الرجوب: خلال الأيام القادمة سيتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة

غزة-مصدر الاخباربة

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مساء اليوم الأربعاء على أن الانتخابات القادمة  تعني الطي العملي لإنهاء الانقسام وتعني حكومة موحدة ومؤسسات دولة واحدة.

وقال الرجوب : ” خلال الأيام القادمة سيتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة،  والرئيس  محمود عباس سيصدر مرسوماً رئاسياً لمنع الإعتقالات السياسية وتوفير الحريات”.

جاء ذلك  خلال مقابلة تلفزيونية له تابعتها مصدر الاخبارية  أضاف ” نحن نعرض بناء جبهة وطنية عريضة ونحن نرى في إعلان الأمناء العامين أرضية للتوافق ومن يتقاطع معنا نحن نقبل بشراكته”. وأضاف  “أن اتفاق القاهرة يمتلك عوامل النجاح، ولا سيما أن حماس وفتح متوافقتان بالجوهر والمضمون”.

وتابع الرجوب  “ما سمعناه من المسؤولين المصريين يؤكد التزام القاهرة بالمساعدة على إنهاء الانقسام الفلسطيني”.

وفيما يخص أبرز النقاط التي تم التوافق عليها بشأن الجهة المشرفة على الانتخابات ، أكد على أن محكمة الانتخابات هي الجهة الوحيدة المشرفة فقط ،  ولن يكون أي تدخل من أي جهاز أو محكمة أخرى لا في سير الانتخابات ولا نتائجها، كذلك تم التوافق على مجموعة من القضاة لرفعها لمجلس القضاء الأعلى وتنسيبها للرئيس من أجل اعتمادها.

وحول ماتم تداوله بشأن ترشيح أجهزة أمنية أوروبية للإشراف على الانتخابات، بيّن أنه  لم يطرح ذلك بتاتاً  ومن سيتولى هذه المهمة هم، رجال الأمن الفلسطيني في غزة والضفة.

وأوضح أن محكمة الانتخابات تشكلت بالتوافق وهناك مطالبات فصائلية بخفض سن الترشح، وتعديلات أخرى أوصت برفعها للرئيس أبو مازن.

بدوره، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري خلال المقابلة التلفزيونية ذاتها “ان العاملان الإقليمي والدولي لهما تأثير في المصالحة لكنّ الأهم هو العامل الذاتي”.

وتابع : تعرضنا في حماس كما في فتح لضغوط إقليمية ودولية لإفشال المصالحة.

وأشار العاروري، إلى أن الثقة بين فتح وحماس اهتزت في مرحلة معينة لكن الثقة المتبادلة حالياً مرتفعة،  لفت بقوله “بيوتنا جميعاً فيها فتح وحماس، ويجب إعادة اللحمة وستتوحد فلسطين جغرافياً وسياسياً”.

وذكر العاروري خلال لقائه  أنه تم  تداول النقاش في القاهرة فيما يتعلق بصفقة أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

عقب حوار الفصائل.. الرجوب يعلن عن اجتماع مركزية فتح بالرئيس أبو مازن

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح)، اللواء جبريل الرجوب، مساء اليوم الأربعاء أن  اللجنة المركزية للحركة ستعقد اجتماعًا برئاسة الرئيس محمود عباس السبت المقبل.

وأضاف بأن الاجتماع سيناقش آخر التطورات في مسيرة الحوار الوطني، الذي جرى في القاهرة ومخرجاته،  وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)

واختتم أمس في العاصمة المصرية، القاهرة حوار وطني شارك به 14 فصيلاً فلسطينياً، حيث تم إصدار بيان ختامي.

وتستعد الفصائل الفلسطينية للانتخابات العامة التي أصدر الرئيس عباس مرسوماً رئاسياً بشأنها، حيث ستجرى الانتخابات التشريعية في 22 من آيار/مايو المقبل.

الرجوب يطلع رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني على مستجدات المصالحة

عمان- مصدر الإخبارية

أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، رئاسة المجلس الوطني على آخر التطورات المتعلقة بالمصالحة الوطنية.

