قد تتفاجئ.. إنقاص الوزن بالجراحة يحسن الأداء المعرفي والعقلي

صحة – مصدر الإخبارية

أشاد باحثون خولنديون بالنتائج المعرفية الناجمة عن عمليات ربط المعدة لإنقاص الوزن، والتي بيّنت أن أداء المرضى الذين يعانون من السمنة بالاختبارات المعرفية بعد الجراحة مذهل جداً.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الباحثون وجدوا بأن الأداء المعرفي بعد عملية جراحة ربط المعدة أصبح أفضل مما كان عليه من قبل.

وفسر الأطباء ذلك، بأن انخفاض ضغط الدم الناجم عن فقدان الوزن الشديد، بإمكانه أن يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، إضافة إلى افتراض أن المرضى بعد الجراحة يقضون وقتاً أقل في التفكير بالطعام ما يؤدي إلى تحرير سعة الدماغ، وبالتالي مساعدتهم على تجنب حالات فقدان الذاكرة مثل الخرف مستقبلاً.

وكانت أبحاث سابقة، ربطت فقدان الوزن بتحسين قوة الدماغ، ما يسمح بتحديد أولويات المهام بشكل أفضل، وتصفية التشتت والتحكم في الدوافع.

أما الدراسة الأخيرة، تخصصت في البحث حول كيفية تأثير جراحة السمنة على الأداء العقلي لـ 129 مريضاً، خضعوا لاختبارات الذاكرة والكلام والانتباه قبل جراحة “المجازة المعدية” أي تحويل مسار المعدة في 2018 وبعدها في 2021.

وخضع 40 مريضاً لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي قبل وبعد الجراحة لمعرفة كيف تغيرت بنية الدماغ لديهم.

وقالت الدكتورة أماندا كيليان من المركز الطبي بجامعة رادبود التي قدمت النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في دبلن، إن “ذاكرة وانتباه المرضى في تحسن مستمر بعد عامين من الجراحة”.

وأوضحت أن كثير من الدراسات أظهرت أن مشاكل الأوعية الدموية الموجودة في السمنة المرضية تعتبر عوامل خطر لتطور التنكس العصبي، والتدهور المعرفي والخرف، في المقابل كان هناك تحسن في المزاج بعد الجراحة، إضافة إلى أن المرضى أقبلوا على ممارسة الرياضة بشكل أكثر.

يجدر الذكر بأن نحو 7 آلاف بريطاني يخضعون سنوياً لجراحات السمنة، مثل ربط المعدة وعمليات إنقاص الوزن الأخرى.

اقرأ أيضاً: لمن يرغب بإنقاص الوزن.. الصحة العالمية تحذر من المحليات الصناعية

هل تُورث الأمهات بناتها السمنة بعد الولادة؟

صحة – مصدر الإخبارية

يتساءل كثيرون حول ما اذا كانت الأمهات يُورثن السمنة لبناتهن بعد الولادة، مما يجعلهم يشتكون من كميات الدهون الموجودة في أجسامهم.

وبحسب دراسة حديثة أعدها مركز علم الأوبئة بجامعة ساوثهامبتون البريطانية، فقد تُشارك الأمهات المُصابات بالسمنة مخاطر المرض مع بناتهن ولكن ليس مع أبنائهن عقب الولادة.

وبحسب الباحثة ريبيكا مون من مركز علم الأوبئة بالجامعة، فإن مرض السُمنة المنتشر يُصيب 20% من الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت: “هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم سبب حدوث ذلك، ولكن النتائج المُستخلصة تُوضّح أن مناهج التعامل مع وزن الجسم وتركيبته يجب أن تبدأ في وقت مبكر جدًا من الحياة، خاصةً عند الفتيات المولودات لأمهات يُعانين من السُمنة وزيادة الوزن”.

وأجرى الباحثون تجربة عملية تتمثل في بقياس دهون الجسم والعضلات في 240 طفلا، بعمر تسع سنوات أو أقل، ووالديهم، في مرحلة الطفولة المبكرة.

وعقب قياس دهون الجسم والعضلات، استخدم الباحثون هذه البيانات لتحديد ما إذا كان مؤشر كتلة الجسم وكمية الدهون في الجسم والعضلات لدى الطفل مرتبطة بتلك الكمية لدى الآباء.

