عضو كونغرس أمريكي تستهجن هدم الاحتلال لمنزل عائلة صالحية بالقدس

واشنطن – مصدر الإخبارية

استهجنت عضو الكونغرس الأميركي ماري نيومان، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منزل عائلة محمود صالحية في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

وكتبت في تغريدة لها على “تويتر”، “أصبح 15 فلسطينياً بلا مأوى بعد أن طردتهم الشرطة الإسرائيلية في منتصف الليل وهدمت منازلهم في الشيخ جراح”.

وأضاف عضو الكونغرس الأمريكي، أن “هذه واحدة من أكثر من 1000 عملية إخلاء أو هدم في المنطقة منذ عام 2016، قائلة يجب أن ينتهي هذا”.

وشاركت نيومان رابط لمقالة نشرت في صحفية ذا نيويورك تايمز عن عمليات إجلاء وتهجير المقدسين على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

 

عضو كونغرس تحمل “إسرائيل” مسؤولية استشهاد أمريكي من أصول فلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

حملت عضو في الكونغرس الأمريكي، سلطات الاحتلال، المسؤولية عن استشهاد المواطن عمر عبد الجليل أسعد (80 عاماً)، الأمريكي من أصول فلسطينية، من قرية جلجيا شمال رام الله، بعد احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه.

وادانت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، بيتي ماكولوم، هذا الاستهداف، واعتبرته “ضحية أخرى من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الوحشي”، مقدمة تعازيها لعائلة الشهيد.

وقالت ماكولوم في تغريدة لها عبر منصة “تويتر”: “هذا الأسبوع، تم الاعتداء على عمر عبد المجيد ويعيش في الضفة الغربية وضربه من قبل جنود إسرائيليين، وتركه ليموت”.

وتبنت ماكولوم حملة لجمع تواقيع أعضاء من الكونغرس على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركية توني بلينكن تطالبه بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد المسن أسعد.

ويجري نشطاء مناصرين للقضية الفسطينية في الولايات المتحدة حملة اتصالات مع أعضاء كونغرس آخرين لتبني قضية التحقيق بظروف استشهاد الثمانيني أسعد.

وفي سياق آخر، وقع أكثر من 120 أكاديميا معظمهم من الولايات المتحدة وبريطانيا، على عريضة إلكترونية، ترفض وتدين محاولات اتهام منتقدي الجرائم الإسرائيلية بـ”معاداة السامية”.

وتأتي العريضة رداً على الأمر الإداري الذي أصدره حاكم ولاية جورجيا الجمهوري جلين يونجين، بإنشاء لجنة تحمل اسم “مكافحة معاداة السامية”، باستخدام تعريف يربط بين انتقاد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومعاداة السامية.

ولاقى استشهاد المسن أبو أسعد ردود فعل محلية ودولية غاضبة، بعدما ارتقى مكبلاً وملقى على الأرض.

 

اشتية يدعو الكونغرس الأميركي للاعتراف بفلسطين وتعديل القوانين التي تستهدفها

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، الكونغرس الأميركي للاعتراف بدولة فلسطين، وتعديل القوانين والأنظمة التي تستهدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وتربطهما بالإرهاب.

وبحث اشتية خلال استقباله اليوم الاثنين، وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي، على رأسه السيناتور بن كاردن رئيس مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، في مكتبه بمدينة رام الله، مستقبل العملية السياسية في ظل التدمير الممنهج الذي تمارسه الحكومات الإسرائيلية بحق حل الدولتين، واستمرار الاحتلال في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني ويضيق عليه معيشته.

ودعا رئيس الوزراء إلى ضرورة تنفيذ الإدارة الأميركية تعهداتها التي تعهدت بها خلال حملتها الانتخابية، وعلى رأسها إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وحماية الستاتكو في المدينة المقدسة.

وقال رئيس الوزراء إن أصدقاء إسرائيل يقع على عاتقهم واجب منعها من وضع نفسها والمنطقة أمام مستقبل خطير باستمرار سياستها الاستعمارية وانتهاك حقوق الإنسان، مشيرا لتقرير “هيومان رايتس ووتش” الذي رصد انتهاكات إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني ووصفها بدولة ابرتهايد.

وقال رئيس الوزراء “إن هناك طرقا وحافلات لا يمكن للفلسطينيين استخدامها، وإن الخليل مقسمة والقدس محاطة بجدار يفصلها عن الضفة، وغزة تحت الحصار، وإن كل مكون من مكونات الجغرافيا الفلسطينية مفصول عن الآخر”.

