لمن يعانون من الدهون.. مشروب شهير يحرق دهون البطن العنيدة

وكالات – مصدر الإخبارية

بات معروفاً أن الدهون التي تتمركز قرب الأعضاء الداخلية في الجسم، مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء، خطيرة للغاية، كما أن تراكمها يسبب مضاعفات لا يستهان بها، ولن تصدق أن مشروب شهير تتناوله كل يوم من الممكن أن يساعدك في حرق الدهون.

وأيضًا يمثل تراكم الدهون “الحشوية” عاملاً مسبباً لعدد من الأمراض، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب.

ويقول الخبراء في مؤسسة الأغذية الصحية الشهيرة “هولاند آند باريت”، إن أي مشروب يحتوي على الكافيين  يمكن أن يساعد في حرق دهون البطن الحشوية بسرعة.

كما استشهد الخبراء المؤسسة بدراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية، بحثت في الكافيين وآثاره على معدلات التمثيل الغذائي للأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وفي تفاصيل الدراسة أعطي المشاركون من ذوي الوزن الطبيعي قهوة تحتوي على كافيين يبلغ 8 مليغرامات لكل كيلوغرام من وزن جسم الشخص، ولاحظ الباحثون أن “معدل الأيض” أو التمثيل الغذائي، أي حرق السعرات الحرارية وتحويلها لطاقة، زاد بشكل ملحوظ خلال الساعات الثلاث التي أعقبت تناول الكافيين.

كما أعطي الذين يعانون من السمنة المفرطة قهوة بكافيين بنسبة 4 مليغرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ورصد الباحثون أيضا زيادة في “معدل الأيض”، حسبما نقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية.

وفي دراسة متصلة نشرت نتائجها في موقع “ريسيرتش غيت”، وأجريت على يابانيين يعانون من نسبة عالية من الدهون الحشوية، وأعطوا خلال 12 أسبوعا إما القهوة أو مشروبا “وهميا” بشكل يومي، تبين أن التغيرات في منطقة البطن ومحيط الخصر كانت أكبر لدى من تناولوا القهوة.

السمنة والإصابة بالسرطان.. علاقة وثيقة وأفضل طريقة للوقاية

غزة – مصدر الإخبارية

جميعنا يعرف الفوائد الكبيرة التي تحملها ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، ومن ضمنها أنها تساعد في الوقاية من السرطان، في حين يشتكي الكثيرون من السمنة وخصوصاً في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

في هذا الصدد أكدت دراسة حديثة أن البدانة تتسبب في جعل الأشخاص عرضة لتلف الأنسجة وتطور الأورام، حيث ربطت الدراسة بين أكثر من 10 أنواع من السرطانات والوزن الزائد.

وحول أهمية ممارسة التمرينات الرياضية للوقاية من السرطان، قالت الأستاذة في جامعة إدنبرة البريطانية، ليندا بولد: “إلى جانب الغذاء الصحي، علينا أن نهتم بممارسة الرياضة بانتظام لنحمي أنفسنا من السرطان”.

وأوضحت بولد أن السمنة قد تصبح في المستقبل وتحديداً سنة 2040، المسبب الرئيسي للسرطان في بريطانيا، وذلك بعد أن كان التدخين في الصدارة لسنوات.

وبحسب الدراسة فمن بين السرطانات التي ثبت أنها تتراجع بتأثير تحسين النشاط البدني سرطانات الثدي والأمعاء، حيث وُجد أن أولئك الذين عولجوا من الأورام في بداياتها لديهم فرص أفضل في عدم عودة السرطان إذا مارسوا الرياضة بانتظام، وحسنوا نظامهم الغذائي.

وقالت الباحثة انه خلال التجربة التي موّلها مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، وأشرف عليها مركز جامعة نيوكاسل للسرطان، قارن العلماء مجموعتين من الفئران، الأولى تركت كما هي، بينما وضعت الثانية التي تعاني من سرطان في الكبد على جهاز للجري مدة نصف ساعة، ثلاث مرات أسبوعيا.