وخلصوا إلى أن “الفتيات لديهن مؤشر كتلة جسم وكتلة دهنية مماثلة لأمهاتهن، مما يشير إلى أن “الفتيات المولودات لأمهات يُعانين من السمنة أو لديهن كتلة غنية بالدهون مُعرضات بشكل كبير للإصابة بالسُمنة أو زيادة الوزن”.

أقرأ أيضًا: بحلول 2035.. توقعات بمعاناة نصف البشر من السمنة

طبيب يُحذّر من انتشار هذا المرض بين الأطفال في رمضان

صحة _ مصدر الإخبارية

حذّر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان في مصر، من انتشار مرض السمنة بين الأطفال وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.

وأرجع السبب في ذلك إلى العادات الغذائية الخاطئة المليئة بالدهون والسكريات دون فائدة لجسم الانسان، مُطالبا بضرورة تغييرها واتباع نظام صحي خلال الشهر المبارك.

وأوضح خالد عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” أنّ أكثر الأمراض انتشاراً لها علاقة بطبيعة الغذاء الذي يتناوله الإنسان.

وأشار إلى أنّ وجود وعي بالغذاء الصحي يساهم في الوقاية من الأمراض.

وأضاف “العادات الغذائية الخاطئة الخطيرة تنتشر في مصر خاصة خلال شهر رمضان،  وموائد المصريين في رمضان سواء الإفطار أو السحور بها الكثير من العادات الغذائية الخاطئة ولا دخل لها بالغذاء السليم بسبب كثرة الدهون والسكريات والنشويات وتسبب الكثير من الأمراض”.

وعن الأمراض المنتشرة بين الأطفال في مصر، قال: “نعاني حاليًا من انتشار أمراض السمنة والتقزم بشكل كبير بين الأطفال خاصة في مرحلة المدرسة”.

اقرأ أيضاً/ أطعمة وطرق مناسبة لفتح شهية طفلك على الطعام

بحلول 2035.. توقعات بمعاناة نصف البشر من السمنة

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمات مختصة بالتغذية حول العالم من أن أكثر من نصف سكان العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035.

في التفاصيل قال الاتحاد العالمي للسمنة في تقرير له إن 2.6 مليار شخص يندرجون الآن في هذه الفئة، فمن المتوقع أن يتجاوز العدد 4 مليارات في غضون 11 عاما فقط إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية لمعالجة هذه المشكلة.

كما دها الاتحاد إلى فرض ضرائب وقيود على إنتاج الأغذية “غير الصحية”، فضلا عن فرض قيود على تسويق المنتجات العالية الدهنية وذات النسبة العالية من الملح والسكر.

كما طالب الاتحاد المدارس على وجه الخصوص بتقديم طعام صحي، لأن السمنة تزداد بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين، وسط توقعاته بأن يرتفع معدل السمنة بين الأولاد دون سن 18 بنسبة هائلة تصل إلى 100%، والفتيات في نفس العمر، زيادة بنسبة 125%.

ولفت إلى أن ذلك سيترك ما مجموعه 383 مليون شخص دون سن 18 عاما على مستوى العالم معرضين لخطر العديد من المشكلات الصحية التي تصاحب زيادة الوزن، وهذا أكثر من ضعف ما يُصنف حاليا على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

في الوقت نفسه حذر التقرير من أن 9 من الدول العشر التي تواجه أكبر ارتفاع في معدلات السمنة هي دول فقيرة أو متوسطة الدخل في آسيا وإفريقيا، غير مجهزة للتعامل مع المشكلة، بما في ذلك جمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر ونيجيريا وبابوا غينيا الجديدة والصومال.

وبيّن أن ارتفاع معدلات السمنة سيؤدي إلى انخفاض في الأعمار وزيادة في عبء الرعاية الصحية، محذرا من أن التكلفة العالمية لارتفاع معدلات السمنة من المتوقع أن ترتفع إلى 4.3 تريليون دولار بحلول عام 2035، أو ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وهذا الرقم يعادل تقريبا الضرر الاقتصادي الناجم عن استجابة الحكومات لوباء “كوفيد-19”.

