الاحتلال يجدد العدوان على غزة ويقصف عدة مواقع

غزة-مصدر الإخبارية

جدد الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته ضد قطاع غزة، مساء اليوم الخميس وقصفت طائرات الاحتلال، عدة مواقع في أماكن متفرقة.

وأفادت مراسل مصدر الإخبارية بأن طائرة الاستطلاع الحربية قصفت موقع فلسطين، التابع للمقاومة شمال بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأوضح أن طائرات الاستطلاع قصفت الموقع بصاروخين على الأقل من ثم أغارت الطائرات الحربية بأربعة صواريخ على الأقل مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي ذات الوقت قصفت طائرات الاستطلاع الإدارة المدنية شرق جباليا شمال قطاع غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال، أرض زراعية فارغة مقابل استراحة الحرية غرب مدينة غزة.

تزامنًا مع ذلك قصفت طائرات الاستطلاع موقع يتبع للمقاومة في منطقة معن في خانيونس جنوب. قطاع غزة

فيما لم يبلغ عن وجود أي إصابات حتى هذه اللحظة.

يتبع..

 

هل تعتمد حماس معادلة القصف بالقصف مع إسرائيل بعد عدوان الليلة؟

غزة-مصدر الإخبارية

عقبت حركة حماس اليوم الأربعاء على عدوان الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية ضد مناطق متفرقة في قطاع غزة، والذي جاء بعد أيام ليست بالبعيدة بعد وقف إطلاق النار الأخير بوساطة مصرية.

وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، “إن العدوان الإسرائيلي، ضد غزة اللية الماضية، محاولة فاشلة لوقف تضامن شعبنا ومقاومته مع المدينة المقدسة”.

وأشار خلال تصريحات إعلامية أن القصف يأتي للتغطية على حالة الإرباك التي يعيشها الاحتلال خاصة بعد تصدي المقدسيين لمسيرات الأعلام الاستفزازية.

ولم توضح حركة حماس خلال تصريحاتها، أي مؤشرات لـتصعيد خلال الفترة القادمة ردًا على العدوان الإسرائيلي الليلة على القطاع، في ظل استمرار فعاليات الإرباك الليلي التي أعلنت عنها سابقًا قوى وطنية، لكنها بذات الوقت تؤكد على أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال وكل الخيارات متاحة للتصدي لانتهاكات الاحتلال.

وكانت قد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عدداً من مواقع فصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة.

ووفقاً لشهود عيان، فقد قصفت الطائرات، موقعاً للمقاومة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وآخر جنوبي مدينة غزة.

وذكر الشهود أن القصف ألحق أضراراً بمنازل المواطنين، وأدى لنشوب حرائق تم السيطرة عليها في أماكن الاستهداف فيما بعد، فيما لم تبلغ وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء القصف.

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أن القصف جاء رداً على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود.

الاحتلال يعلن فشله في ردع مقاومة غزة بالعدوان وسرّ ضابط المخابرات

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، “أفيف كوخافي” اليوم الأربعاء، على أن العدوان الأخير على غزة، فشل في إسقاط فصائل المقاومة، أو الحد من قدراتها العسكرية وردعها.

وزعم رئيس أركان جيش الاحتلال، وفق ما جاء في صحيفة “جيروزاليم العبرية”، تحقيقه إنجازات كبيرة، ونجحت في ردع سيظهر على حماس خلال الفترة المقبلة.

وأشار رئيس أركان الجيش إلى مهاجمة عدة أهداف مهمة خلال عدوان غزة بدقة عالية، مقارنةً بالعمليات السابقة.

وأضاف “هناك رادع أتركه للوقت للحكم، يجب أن نكون متواضعين بشأن التأثير الذي سينتج عن هذا الرادع، يجب أن نترجم ذلك إلى انجازات سياسية، ما كان قبل العملية لن يكن من حيث ردة الفعل ومن حيث التعامل مع حمـاس”.

كذلك أوضح رئيس أركان جيش الاحتلال، تفاصيل لأول مرة يذكرها، بشأن قضية ضابط المخابرات الذي يشتبه بانتحاره في زنزانته، ولفت إلى أنه ارتكب مخالفات أمنية بالغة الخطورة، مؤكدًا تم منعه كشف سر كبير في الدقيقة الأخيرة.