في حين وجد الباحثون أن التمرينات الرياضية قللت من التهابات ودهون الكبد، وحسّنت التمثيل الغذائي للفئران، وقوّت مناعة الجسم، حسبما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وتابع الباحثون: “إن الدهون الزائدة في أجسامنا لا تبقى “ساكنة”، فهي نشطة وترسل إشارات إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النمو والتمثيل الغذائي وغيرها من الوظائف الحيوية، وقد تأمر في بعض الأحيان هذه الإشارات الخلايا للانقسام بطريقة عشوائية، لتكون النتيجة الإصابة بالسرطان”.

دراسة: السمنة قد تصيب الأشخاص باضطراب دماغي

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن دراسة جديدة نشرتها مجلة علم الأعصاب العلمية، حذرت من أن السمنة قد تصيب الأشخاص باضطراب دماغي يمكن أن يسبب لهم الصداع المزمن والعمى.

وذكرت الصحيفة أن الدراسة أجراها باحثون في بيانات 35 مليون مريض على مدى 15 عاماً، وقد حدد فريق الدراسة 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم مجهول السبب داخل الجمجمة، وهي حالة تعطي أعراضاً شبيهة لأعراض أورام الدماغ.

ووفق الدراسة فقد تحدث هذه الحالة عندما يرتفع الضغط في السائل المحيط بالدماغ، الأمر الذي قد يسبب صداعاً مزمناً ودرجات متفاوتة من مشاكل الرؤية قد تصل للعمى. وتعتبر النساء في سن الإنجاب الأكثر عرضة للإصابة بها.

ووجد فريق الدراسة روابط قوية بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بهذه الحالة، ومن بين النساء اللواتي حددتهن الدراسة، كانت هناك 180 حالة لديها مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بـ13 حالة فقط لديها مؤشر كتلة جسم مثالي، وفيما يتعلق بالرجال كانت هناك 21 حالة لديها مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بثماني حالات لديها مؤشر كتلة جسم مثالي.

وتوصل الفريق أيضاً أنه – بالنسبة للنساء فقط – يبدو أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تلعب دوراً في تحديد مخاطر إصابتهن بهذه الحالة. فالنساء اللواتي كن يتمتعن بمزايا اجتماعية واقتصادية أقل، ارتفع لديهن خطر الإصابة بهذه الحالة 1.5 مرة مقارنة بغيرهن.

وأكد فريق الدراسة، بحسب الصحيفة، على أن تشخيص حالات ارتفاع ضغط الدم مجهول السبب داخل الجمجمة زاد 6 أضعاف بين عامي 2003 – 2017، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الاضطراب من 12 شخصاً من بين كل 100 ألف شخص إلى 76.

وفي الأثناء، ذكر مؤلف الدراسة واستشاري طب الأعصاب الدكتور أوين بيكريل، أن الزيادة الكبيرة في حالات ارتفاع ضغط الدم مجهول السبب داخل الجمجمة التي وجدناها قد تكون ناجمة عن العديد من العوامل ولكن من المحتمل جداً أن تكون بسبب ارتفاع معدلات السمنة”.

وأضاف “الأمر الأكثر إثارة للدهشة في دراستنا هو أن النساء اللواتي يعانين من الفقر أو غيره من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية قد يكون لديهن أيضاً خطر متزايد للإصابة بهذه الحالة بغض النظر عن السمنة”.

وبيّن أن السمنة قد تصيب الأشخاص بالاضطراب، لكن أيضاً هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى مثل النظام الغذائي أو التلوث أو التدخين أو الإجهاد على زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مجهول السبب داخل الجمجمة.

“الحياة البدائية” طريقك لمحاربة السمنة.. كيف!

وكالات – مصدر الإخبارية

في عصر الوجبات السريعة أصبحت السمنة معضلة كبيرة في ظل ما تنذرُ به من متاعب صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطرابات القلب.

حيث يشكل النظام الغذائي المعاصر أبرز سبب لتفاقم ظاهرة زيادة الوزن والسمنة، لاسيما أن الطعام صار أكثر وفرة بعدما ساعد العلم على تسريع إنتاج الأغذية، لكن ما نتناوله يوميا حتى نمد أجسامنا بالطاقة اللازمة ليس مفيدا على الدوام، بل قد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة بالصحة.