وأضاف: “كيف بإمكاننا مواصلة الحديث عن حل الدولتين، وهناك 720 ألف مستوطن على أراضي الدولة الفلسطينية، والبرنامج الاستيطاني متواصل، وهناك 62% من الأراضي الفلسطينية تحت السيطرة المباشرة لإسرائيل وتتعامل معها كخزان جغرافي للتوسع الاستيطاني”.

وأوضح رئيس الوزراء أن “الحالة في فلسطين التاريخية اليوم تنزلق إلى واقع دولة واحدة، ونظام ابرتهايد تسيطر فيها أقلية إسرائيلية يهودية على أغلبية فلسطينية إسلامية ومسيحية”.

وتابع: “إسرائيل لا تهتم بالبيانات، ويجب اتخاذ خطوات جدية من أجل الضغط عليها للانصياع للقانون الدولي والقرارات الأممية التي تدين الاستيطان”.

وشكر رئيس الوزراء استئناف الولايات المتحدة دعمها “للأونروا”، مطالبا بإعادة بقية المساعدات التي كانت تقدم سابقا من أجل مساعدة الحكومة والشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات المالية.

وأوضح رئيس الوزراء أن “السلطة الفلسطينية تفي بالتزاماتها المالية في الضفة بما فيها القدس وغزة ومخيمات اللجوء في سوريا ولبنان، لكنها بسبب الاحتلال غير قادرة على السيطرة على الحدود والمعابر والمقدرات الطبيعية من أرض ومياه وغيره، ما يضعها في وضع مالي صعب”.

كما دعا رئيس الوزراء إلى الضغط على إسرائيل من أجل عقد الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية من ضمنها القدس، مؤكدا أن الإرادة الفلسطينية هي لإجراء الانتخابات وحماية الديمقراطية الفلسطينية وتكريس حقوق الإنسان.

ويتكون الوفد بالإضافة للسناتور كاردن من: النائب ستيني هوير، والسناتور روبرت كيسي، والسناتور روبرت بورتمان، والنائب ستيف كوهين، والنائب إيمانويل كليفر.

الكونغرس الأمريكي يخصص موازنة لإعادة افتتاح قنصلية بلاده في القدس

وكالات- مصدر الإخبارية

أقرت لجنة مخصصات الصرف في الكونغرس الأمريكي، بندا يخصص تمويلا لتنفيذ خطة إدارة الرئيس بايدن لإعادة فتح القنصلية الأميركية في مدنية القدس.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام، فقد صوت لصالح مشروع القانون 32 عضوا وعارضه 25.

ونقل التقرير المصاحب لمشروع القانون أن اللجنة ستخصص “أموالاً كافية” لإعادة فتح القنصلية، التي أغلقها الرئيس السابق دونالد ترمب.

ويطلب التقرير أيضاً من وزير الخارجية أنطوني بلينكين، تقديم تقرير إلى الكونغرس حول إعادة الافتتاح، الذي يجب أن يتضمن جدولاً زمنياً لاستعادة مستويات التوظيف داخل القنصلية، ومدى استكمال هذه البعثة الدبلوماسية للاستراتيجية الأوسع لتحسين العلاقات مع الشعب الفلسطيني.

عضو في الكونغرس الأمريكي تعلن تضامنها مع أهالي الشيخ جراح

واشنطن-مصدر الإخبارية

أعلنت عضو الكونغرس الأمريكي كوري بوش اليوم الجمعة، عن تضامنها القوي مع أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس، ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت بوش في تغريدة على “تويتر”: “أعلم ما هي حجم الإهانة التي أتعرض لها لمجرد الدفاع عن الإنسانية، أعرب وبقوة عن تضامني مع أخوتي الفلسطينيين الذين يدافعون عن الشيخ جراح”.

ودعت السياسية الأمريكية، وزير الخارجية أنتوني بلنكن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خاصة في حي الشيخ جراح.

ويواجه أهالي حي الشيخ جراح اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لإجبارهم على ترك منازلهم لصالح مستوطنين، قسرًا، إذا تهدد 28 عائلة بالإخلاء.

محدّث: مقتل شرطي وإصابة آخر إثر هجوم على مبنى الكونغرس والشرطة تحقق

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أمريكية مساء اليوم الجمعة أنه تم إغلاق مبنى الكونغرس الأمريكي في أعقاب حدوث هجوم تخلله إطلاق نار أمامه، وسط انتشار أمني مكثف.

ونقلت رويترز عن شرطة الكونغرس قولها إن سيارة اخترقت حاجزاً أمنياً وأصابت عنصرين من الشرطة، في حين قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه “لا شيء يستدعي القلق مما يحدث في مبنى الكابيتول”.