كما ألقى الاتحاد العالمي للسمنة باللوم على تغير المناخ، وسياسات “كوفيد-19″، و”الأوبئة الجديمدة”، والملوثات الكيميائية لارتفاع الوزن المتزايد في العالم.

وحث الحكومات على تطوير “خطط عمل وطنية شاملة” لمنع بدانة كارثية، مثل توصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من السمنة وإدارتها.

اقرأ أيضاً: هل الامتناع التام عن السكريات لها عواقب على صحة الانسان؟

هل يحب طفلك السكريات والوجبات السريعة؟ نصائح سهلة تقيه من السمنة

وكالات – مصدر الإخبارية

من المعروف مدى عشق الأطفال للسكريات بأشكالها وأنواعها عدا عن الوجبات السريعة، ومن المعروف أيضاً الأضرار الجمة التي تحملها لصحة الطفل والتي قد يكون منها السمنة المفرطة.

تحتوي هذه الأطعمة على كميات هائلة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، التي يصعب التخلص منها إلا بممارسة التمارين الرياضية القوية والمتواصلة، وهو أمر صعب على الأطفال والمراهقين.

وينصح الخبراء باتباع بعض النصائح لتجنيب الأطفال هذه المخاطر، أهمها:

  • منع التناول المستمر والمتواصل للوجبات السريعة، والتركيز على تناول أنواع الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن يحتاجها الإنسان في مرحلة الطفولة بشكل أساسي لنمو سليم.
  • الوقاية من السمنة، تبدأ خاصة عند الأطفال الذين لديهم جين وراثي عائلي متعلق بزيادة الوزن، منذ مرحلة الولادة وخلال مرحلة الطفولة، حيث يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية للطفل طوال الأشهر الستة الأولى من العمر.
  • الحرص على حصول الأطفال على الأطعمة بكميات قليلة، وزيادة هذه الكميات بشكل تدريجي مع الحرص على توافر العناصر المختلفة في هذه المرحلة، من اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، والبُعد عن الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون والسكريات.
  • تناول الطفل كميات من الخضروات والفاكهة في النظام الغذائ بنسبة أكبر من حصوله على الدهون والسكريات، مع الحرص على استبدال المشروبات الغازية والعصائر المُصنعة بالطبيعية والفواكه.
  • الحرص على الحصول على الألبان بشكل منتظم، لضرورة حاجة الجسم له في مرحلة النمو.

ويؤكد الخبراء أنه في هذه الحالة، ينشأ طفل يستطيع التوازن في طعامه ما بين الأكل المنزلي والصحي، وبين رغباته كطفل ومراهق في تناول الوجبات السريعة المغرية.

اقرأ أيضاً: تُعاني من الصداع المتكرر في الشتاء؟ إليك الحل الأمثل

ما العلاقة بين دواء السكري وعلاج السمنة؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة طبية حديثة نجاحاً كبيراً في المساعدة بالتخلص من الوزن الزائد لمن يعانون السمنة، من خلال دواء لعلاج مرض السكري.

وأوضحت الدراسة المنشورة في صحيفة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين” المختصة في شؤون الطب، أن الدواء بإمكانه المساعدة في فقدان خمس وزن من يعاني من السمنة. أظهر نجاعة كبيرة في مساعدة من يعانون السمنة حتى يتخلصوا من الوزن الزائد.

وخلال التجارب، أعطى الباحثون جرعة أسبوعية من دواء “تيرزيباتايد” (tirzepatide) لعلاج السكري مزامنة لاتباعهم حمية غذائية، إلى جانب ممارسة الرياضة، ووجدوا له تأثيراً مهماً يفيد في خسارة الوزن.

وأكدت الباحثة المشرفة على الدراسة آنيا جاستر بوف في جامعة يال الأميركية “إن الدواء له تأثير مهم جدا” وأشارت إلى ضرورة التعامل مع السمنة كمرض.

وأوضحت نجاح الدواء في خسارة الوزن، حيث نجح المتطوعون في خسارة نحو 23 كيلوغراماً في المتوسط خلال التجارب التي استمرت 72 أسبوعاً.

