السودان: قتلى ومصابون جراء قصف للدعم السريع في الخرطوم

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الجيش السوداني مقتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات، الليلة الماضية، جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز صحي في منطقة السامراب بمدينة “بحري” شمالي العاصمة الخرطوم

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في تسجيل صوتي عبر صفحة الجيش الرسمية على موقع “فيسبوك”، إن “مليشيا الدعم السريع قامت بقصف مسجد حاج سعد والمركز الصحي الملحق به، بمنطقة السامراب شمالي مدينة بحري”.

وأضاف المتحدث باسم الجيش السوداني أن الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش صدت هجوما على مقرها في ولاية جنوب دارفور، حشدت له قوات الدعم السريع آلاف المرتزقة وفق قوله، ولم يصدر عن قوات الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص.

ومنذ اندلاع الاشتباكات، في منتصف نيسان (أبريل) الماضي، يتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال الذي خلّف أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عن أكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

اقرأ/ي أيضاً: تجدد الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم

البرهان يؤكد أن الجيش يقاتل مرتزفة استعانت بهم قوات الدعم السريع

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الإثنين، بأن الجيش يقاتل مرتزقة استعانت بهم قوات الدعم السريع في الحرب على السودان.

وأوضح البرهان ذلك خلال يارة له لفرقة المشاة 19 بالولاية الشمالية، التي كانت باستقباله على رأسهم قائد الفرقة، إلى جانب قادة الوحدات.

وقال إن “القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة، ويقاتل معها كل الشعب السوداني”، وأكد أن التفاف المواطنين في المنطقة حول فرقة المشاة 19 يدلل على ذلك، حيث أنهم يمثلون كل السودان.

ولفت البرهان إلى أن بعض السياسيين يمارسون الكذب والتضليل، دعماً للمليشيا المتمردة، إلا أنه شدد على أن الجيش يقاتل باسم السودان بسند قوي من الشعب كله، وقال: “لا وجود لأي تنظيمات وإنما الولاء للوطن وحده”.

وأشار إلى أن القوات تقاتل مرتزقة من كل الانجاهات، استعانت بهم “الميليشيا الإرهابية”، موضحاً أنهم انتهكوا حرمات المواطنين، وأزهقوا الأرواح بدواعي لا تستند على منطق.

وكانت مناطق غربي أم درمان، شهدت اليوم الإثنين اشتباكات متقطعة بين القوات المسلحة والدعم السريع.

كما قصفت طائرات حربية مواقع يتمركز فيها عناصر الدعم السريع، في ضاحية شرق النيل شرق الخرطوم بحري.

بعد أن شنت قوات الدعم السريع الأحد، هجوماً على منطقة ود عشانا بولاية شمال كردفان.

وأفادت مصادر محلية بأن مستشفى مدينة تندلتي المتاخمة للولاية، استقبلت عشرات المصابين لمدنيين جرحوا خلال تبادل إطلاق للنار بين الجيش والدعم السريع، أعقبه نزوح للسكان من المنطقة والقرى المحيطة.

اقرأ أيضاًمجدداً.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في السودان:

مجدداً.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في السودان

وكالات – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم، تزامناً مع جهود دولية لإنهاء الحرب الداخلية المستعرة في السودان، التي دفع تكاليفها الشعب.

ونقلت “العربية” أن أصوات الانفجارات والأسلحة الرشاشة سمعت بوضوح فجر اليوم، فيما تدور معارك متقطعة بمدينة أم درمان، يرافقها تحليق للطائرات المسيرة التابعة للجيش بمحيط منطقة المهندسين.

وفي مساعيه لإنهاء الحرب، يستمر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في جولاته الخارجية لإنهاء الصراح بين قواته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وزار البراهان من أواخر الشهر الماضي أغسطس (آب) 6 دول، وهي مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا وأوغندا.

هذا وتوجه رئيس المجلس السيادي أمس الأربعاء، إلى نيويورك للمشاركة بأعمال الدورة (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب بيان من مجلس السيادة الحاكم في البلاد.

إضافة إلى أنه سيشارك في اجتماعات رفعية المستوى لبحث تعزيز التعاون متعدد الأطراف.