وكتبت شرطة الكابيتول في تغريدة على تويتر “مشتبه به محتجز، كلا الضابطين مصابان، نقل الثلاثة إلى المستشفى”.

وقال مسؤولون إن سائق السيارة التي صدمت حاجز الكابيتول كان بحوزته سكين، مشيرين إلى أنه مصاب في حالة خطيرة بعد إطلاق الشرطة النار عليه.

وفي وقت لاحق تناقلت وسائل إعلام أميركية نبأ بمقتل سائق السيارة التي اخترقت الحاجز ونفذت الهجوم وصدمت الشرطيين قرب الكونغرس.

وأكدت الشرطة أنها لا تملك معلومات مسبقة عن المشتبه به، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى ولم نخلص بعد إلى أي نتائج حتى الآن.

كما أعلنت مقتل أحد الشرطيين اللذين أصيبا جراء اقتحام سيارة للحواجز أمام الكابيتول متأثراً بإصابته فيما نقل الشرطي الآخر للعلاج.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول أمني قوله: “نعتقد أن الحادثة عمل فردي ولا يرتبط بتهديد أكبر”.

في حين من المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن بفريقه للأمن القومي عقب ما جرى في الكونغرس.

فوضى الكونغرس.. تحقيقات تشمل كل المتورّطين وعلى رأسهم ترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد القائم بأعمال المدعي الأميركي مايكل شيروين أن المحققين الفيدراليين يدققون خلف كل شخص متورط في أحداث الفوضى التي شهدها الكونغرس مؤخراً بمن فيهم ترامب.

وقال شيروين في تصريحات، مساء الخميس، إن التحقيقات تشمل الدور الذي لعبه الرئيس دونالد ترامب في تحريض المتظاهرين، وأنه سيتم فحص تصريحات وملاحظات الرئيس المنتهية ولايته قبل الهجوم.

وبيّن أن المدعين الفيدراليين وجهوا 15 قضية جنائية بهذا الشأن، بما في ذلك اعتقال رجل ببندقية عسكرية نصف آلية و11 زجاجة مولوتوف كانت جاهزة للتفجير.

ولفت إلى أن معظم القضايا الموجهة للمتهمين تتعلق بالدخول غير المصرح به إلى مبنى الكونغرس، إضافة إلى قضايا تعلق بحيازة الأسلحة النارية، وسرقة الممتلكات.

وأكد القائم بأعمال المدعي الأميركي أن هناك قدر كبيرامن السرقات في مبنى الكونغرس، حيث تمت سرقة عدة أشياء من المكاتب، مشيراً إلى أن هذه السرقات تثير مخاوف على الأمن القومي، دون الإشارة إلى ماهيتها.

من جهته اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بالمسؤولية وراء أعمال الشغب التي حصلت أمس الأربعاء في مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.

وقال بايدن، في خطاب له مساء الخميس إن الأربعاء من الأيام الأكثر غموضاً في تاريخ البلاد واعتداءً على الديمقراطية، متهماً ترامب بتأجيج العنف من أجل إسكات الناخبين الأمريكيين.

كما اتهم بايدن ترامب باستغلال حشود من أنصاره بغية إسكات الناخبين الأمريكيين، مشدداً أن رئيس الولايات المتحدة “ليس فوق القانون”، ومبيناً ضرورة استعادة الثقة بسلطة القانون.

وتابع بايدن: “من شارك في أحداث الأمس إرهابيون محليون، ولغة ترامب تشبه اللغة التي يستخدمها الديكتاتوريون، ويجب احترام الدستور الأمريكي، وما حدث أمس كان فوضى خالصة”.

وكانت الشرطة الأمريكية أغلقت مبنى الكونغرس الأمريكي كاملًا، مساء الأربعاء، بعد أن اخترق أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، ساحته وتخطوا الحواجز ، وتصادموا  مع العناصر الشرطية.

وصفه باليوم الغامض.. بايدن يتّهم ترامب بالوقوف وراء أحداث الكونغرس

وكالات – مصدر الإخبارية

اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بالمسؤولية وراء أعمال الشغب التي حصلت أمس الأربعاء في مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.

وقال بايدن، في خطاب له مساء اليوم الخميس إن أمس من الأيام الأكثر غموضاً في تاريخ البلاد واعتداءً على الديمقراطية، متهماً ترامب بتأجيج العنف من أجل إسكات الناخبين الأمريكيين.

كما اتهم بايدن ترامب باستغلال حشود من أنصاره بغية إسكات الناخبين الأمريكيين، مشدداً أن رئيس الولايات المتحدة “ليس فوق القانون”، ومبيناً ضرورة استعادة الثقة بسلطة القانون.