وفي هذه الأسابيع، قسم الباحثون المتطوعين إلى 4 مجموعات وقدموا لهم واحدة من 3 جرعات لدواء “تيرزيباتايد”، في المقابل تم إعطاء جرعة دواء وهمية أو ما يعرف بـ”البلاسيبو” ومقارنتهم بالآخرين في وقت لاحق.

وأظهرت النتائج أن أفراد المجموعة الحاصلة على أعلى جرعة من الدواء وهي 15 ميليغراما، خسروا ما يقارب 20 في المئة من وزنهم.

ويعمل الدواء من خلال محاكاة هرمونات الجسم التي تساعد الناس على الشعور بالشبع إثر تناول وجبات الطعام.

ونوه الباحثون إلى الأعراض الجانية للدواء مثل الغثيان والإسهال، وإمكانية عودة الوزن بعد التوقف عن الدواء، إضافة إلى تخوفات من تبعاته على عمل البنكرياس.

وأوضح الباحث في علم التغذية والأستاذ بجامعة “كينغز لندن” توم ساندرز، أن هذا النوع من الدواء مفيد فقط لمن يلتزمون على نحو صارم بالحمية الغذائية التي ترافقه، وتكون محدودة من حيث السعرات الحرارية، وبالتالي فإن هذه الجرعات ليست عصا سحرية.

اقرأ أيضاً: معدلات السمنة في أوروبا تصل نسب وبائية.. والصحة العالمية تحذر

أبرزها التخلص من الوزن الزائد.. تعرف على فوائد لدغ النحل

وكالات _ مصدر الإخبارية

يُعد النحل أحد أنواع الحشرات التابعة إلى فصيلة غشائية الأجنحة، ويعتبر رحيق الأزهار وحبوب الطلع الغذاء الرئيسيّ له، ويتكوّن بشكلٍ رئيسي من الرأس، والبطن، والصدر، كما يتميّز بأنّ له خمس عيون، وقرون للاستشعار عددها ثلاثة عشر للذكور، واثني عشر للإناث، وينتشر النحل في جميع مناطق العالم ما عدا القطبين الشمالي والجنوبي، ويمكن الاستفادة من فوائده في العديد من المجالات، ومنها: إنتاج العسل الذي يحتوي العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجيّة والتجميليّة،

لدغة النحل

لدغة النحل هي الطريقة الدفاعيّة للنحلة أو سرب النحل في حالة أي اعتداء يُصيبه من الإنسان أو الحيوانات الأخرى، وتموت النحلة بشكلٍ مباشر بعد عمليّة اللدغ، وذلك بسبب انفصال جزء من أمعائها.

ويُمكن الاستدلال على لدغة النحل من خلال عدّة أعراض؛ وهي: الشعور بالألم الشديد، والإصابة بالاحمرار، والحكّة الشديدة، وتورّم في المنطقة المصابة.

فوائد لدغ النحل

_ تنشيط الخلايا العصبيّة في دماغ الإنسان:

يعدّ لدغ النحل مفيداً لتكوين خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يكتسب الجسم الحيوية والنشاط.

_ تلييف الجلد: وذلك عند لدغ النحل للإنسان أكثر من مرة، حيث يعتبر مهماً لزيادة مقاومة الجلد للبكتيريا، وزيادة قدرته على تحمل درجات الحرارة العالية.

_القضاء على السمنة والوزن الزائد: وذلك من خلال إفراز لعاب أيوني قادر على حرق الدهون في المنطقة المصابة، و99% من الدهون الموجودة التي لدغتها النحلة.

_ المساعدة في علاج الصدفية من خلال تقليل الالتهاب وعلاج الجروح الجلدية.

_ علاج الكتف المتجمدة بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي.

_ التقليل من الأعراض المؤلمة الناتجة عن التهاب المفاصل.

 طرق علاج لدغ النحل

تناول العقاقير الطبيّة كمضادّات الهيستامين.

استخدام العقاقير الطبيّة المحتوية على الكورتيزون.

تناول المضادّات الحيوية بشكلٍ سريع.

استخدام الأدرينالين.

إزالة بقايا النحلة من مكان اللدغ.

