العراق يُطالب تركيا بسحب قواتها المسلحة من أراضيه

بغداد – مصدر الإخبارية

طالب المجلس الوزاري للأمن الوطني في دولة العراق، مساء الأربعاء، تركيا، بسحب قواتها المسلحة من أراضيه بأسرعِ وقتٍ ممكن.

وفي السياق ذاته، أصدر المجلس الوزاري ثماني قرارات عقب اجتماع طارئ دعا له رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، رداً على القصف التركي لمحافظة دهوك، والذي تسبب بسقوط عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والنساء والأطفال.

ودان القائد العام للقوات المسلحة “الكاظمي”، “الاعتداء التركي الغاشم على المواطنين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك” العراقية.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، تناقلته وسائل الاعلام العراقية والعربية، “القصف يُؤكد تجاهل الجانب التركي للمطالب العراقية المستمرة بوقف الانتهاكات ضد سيادة العراق وأمن مواطنيه، واحترام مبدأ حُسن الجوار”.

وأكمل، “بعد مناقشة مستفيضة لتداعيات الحادث الإجرامي على المدنيين العراقيين، قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني اتخاذ جملة من القرارات المهمة، تتمثل في الايعاز لوزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بالخصوص إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة”.

وأصدر الكاظمي توجيهاته إلى وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق، لإبلاغه بإدانة تصرفات دولته التي تُشكّل انتهاكًا للسيادة العراقية، كما دعا إلى استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى الأراضي التركية.

وأوعز بتقديم قيادة العمليات المشتركة تقريرًا بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس، إلى جانب ضرورة متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات القتلى وتعويضهم.

وطالب القائد الأعلى للقوات العراقية، الجهات المختصة بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات التركية بحق المدنيين العراقيين الأبرياء، مع ضرورة مطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها المسلحة من جميع الأراضي العراقية.

كما جدد المجلس التأكيد على رفضه أن تكون أرض العراق منطلقاً للاعتداء على أي دولة، أو تكون ساحة لتصفية الحسابات، مع رفضه المُطلق تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه، ما يُعرض حياة المدنيين الأمنيين للخطر والترويع.

أقرأ أيضًا: العراق.. مقتل ستة من عناصر الشرطة في هجوم لداعش

من هي جوجو التي اعتقلها الأمن العراقي بتهمة ابتزاز سياسيين ومشاهير

بغداد – مصدر الإخبارية

تمكنت قوات الأمن العراقي، من استدراج فتاة ليل مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما نجحت في ابتزاز سياسيين ومشاهير.

وأعلنت السلطات العراقية، اليوم الأربعاء، اعتقال فتاة تُدعى “جوجو” بتهمة الابتزاز وممارسة الدعارة، بعد استدراجها عبر كمينٍ مُحكم والقاء القبض عليها.

ووفقًا لمعلومات أولية حصلت عليها RT من مصدر في قوات الأمن العراقي، فإن “الفتاة المقبوض عليها تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وهي من أصول عراقية، وتُدير شبكة ابتزاز ودعارة داخل العراق”.

وأشار المصدر الأمني الذي فضّل عدم الكشف عن إسمه: إن “الفتاة ابتزت سياسيين وإعلاميين ومشاهير وشخصيات معروفة وتقاضت منهم أموالًا طائلة على مدار السنوات الماضية”.

وفي التفاصيل، أوضح أن “السلطات العراقية استدرجتها من الولايات المتحدة الأمريكية بحجة اللقاء بأحد ضحاياها قبل القبض عليها في فندق المنصور وسط العاصمة العراقية بغداد الليلة الماضية”.

وأكد أن المتهمة (جوجو) محتجزة حاليًا في مركز شرطة الصالحية بالعاصمة، حيث بدأ ضحاياها بتقديم شكاوى ضدها، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وفق الأصول والقانون.

وتلجأ فتيات الليل للإطاحة بالرموز السياسية في العراق ودول أخرى، بهدف ابتزاهم لتغيير مواقفهم السياسية، أو إتمام معاملات غير قانونية، أو للحصول على وظيفة أو أموال وغيرها من الأساليب الأخرى.

وتتنوع طرق الإسقاط المُعتمدة لدى فتيات الليل، حيث أن بعضهم يلجأ إلى الجنس عبر منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى، وبعضهن يسقطن ضحاياهم عبر خُدع وكمائن مشبوهة وغيرها.

أقرأ أيضًا: العراق.. إيقاف جميع الرحلات الجوية في مطاري بغداد والنجف

مقتل 11 عنصراً من الجيش العراقي في هجوم لداعش

بغداد- مصدر الإخبارية:

قالت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الجمعة، إن 11 عنصراً من الجيش العراقي قتلوا في هجوم شنه مسلحون من تنظيم (داعش) الإرهابي على أحد المقرات في محافظة ديالي.

وأضافت المصادر في تصريحات لوكالة الاناضول التركية، أن قرابة 10 مسلحين من تنظيم داعش شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة والقناصة على مقر للجيش بين قريتي الطالعة وأم الكرامي في ناحية العظيم في محافظة ديالى، أسفر عن مقتل 11 جندياً بينهم ضابط برتبة ملازم أول.

وأشارت المصادر، إلى أن مسلحي التنظيم فروا من المكان فور قدوم تعزيزات عسكرية وإجراء عمليات تمشط وملاحقة.

الجدير بالذكر، أن تنظيم (داعش) الإرهابي يستخدم حالياً أسلوب العصابات في شن هجماته العسكرية ضد قوات الجيش والأمن في العراق، والتي شهدت تصاعداً خلال الفترة الأخيرة.

Exit mobile version