وتابع بايدن: “من شارك في أحداث الأمس إرهابيون محليون، ولغة ترامب تشبه اللغة التي يستخدمها الديكتاتوريون، ويجب احترام الدستور الأمريكي، وما حدث أمس كان فوضى خالصة”.

وكانت الشرطة الأمريكية أغلقت مبنى الكونغرس الأمريكي كاملًا، مساء أمس الأربعاء، بعد أن اخترق أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، ساحته وتخطوا الحواجز ، وتصادموا  مع العناصر الشرطية.

ووفق وسائل إعلامية  دولية رفع أنصار ترامب أعلاما مناصرة له، مرددين هتافات رافضة لنتائج انتخابات نوفمبر الرئاسية والتي على إثرها فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن.

ويأتي هذا التطور بعد نحو ساعة من دعوة ترامب أنصاره إلى “عدم الاستسلام ورفض الاعتراف بالهزيمة”، بعد أن دعا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، خلال تظاهرة لأنصاره في واشنطن رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية، أنصاره إلى السير باتجاه الكونغرس.

وقال ترامب : “سأسير معكم وسنذهب معا إلى الكونغرس لتحية السيدات والسادة هناك.. نحن نطلب منهم أن يفعلوا الشيء الصحيح، أي أن يصوتوا فقط على الأصوات القانونية، أعرف أنكم ستسيرون سلميا وبروح المواطنة لتسمعوا صوتكم”.

ووصل أنصار ترامب إلى الكونغرس في وقت اعترض فيه نواب جمهوريون على إقرار الكونغرس بفوز بايدن على ترامب بولاية أريزونا في انتخابات الرئاسة، في خطوة من المتوقع أن يبطلها مجلسا النواب والشيوخ بكامل هيئتيهما، ويناقش في هذه الأثناء داخل الكونغرس كلا المجلسين الاعتراض، قبل التصويت على قبوله أو رفضه.

هل تتكرّر أحداث شغب الكونغرس في “إسرائيل” حال هزيمة نتنياهو؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر محللون عسكريون لدى الاحتلال من أن سيناريو هجوم أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على الكونغرس واقتحامه يمكن أن يتكرر في “إسرائيل” حال هزيمة نتنياهو في انتخابات الكنيست القريبة.

وقال المحلل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، رون بن يشاي، اليوم الخميس: “إن الهجوم العنيف والعفوي لحشد مُحرض على الكونغرس الأميركي كان نتيجة لترابط مباشر وقابل للاشتعال بين رئيس شعبوي يعاني من مشاكل شخصية شديدة وبين عشرات آلاف الأشخاص الغاضبين ويشعرون ويؤمنون مثله بأنه سُرقت الدولة منهم”.

وتابع بن يشاي في تحليله:” ما جعل هذا الرابط قابلاً للاشتعال هي الشبكات الاجتماعية التي نشرت التحريض والأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة الوهمية بسرعة الضوء تقريباً، واستخدمت الشبكات الاجتماعية تلك أداة منظمة سمحت للمحرض الرئيسي – الرئيس الأميركي – بتجميع الحشود في واشنطن وإرسالهم بتوقيت مثالي مشحون وجاهز، إلى الكابيتول من أجل وقف مصادقة مجلسي الكونغرس على انتخاب جو بايدن رئيساً، لقد تمرد المسخ الرقمي الذي لا يميز بين الحقيقة والكذب وبين الطيب والشرير على خالقه”.

ويرى المحلل العسكري أن المذنبين المركزيين، عدا ترامب وأنصاره، في أعمال الشغب هم “قادة الحزب الديمقراطي. فقد رأوا منذ وقت طويل الكتابات التي تراكمت على الحائط، ودلت على انعزالهم عن الواقع وعلى خطورة الرئيس عضو حزبهم، ولم يحركوا ساكناً، مضيفاً: “الأسوأ من ذلك أن قسم لا يستهان به بينهم، وبضمنهم رئيس مجلس الشيوخ، الذين عرفوا الحقيقة، أيدوا علناً ودعموا شرعية ومصداقية ادعاءات ترامب الوهمية والكاذبة حول سرقة الانتخابات”.

وبيّن بن يشاي أن قادة الحزب الجمهوري صمتوا إزاء تحريض ترامب لأنهم خشيوا من أن يعاقبهم المتعصبون اليمينيون البيض والأنغليكانيون في الانتخابات المقبلة لمجلسي الشيوخ والنواب. وأيد قادة الحزب الجمهوري مزاعم ترامب بأن المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة السابقة، هيلاري كليننتونن، تدير شبكة بيدوفيليا، ومطالبته بسجنها.