تعقيم الجسم مكان اللدغة.

 

 

هل تؤدي السمنة للإصابة بفيروس كورونا؟ علماء يكشفون سر العلاقة

وكالات – مصدر الإخبارية

ربما يدور في ذهن الكثيرين تساؤلاً حول وجود علاقة بين السمنة وفيروس كورونا المستجد، إلا أنه لم يعد سراً أن السمنة تجعل الناس أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.

في هذا الشأن قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن باحثين من جامعة ستانفورد الأميركية المرموقة كشفوا أن فيروس كورونا يصيب خلايا دهنية وأخرى مناعية موجودة في دهون الجسم.

وتابع الباحثون أنه عندما تحدث هذه العدوى فإنها تؤدي إلى مضاعفات أكثر ضررا مقارنة بإصابة شخص لا يعاني السمنة بكورونا، وهو ما يعني أن الشخص البدين معرض بشكل أكبر لمخاطر الفيروس حتى وإن كان لا يعاني أي مرض مرتبط بالسمنة.

وبيّنوا أن الشخص الذي يعاني البدانة يكون أكثر عرضة لأن يخسر حياته بسبب الفيروس، لأنه يعاني مضاعفات أشد عندما يصاب بمرض “كوفيد 19”.

بدوره أبدى الباحث فيليب شيرر من جامعة جنوب غرب تكساس الطبية، دهشته إزاء قدرة فيروس كورونا على إصابة الخلايا الدهنية في الجسم، وأضاف: “كل ما يحدث في الدهون لا يظل حبيس الدهون، بل يؤثر على الأنسجة المجاورة”.

في حين م تنشر هذه الدراسة بشكل نهائي حتى الآن، لكنها عرضت على الإنترنت بشكل أولي، وفي حال تأكد ما توصلت إليه فإن الطب سيفهم لماذا يصاب بعض الشباب بأعراض شديدة من جراء كورونا، علما أنهم لا يعانون أمراضا محددة، في حين أن السبب هو السمنة على الأرجح.

وتقول الباحثتان في كلية الطب التابعة لجامعة ستانفورد، تريسي ماكلولين وكاثرين بليش، وهما كبيرتا محرري الدراسة، إن النتائج قد ترشد العلماء إلى إيجاد أدوية تستهدف دهون الجسم.

في السياق يشرح فيشوا ديب ديكزيت أستاذ الطب المقارن وعلم المناعة في مدرسة الطب بجامعة “يال” الأميركية، أن الدهون ربما تكون النقطة التي يستغلها فيروس كورونا حتى ينجو من الحماية الناجمة عن الاستجابة المناعية، لأنه “يختبئ في هذا المكان”، أي في الدهون.

كما أشارات بيانات الصحة في الولايات المتحدة إلى أن 42 بالمئة من الأميركيين يعانون البدانة، فيما تعد البلاد من بين الأكثر تأثرا بوباء كورونا.

دراسة حديثة تكشف: 8 فوائد لصيام يومين في الأسبوع للمصابين بالسمنة

صحة – مصدر الإخبارية

أثبت علماء في جامعة بريطانية أن فوائد صيام يومين في الأسبوع أو كما تعرف بـ “حمية 2: 5″ تتجلى في مساعدة الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة على التخلص من الوزن، في أول دراسة لهذه الحمية في “ظروف الحياة الفعلية”.

ورغم ذلك يعتقد الباحثون أن هذا الصيام المتقطع ليس أكثر فاعلية من الحميات التقليدية لخسارة الوزن.

في الدراسة التي أجريت على أشخاص معظمهم مصابون بالسمنة المفرطة، اتبع المشاركون إما حمية 5:2 أو حمية أخرى لفقدان الوزن تركز على الإكثار من تناول الخضراوات والحبوب الكاملة، والاستغناء عن الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، والإقلال من حصص الطعام وممارسة الرياضة.

بالنسبة لمن صاموا يومين في الأسبوع حدث تقييد للسعرات الحرارية (500 سعرة حرارية للنساء، و600 سعرة حرارية للرجال)، ثم تناولوا كميات معقولة من الطعام لخمسة أيام، لتنال النتائج تقييماً عالياً من الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة.

