الأونروا تعتذر للغزيين عقب تصريحات شمالي بشأن العدوان على القطاع

غزة-مصدر الإخبارية

اعتذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، للرأي العام الغزي على إثر تصريحات مدير عمليات الوكالة في قطاع غزة ماتياس شمالي، بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وكانت تصريحات ماتياس شمالي، الإثنين الماضي للقناة (12) الإسرائيلية أن جيش الاحتلال كان دقيق بشكل عالي، في قصف الجيش الاسرائيلي خلال الأيام الـ 11 الماضية (العدوان الإسرائيلي ضد غزة)”، وأكد على أن إسرائيل “لم تقصف أهدافا مدنية إلا ببعض الاستثناءات”.

وأثارت تصريحات شمالي إمتعاض كبير لدى أهالي قطاع غزة، الذي ارتكب الاحتلال مجازر بحقهم، في ذات السياق، لفت المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني خلال بيان له إلى وقوع الكثير من الخسائر البشرية والمادية خلال “الاشتباكات” التي استمرت 11 يوما، في غزة.

كما أشار في بيانه إلى مقتل أكثر من 250 شخصا في غزة، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وأكد أن أونروا تشعر بالقلق من الدمار الذي شهده قطاع غزة، وأنهم ينددون بشدة باستهداف المدنيين وممتلكاتهم بما يخالف القانون الدولي.

بدوره شدد على أنه لا يوجد أي مبرر اطلاقًا لقتل المدنيين، وأشار أن هناك 19 طفلا كانوا يدرسون في مدارس أونروا بين أكثر من 60 طفلا قتلوا في الاعتداءات، وأنه ما كان ينبغي أن يحصل ذلك.

وعقب الشمالي على الضجة التي لحقت به، في تغريدة على تويتر أن تصريحاته خلال المقابلة مع القناة الإسرائيلية قد تم تحريفها.

وأشار إلى أن تصريحاته “أساءت وألحقت الأذى بأولئك الذين قُتل وجُرح أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب التي انتهت للتو”، مبديًا أسفه جراء ذلك.

قذفتها الصواريخ خارج منزلها… معجزة أنقذت الطفلة ماريا من مجزرة الشاطئ

دعاء شاهين-مصدر الإخبارية

يحتضن علاء أبو حطب طفلته الناجية الوحيدة ماريا ذات الخمسة أعوام، على ركام منزلهم المدمر بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحقهم في مخيم الشاطئ بالعدوان الأخير على القطاع.

انتهى العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يومًا على القطاع، لكن لم تنته بعد آلام ومآسي الغزيين ممن فقدوا عوائلهم ومنازلهم التي باتت ركام ولم يتبقَ منها سوى ذكريات ممزوجة بالألم والحسرة.

جروح لم تندمل ندباتها بعد من مجزرة الشاطئ

فجر يوم الخميس بتاريخ 15 مايو الجاري، الذي صادف ثاني أيام عيد الفطر، كان أبناء علاء أبو حطب من ضمنهم ماريا، يلعبون في المنزل مع أبناء عمتهم أم صهيب الحديدي التي جاءت في زيارة خاطفة لبيت شقيقها لتعيّد عليه باستحياء تزامنًا مع بدء العدوان على القطاع، فكانت ضحكات الأطفال، أصواتهم تملأ المنزل، يلهون بألعابهم ومرتدين ملابس العيد التي لم يفرحوا بها.

وفجأة دون سابق إنذار، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل أبو حطب المكون من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطىء المكتظ بالسكان، حيث المنازل متلاصقة ببعضها البعض، وقصفته بخمسة صواريخ بشكل متتالي، على رؤوس ساكنيه، وراح ضحيتها 10 شهداء بينهم 8 أطفال وسيدتين.

تم انتشالهم من تحت الركام، ولم ينجُ من تلك المجزرة سوى الرضيع عمر الحديدي وماريا أبوحطب ووالد كل منهما حيث تدخلت المعجزة الإلهية لإنقاذهم وإبقائهم على وجه الحياة ليكونا شاهدان على جرائم الاحتلال بحق عوائلهم.

علاء أبو حطب صاحب المنزل يروي ما حدث في صوت مختنق بالبكاء” ذهبت في ساعات متأخرة من يوم الخميس والذي كان يصادف ثاني أيام العيد، في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع، لشراء الخبز حيث كانت زوجتي وشقيقتي أم صهيب التي قد جاءت لمنزلي، يحضرن العشاء والأطفال يلعبون مع بعضهم، وأنا عائد للمنزل سمعت صوت قصف عنيف”.

يكمل أبو حطب بينما كان يربت على كتف طفلته ماريا فلم يبق لها سواه ” حاولت على زوجتي لأطمأن، لم يجب أحد”.