جاء ذلك، خلال لقاء الرجوب برئاسة المجلس الوطني في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الخميس، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن المهمة الوطنية التي يقوم بها، لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات فلسطينية شفافة ونزيهة، تظهر للعام حرص شعبنا وقيادته على بناء مؤسساته الوطنية بطريقة ديمقراطية.

وقدم الرجوب، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا” استعراضاً، للخطوات “التي تمت في إطار الحوار الوطني، والمراحل التي مرت بها وصولا للاجتماع الذي سيعقد في القاهرة في 5 شباط/ فبراير المقبل، بمشاركة فصائل العمل الوطني”.

وأشار خلال حديثه إلى الرئاسة، إلى أن “الهدف الاستراتيجي الذي نسعى إليه هو إنهاء الانقسام، وبناء شراكة وطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشترك فيها الجميع”.

وأكد الرجوب على أهمية دور المجلس الوطني الفلسطيني، في التحرك على مختلف المستويات خاصة مع الاتحادات البرلمانية العربية والاسلامية والدولية، لحشد تأييدها لدعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

واستعرض أهمية وضرورة وجود المجلس الوطني ودوره المهم في الفترة المقبلة، خاصة في مرحلة إعادة تشكيله، مبدياً حرصه على استمرار هذه اللقاءات لاطلاع المجلس ورئاسته على كل التطورات التي ستجري وصولاً لتحقيق الوحدة الوطنية.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء الجمعة الماضية، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم، مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم: “إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الاقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الاتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.

عضو بحركة فتح: الرئيس سيصدر مراسيم الانتخابات بالأيام القادمة

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس سيصدر المراسيم الرئاسية الخاصة بإجراء الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة.

جاء ذلك خلال اجتماع أمين سر حركة فتح مع السفير التركي في القدس، أحمد رضا ديمير، حيث تباحاثا بآخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

ووضع الرجوب السفير ديمير خلال اللقاء الذي عقد في رام الله، في صورة آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالحوار الوطني والتحضيرات التي تجري على قدم وساق للانتخابات القادمة، بعد رسالة حماس الأخيرة للرئيس والتي أعلنت خلالها موافقتها على إجراء الانتخابات بالتوالي والترابط وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل.

كما وضع الرجوب السفير التركي في صورة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا جرّاء ممارسات الاحتلال الهادفة للقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا التزام القيادة بالثوابت الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي 9 يناير الحالي،استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حيث تم التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني.

وقدم ناصر مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار مراسيم الانتخابات  في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية، وذلك بحسب وكالة الأنباء “وفا”.

وأبدت لجنة الانتخابات المركزية استعدادها للقيام بهذه المهمة الوطنية على أكمل وجه، وبهذه المناسبة، جدد الرئيس التأكيد على مواقفه بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة.

جنين.. تعليق العمليات الجراحية المبرمجة مع بداية الأسبوع المقبل

جنين-مصدر الاخبارية

أعلن محافظ جنين أكرم الرجوب، صباح يوم الخميس، أنّ مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، أصبح عاجزاً عن استقبال مصابي فايروس”كورونا”،  وتعليق العمليات الجراحية المبرمجة مع بداية الأسبوع المقبل.

وقال الرجوب في تصريح صحفي: “إنّ عدد الإصابات بالفيروس تضاعف ثلاث مرات، مُشيراً إلى أنّ الحصيلة ارتفعت إلى 1200 إصابة”.

أضاف  بكر محافظ جنين ، إلى أنّه تم إغلاق جميع أبواب المستشفى وسيكون الدخول والخروج فقط من البوابة الرئيسية مقابل مكتب الاستعلامات، داعيا المواطنين إلى عدم التوجه للمستشفى إلا للحالات الطارئة جدا.

وأوضح مدير المستشفى وسام بكر في جنين ، أنّه نظراً للحالة الوبائية الطارئة في المحافظة والازدياد الكبير في عدد الحالات، قرر المستشفى منع الزيارة ومرافقة المرضى منعاً باتاً في أقسام العزل (قسم مرضى “الكورونا”)، كذلك ومنع الزيارة لجميع أقسام المستشفى.

وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الأربعاء، مرسوما رئاسيًا  يقتضي بتمديد حالة الطوارئ  ثلاثين يومًا اعتبارًا من يوم غد الخميس لمواجهة كورونا

وبناء على المرسوم،  تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن الفايروس  وحماية الصحة العامة وتحقيق

الأمن والاستقرار.  وطالب أبو مازن المواطنين بفلسطين اللإلتزام بإجراءات السلامة  وارتداء الكمامات وتباعدوا،  حتى الحصول على اللقاحات ليتم توزيعها

وذكر أنه  أعطى تعليماته  للحكومةِ باتخاذ الإجراءات الضروريةِ لكسر المنحنى العالي للإصابات مهما كان الثمن.

أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة  أمس الأربعاء  عن تسجيل 16 حالة وفاة و2188 إصابة جديدة بفيروس كورونا  و1051 حالة تعافٍ بالضفة وغزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزيرة الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في فلسطين، أمس إنه تم تسجيل 9 حالات وفاة في الضفة الغربية ” الخليل (2)، نابلس (2)، رام الله والبيرة (2)، ضواحي القدي (1)، طولكرم (1)، جنين (1)”، و7 حالات وفاة في قطاع غزة.

وفيما يخص حالات التعافي، فقد سجلت على النحو التالي: الخليل (139)، جنين (81)، نابلس (127)، طولكرم (45)، رام الله والبيرة (140)، طوباس (71)، سلفيت (49)، قلقيلية (33)، أريحا والأغوار (11)، قطاع غزة (355).

وبينت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 76.6%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 22.5%، ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات.

وبينت الوزيرة أن الإصابات الجديدة توزعت حسب التالي: الخليل (224)، نابلس (321)، بيت لحم (200)، قلقيلية (70)، رام الله والبيرة (174)، جنين (151)، أريحا والأغوار (16)، سلفيت (97)، طولكرم (94)، طوباس (36)، ضواحي القدس (70)، قطاع غزة (735).

ولفتت إلى وجود 67 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 14 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي.

 

جبريل الرجوب: حماس تريد كل الانتخابات بالتزامن وهذا غير منطقي

رام الله-مصدر الاخبارية

كشف اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صباح اليوم الخميس، عن مخرجات اجتماعه مع منسق الأمم المتحدة لـ”عملية السلام” في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.

وقال  خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين : ” إن ملادينوف كان لديه الرغبة في الاستماع إلى آخر التطورات مع حماس، مشيراً إلى أنه حمل رسالة من المجتمع الدولي ومن الأمين العام للأمم المتحدة يشجعون فيها ويحفزون الفلسطينيين على إنجاز المصالحة، ووحدة الموقف السياسي والنضالي، وترجمتها في أكثر من ذلك في بناء شراكة هي ضرورية ومصلحة لنا ولقضيتنا في تأسيس علاقة فيها الكل الفلسطيني، ويكون فيها الشعب واحد والقيادة واحدة ومنظمة التحرير عنواننا وواجهتنا أمام المجتمع الدولي.

وأشار إلى، أن هذه رسالته بعد توضيح الرجوب لما جرى في القاهرة، مضيفاًَ أن ملادينوف أكد وجود إجماع دولي على رفض ما تقوم به إسرائيل، معبراً عن خشيته من حدوث تصعيد إسرائيلي خلال الأيام المقبلة في الفترة المتبقية من حكم دونالك ترامب الذي يشجع ما يقوم به الاحتلال.

وحول إلى أين وصلت جهود المصالحة بعد سلسلة اللقاءات التي عقدت مع حركة حماس والفصائل، قال الرجوب : “بذلنا جهوداً لتحقيق المصالحة ولكن اللقاء الأخير في القاهرة لم ينجح في تذليل العقبات الموجودة التي كان جزءاً منها (بسبب بعدم الثقة)، وهناك بعض الأطراف في حركة حماس ليس لديها مصلحة في إنهاء الانقسام.

وأكد  الرجوب على التزامهم، مشيراً إلى وجود إرادة لدى البعض في حركة حماس، معبراً عن أمله في تدخل الإخوة المصريين الذين كانوا كانوا جزءاًَ من الجهد على مدار السنوات الماضية، ونأمل استئناف الحوار قريباً بقرار وإرادة لإنجاح مسيرة تقودنا إلى إنهاء الانقسام.