يذكر أن الحرب الدائرة في السودان قتلت نحو 7500 شخص، بينهم 435 طفلاً على الأقل، وفقاً للبيانات الرسمية، في حصيلة يرجّح أن تكون أقلّ بكثير من عدد الضحايا الفعلي للنزاع.

واضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، مثل مصر وتشاد، عدا عن خروج 80% من مرافق القطاع الصحي من الخدمة.

اقرأ أيضاً:الأمم المتحدة تحذر من وفاة آلاف الأطفال في السودان بسبب تفشي الأمراض

منظمة الهجرة: أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا داخلياً في السودان

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء، أن ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخلياً في السودان، بسبب الصراع الداخلي الذي بدأ في ابريل (نيسان) الماضي.

وأشارت إلى أن أكثر من نصف النازحين نزحوا حديثاً.

وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن يفر 1.8 مليون شخص من السودان بحلول نهاية العام، وناشدت بتوفير مليار دولار لمساعدتهم.

وذكرت أن التقارير تؤكد ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات، وفقاً لرويترز.

وأوضحت المفوضية أن البلدان المستشيفة للاجئين وهي جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان، كانت تستضيف بالفعل مئات آلاف النازحين قبل هذه الأزمة، وهي تعاني حالياً من أزمات اقتصادية وأمنية خطيرة.

واستقبلت تشاد العدد الأكبر من النازحين السودانيين، الذين بلغ عددهم أكثر من 400 ألف شخص، ثم مصر (287 ألفاً)، ثم جنوب السودان (248 ألفاً).

ويعيش أغلب النازحين في مخيمات مؤقتة بلا بنية تحتية، ولا مأوى صحي، ولا غذاء ولا ماء، وفقاً لفرانس برس.

يذكر أن نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بينهم ستة ملايين على شفير المجاعة.

وقتلت الحرب الداخلية 5 آلاف شخص على الأقل، ونزوح 3,6 مليون شخص داخل البلاد، عدا عن فرار مليون شخص آخرين إلى الدول المجاورة.

اقرأ أيضاً:تحذيرات من كارثة تهدد بتدمير السودان بالكامل

الجولة الأولى له منذ بدء الحرب.. البرهان في مصر

وكالات – مصدر الإخبارية

وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مصر، في مستهل جولة إقليمية، هي الأولى من نوعها من بدء الحرب الأهلية في بلاده.

وقال مجلس السيادة السوداني في بيان إن البرهان سيناقش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “تطورات الأوضاع الميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين”.

وأعلن مجلس السيادة السوداني في بيان صباح اليوم الثلاثاء أن قائد الجيش رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان توجه إلى مصر، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في بلاده منذ أربعة أشهر.

وجاء في البيان: “توجّه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان صباح اليوم (الثلاثاء) إلى جمهورية مصر العربية”، حيث سيجري “مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول تطورات الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين”.

وتُعتبر هذه الجولة الأولى من نوعها للبرهان منذ بدء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو وانشقاقه عن البرهان، التي حصدت أرواح آلاف القتلى وخلفت آلاف الجرحى المصابين وملايين المشردين ودمارا واسعا في المباني والمنشآت والبنى التحتية.

وأضاف البيان أن الوفد المرافق للبرهان في زيارته يضم وزير الخارجية المكلّف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد ابراهيم مفضل.

وقال بيان مجلس السيادة السوداني إن البرهان سيجري مباحثات تتناول تطورات الأوضاع الداخلية في السودان مع الرئيس المصري، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز دعمها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين، فضلاً عن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وستكون قضية سد النهضة الذي أنشأته أثيوبيا على نهر النيل، الذي يمر من السودان ويصب في البحر المتوسط في مصر، على رأس القضايا محل النقاش بين البرهان والسيسي.

يُشار إلى أن البرهان كان وصل قبل يومين إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرق البلاد، في استعداده لهذه الجولة التي توجه خلالها اليوم إلى زيارة مصر.