توجس قلب علاء القلق بشكل كبير، بدأ يقترب من مكان منزله وقدماه ترتجفان، حتى اقتربت أكثر، سمع صوت صراخ وسيارات الإسعاف، لكنه حينها لم يكن يعلم أن منزله المستهدف، بدأت قدماه تنقله إليه دون شعور، حتى وصل مكان المجزرة.

يضيف علاء “عندما وجدت أن الاحتلال قصف منزلي وعائلتي تحت الركام أصبت بهستيريا كبيرة لم أستوعب ما حدث كل أبنائي زوجتي وشقيقتي وأبناءها ذهبوا في رمشة عين، عشت كابوس كبير حتى الآن لم يغب عني”.

وفي الوقت الذي كان رجال الإسعاف والجيران ينتشلون أجساد عائلة علاء أبو حطب وشقيقته سمعوا صوت خافت يهمس ” ماما ” ثم يصمت حتى يعود مرة أخرى وينادي “ماما”، فتوجهوا إليه مسرعين لتتبع الصوت حتى وجدوا ماريا في ممر صغير بالمنزل المجاور لمنزلها وجاء والدها معهم، مؤكدًا أن ما حدث بالفعل معجزة حيث ماريا ابنته الوحيدة مازلت على قيد الحياة ولم تصب حتى بأي جروح.

أخذ علاء باحتضان طفلته الصغيرة ماريا والتي لم تبق له طائرات الاحتلال سواها، ليكونا سندان لبعض في الحياة متجرعان حسرة الفراق، ونجت ماريا بفعل ضغط الصواريخ التي قذفتها خارج المنزل بجوار جيرانهم، لوحدها دون أشقائها وأبناء عمتها حيث كانت تتابع أفلام الكرتون وتلعب معهم لحظة القصف.

والد ماريا الذي عاش وحيداً دون أهل أو أعمام أو حتى أقرباء، كانت تمثل له عائلته الصغيرة وأطفاله الأربعة الذي استهدوا وشقيقته الونيس الأكبر في الحياة، وهو الذي بمعتبرهما سكرها أيضًا، لكن الاحتلال لم يبق له أحد منهم فقضى على حياته علاء وأحلام عائلته مبكرًا، ليجعله يكمل باقي أيامه وحيدًا.

رغم ذلك يحاول علاء، جماع شتات نفسه برفقة طفلته الصغيرة ماريا التي لا زالت تسأل بعد انتهاء العدوان عن والدتها وأشقائها تريد أن تشاركهم اللعب كما سابقًا، فلا تجد أحدًا منهم سوى ركام منزلها.

يتابع علاء والد ماريا أن طفلته تعاني من صدمة كبيرة وحالة نفسية صعبة بعد استشهاد عائلتها، ولتخفيف عنها أحيانًا يأخذها في زيارة لبيت جدها والد أمها علها تجد من يلعب معها من الأطفال ويشاركونها الفرح للمساعدة في علاجها من الحالة النفسية التي لا زالت تعيشها.

عائلة أبو حطب، من بين 12 عائلة غزية، تم مسحهم من السجل المدني، جراء قصف إسرائيلي استهدف منازلهم في قطاع غزة، مرتكبًا مجازر بحقهم بشكل مباشر.

حيث تعرضت ثلاثة منازل في شارع الوحدة بحي الرمال إلى قصف أدى إلى استشهاد العائلات الثلاث (أبو عوف، والكولك، واشكنتنا)، البالغ عدد أفرادها 38 شخصاً، كما ارتكبت مجازر بعائلة الحديدي التي كانت تستضيفها عائلة أبو حطب في الشاطئ وعائلات أخرى في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

صحيفة هآرتس تكذّب نتياهو :٦٧ طفلا قتلوا في غزة هذا هو ثمن الحرب!

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

نشرت صباح اليوم الخميس صحيفة هآرتس الإسرائيلية، على غلاف صفحتها الأولى صورًا لـ67 طفلًا فلسطينيا من قطاع غزة، قصفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة، حمل عنوان رئيسي بالخط العريض “67 طفلا قُتلوا في غزة، هذا هو ثمن الحرب”.

في خطوة لتفنيد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يدعي أنه يستهدف مواقع عسكرية وفصائل مقاومة في قطاع غزة، خلال العدوان الأخير على القطاع.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في خبرها إن “حمادة، 13 عاما، وعمار، 10 سنوات، عادا من المدرسة. يحيى، 13 عاما، ذهب لشراء الأيس كريم (مثلجات). تم العثور على جثث أميرة، 6 سنوات، وإسلام، 8 سنوات، ومحمد، 9 أشهر، تحت أنقاض منزلهم”.