فيما يرى الخبراء أن مشكلة الغذاء تكمن في جانبي الكم والكيف؛ أي أننا قد نأكل أكثر مما نحتاج إليه، أو أننا نقبل على أطعمة ذات نسبة عالية من السكر والدهون.

ففي الولايات المتحدة، مثلا، تشير البيانات إلى ما يقارب 40 في المئة من الأشخاص البالغين يعانون السمنة، ويعاني 30 مليون أميركي من مرض في القلب، فيما أكد واحد من أصل كل عشرة عن إصابته بداء السكري الذي ينجم بشكل أساسي عن التغذية غير الصحية.

ورجحت منظمة الصحة العالمية عام 2016 أن يكون مليارا شخص على الأرض ضمن الفئة السكانية التي تعاني زيادة الوزن أو السمنة.

بينما يرى بعض الخبراء أن نمط حياتنا المعاصر شهد تحولا كبير، حتى أنه لم يعد ملائما لما نواظب على أكله منذ 50 سنة.

في هذا الصدد تسعى دراسة أعلن عنها في صحيفة “ساينس أدفانسز” العلمية إلى إجراء تجربة بهذا الشأن، أي قياس تطور النمط الغذائي ومدى تناسبه مع نمط الحياة.

في حين قامت الدراسة بملاحظة عادات قبائل “توركانا” شمال غربي كينيا، لاسيما أن فرقا قد لوحظ بين السكان الذين حافظوا على نمط الحياة التقليدي، وبين من هاجروا إلى المدينة وصاروا يأكلون بشكل عصري.

وبفضل هذه التجربة، أدرك الباحثون فوائد النظام الغذائي الذي كان يتبعه أجدادنا من البشر القدامى.

وقد شملت الدراسة عينة من 1226 شخصا بالغا في 44 موقعا، فكشفت النتائج أن من واصلوا تناول الطعام بصورة تقليدية وأقرب إلى البدائية، حافظوا على صحة أفضل بكثير، وسجلوا أداء عاليا جدا في عشرة مؤشرات صحية.

أما الأشخاص الذين انتقلوا إلى العيش في المدن فكانت صحتهم أسوأ بكثير، والسبب هو أن نمط غذائهم اختلف عما كان عليه قبل الهجرة.

وبالتالي، فإن العودة إلى النظام الغذائي القديم قد يكون مفيدا جدا، كما أنه يستطيع أيضا أن يقي من أمراض خطيرة تنجم عن السمنة.

بدوره قال الخبير الصحي الأميركي، ديسكستر شونر، أن أغلب الأنظمة الغذائية القديمة كانت تعتمد على النبات، كما هو حال القبائل الكينية المشمولة بالدراسة.

وأوضح شونر أن الآسيويين، مثلا، اتبعوا نظاما غذائيا يعتمد على الأرز، طيلة عقود، بينما اهتمت حضارة الإنكا بالبطاطس، في مقابل تركيز كل من “الأزتيك” والمايا على الذرة، إضافة إلى اعتماد المصريين القدامى على القمح.

وبحسب شونر فإن الفارق الأبرز في يومنا هذا هو حجم الأغذية المتحولة التي نتناولها، دون أن نفطن إلى مدى ضررها على الصحة.

تأثير مرعب لفيروس كورونا على من يعانون “السمنة”!

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة حديثة أن السمنة تزيد احتمال الوفاة بما يقارب 50% وسط مرضى فيروس كورونا الذين يعانون السمنة، كما أن اللقاح المرتقب قد يكون أقل نجاعة في حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت صحيفة “غادريان” البريطانية، عن الباحث الذي أشرف على هذه الدراسة وصفه لنتائج بـ”المرعبة”، نظرا إلى الخطر الكبير المحدق بمصابي كورونا الذين يعانون السمنة.

وجرت الدراسة في إطار تعاون بين جامعة “نورث كارولينا” ومجلس الصحة السعودي والبنك الدولي.