وختم بن يشاي مقاله بالقول:” ليس فقط المؤسسة السياسية والسلطوية الأميركية ينبغي أن تستخلص وتستوعب العِبر من أحداث أمس في الكونغرس. فزعماء شعبويون وحشود متعصبة، تشعر أنها مظلومة ومنصتة لتغريدات ومقاطع الفيديو التي ينشرونها في الشبكات الاجتماعية ليست موجودة في الولايات المتحدة فقط؛ ولم يخترعوا في واشنطن سياسيين يؤيدون، من أجل بقائهم ونجاعة سياسية وتملق، زعيما مستبدا يحاول بمساعدتهم النشطة ليّ وإخضاع مؤسسات الحكم الديمقراطي و’حراس العتبة’ لاحتياجاته الشخصية”

وأكد المحلل العسكري أنه لذلك يجدر في “إسرائيل” أيضا أن ينتبهوا إلى المخاطر الكامنة في المنحدر اللزق الأملس، في إشارة إلى ممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

بسبب أنصار ترامب.. الشرطة الأمريكية تُغلق مبنى الكونغرس الأمريكي

وكالات-مصدر الاخبارية

عملت الشرطة الأمريكية على إغلاق مبنى الكونغرس الأمريكي كاملًا، مساء اليوم الأربعاء، بعد أن اخترق أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، ساحته وتخطوا الحواجز ، وتصادموا  مع العناصر الشرطية.

ووفق وسائل إعلامية  دولية رفع أنصار ترامب أعلاما مناصرة له، مرددين هتافات رافضة لنتائج انتخابات نوفمبر الرئاسية والتي على إثرها فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن.

ويأتي هذا التطور بعد نحو ساعة من دعوة ترامب أنصاره إلى “عدم الاستسلام ورفض الاعتراف بالهزيمة”، بعد أن دعا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، خلال تظاهرة لأنصاره في واشنطن رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية، أنصاره إلى السير باتجاه الكونغرس.

وقال : “سأسير معكم وسنذهب معا إلى الكونغرس لتحية السيدات والسادة هناك.. نحن نطلب منهم أن يفعلوا الشيء الصحيح، أي أن يصوتوا فقط على الأصوات القانونية، أعرف أنكم ستسيرون سلميا وبروح المواطنة لتسمعوا صوتكم”.

ووصل أنصار ترامب إلى الكونغرس في وقت اعترض فيه نواب جمهوريون على إقرار الكونغرس بفوز بايدن على ترامب بولاية أريزونا في انتخابات الرئاسة، في خطوة من المتوقع أن يبطلها مجلسا النواب والشيوخ بكامل هيئتيهما، ويناقش في هذه الأثناء داخل الكونغرس كلا المجلسين الاعتراض، قبل التصويت على قبوله أو رفضه.

ذكرت وسائل إعلام عالمية أنه من المقرر يجتمع الكونغرس الأمريكي بمجلسيه اليوم الأربعاء لفرز نتائج تصويت أعضاء المجمع الانتخابي والتصديق عليها، مع استعداد واشنطن لاستقبال الآلاف من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة أخرى للضغط من أجل قلب نتائج الانتخابات.

وبحسب التقارير الإعلامية يترأس نائب الرئيس مايك بنس التصويت بصفته رئيساً لمجلس الشيوخ ويُعلن النتائج، ويصبح المرشح الذي يحصل على ما لا يقل عن 270 صوتا من أصل 538 صوتا انتخابيا؛ الرئيس المقبل.

وكان تصويت أعضاء المجمع الانتخابي بالولايات الخمسين -إضافة إلى العاصمة واشنطن- أظهر فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ306 أصوات، مقابل حصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب على 232 صوتا.

ورغم أن خطوة عدّ الأصوات والتصديق عليها في الجلسة المشتركة لمجلسي الكونغرس حدثاً روتينياً يهدف إلى تقنين نتائج يقبل بها المرشحان وحزباهما، إلا أنه نتيجة استمرار رفض الرئيس ترامب الاعتراف بالهزيمة وادعائه سرقة الانتخابات وتزويرها تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يؤول إليه الاجتماع، وسط ضغط ترامب على نائبه بنس ليقلب النتائج لصالحه.

وأعرب بنس عن “مشاركته ملايين الأميركيين قلقهم بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية”، وترحيبه بجهود معارضة تصديق الكونغرس عليها.

Exit mobile version