رئيس كينيا: الوضع في السودان يتطلب حوارا جريئا وشاملا

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الرئيس الكيني وليم روتو، على أن الوضع في السودان مقلق ويتطلب حوارا جريئا وشاملا حول السلام.

وتابع خلال مؤتمر صحفي أن الهجمات العرقية في دارفور تتصاعد نحو ارتكاب إبادة جماعية في الإقليم السوداني. مشيرا إلى أن الوضع في السودان يتطلب بشكل عاجل قيادة جديدة تكون قادرة على إخراجه من الكارثة الإنسانية.

وفي السياق ذكرت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الإثيوبي دعا إلى إنشاء منطقة حظر طيران في الأجواء السودانية، ونزع المدفعية الثقيلة لمنع تفاقم الأزمة وتأثيرها على المنطقة.

كما بينت قوات الدعم السريع في بيان أن “القرار داخل المؤسسة العسكرية مختطف وأن هناك مراكز متعددة لاتخاذ القرار تسعى لإطالة أمد الحرب وأفادت بأن مقاطعة الجيش للقمة الرباعية يأتي ضمن نهج النظام السابق”.

تجدد الاشتباكات في السودان صباح الأربعاء

وكالات- مصدر الإخبارية

تجددت صباح الأربعاء، الاشتباكات والقصف الجوي لأهداف تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، وذلك بعد انقضاء هدنة الثلاثة أيام.

ولفتت وسائل إعلام إلى تحليق مكثف للطائرات الحربية المقاتلة التابعة لسلاح الجو السوداني في سماء الخرطوم.

وبينت أن الطيران الحربي قصف أهدافا تابعة لقوات الدعم السريع بمنطقة بحري شمالي الخرطوم، مشيرا إلى سماع دوي أصوات أسلحة ثقيلة في الناحية الغربية من العاصمة.

وأوضحت تلك الوسائل أن الاشتباكات تجددت منذ الساعات الأولى بعد نهاية الهدنة شمال أم درمان، فيما سمعت أصوات انفجارات بالقرب من مدينة الفتيحاب حيث تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مناطق.

وفي تصريحات قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير إن “مجموعات من قوات الدعم السريع ما زالت تستحوذ على منازل المدنيين وهو ما يخالف التعهدات الواردة في اتفاق جدة”.

السودان: ارتفاع سعر أسطوانة الغاز بشكل جنوني في مدينة مدني

وكالات – مصدر الإخبارية

تعاني مدينة مدني مركز ولاية حزيرة الفارين وسط السودان من أزمات عديدة منها أزمة حادة في غاز الطهي، الذي تجاوز فيها سعر أسطوانة الغاز الواحدة بالسوق السوداء 25 ألف جنيه سوداني، ما يعادل 50 دولاراً أميركياً تقريباً.

وتشهد المدينة أيضاً أزمات حادة في الإمداد الكهربائي والمائي، ازدادت المعاناة فيها بعد أن تحولت إلى وجهة أساسية لأعداد ضخمة من الفاريت من جحيم الحرب المستعرة.

إضافة إلى الاكتظاظ المروري في شوارع وسط المدينة خاصة عند ساعات الذروة، امتداداً لحلول الليل.

واعترفت السلطات الرسمية بالجزيرة بوجود أزمة خانقة، وبدأت في اقتراح حلول مؤقتة منها فتح مسارات جديدة وتحويل بعض الطرقات لتصبح اتجاهاً واحداً وصيانة طرق أخرى.

وتعتبر مدينة مدني إحدى أهم مدن وسط السودان، ومن أكبر الكدن المتاخمة للعاصمة، وتبعد حوالي 181 كلم بالاتجاه الجنوبي للخرطوم، كما أنها ملتقى طرق ومعبراً من المعابر الرئيسية لمدينة بورتسودان حيث ميناء السودان الأول على ساحل البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً:قناة عبرية: عائدات الغاز لن تذهب إلى غزة إلا بعد تسوية قضية الأسرى

السودان: إطلاق نار على قافلة للجنة الصليب الأحمر يخرق الهدنة

وكالات-مصدر الإخبارية

شهدت السودان خرق لاتفاق وقف إطلاق النار “الهدنة” الذي بدأ حيز التنفيذ صباح الأحد لمدة 72 ساعة، حيث جرى إطلاق قرب قافلة للجنة الدولية للصليب الأحمر بينما كانت تنقل جنودا جرحى.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر حسابها على “تويتر”، إن “فريقا من اللجنة ينقل جنودا جرحى إلى المستشفى بناء على طلب من طرفي النزاع بالسودان الجيش وقوات الدعم السريع، أطلقت بالقرب منه أعيرة نارية.