وبين الباحث أنه من المعروف أن البدانة تزيد عرضة الإصابة بعدد من الاضطرابات الصحية مثل القلب والسكري والسرطان، إضافة إلى خفض أمد الحياة لدى الأشخاص.

وحددت الدراسة معيارا دقيقا للبدانة وهو تجاوز مؤشر كتلة الجسم لحاجز 30، فتبين أنهم أكثر عرضة لخطورة الجائحة.

ولفتت النتائج أن احتمال دخول المصابين الذين يعانون البدانة إلى المستشفى بعد الإصابة بـفيروس كورونا، أعلى بـ113 في المئة مقارنة بالغير، كما أنهم أكثر عرضة لدخول قسم العناية المركزة بـ74 في المئة.

وبحسب الباحثين لا تقف الأمور عند هذا الحد، فمرضى “كوفيد-19” الذين يشكون السمنة، أكثر عرضة للوفاة من جراء مضاعفات المرض بـ48 مقارنة مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي.

بدوره قال الباحث المختص في علم التغذية بجامعة نورث كارولينا، إن هذه الأرقام كبيرة جدا وتبعث على القلق، لأن من يعانون البدانة معرضون بشكل مخيف لمضاعفات المرض.

وتأتي هذه الدراسة فيما تتواصل مساعي عدد من الدول مثل الصين وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة إلى مكافحة السمنة، نظرا إلى تبعاتها الصحية المقلقة.

وتركز الجهود على التوعية بشأن العادات الغذائية المضرة والإقبال الكبير على الوجبات السريعة، فضلا عن التشجيع على ممارسة الرياضة باعتبارها نشاطا ضروريا للمحافظة على اللياقة.

تقرير: السمنة تزيد من مخاطر الوفاة بفيروس كورونا المستجد

وكالاتمصدر الإخبارية

حذر تقرير لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، السبت، من أن الذي يعانون السمنة أو الزيادة في الوزن، معرضون أكثر من غيرهم لخطر الوفاة أو الاعتلال الشديد، وذلك في حال إصابتهم بمرض كوفيد-19.

وذكرت هيئة الصحة العامة أن البيانات أظهرت أن من يتراوح لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 30 و35 يزيد بينهم خطر الوفاة بكوفيد-19 بنسبة 40 في المئة، بينما زادت النسبة إلى 90 في المئة بين من يرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم عن 40.

ويُصنف الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة أجسامهم عن 30 على أنهم مصابون بالسمنة، وبحسب هيئة الصحة العامة فإن 63 في المئة تقريبا من البالغين في إنجلترا يعانون من زيادة في الوزن أو من السمنة.

وتعليقا على النتيجة التي توصلت إليها هيئة الصحة العامة، قالت كبيرة خبراء التغذية بالهيئة، أليسون تدستون: “الدليل الحالي يبيّن بوضوح أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد خطر الإصابة باعتلال خطير أو الوفاة بسبب كوفيد-19 أو العديد من الأمراض الأخرى المهددة للحياة”، حسبما نقلت “رويترز”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد قال الجمعة، إنه يجب على الناس إنقاص وزنهم، وأشارت تقارير إلى احتمال فرض قيود هذا الأسبوع على الإعلان عن الأطعمة غير الصحية ببريطانيا.
واعتبرت أستاذة الأنظمة الغذائية وصحة السكان في جامعة أكسفورد، سوزان جيب، أنه من المهم “إقرار جونسون بمدى أزمة الصحة العامة التي تواجهها بريطانيا فيما يتعلق بمسألة السمنة”.

وقالت جيب التي راجعت تقرير هيئة الصحة العامة للصحفيين: “لقد برز هذا الأمر بسبب كوفيد-19. هذه مسألة نعرفها منذ فترة لكنها لم تصل قط إلى صدارة قائمة أولويات عمل الحكومة”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بمعالجة مشكلة السمنة، وتخلص هو نفسه من بعض الكيلوغرامات منذ أن دخل العناية المركزة إثر إصابته بكوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

Exit mobile version