فخلال ستة أشهر، خسر من اتبعوا حمية 5:2، في المتوسط، 1.8 كيلوغرام مقارنة بـ 1.7 كيلوغرام لمن اتبعوا الحميات التقليدية. وخلال 12 شهراً، ارتفع هذان الرقمان إلى 1.9 كيلوغرام و1.8 كيلوغرام على التوالي.

إذ خسر حوالي 18% من متبعي حمية 5:2 ما لا يقل عن 5% من وزن أجسامهم بعد عام واحد مقارنة بـ 15% ممن اتبعوا الحمية التقليدية.

ورغم النتائج المتقاربة، لكن المشاركين الذين اتبعوا نظام 5:2 كانوا أكثر ميلاً لنصح الآخرين به، وقالوا إنهم على الأرجح سيستمرون فيه، وفق النتائج التي نُشرت في المجلة العلمية PLOS ONE ونقلتها شبكة CNN الأمريكية.

يرى بعض الخبراء أن الصيام المتقطع يحسِّن صحة الخلايا عن طريق تحفيز التبديل الأيضي.

وفي التبديل الأيضي، تستهلك الخلايا مخزونها من الوقود وتحول الدهون إلى طاقة، أي “تبدّل” من تخزين الدهون إلى حفظ الدهون. والصيام المتقطع يقلل من ضغط الدم، ويساعد في إنقاص الوزن، ويطيل العمر، وفقاً لمراجعة لدراسات سابقة أُجريت على حيوانات وبشر ونُشرت في مجلة The New England Journal of Medicine للأبحاث الطبية.

فوائد الصيام وفقاً للدراسات العلمية

وبمناسبة الحديث عن الصيام، فقد درست العديد من الأبحاث فوائد الصيام، ووجدت أنه يساعد على:

1. تعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق الحدّ من مقاومة الأنسولين

وجدت العديد من الدراسات أن الصيام قد يُحسن من التحكم في نسبة السكر في الدم، والتي قد تكون مفيدة بشكل خاص لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على 10 أشخاص مُصابين بداء السكري من النوع الثاني، أن الصيام المتقطع على المدى القصير يُقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم.

وقد وجدت مراجعة أخرى أن كلاً من الصيام والصيام المُتقطع، كانا فاعلين في الحدّ من السعرات الحرارية، التي بدورها تحدّ من مقاومة الأنسولين.

مقاومة الأنسولين، هي حالة تُصبح فيها خلايا الجسم مقاومة له، والأنسولين هو هرمون يتم صنعه بواسطة البنكرياس، فيُصبح أقل فاعلية في تخفيض مستوى السكر في الدم.

ويمكن أن يؤدي تقليل مقاومة الأنسولين الناتج عن الصيام إلى زيادة حساسية جسمك للأنسولين، مما يسمح له بنقل الغلوكوز من مجرى الدم إلى خلاياك بشكل أكثر كفاءة، إلى جانب التأثيرات المُحتملة لخفض نسبة السكر في الدم، قد يساعد هذا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ثابتة، مما يمنع حدوث طفرات في مستويات السكر في الدم.

ووجدت بعض الدراسات أيضاً أن الصيام المُتقطع قد يؤثر على مستويات السكر في الدم بشكل مختلف للرجال والنساء، فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات الصغيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع أن ممارسة الصيام في اليوم تُضعف من التحكم في نسبة السكر في الدم لدى النساء، ولكن ليس لها تأثير على الرجال.

2. يقوم الصيام بمكافحة الالتهابات

الالتهاب هو ردة فعل يُصدرها الجهاز الدفاعي في الجسم نتيجة دخول عامل غريب، سواء أكان جرثومة، أو بكتيريا، أو فيروساً، أو جسماً غريباً، أو على إصابة ما أيّاً كانت في أنسجة الجسم، وفي حين أن الالتهابات هي عملية مناعية طبيعية، إلا أن الالتهاب المُزمنة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الصحة.

تُظهر الأبحاث أن الالتهابات قد تتورَّط في تطور الحالات المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي، ووجدت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الالتهاب ويساعد على تحسين الصحة.