وأضافت هآرتس: “قُتل 67 طفلا في غزة خلال الجولة الأخيرة من المعارك”، التي بدأت في 10 مايو/ أيار الجاري، واستمرت 11 يوما.

وتابعت الصحيفة: “عندما طُلب منهم وصف شعورهم، أجاب العديد من الآباء بهدوء: هذه إرادة الله. قالوا إن أطفالهم كانوا يريدون أن يكونوا أطباء وفنانين وقادة”.

وحاول جيش الاحتلال ومسؤولون إسرائيليون تبرير العدوان على غزة بقتل مطلقي الصواريخ على إسرائيل، فيما وتُعرف “هآرتس” بمعارضتها لسياسات الحكومة الإسرائيلية.

وكانت قد شنت إسرائيل عدوانًا قاسيًا على قطاع غزة، استمر لـ11 يومًا، وأعلنت الصحة في القطاع أن العدوان أسفر عن ارتقاء 287 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب.

الصحة: 40% من الأدوية والمستهلكات الطبية غير متوفرة في مشافي غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية على أن 40% من الأدوية والمستهلكات الطبية غير متوفرة في مشافي قطاع غزة منذ فترة طويلة، مشيرة لإطلاق مناشدة فورية بقيمة 42 مليون دولار.

وقال د. محمد أبو سلمية مدير عام مستشفى الشفاء بغزة في تصريحات صحفية لإذاعة الأقصى، اليوم الثلاثاء “توسعنا في مجمع الشفاء إلى 32 غرفة عناية مركزة بدلاً من 9 أسرة عناية وطواقمنا كانت على قدر من المسؤولية”.

وأوضح أبو سلمية، أن الكثير من الأدوية والامكانيات والمستلزمات الطبية والأجهزة غير متوفرة في مشافي قطاع غزة مؤكدًا على أن هذا ما أثر على عمل طواقمنا الطبية خلال أيام العدوان.

وأردف بقوله “لا زلنا ننتظر الاستجابة لهذه المناشدة حتى نتمكن من تقديم خدماتنا الطبية بالكامل للمرضى”. موضحًا أنهم تمكنوا من تشغيل جهاز (CT) المتعطل وهو ما ساعد بشكل كبير في إنقاذ كثير من الجرحى خلال العدوان.

وشرح أبو سلمية أن مشفى الشفاء عمل خلال العدوان على تقديم ثلاثة مسارات، الأول تقديم العلاج لجرحى العدوان، والثاني تقديم العلاج لمرض كورونا والثالث تقديم العلاج للمرضى العاديين وإجراءات العمليات الجراحية العاجلة.

وأكد أبو سلمية على أن والجميع كان على قدر المسؤولية وخلال العدوان كانت معنويات الأطباء والممرضين عالية جداً بخلاف العمل في مواجهة وباء كورونا المحفوف بالتعب واليأس.

الاحتلال يوافق على إدخال المستلزمات الأساسية لغزة بشكل محدود

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

أكد الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد أنه سيسمح بمرور المستلزمات الإنسانية الأساسية فقط لغزة، في إجراءات أكثر محدودية مما كانت عليه عشية العدوان الأخير.

كما أشار الاحتلال الإسرائيلي، بعدم سماحه بتوسيع مساحة الصيد”، وذلك لحين عودة الأسرى المفقودين.

قال بيني غانتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي في حديث لإذاعة الجيش ” لا حصانة لقادة حركة حماس، فما في ذلك الضيف و السنوار”، موضحًا أنه لم يتم ابرام اتفاق حماية مع أي منهم، ولايوجد لديهم أي التزام بعدم تعرضهم للأذى”.

وأضاف “لن ندع حماس تحدد جدول الأعمال، الاتجاه حاليا هو تحويل أموال إعادة تأهيل قطاع غـزة من خلال السلطة الفلسطينية”.

وتابع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيجري تطوير آلية جديدة تسمح بالإشراف على الأموال التي ستحوّل”.

خانيونس تُشيّع جثامين 9 شهداء ارتقوا في العدوان على غزة

غزة-مصدر الإخبارية

شيع آلاف الفلسطينيين، عصر يوم الجمعة، جثامين 9 شهداء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في أول أيام انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت صحة غزة على أن طواقم الإسعاف انتشلت، صباح اليوم، جثامين تسعة شهداء في خان يونس، إثر قصف إسرائيلي بداية العدوان على القطاع، وقد ارتقى الشهداء في إثر قصف النفق عليهم في اليوم الأول من الحرب على غزة.