اقرأ أيضاً:تحذيرات من كارثة تهدد بتدمير السودان بالكامل

تحذيرات من كارثة تهدد بتدمير السودان بالكامل

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت الأمم المتحدة من كارثة تهدد بتدمير السودان بالكامل، بسبب الجوع والحرب الدائرة العنيفة منذ 15 من ابريل العام الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم الجمعة إن “الحرب في السودان تثير وضعا طارئاً إنسانياً له أبعاد هائلة تهدد الإطاحة بالبلاد بأكملها”، وأوضح أن التزاع المستمر يتسع بشكل كبير مخلفاً الجوع والأمراض والنزوح السكاني الكبير، ما يهدد البلاد.

وكانت منظمة Save the children الخيرية الدولية أعلنت في وقت سابق، أن حوالي 500 طفل ماتوا جوعاً في السودان منذ اندلاع النزاع.

وأشارت إلى أنه منذ أبريل، اضطرت المنظمة إلى إغلاق 57 منفذا للطعام، ما أدى إلى توقف 31 ألف طفل يعانون من سوء التغذية والأمراض ذات الصلة عن تلقي الطعام هناك.

وفي 108 منفذا ما زال يعمل، هناك نقص حاد في الغذاء الطبي، وتستخدم احتياطيات الطوارئ فقط في الحالات القصوى.

ولفتت المنظمة إلى حقيقة أنه قبل النزاع كان هناك نقص في الإمدادات، لكن الوضع ازداد سوء بسبب عميات السطو على مستودعات المواد الغذائية، والتأخير على حدود الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية التي يتم توفيرها في إطار برنامج الغذاء العالمي.

اقرأ أيضاً: أكثر من 4 آلاف قتيل.. المعارك تتسع في السودان وعمليات للجيش بالعاصمة

أكثر من 4 آلاف قتيل.. المعارك تتسع في السودان وعمليات للجيش بالعاصمة

وكالات-مصدر الإخبارية

استمرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات والدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث، حيث امتدت إلى مدن الفاشر ونيالا في دارفور والفولة بولاية غرب كردفان، في وقت صعد الجيش من عملياته العسكرية بالخرطوم ودارفور.

وأعلن الجيش أن طائرات مسيرة قصفت في ساعات متأخرة من الليل أهدافا للدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن من ضمن الأهداف مبنى يستخدم مخزنا للذخيرة.

وقال شهود عيان إن أعمدة الدخان تصاعدت من وسط الخرطوم بعد قصف جوي نفذته طائرات مسيرة، في حين سمع صوت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش والدعم السريع وسط أم درمان.

وفي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، قال متحدث باسم الجيش السوداني إن الفرقة 15 في الجيش تصدت لمحاولات عدة لقوات الدعم السريع للتقدم نحو المدينة.

اقرأ/ي أيضا: الإمارات تدين تقريرا لصحيفة أمريكا يزعم تزوديها لأحد طرفي النزاع في السودان بالسلاح

وفي السياق، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن المعارك التي شهدتها مدينة نيالا خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

ووصف الوضع في المدينة بأنه مأساة حقيقية، محذرا من أن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب عدد المصابين في نيالا.

واتسعت رقعة القتال، فبالإضافة إلى الخرطوم وما حولها وولايات دارفور الـ 5، دخلت مناطق جديدة في كردفان والنيل الأزرق والجزيرة دائرة المعارك خلال اليومين الماضيين، ما أثار مخاوف من سيناريو الحرب الشاملة.

ويعد إقليم كردفان من أكثر المناطق التي تأثرت بالقتال في السودان، فمنذ الأيام الأولى لاندلاع الصراع ظلت مدينة الأبيض، كبرى مدن الإقليم، تشهد معارك عنيفة، ولا تزال تشهد كرا وفرا وتبادلا في السيطرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وخلال الساعات القليلة الماضية، وقعت اضطرابات كبيرة في عدد من مدن الإقليم، خصوصا النهود وكادوقلى.

وتوسع نطاق الحرب الجارية منذ أكثر من 4 أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبيرتين هما الفاشر والفولة، في تطور فاقم المخاوف حيال مصير مئات آلاف النازحين الذين كانوا قد فرّوا إليهما من أعمال العنف في إقليم دارفور.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في الفولة أن عناصر من “الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع وأُحرقت خلال المعارك مقرات حكومية”، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال.