أظهرت دراسة أُجريت على 50 من البالغين الأصحاء أن الصيام المتقطع لمدة شهر واحد ساعد على خفض مستويات علامات الالتهابات بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسة صغيرة أخرى نفس التأثير عندما صام الناس لمدة 12 ساعة في اليوم لمدة شهر واحد، وهو شهر رمضان.

وقد وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لتقليد آثار الصيام يؤدي إلى انخفاض مستويات الالتهاب، وكان مفيداً في علاج مرض التصلب المتعدد، وهو مرض التهابي مزمن.

3. يُعزز الصيام صحة القلب عن طريق تحسين ضغط الدم، ومستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول في الدم

تعتبر أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تمثل ما يقدر بنحو 31.5% من الوفيات على مستوى العالم، يُعدّ تبديل نظامك الغذائي وأسلوب حياتك أحد أكثر الطرق فاعلية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وجدت بعض الأبحاث أن دمج الصيام في روتينك قد يكون مفيداً بشكل خاص، عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، كشفت دراسة واحدة صغيرة أن ثمانية أسابيع من الصيام بشكل متقطع، قلَّلت من مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي في الدم بنسبة 25% إلى 32% على التوالي.

أظهرت دراسة أخرى شملت 110 من الأشخاص البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة أن الصيام لمدة ثلاثة أسابيع تحت إشراف طبي أدى إلى ضبط ارتفاع ضغط الدم، وكذلك مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار LDL.

بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسة واحدة شملت 4629 شخصاً وتوصلت إلى أن الصيام له صلة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، فضلاً عن انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب.

4. يُعزز الصيام وظيفة الدماغ ويمنع الاضطرابات العصبية التنكسية

على الرغم من كون الأبحاث تقتصر في الغالب في هذا الشأن على بحوث الحيوانات، إلا أن العديد من الدراسات وجدت أن الصيام قد يكون له تأثير قوي على صحة الدماغ، أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أن ممارسة الصيام المتقطع لمدة 11 شهراً أدت إلى تحسين وظيفة الدماغ وهيكل الدماغ.

أفادت دراسات حيوانية أخرى أن الصيام يمكن أن يحمي صحة الدماغ ويزيد من توليد الخلايا العصبية للمساعدة في تعزيز الوظيفة الإدراكية، ولأن الصيام قد يساعد أيضاً في تخفيف الالتهاب، فإنه يساعد أيضاً في منع الاضطرابات العصبية التنكسية.

على وجه الخصوص، تُشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أن الصيام قد يحمي ويحسن من نتائج حالات مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش، ومع ذلك فما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم آثار الصيام على وظائف المخ لدى البشر.

5. يعمل على تخفيف الوزن

يساعد الصيام على تخفيف الوزن، عن طريق الحدِّ من السعرات الحرارية وزيادة التمثيل الغذائي، من الناحية النظرية، يجب أن يؤدي الامتناع عن تناول جميع الأطعمة والمشروبات أو بعض الأطعمة إلى تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم بشكل عام، ما قد يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن مع مرور الوقت.

وقد وجدت بعض الأبحاث أن الصيام على المدى القصير قد يُعزز عملية الأيض عن طريق زيادة مستويات مادة النورابينفرين، التي يمكن أن تُعزز فقدان الوزن.

أظهرت إحدى المراجعات أن الصيام طوال اليوم يمكن أن يقلل من وزن الجسم بنسبة تصل إلى 9% ويقلل بشكل كبير من دهون الجسم خلال 12-24 أسبوعاً، ووجدت مراجعة أخرى أن الصيام المتقطع على مدى 3-12 أسبوعاً كان فعالاً في تحفيز فقدان الوزن، مثل تقليل السعرات الحرارية المستمر وخفض وزن الجسم وكتلة الدهون بنسبة تصل إلى 8% و16% على التوالي.

6- يزيد الصيام من إفراز هرمون النمو

يزيد من إفراز هرمون النمو، وهو أمر حيوي للنمو والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن وقوة العضلات، وهرمون النمو البشري (HGH) هو نوع من الهرمونات يُعدّ محورياً في العديد من جوانب صحتك.