حماس: مزاعم الاحتلال حول قصف برج الجلاء تبريرًا لجريمته باستهدافه

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت حماس، صباح اليوم الأربعاء على أن تكرار أكاذيب جيش الاحتلال قصف برج الجلاء، على أنه لحركة حماس، “محاولة فاشلة لتبرير جريمته باستهداف برج مدني يضم مكاتب صحفية لقنوات ووكالات عالمية”.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم خلال بيان له “إن تدمير الاحتلال برج الجلاء جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في عدوانه الأخير على قطاع غزة”.

بدوره زعم سفير إسرائيل أثناء زيارة السفير الإسرائيلي لـمقر الرئيسي لوكالة (أسوشيتد برس) في نيويورك. في الأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، أن السبب المباشر لقصف البرج بسبب حماس.

وقدم ذرائع واهية، أنه يضم مكتب الوكالة في غزة، وكانت حركة حماس تستخدمه في محاولة التشويش على منظومة القبة الحديدية”، وذلك

وكانت قد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي برج الجلاء خلال عدوانها الأخير على القطاع، وساوته أرضًا.

حماس تستنكر تصريحات الإدارة الأمريكية الداعمة لإسرائيل وتصفها بالعمياء

غزة-مصدر الإخبارية

استنكرت حركة حماس التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، التي أعطى فيها الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في عدوانه على الفلسطينيين بحجة حق الدفاع عن النفس.

وقالت حماس خلال بيان لها وصل مصدر الإخبارية “هل قتل النساء والأطفال وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وطرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس، والعدوان على المسجد الأقصى، والاعتداء على الصحفيين وكسر أيديهم، دفاعا عن النفس؟”.

وأكدت حماس على أن المحتل ليس له حق الدفاع عن النفس، بل واجبه حسب القانون الدولي هو أن ينهي احتلاله لأرضنا ويوقف عدوانه على شعبنا.

كما عبرت عن استنكارها لدعم أميركا المستمر للاحتلال عسكريًا وتزويده بكل أصناف الأسلحة المتقدمة،  مما يجعلها مشاركة في العدوان على غزة.

وتابع البيان “نتطلّع أن يوجه السيد بلينكن رسائله في الاتجاه الصحيح، فيذكر الاحتلال بصرامة ووضوح بواجباته في القانون الدولي، وضرورة احترام هذه الواجبات والالتزام بها، بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأصيلة”.

وأردف نتأمل أن يكون بلينكن وإدارته الجديدة تعلموا الدرس من الفشل الذريع الذي منيت به السياسة الأمريكية في تدخلها في ملف الصراع العربي الإسرائيلي لعقود.

ووصفت حماس انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل بـ “الأعمى”، وكذلك الفشل في محاولات إقصاء الحركة وقوى شعبنا الحية منذ عام ٢٠٠٦، برفض نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة، وفرض الحصار على غزة.

وأكدت حماس في رسالة إلى بلينكن وإدارته، إذا كانوا جادين في تحقيق الاستقرار والرفاه في المنطقة؛ فعليهم احترام إرادة شعبنا الحرة، والالتزام بالقانون الدولي، وتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد حق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة إلى دياره التي هجر منها.

“أضر بأمن الدولة” نتائج تحقيقات الاحتلال باختفاء ضابط بالعدوان على غزة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن نتائج وتفاصيل وفاة ضابط شعبة الاستخبارات العسكرية في ظروف غامضة بالعدوان على غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عنه مساء اليوم الإثنين “إن الضابط توفي في ظروف غامضة خلال اعتقاله في سجن عسكري أثناء العدوان الأخير على غزة”.

وأشار خلال بيان غلى أن الضابط أضر بشدة بأمن الدولة”، مدعيًا أنه “لم يتم تشغيله من قبل أطراف أجنبية”.

كما بينت البيان أن التحقيقات ضد الضابط الذي خدم في وحدة تكنولوجية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (“أمان”)، “انطلق بعد ورود معلومات عن انتهاك خطير لأمن الدولة”.

كذلك أوضحت التحقيقات أن التحقيق كشف أن “الضابط الراحل ارتكب متعمدًا أنشطة أضرت بشدة “بأمن الدولة”.

طواقم العمل المصرية تباشر في إزالة ركام برج هنادي المدمر خلال العدوان

غزة-مصدر الإخبارية 

تستكمل الطواقم المصرية، جهودها في إزالة ركام المباني التي دمرها العدوان على قطاع غزة، وباشرت اليوم إزالة ركام برج هنادي غرب مدينة غزة.

