9 معتقلين إداريين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضًا للاعتقال الإداري

رام الله-مصدر الإخبارية

يواصل تسعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، اليوم الأحد، رفضًا لاعتقالهم الإداري.

والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين بجنين، اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 18 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 14 يوما، وانضم إليهم منذ 11 يومًا في سجن “ريمون” المعتقلون: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، وزهدي طلال عبيدو).

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، بأن المعتقلين الإداريين في سجن “عوفر” بشكل أساسي، يواصلون خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم، من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وأكد أن إدارة سجون الاحتلال منذ شروع المعتقلين التسعة بالإضراب عن الطعام، بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحقهم، أبرزها: سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين، فضلا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.

وقال النادي، إن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري، عبر عدة أدوات، سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السجن اليومي، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءًا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتًا إلى أن أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.

اقرأ/ي أيضا: مركز حريات يدعو إلى حملة وطنية ودولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري

أبرزهم أبو عطوان.. 5 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح رفضاً للاعتقال الإداري

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام لمدد متفاوتة ضد اعتقالهم الإداري وأوضاعهم الصحية المتردية، وأبرزهم الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 41 يوماً بظروف اعتقالية خطيرة ومقلقة للغاية.

بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن الأسير أبو عطوان يحتجز فيما تسمى عيادة الرملة، في زنزانة قذرة وبحالة صحية بدأت بالتردي، بعد هذه الأيام الطويلة من الإضراب والاعتداءات المتكررة عليه من قبل السجانين بالضرب والتنكيل والنقل المتواصل.

وأوضح أبو بكر أن أبو عطوان المعتقل منذ تشرين أول/أكتوبر 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري عام 2019، فقد عدة كيلوغرامات من وزنه ويعاني من الغثيان وآلام في المفاصل وأوجاع بكافة أنحاء جسده، وحرقة بالمعدة وعدم القدرة على الحركة.

وأوضح أن كلاً من الأسرى: خضر عدنان، وعمرو الشامي، ويوسف العامر، وجميعهم من مدينة جنين، وجمال الطويل من البيرة، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لأيام متفاوتة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وسط معاملة سيئة وقاسية من قبل السجانين لكسر إرادتهم وإضرابهم.

ولفت أبو بكر إلى أنه زار كلاً من بيت الأسير الطفل سند مقبل (13 عاما) من بلدة بيت أمر، والأسير المحرر خالد العناتي من حلحول بعد اعتقال دام 18 عاماً، والأسير المحرر صالح الجعبري من مدينة الخليل بعد اعتقال دام 15 عاماً، في سجون الاحتلال.

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 79 على التوالي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس اليوم الثلاثاء إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ79 في سجون الاحتلال ورفض أخذ المدعمات، وسط مخاوف على حياته في ظل التدهور الخطير المستمر في وضعه، ووسط عجز أي جهة دولية أو محلية عن التدخل للإفراج عنه.

وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت يوم أمس الاثنين طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا، وأوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر المنصرم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

وأعلن اليوم، أكثر من 30 أسيراً في سجن “عوفر” شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، إسناداً لرفيقهم الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 79 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.

ورداً على إضرابهم، نقلت مصلحة السجون الأسرى المضربين في قسم (18) للعزل.

كما بدأ أمس، 40 أسيراً من الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للأسير الأخرس.

وتأتي هذه الخطوة كخطوة أولية لدعم وإسناد الأسير الأخرس، بعد تنكر محكمة الاحتلال الإسرائيلية لحقوقه ورفض الإفراج عنه، ومحاولتها الالتفاف على مطالبه العادلة.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

هيئة شؤون الأسرى: الأسيران وهدان وزهران يعلقان إضرابهما المفتوح عن الطعام

فلسطين المحتلةمصدر الاخبارية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرين محمد وهدان، وموسى زهران من رام الله، علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، والذي استمر لعدة أيام ضد اعتقالهما الإداري.

وأوضحت  في بيانٍ لها، أن الأسيرين  محمد وحيد وهدان من بلدة رنتيس في رام الله، علق إضرابه عن الطعام بعد 23 يومًا، وذلك بناء على إلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وتحويل ملفه إلى قضية، والإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 5000 شاقل.

ووفق هيئة الأسرى  علق الأسير موسى حسن زهران من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، والبالغ من العمر 53 عامًا، إضرابه عن الطعام بعد 12 يومًا، بعد وعودات بالعمل على إنهاء إعتقاله الإداري.

يشار إلى أن  الأسير زهران شرع في الإضراب يوم 16 آب/ أغسطس 2020م، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 7 تموز/ يوليو 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الخمسة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، ويقبع اليوم في زنازين سجن “عوفر”.

بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى 30 حزيران 2020، نحو 4700 أسير، منهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 365.
وحسب مؤسسات الأسرى منذ بداية العام 2020، وحتى 30 يونيو/ حزيران 2020؛ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2330 فلسطينياً وفلسطينية، وذلك رغم انتشار فيروس كورونا، وكان من بينهم 304 طفلًا، و70 من النساء، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى 565.

قال “نادي الأسير” الفلسطيني إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون هذا العام حرمانا مضاعفا جراء استمرار إدارة سجون الاحتلال في وقف زيارات عائلاتهم، مع انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) منذ شهر مارس/آذار الماضي.

وأضاف في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال، ورغم ما أعلنته عن السماح للأسرى بالاتصال بعائلاتهم -في ظل وقف الزيارات- والذي جاء بعد ضغوط من المؤسسات الحقوقية، فإنها واصلت حرمان غالبيتهم من حقهم في الاتصال، علما أنها في الظروف الاعتيادية تحرم مئات العائلات من زيارة أبنائهم الأسرى بذرائع أمنية.

ولفت نادي الأسير إلى أنه من بين الأسرى قرابة 180 طفلا موزعين في سجون عوفر ومجدو والدامون يحرمهم الاحتلال من مشاركة عائلاتهم في العيد، إلى جانب 16 أمًّا، وهن من بين 39 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، ويواصل الاحتلال كذلك حرمانهن من عائلاتهن وأبنائهن، إضافة إلى 26 أسيرا -وهم الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو-

Exit mobile version