وأضافت أنه “على الرغم من الضمانات الأمنية التي تم الحصول عليها من كلا الطرفين، لم يتم احترام وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن جميع موظفيها بأمان ولم يصب أي منهم جراء إطلاق النار.

ودعت طرفا النزاع في السودان إلى منح مساحات إنسانية آمنة.

اقرأ/ي أيضا: طرفا النزاع بالسودان يتوصلان لاتفاق لوقف إطلاق النار

وفي وقت سابق، أمس الإثنين، اتهمت قوات الدعم السريع، في بيان، الجيش السوداني بتنفيذ هجوم على قواتها أثناء تحركها برفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي.

وقالت إن قوات الجيش “شنت هجوما على قواتنا أثناء تحركها برفقة الصليب الأحمر لإجلاء 35 جريحا من قوات الانقلابيين (الجيش) متواجدين بالمستشفى العسكري في منطقة بحري”.

وبدأ الأحد سريان هدنة جديدة في جميع أنحاء السودان من الساعة السادسة صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش) لمدة 72 ساعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أعلنتها السعودية والولايات المتحدة مساء السبت.

وخلَّفت الاشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، المتواصلة منذ 15 نيسان(أبريل) الماضي، مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة نزوح ولجوء واسعة.

السودان.. مقتل 17 شخصاً في غارة جوية على الخرطوم

وكالات- مصدر الإخبارية:

قتل 17 شخصاً في السودان غارة جوية وقعت جنوب العاصمة الخرطوم اليوم السبت وفقاً لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وقالت الوكالة إن غارة جوية أسفرت عن مقتل 17 شخصاً في منطقة اليرموك في الخرطوم بينهم خمسة أطفال.

وأضافت أن القتلى من المدنيين وتسببت بإلحاق أضرار وتدمير 25 منزلاً.

وأشارت إلى أن المعارك العنيفة مستمرة في مناطق مختلفة شملت الخرطوم وأم درمان وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين إلى الحدود المصرية والتشادية.

وكانت وسائل إعلام قالت صباح السبت، إن الجيش السوداني دعا المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز الدعم السريع، في وقت تحدثت معلومات عن إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة.

ولفتت إلى أن الطائرات الحربية الاستطلاعية تحلق في سماء الخرطوم، وتسمع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.

ونقلا عن تقارير محلية سودانية أفادت تلك الوسائل بمقتل 5 مدنيين بالخرطوم جراء القصف المدفعي المتبادل البارحة في عدد من المناطق، فيما اتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الجيش السوداني بأنه قتل 2 من منسوبيها بطريقة وحشية غير إنسانية دون رد من الجيش.

وانقطعت خدمات الاتصالات بشكل كامل عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ومعلومات شحيحة عن الأوضاع هناك بعد مقتل حاكم الولاية.

استمرار القتال في السودان ومعلومات عن هدنة جديدة

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام صباح السبت، إن الجيش السوداني دعا المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز الدعم السريع، في وقت تحدثت معلومات عن إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة.

ولفتت إلى أن الطائرات الحربية الاستطلاعية تحلق في سماء الخرطوم، وتسمع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.

ونقلا عن تقارير محلية سودانية أفادت تلك الوسائل بمقتل 5 مدنيين بالخرطوم جراء القصف المدفعي المتبادل البارحة في عدد من المناطق، فيما اتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الجيش السوداني بأنه قتل 2 من منسوبيها بطريقة وحشية غير إنسانية دون رد من الجيش.

وانقطعت خدمات الاتصالات بشكل كامل عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ومعلومات شحيحة عن الأوضاع هناك بعد مقتل حاكم الولاية.

مقتل والي غرب دارفور عقب دخول الحرب شهرها الثالث بالسودان

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر سودانية عن مقتل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بمدينة الجنينة غربي السودان في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، في حين اتسعت المعارك بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع قيادة محمد حمدان دقلو  مع دخول المعارك بين الطرفين شهرها الثالث.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باختطاف واغتيال والي غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر، على الرغم من أنه “لا علاقة له بمجريات الصراع” الدائر منذ شهرين بين الطرفين.

وكان أبكر أحد زعماء حركات التمرد الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة عام 2020، سعيا إلى وضع حد للنزاع في الإقليم امتد زهاء عقدين.

وأتى مقتل أبكر بعد ساعات من تصريحات أدلى فيها لقناة تلفزيونية، متهما فيها قوات الدعم السريع بـ “تدمير” مدينة الجنينة.

وقال خلال اتصال هاتفي وأزيز الرصاص يسمع قربه: “الآن أنا أتكلم معكم والهجوم مستمر”، متهما قوات الدعم بإطلاق قذائف “على رؤوس المواطنين” في الجنينة حيث كان موجودا.