وانطلق بالفعل منذ نهاية العدوان، قطار إعادة الإعمار وإزالة ركام المباني المقصوفة، بمساعدة عمال مصريون وآليات ومعدات مصرية.

وكانت قد دخلت بتوجيه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أسبوع آليات ومعدات هندسية وطواقم مصرية، من دولة مصر دخلت إلى قطاع غزة للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة.

فيما خصص الرئيس المصري السيسي 500 مليون دولار، للمساهمة في عمليات إعادة إعمار قطاع غزة من خلال شركات دولة مصر.

كما أرسل سابقًا وفد أمني رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، بعد عدوان إسرائيلي استمر على القطاع لمدة 11 يوم.

 

وزارة الاقتصاد بغزة تعفي المقاولين والتجار من خلو الطرف الضريبي

غزة-مصدر الاقتصادية:

أعفت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، اليوم الأثنين، المقاولين والتجار من جلب خلو طرف ضريبي حتى نهاية الشهر الجاري.

وقالت الوزارة في بيان وصل مصدر، ان القرار يأتي للتخفيف عن المقاولين والتجار في ظل الظروف الصعبة التي تتلو العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وحالة الدمار الكبيرة في المنشآت الاقتصادية والمصانع.

وأضافت أنها ستأخذ فقط تعهدات على المراجعين بضرورة إحضار الأوراق المطلوبة خلال مدة لا تتجاوز الشهر من تاريخ المعاملة تسهيلاً عليهم.

وأكدت الوزارة أنها تساند التجار والمقاولين المتضررين من العدوان الأخير بفعل تدمير منشآتهم ، والخسائر الكبيرة التي تكبدوها نتيجة توقف نشاطاتهم.

وأشارت وزارة الاقتصاد الوطني إلى أنها جاهزة لاستقبال التجار والمقاولين بأي وقت لتسهيل أعمالهم وإجراءاتهم والاستماع لشكاويهم.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة عدد كبير من المنشآت الاقتصادية التجارية والصناعية والخدماتية والزراعية والبنى التحتية قدرت خسائرها بملايين الدولارات، حيث تجري الوزارات المسئولة في القطاع عمليات حصر وتقييم دقيقة للأضرار.

وتوجه وفد حكومي ومن القطاع الخاص في غزة برئاسة وكيل وزارة الاشغال والإسكان العامة ناجي سرحان لجمهورية مصر العربية لمناقشة رؤية القاهرة لإعادة الاعمار، فيما وصلت قيمة التعهدات المالية التي رصدت للإعمار 2 مليار دولار.

وباشرت آليات وفرق هندسية مصرية بداية الأسبوع بإزالة ركام المنازل والمنشآت المدمرة في غزة، وسط ترحيب فلسطيني واسع بجهود القاهرة لمساعدة القطاع في التخلص من أثار العدوان الإسرائيلي.

استشهاد المواطنة ديانا اليازجي متأثرة بجراح أصيبت بها خلال مجزرة الوحدة

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر عائلية، عن استشهاد المواطنة ديانا اليازجي، بينما كانت تتلقى العلاج في مستشفى إيخيلوف بالداخل المحتل، اليوم الخميس.

وكانت قد أفادت مصادر طبية بإصابة المواطنة ديانا بجروح خطيرة، إثر المجزرة التي تعرضت لها عائلة أبو العوف في شارع الوحدة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

يُذكر أنه قد انهار مبنى سكني بأكمله يعود لعائلة أبو العوف يوم 16 أيار/ مايو 2021، بعد قصف المنطقة ومحيطها من قبل طائرات الاحتلال الحربية، حيث استشهد 14 فردا من العائلة.

معرض “شاهد على الجريمة 2021” معركة الصورة مازالت مستمرة

دعاء شاهين-مصدر الإخبارية

وضعت الحرب أوزارها لكن معركة الصورة والكلمة مازالت مستمرة لتظل شواهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على غزة، والذي استمر 11 يومًا.

وسط ساحة الجندي المجهول بحي الرمال الذي شهد دمارًا عنيفًا خلال العدوان، اختار المكتب الإعلامي الحكومي، تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان “شاهد على الجريمة 2021” لتوثيق قصص العدوان والمجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الغزيين.

تسرد الصور المعلقة بين زوايا المعرض والتي تشكل باكورة أعمال لـ 21 مصور فوتوغرافي شاركوا في المعرض، قصص القتل والدمار التي خلفتها صواريخ العدوان.