تُظهر الأبحاث أن هذا الهرمون الرئيسي مرتبط بكل من النمو والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن وقوة العضلات، وقد وجدت العديد من الدراسات أن الصيام قد يُزيد بشكل طبيعي من مستويات هرمون النمو.

أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 11 من البالغين الأصحاء أن الصيام لمدة يوم زاد بشكل كبير من مستويات هرمون النمو، ووجدت دراسة صغيرة أخرى في تسعة رجال أن الصيام لمدة يومين فقط أدى إلى زيادة 5 أضعاف في معدل إنتاج هرمون النمو.

بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد الصيام في الحفاظ على مستويات السكر في الدم والأنسولين ثابتة طوال اليوم، مما قد يَزيد من مستويات هرمون النمو، حيث إن بعض الأبحاث قد وجدت أن زيادة مستويات الأنسولين قد تُقلل من مستويات هرمون النمو.

7- قد يؤخر من الشيخوخة ويُزيد العمر

وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات نتائج واعدة بشأن الآثار المحتملة لدور الصوم في تمديد العمر، في إحدى الدراسات كانت الفئران التي تصوم يومياً لديها معدل تأخر في الشيخوخة وعاشت لفترة أطول بنسبة 83% من الفئران التي لم تكن تصوم.

وقد توصلت دراسات حيوانية أخرى إلى نتائج مماثلة، تُفيد بأن الصيام يمكن أن يكون فعالاً في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، لكن ما زالت البحوث تقتصر على الدراسات الحيوانية، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيف يمكن للصيام أن يؤثر على إطالة العمر وتأخير الشيخوخة عند البشر.

8- يساعد الصيام على الوقاية من السرطان وزيادة فاعلية العلاج الكيميائي

تُشير الدراسات على الحيوانات إلى أن الصيام قد يفيد في علاج السرطان والوقاية منه، فقد وجدت دراسة على الفئران أن الصيام المُتقطع يساعد على منع تشكيل الورم، وبالمثل أظهرت دراسة أخرى أن تعريض الخلايا السرطانية لعدة دورات من الصيام كان بنفس فاعلية العلاج الكيميائي في تأخير نمو الورم وزيادة فاعلية أدوية العلاج الكيميائي.

لكن ما زالت تقتصر معظم الأبحاث على آثار الصيام على تكوين السرطان في الحيوانات والخلايا، وما زالت هناك حاجة إلى دراسات إضافية للنظر في مدى تأثير الصيام على تطور السرطان وعلاجه لدى البشر.

لن تصدق! دراسة تؤكد أن السمنة تحمي من هذا المرض

وكالات – مصدر الإخبارية

في دراسة مخالفة لكل ما نعرفه عن السمنة، أكد علماء أن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من فرص النجاة من بعض الأمراض القاتلة.

فحسب دراسة أجراها علماء من جامعة “غوتنبرغ” السويدية على 2196 شخصاً، فإن أولئك الذين لديهم محيط خصر كبير، كانوا أقل عرضة للوفاة من الالتهابات البكتيرية الشديدة.

وبينت الدراسة أن 26 في المئة من المرضى الذين يعانون التهابات بكتيرية شديدة وكانوا بوزن طبيعي، ماتوا في غضون عام، مقارنة بتسعة و17 في المئة بالنسبة لمجموعات كان فيها مؤشر كتلة الجسم أعلى.

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية نقلاً عن مؤلف الدراسة الدكتور آيسا أليسو: “في معظم الأمراض، تكون السمنة وزيادة الوزن أمر خطير وهو ما ينطبق على عدة أنواع من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، وعلى وجه الخصوص كوفيد-19، حيث يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمعدلات وفيات أعلى، إلا أن الأمر مختلف مع الالتهابات البكتيرية الشديدة”.

في نفس الوقت أوضح المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور غونار جاكوبسون، أن “هناك حاجة إلى المزيد من التجارب لتسليط الضوء على كيفية تأثير وزن الجسم على دفاعات الجسم ضد العدوى حتى يمكن تخصيص العلاج”.

اقرأ أيضاً: السمنة والإصابة بالسرطان.. علاقة وثيقة وأفضل طريقة للوقاية

Exit mobile version