وتمنى  الرجوب من القوى السياسية أن تراجع نفسها وأن ترتقي وتغرد لمشروع الشعب الفلسطيني نحو الدولة وتغلبه على مصلحة ومشروع الفصيل، مضيفاً أن جهدهم وموقفهم سيستمر من ناحية الانتخابات وانهاء الانقسام، مشيراً إلى أن موقفهم تجاه مسار الحوار لن يتأثر بأي شيء آخر ولا بديل إلا بوحدتنا.

وحول النقاط التي طرحتها حركة حماس خلال اللقاءات الأخيرة في القاهرة، قال الرجوب: “للأسف كنا متفقين على شيء بأننا نريد انتخابات تبدأ في المجلس التشريعي والبرلمان تليها الانتخابات الرئاسية ومن ثم انتخابات المجلس الوطني وتشكيل المجلس الوطني بالانتخاب وبالتوافق.. على أن تكون انتخابات التشريعي هي المرحلة الأولى”.

وأضاف: “حماس تقول بعد عرض الموضوع على قيادتهم بأنها تريدها كل الانتخابات بالتزامن.. وهذا من وجهة نظرنا غير عملي وغير منطقي، فنحن لدينا انقسام في السلطة والمنظمة ما زالت موحدة والشعب والعالم يعترف فيها ممثلاً عن الشعب الفلسطيني”، معبراً عن أمله من الإخوة في حماس في تطوير مفاهيم لتجاوز العقبة التي لم تكن ضرورية، حسب قوله

الرجوب يؤكد عودة الحوارات مع حماس لمناقشة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسة

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، على أنّ اللقاءات مع حركة حماس ستستأنف قريبًا لإنجاز الاتفاق الذي سيقود لإصدار المراسيم الرئاسية الخاصة بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء ه  مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف والوفد المرافق له بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووضع الرجوب، ميلادينوف في صورة مخرجات اجتماع الحوار الوطني الذي عقد مؤخرا في القاهرة، مُؤكّداً على أنّ الحوار دار في أجواء إيجابية.

وشدّد الرجوب  على أنّ حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة التزاما تاماً بتحقيق المصالحة، وإنجاز الشراكة الوطنية، وإنهاء الانقسام، من خلال انتخابات حرة ونزيهة، باعتبارها الضمان الأخير لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

كما طالب ميلادينوف بضرورة التحرك دولياً لوضع حد لانتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين المستمرة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل تصاعد وتيرة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.

من جهته، جدّد ملادينوف التأكيد على دعم الأمم المتحدة الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

كما أكّد على دعم الأمم المتحدة لجهود الحوار الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى ضرورة استمرار الحوار الفلسطيني لتحقيق انتخابات ديمقراطية، وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة باستراتيجية فلسطينية موحدة، مستندةً على الشرعية الدولية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الرجوب يكشف عن الخطوة المقبلة في مشوار المصالحة الفلسطينية

رام الله-مصدرالاخبارية

أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة لفتح جبريل الرجوب ، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام سوزانا تيرستال على آخر المستجدات على صعيد ملف الحوار الوطني.

ووضع الرجوب ضيفته خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، في صورة آخر التطورات على صعيد ملف الحوار الوطني والمساعي التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في سبيل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات الديمقراطية النزيهة الهادفة لتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني.

وأكد الرجوب أن الخطوة المقبلة في طريق إتمام المصالحة، ستكون بإصدار المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وما سيتبعها من حوار وطني شامل على أسس وطنية لحل كافة المشاكل.

وبين  أن لدى حركة فتح قرارا استراتيجيا لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، لافتا إلى أن هذا الخيار هو الضمان الوحيد لحماية القضية الفلسطينية وتحقيق آمال شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وشدد الرجوب على أن هناك إجماعا لدى كافة فصائل العمل الوطني على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية.

بدورها، أشادت تيرستال بجهود إنهاء الانقسام، مؤكدة ضرورة استمرار الحوار الفلسطيني لتحقيق انتخابات ديمقراطية، لافتة إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم والمساعدة لإجراء الانتخابات بعد صدور المرسوم الرئاسي.

الرجوب : مصر توافق على استضافة الحوارات الفلسطينية الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلن أمین سر اللجنة المركزیة لحركة فتح جبریل الرجوب ، صباح الیوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 ،موافقة جمھوریة مصر العربیة لاستضافة الحوارات الفلسطینیة الفلسطينية.