وأسفر القتال حتى الوقت الآن عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وتشريد 4 ملايين في السودان، منهم نحو 700 ألف عبروا الحدود إلى دول مجاورة.

يونيسيف: الحرب في السودان قادت قطاع التعليم للانهيار وإغلاق المدارس

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إن الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، قادت قطاع التعلم في البلاد نحو الانهيار، وإعلاق المدارس، وتحويلها لأماكن لإيواء النازحين.

وأضاف سيمون فيس من المنظمة لوكالة رويترز للأنياء إن “الحرب أنهت التعليم في السودان، وحولت الأمور من سيئ لمستحيل”.

وأشار إلى أن “الأوضاع قادت الجمعات المسلحة لتجنيد الفتيان والفتيات”.

وأكد أن 89 مدرسة في السودان تستخدم لإيواء النازحين والهاربين من الحرب، ما أثار مخاوف جدية من عدم ذهاب الكثير من الأطفال للتعليم خلال العام الدراسي الجديد.

وكانت وزارة التربية السودانية، ألغت معظم امتحانات نهاية العام في المناطق المتضررة من الحرب.

وتفجرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 نيسان (أبريل) الماضي، مع سعي كلا الطرفين للسيطرة على المرافق الاستراتيجية في البلاد والسيطرة على مقاليد الحكم.

اقرأ أيضاً: الحرب في السودان ترفع أعداد اللاجئين والنازحين عالمياً إلى أرقام قياسية

السيول تدمر مئات المنازل في السودان

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية السودانية “سونا” بأن أكثر من 400 منزل تعرضوا للتدمير والضرر في الولاية الشمالية في السودان بسبب السيول.

وفي تقرير لها، بيّنت الوكالة أن أجزاء واسعة من محليات دنقلا ومروي والدبة والقولد والبرقيق وحلفا تعرضت للأمطار والسيول في اليومين الماضيين، ما تسبب بخسائر في المنازل السكنية والمزارع في هذه المناطق.

وأوضحت أن التقارير الأولية رصدت تضرر 300 منزلٍ كلياً وجزئياً بمحلية مروي، و58 منزل بمحلية القولد، و56 منزل بمحلية الدبة، و50 منزل بمحلية دنقلا.

وتأتي هذه المأساة بظل استمرار المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو 4 أشهر، والتي تركزت في العاصمة وضواحيها، وإقليم دارفوار غرب البلاد، وبعض المناطق الجنوبية.

وقتل ما لا يقل عن 3900 شخص، ونزوح نحو 4 ملايين شخص إلى ولايات أخرى للهروب من أعمال العنف الدائرة في البلاد.

اقرأ أيضاً:ثمانية قتلى في فيضانات وانزلاقات تربة في فيتنام

السودان: قتلى ومُصابون في قصف على أم درمان

الخرطوم _ مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلامية، مقتل 5 أشخاص على الأقل واصابة 17 آخرين مساء أمس الأحد، في قصف جديد طال منطقة أمبدة بمدينة أم درمان غرب الخرطوم.

وذكرت المصادر الإعلامية، أنّ القصف استهدف مناطق سكنية مأهولة، مما أدى إلى دمار واسع في عدد من البيوت والمنشآت.

واستمرت خلال الأيام العشر الماضية عمليات القصف الجوي والأرضي بشكلٍ مكثف في عدد من مناطق العاصمة، خصوصا الأحياء الجنوبية والغربية من مدينتي الخرطوم وأم درمان، مما أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلا من بينهم 9 من أسرة واحدة.

وفي الأسبوع الماضي قال بيان صادر عن لجنة “محامو الطوارئ”، إن قصفًا جويًا استهدف أحياء مدنية أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات، وأكد البيان كذلك مقتل 9 أشخاص بحي الشعبية وسط مدينة الخرطوم بحري.

وفي منتصف نيسان(أبريل) الماضي، اندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين قوات الجيش السوداني، وقوات “الدعم السريع” وعدة ولايات ومدن سودانية أخرى، ولا زالت المواجهات مستمرة حتى اليوم، خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً/ الصراع الدامي في السودان: عشرات القتلى في قصف استهدف سوقاً

Exit mobile version