وعلى أحد جدران المعرض القماشية، علقت صور للمصور الفوتوغرافي داوود أبو الكاس، تنقل معاناة أطقم الدفاع المدني وهم يقومون بعملهم، في انتشال جثث الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة، على رؤوس ساكنيها.

كما أن المصور الفوتوغرافي حسام سالم وهو أحد المشاركين في المعرض قال في حديث لمصدر الإخبارية “عمل الصحافيين خلال الحرب مهمة صعبة جدًا ومقاومة من نوع آخر، حاولت من خلال المعرض أن أوثق ما كانت تلتقطه عدستي ليبقى شاهد على جرائم الاحتلال، ونقلها للعالم الخارجي”.


أضاف سالم “الصور المشاركة في المعرض باسمي، شملت قصص قصف البنى التحتية استهدفها الاحتلال، والمباني السكنية والأبراج، اشتعال النيران في الشوارع، وقصف المدنيين والأطفال”.

فيما تابع حسام سالم” عملت على تجميع مجموعة من الصور، والتي بلغ عددها عشرة صور، لإبراز كمية الدمار الإسرائيلي الذي ألّم لحظة العدوان، في القطاع والتي شكلت فارقة في حياة المدنيين الغزيين”.

وفي زاوية أخرى من زاويا المعرض كان يقف الصحافي بشار طالب أمام مجموعة الصور المشارك بها، وقال لمصدر الإخبارية “المعرض بالغ الأهمية، فالصور الموجود في المعرض ليس فقط مجرد التقاط لعدسات فوتوغرافية، بل تشكل شواهد حقيقية على جرائم الاحتلال، نريد إيصالها للمجتمع الدولي والعالم العربي، ليكون وصمة عار على الاحتلال باستهدافه للمدينين”.

كما أكدّ على أن المعرض يشكل أكبر دليل على مزاعم جيش الاحتلال الذي قال إنه كان يستهدف أماكن عسكرية خلال العدوان على غزة.

أما محمود الفرا وهو أحد الصحافيين أيضًا ممن لهم تجربة في العمل خلال العدوان يقول لمصدر الإخبارية ” عاش الصحافيين خطورة كبيرة خلال عملهم بالعدوان، وعلى صعيدي الشخصي كنت أواجه خطر شديد ما بين التنقل من مكان لآخر، لنقل الخبر والصورة والحقيقة، لتسليط الضوء التي يتم ارتكابها بحق العدوان على غزة”. مشيرًا إلى أن ذلك في الوقت الذي كان يقصف الاحتلال بشكل عشوائي مستهدفًا المؤسسات الإعلامية، الأبراج.

شارك الفرا في صورة فوتوغرافية، بالمعرض، شملت مجمع لأحد الصواريخ التي ضربت إحدى مباني غزة، وحصدت على حشد مؤسساتي وحقوقيين، لتقديم شكاوى ضد الاحتلال كون هذه الصواريخ محرمة استخدامها دوليًا ضد المدنيين خاصة، في الشوارع والأماكن الضيقة والمكتظة في السكان.

ووسط المعرض تجمع ما تبقى من مخلفات آلات الحرب التي كان يستخدمها الاحتلال ضد المدنيين، وأسماء للمؤسسات الإعلامية التي دمرتها طائرات الاحتلال.

يقوم على المعرض المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، لتوثيق جرائم الحرب وتخليداً لثبات الشعب الفلسطيني.

من جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف خلال كلمة الافتتاح، إن المعرض محاولة لإيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية للعالم، وصورة لما سببه عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وأكد معروف خلال كلمته، على جعل الحقيقة تتحدث والصورة تتحدث وتروي ما سببه العدوان، مشيرًا إلى أن وزارة الاعلام تعمل على أن يكون المعرض محطة لزيارة كل الوفود، موصياً بأن يكون هناك معرض دائم ليوثق الرواية الفلسطينية وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

في سياق حديثه شدد معروف على أن ما ارتكبه الاحتلال خلال العدوان، جريمة مركبة استهدف خلالها كل النواحي حتى باتت أثاره في كل مكان، وأدى لارتقاء 254 شهيداً لكل منهم حكاية وطموح وقصص إنسانية لا بد أن تروى.

ولفت إلى استهداف الاحتلال للمؤسسات الإعلامية، في محاولة لتغيب شهود الحقيقة وفرسانها، حيث دمر العديد من المقرات الإعلامية، فدفع الإعلام ثمناً كبيراً من الشهداء والمصابين

Exit mobile version