وأكد الرجوب في تصريحات إذاعية، بأنھ لن یكون ھناك حوار ثنائي على حساب فصائل العمل الوطني.

وأشار إلى أن الأمین العام لحركة الجھاد الإسلامي زیاد النخالة یشجع التفاھمات التي یتم تحقیقھا من خلال الحوارت الفلسطينية ، مؤكدا بأنھم لن یكونوا عائقًا أمام وحدة الموقف الوطني.

وفي سیاق آخر، أشار في حدیثه إلى أنھم مقبلون على تشكیل لجنة وطنیة لإنھاء كل مظاھر التمییز تحت قاعدة المساواة لحل المشاكل في بعدھا الوطني.

وبخصوص تطورات الحالیة الصحیة ل صائب عریقات ، أفاد الرجوب بأن حالتھ حرجة لكنھا مستقرة.

وكان الرجوب قال في بیان لھ أمس الاثنین :” نحن في طریقنا إلى الاتفاق من خلال حواراتنا الثنائیة مع الاخوان في حركة حماس ، للخروج من حالة الانقسام التي استمرت لأكثر من 13 عاما”.

وشدد على التزام الحركتین بما تم الاتفاق علیھ (..) مضیفا إن بناء الشراكة الوطنیة خیار استراتیجي لا عودة عنھ، وجمیع فصائل العمل الوطني الفلسطیني توافقت علیه بقناعة وایمان مطلق كمسار وخیار لحمایة مشروعنا الوطني.

وتابع الرجوب أن ما تم الاتفاق علیھ بین الفصائل لم یظھر أي خروج عنه او تجاوز له، وإننا سنواصل العمل وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامین للفصائل الفلسطینیة، الذي عقد برئاسة الرئیس محمود عباس ، وتفاھمات إسطنبول.

خلال اجتماع لهما.. الرجوب والنخالة يؤكدان ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب على ضرورة تحقيق المصالحة وإنجاز الشراكة، وتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وبحث الرجوب مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، خلال اللقاء الذي جرى بينهما، اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، وعضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي.

فيما وضع الرجوب أمين عام الجهاد الاسلامي بصورة مخرجات الحوار بين حركتي “فتح” و”حماس” الذي جرى في مدينة إسطنبول التركية، كما جرى خلال اللقاء بحث ترتيبات اجتماع الأمناء العامين المرتقب.

وأكد على أن حركة “فتح” مستعدة لتحقيق المصالحة، واجراء الانتخابات لتجديد شرعية مكونات النظام السياسي الفلسطيني، مشددا على أن هناك قرارا استراتيجيا وقناعة لدى حركة “فتح” وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بأهمية إنجاز المصالحة.

من جهته ثمن النخالة الجهود التي تبذلها حركة “فتح”، مؤكدا على أهمية انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لأنه استحقاق وواجب وطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد النخالة على التزام حركة الجهاد بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

وصرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تم اختتام المرحلة الأولى من مسار المصالحة وانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة التوافق الشامل.

وقال مجدلاني : “نحن امام مرتكزات رئيسية خرج بها اجتماع الأمناء العامون الأول قيادة موحدة لقيادة المقاومة الشعبية في سائر ارجاء الضفة الغربية لمواجهة الاستيطان والضم”.

وتابع:” والمرتكز الثاني هو المصالحة وانهاء الانقسام، ونحن اختتمنا المرحلة الأولى من هذا المسار بالتوافق بين حماس وفتح، والاعلان عن الموافقة الرسمية على هذه التفاهمات، وهذه التفاهمات ليست بديلا عن الحوار الشامل، حيث يجري الترتيبات لعقد اجتماعات تمهيدية تمهيدا لاجتماع موسع للإعلان عن التوافق الوطني الذي يربط بين انهاء الانقسام”.

واستأنف مجدلاني: “المدخل الأساس هي الاحتكام لصناديق الاقتراع والانتخابات وهذا ما نسعى اليه جميعا، لأن خيار الانتخابات هو الأهم والانسب بالنسبة لشعبنا لضمان أوسع مشاركة شعبية في انهاء الانقسام”.

Exit mobile version