ووصف أبكر ولايته بأنها “منكوبة”، مضيفا: “اليوم الجنينة مستباحة كلها… كلها، كلها دمرت”.

وأتى هذا التطور بعد أقل من 48 ساعة على تحذير رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، من أن أعمال العنف في دارفور قد ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.

وقال بيرتس: “مع استمرار تدهور الوضع في دارفور، يساورني القلق بشكل خاص إزاء الوضع في الجنينة في أعقاب موجات العنف المختلفة منذ أواخر نيسان/أبريل، والتي اتخذت أبعادا عرقية”.

وتحدث بيرتس عن “نمط ناشئ من الهجمات واسعة النطاق التي تستهدف المدنيين على أساس هوياتهم العرقية، والتي يزعم أنها ارتكبت من ميليشيات عربية، وبعض الرجال المسلحين الذين يرتدون زي قوات الدعم السريع. هذه التقارير مقلقة للغاية، وإذا تم التحقق منها، فقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وتدور منذ 15 نيسان(أبريل) معارك طاحنة تتركز في الخرطوم ودارفور.

اقرأ/ي أيضا: الحرب في السودان ترفع أعداد اللاجئين والنازحين عالمياً إلى أرقام قياسية

وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.

ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبب النزاع بنزوح نحو مليوني شخص بينهم أكثر من 900 ألف فروا من العاصمة بسبب العنف وأكثر من 475 ألف لجأوا إلى البلدان المجاورة.

ويضم إقليم دارفور نحو ربع سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليون نسمة تقريبا. في العقدين الماضيين، تسبب النزاع فيه بمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون آخرين، بحسب الأمم المتحدة.

ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلى الرئيس المعزول عمر البشير وعدد من مساعديه، بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.

ووصف حزب الأمة القومي، أبرز الأحزاب السياسية في السودان، ما يحدث في الجنينة بأنه “جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان جعلت منها منطقة منكوبة بلا شك، ما يتطلب إعلان ذلك بصورة رسمية لتضطلع المنظمات الدولية بدورها حيال الوضع فيها”.

وحولت الحرب التي تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة والطائرات الحربية والمسيرات، العديد من أجزاء البلاد إلى مناطق “منكوبة”.

 

القتال مستمر في السودان والجيش يشن هجوماً واسعاً

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن الجيش السوداني شن هجوما واسعا على جميع جبهات القتال وقام بغارات جوية مكثفة على مواقع للدعم السريع في مدن العاصمة الخرطوم بعد انتهاء الهدنة.

ولفتت تلك الوسائل إلى أن معارك مستمرة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشرق النيل والكدرو في الخرطوم بحري.

وبينت أنه استمر القصف بقذائف المدفعية الثقيلة في جنوب شرقي العاصمة، قرب شارع الــ60 الذي تنتشر فيه قوات الدعم السريع.

وصباح الأحد سمع أصوات الانفجارات والمدافع والرشاشات حول محيط مدينة الفتيحاب جنوبي أم درمان.

الهدنة في السودان تدخل حيز التنفيذ

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن هدنة جديدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم السبت، حيث أبقى السكان آمالهم متواضعة حيالها بعدما خرق الطرفان جميع الاتفاقات السابقة.

وبحسب تلك الوسائل فإنه منذ بدء المعارك في 15 أبريل، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان أكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار، سرعان ما كان يتم خرقها.

وذكرت الوسائل أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ رسميا عند الساعة السادسة (04:00 ت غ)، على أن تستمر لـ 24 ساعة فقط.

وقال مواطنون في الخرطوم إن الوضع الميداني كان هادئا، وهو أمر غالبا ما يكون معتادا في هذا الوقت.

السودان: خروج 60 مستشفى عن الخدمة بسبب استمرار الاشتباكات

وكالات – مصدر الإخبارية

خرجت أكثر من 60 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل في السودان بسبب الاشتباكات المستمرة، والتي حالت دون تقديم هذه المستشفيات لخدماتها.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة بالسودان عن قلقها إزاء أحوال المدنيين بالخرطوم، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

من جهته، جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الدعوة لوقف كامل الأعمال العدائية الجارية بالسودان، كي تتمكن المنظمة القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب.

وكان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وأكد فيه البرهان ضرورة إلتزام المتمردين بالخروج من المستشفيات والمراكز الخدمية ومنازل المواطنين واخلاء الجرحى وفتح مسارات تقديم المساعدات الإنسانية حتى يحقق منبر جدة نجاحه، في الوصول إلى سلام مستدام.

اقرأ أيضاً:الصراع في السودان يمتد لأكثر من 7 أسابيع وسط موجة نزوح غير مسبوقة

Exit mobile version