والشهداء هم:

الشهيد محمد صبرى أبو عبيدة

الشهيد منيب محمود حمدان

الشهيد محمد الزيناتى

الشهيد مصعب حجاج

الشهيد منيب أبو مصطفى

الشهيد طه العقاد

الشهيد محمود كلاب

الشهيد مالك حمدان

الشهيد عبد السلام العجيلي

وكنت قد أعلنت وزارة الصحة بغزة، صباح اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 243 شهيداً، عقب انتشال جثامين 9 شهداء من أنقاض استهداف إسرائيلي في خانيونس جنوب القطاع، وشهيدة طفلة من تحت أنقاض منزل في مدينة غزة.

وأضافت الصحة، في آخر تحديث لحصيلة شهداء العدوان، أن من بين الشهداء 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسن بالإضافة إلى 1910 إصابة بجراح مختلفة.

صحة رام الله أضرار كبيرة لحقت بالقطاع الصحي نتيجة العدوان على غزة

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة صحة رام الله، على أن أضرارًا كبيرة لحقت بالقطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت وزيرة صحة رام الله مي الكيلة، اليوم الجمعة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الأضرار لحقت بالبنى التحتية، ومراكز “كورونا”، مؤكدة أن الوزارة لن تدخر جهدا لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان.

وأشارت وزيرة صحة رام الله، إلى أن الحصيلة النهائية للخسائر الطبية وما لحق من ضرر في الجانب الصحي سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، إلى حين إحصائها، في وقت تواصل فيه الطواقم المختصة والإنقاذ التعامل مع المباني والمراكز التي تم استهدافها.

وأضافت أن وزارة الصحة، ومنذ اللحظة الأولى، كانت وبتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس، على اتصال مع كافة المستشفيات في القطاع، وعلى متابعة دائمة للوقوف على المستلزمات الطبية التي يحتاجها قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي.

وأوضحت مي الكيلة، أن الاحتلال منع تكرارا، خلال العدوان، وصول مستلزمات طبية كانت في طريقها إلى هناك.

 

نتنياهو العملية الإسرائيلية في غزة مستمرة بكل قوة بدعم من واشنطن

القدس _ مصدر الإخبارية 

ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالعملية الإسرائيلية ضد غزة أن إسرائيل لا تنوي حاليا تعليق عمليتها العسكرية في قطاع غزة وأن هذه الحملة مستمرة “بكل قوة” بدعم من دول أخرى على رأسها الولايات المتحدة.

وشدد نتنياهو بما يتعلق بالعملية الإسرائيلية ضد غزة في كلمة ألقاها اليوم الأحد في أعقاب ترؤسه جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية وعقده اجتماعا مع قيادة الجيش، على أن هدف العملية التي أطلق عليها اسم “حارس الأسوار” يكمن في “إعادة الهدوء والأمن” و”إجبار المعتدي على دفع الثمن” و”استعادة الردع”، مضيف أن إسرائيل ستحتاج إلى “وقت ما” لتحقيق هذا الهدف.

وذكر رئيس الوزراء أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من ألف هدف، بما فيها “بنى تحتية تحت الأرض”، لحركة “حماس” في قطاع غزة منذ بداية التصعيد الجديد، مضيفا أن الحركة “تكبدت ضربة موجهة لكن ليس قاتلة”.

وتطرق نتنياهو خاصة إلى تدمير إسرائيل أبراجا سكنية في غزة واصفا إياها “أبراجا إرهابيا”، مضيفا أن تل أبيب قدمت إلى المخابرات الأمريكية أدلة تثبت وجود “نشاط إرهابي” في برج الجلاء الذي كان يضم مكاتب لوسائل إعلام كبيرة منها قناة “الجزيرة” ووكالة “أسوشيتد برس”.

وقال إن “لا يوجد هناك إرهابي يحظى بالحصانة”.

وصرح نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يفعل كل ما بوسعه “من أجل تقليص الضحايا بين المدنيين في غزة قدر الإمكان”، مدعيا أن سبب سقوط قتلى بين المدنيين “نتيجة للعمليات الإرهابية في غزة وتنفيذ حماس عمليات هجومية ضد إسرائيل من مناطق سكنية”.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: “سيستغرق ذلك وقتا ما، وهناك ضغط، لكننا نحظى أيضا بدعم ملموس، بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة.. نتمتع بدعم دولي ونستفيد منه”.

وتطرق نتنياهو إلى أعمال الشغب والعنف التي اندلعت مؤخرا في عدد من المدن الإسرائيلية بين السكان اليهود والعرب، لافتا إلى انخفاض وتيرة العنف من قبل العرب.

وتابع: “نحتاج إلى وقت ما لإعادة الهدوء، ونتصرف ضد الذين يخلون بالسلام، ونريد وقف القتال أول ثم استعادة العلاقات بين اليهود والعرب”.

Exit mobile version