب (كنيتها قبل الزواج حربي) في الرابع والعشرين من يوليو 1976، وكانت الأكبر بين 14 طفلًا، لعائلة فلسطينية مهاجرة من الطبقة العاملة في ديترويت، ووُلدت أمها في بيت عور الفوقا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، أما واللدها وُلد في بيت حنينا، وهو حي في القدس الشرقية. انتقل أولًا إلى نيكاراغوا وبعدها إلى ديترويت. عمل على خط التجميع في مصنع تابع لشركة فورد. لعبت طليب دورًا في تربية إخوتها كونها أكبرهم بينما كان أبواها يعملان.

ارتادت طليب المدرسة الابتدائية في هارمس ومدرسة بينيت الابتدائية وأكاديمية فينيكس. تخرجت من مدرسة ساوثويسترن الثانوية في ديترويت عام 1994. أكملت طليب بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة ولاية وين عام 1998، ونالت درجة الدكتوراه في القانون من كلية كولي للقانون في جامعة ويسترن ميشيغان عام 2004.

ونشطت طليب في السياسية الأمريكية، وهي عضوة عن الحزب الديمقراطي في مجلس نواب ميشيغان سابقا. عند توليها المنصب في 1 يناير 2009، أصبحت أول مسلمة أمريكية تعمل في مجلس ميشيغان التشريعي، وثاني امرأة مسلمة في التاريخ تنتخب في مجلس من هذا النوع في الولايات المتحدة.

في عام 2018، فازت طليب بترشيح الحزب الديمقراطي من أجل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية 13 في ولاية ميشيغان. لم تقابل طليب معارضة في الانتخابات العامة وأصبحت أول امرأة مسلمة في الكونجرس (جنبا إلى جنب مع إلهان عمر) وأول فلسطينية – أميركية في الكونغرس. وهي عضو في “الاشتراكيون الديمقراطيون في أمريكا”.

وتُعد هي وأليكساندرا أوكاسيو كورتيز (من اللجنة الديمقراطية لولاية نيويورك) العضوين الثالث والرابع للاشتراكيين الديمقراطيين اللتين تشغلان منصبًا في الكونغرس وأول أعضاء إناث من الديمقراطيين الاشتراكيين يشغلن منصبًا في الكونغرس. تُعد طليب مجاهرةً بنقد إدارة ترامب، ومناصرة لعزل الرئيس دونالد ترامب. في الشؤون الخارجية، انتقدت بشدة الحكومة الإسرائيلية، داعيةً لإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وعبرت عن دعمها لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

جذبت طليب الانتباه كعضو في «الفرقة» إلى جانب النائبات الجدد إلهان عمر (من حزب العمال المزارعين الديمقراطيين في مينيسوتا) وآيانا بريسلي (من الحزب الديمقراطي في ماساتشوستس) وأوكاسيو كورتيز.

أعضاء في الكونغرس يطالبون بوضع حد لـ”عنف المستوطنين” ضد الفلسطينيين

واشنطنمصدر الإخبارية

حث أعضاء في الكونغرس الأميركي، على وضع حد لـ”عنف المستوطنين” ضد الشعب الفلسطيني.

وقد وجه  54 عضواً في الكونغرس ،رسالة إلى السفير الأميركي لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان حول” ازدياد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين”.

وأعرب أعضاء الكونغرس ،عن قلقهم إزاء التقارير حول أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وطالبوا فريدمان بإدانتها.

وأشاروا إلى أن حوداث العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين ازدادت بنسبة 78% في الأسبوعين الأخيرين من شهر آذار/ مارس المنصرم، وشملت الاعتداء الجسدي، واقتلاع أشجار الزيتون، وإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية.

وقال الأعضاء إن هذا الارتفاع الحادّ “في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون” وسط جائحة فيروس “كورونا” يتبع الزيادات الكبيرة أصلاً التي طرأت على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين على مدار العامين الماضيين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإن “هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ، ازدادت بنسبة 50%” في عام 2018، وشهد العام 2019 ارتفاعا إضافيا بنسبة 40% على حوادث العنف الموثّقة ضد الفلسطينيين”.

وأكد الأعضاء على أن “حوادث كهذه لا تتسبّب بالمعاناة المأساوية فحسب، بل وتُلحق الضّرر باحتمالات التوصّل إلى حلّ تفاوضيّ للصراع يستند إلى أساس دولتين، وهو الحلّ الذي يصبّ في مصلحة كلٍ من إسرائيل والفلسطينيين، والولايات المتحدة”.

أعضاء الكونغرس يطالبون السفير بالمجاهرة برفض العنف

ودعا أعضاء الكونغرس، السفير فريدمان على المجاهرة برفض العنف الذي يرتكبه المستوطنون بصورة عاجلة، وعلى العمل من أجل مواجهة الارتفاع الحادّ في هجماتهم خلال أزمة فيروس كورونا، والزيادة المفاجئة العامة التي طرأت على ارتكاب عنف كهذا في العامين الأخيرين.

ويواصل المستوطنون القيام بأعمال العنف بمشاركة قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خاصة في الضفة الغربية.

وارتفعت في الفترة الأخيرة، وتيرة أعمال العنف من قبل المتطرفين اليهود ، وقد زادت أعمال العنف من المتطرفين ضد الفلسطينيين وغير اليهود وأفراد الشرطة وجيش الدفاع الإسرائيلي في أوائل القرن الحادي والعشرين.

وفي عام 2007 وحده نظرت النيابة العامة في “إسرائيل” في حوالي 515 دعوى قضائية جنائية تتعلق بأنشطة عنف يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين؛ 502 من تلك الدعاوى تتعلق بتهجم المستوطنين اليهود في الأراضي المحتلة.

وابتداءا من عام 2008 فإن التقرير الذي أعده رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وجد أن عنف المستوطنين قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات في ثلاث سنوات حتى عام 2011 ، و في تقرير صادرٍ عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وجد أن المعدل السنوي لاعتداءات المستوطنين قد تضاعف 4 مرات بين عامي 2006 و2014.

Exit mobile version