اشتية: صرف ما تبقى من مستحقات الموظفين اليوم

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن بدء حكومته صرف ما تبقى من مستحقات الموظفين العموميين، بالتزامن مع صرف مساعدات العمال المتضررين من أزمة “كورونا”، ودفعات مستفيدي الشؤون الاجتماعية.

جاء ذلك، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، التي عقدت اليوم في مدينة رام الله، حيث قال اشتيه: “سيتم البدء بصرف حوالي مليار شيكل من مستحقات الموظفين، ومبلغ 13 مليون دولار تعويضات للعمال، و136 مليون شيكل للحالات الفقيرة المسجلة لدى الشؤون الاجتماعية”.

وبخصوص أزمة كورونا، أشار اشتيه إلى أن “نسبة التزام (المواطنين) في جميع المحافظات بالإجراءات الحكومية بلغت مستويات مقبولة، لكن نطمح إلى التزام تام”.

وأكد  على أن “الحكومة تتابع الحالة الوبائية يومياً كما موضوع اللقاح”، مشيراً إلى أن هناك تزاحماً دولياً كبيراً على هذا الموضوع من الشركات المنتجة.
وفي سياق منفصل، شدد رئيس الوزراء على أن مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية، “جريمة حرب تضاف الى ملف الجنايات الدولية”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “عمل كل ما يمكن لمواجهة المشروع الاستيطاني برمته وإدانته ووقفه ومقاطعة مخرجاته، مؤكداً أن الاستيطان بكل أشكاله وأماكنه غير شرعي وغير قانوني”.

ورحب اشتيه في كلمته، “بالبيان المشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين، الذي أكد قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار 2334 وقرارات العرب ومبادرتهم للسلام، وأن فلسطين قضية العرب المركزية.. “.

وكان قد أصدر وزراء خارجية كل من دولة  “فلسطين، والأردن، ومصر”، بياناً مشتركاً عقب اجتماعٍ لهم عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، تم خلال التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعرب.

وفي ختام كلمته وجّه رئيس الوزراء، التهنئة “للمسيحيين من أبناء شعبنا، بحلول عيد الميلاد المجيد، وطالب رؤساء الكنائس مراعاة السلامة وأن يقتصر قداس ليلة الميلاد على عدد بسيط من المحتفلين مع التباعد ووضع الكمامات.”

اشتيه: رفح الحصار والانتخابات مفتاح حل أزمة غزة

رام الله-مصدر الاخبارية

صرح رئيس الوزراء د.محمد اشتية، اليوم الخميس بأن رفع إسرائيل الحصار والاحتكام الى شعبنا بالانتخابات هو مفتاح حل الأزمة في غزة.

وقال اشتيه في تصريح له أثناء توقيع اتفاقيات لدعم البلديات ووزارة الصحة مع الاتحاد الأوربي، بقيمة 10 مليون يورو، والنرويج بقيمة 7.6 مليون دولار، “بدون أدنى شك إن غزة عزيزة على قلوبنا، ونحن نبذل كل جهد ممكن من أجل مساعدة أهلنا في قطاع غزة”.

وأضاف “نحن نقدم ما قيمته 110 مليون دولار شهريا لقطاع غزة، سواء كان ذلك رواتب او غيره، و81 ألف عائلة فقيرة تتلقى مساعدات من الحكومة مما مجموعه 120 ألف عائلة”.

وتابع “نعمل كل جهد في مشاريع البنية التحتية في قطاع غزة سواء كان ذلك في قطاع الصرف الصحي أو المياه أو الكهرباء أو شبكات الطرق، المشكلة في قطاع غزة ليست في البنية التحتية، المشكلة في الحصار الإسرائيلي المفروض على أهلنا هناك، ونسبة البطالة والفقر العاليتين”.

ولفت رئيس الوزراء اشتيه  إالى الأساس أن نرفع المعاناة عن أهلنا في القطاع، ولذلك نعمل كل ما نستطيع من اجل ذلك، ومفتاح حل الأزمة في غزة، من جانبين، أن ترفع إسرائيل الحصار، وان نحتكم الى شعبنا بالانتخابات، كما أراد الرئيس محمود عباس ان تكون هناك انتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة وللمجلس الوطني ونحن جاهزون لإنجاز ذلك.

ويفرض الاحتلال الاسرائيلي حصار غانق على قطاع غزة، بريا وبحريا وجويا، عزل السكان عن باقي العالم، كعقاب جماعي على إثر فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006.

اشتيه: تراجع الإقتصاد ليس حالة فلسطينية بل دولية

رام الله-مصدر الاخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم السبت : ” إن لجوء الحكومة إلى الإغلاقات هو خيار المضطر، وإجراء صحي وقائي وليس إجراء عقابيا كما يعتقد البعض”.

وأضاف اشتية خلال لقائه رئيس وأعضاء هيئة مكتب اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية في المحافظات  “أن الحكومة هي الخاسر الأكبر من توقف العجلة الاقتصادية، لأن من شأن ذلك أن يقلص من حجم الإيرادات التي ترد من أموال الضرائب والمقاصة إلى الخزينة، وحرصها على حماية الناس من مخاطر تفشي “كورونا”. مبينًا أن هذا ما دفع الحكومة لاتخاذ قرار الإغلاق الشامل لبعض المحافظات.

وتابع اشتيه ” أن تراجع الإقتصاد ليس حالة فلسطينية بل دولية أصيب جراءها الاقتصاد العالمي بخسائر فادحة، وارتفعت معدلات البطالة في جميع الدول التي اضطرت لتسريح آلاف الأيدي العاملة لديها، مشيرا إلى أن الحكومة ستقدم مساعدات عبر وزارة العمل للمستفيدين من الضفة والقطاع خلال ايام”.

وأشاد بالتزام القطاع التجاري بالتدابير الحكومية التي جاءت لأسباب صحية بحتة لحماية المواطنين من مخاطر تفشي الفيروس، في ضوء الارتفاع غير المسبوق في أعداد الإصابات وتسارع عداد الوفيات، وبلوغ المستشفيات المخصصة لمعالجة المصابين بالفيروس طاقتها القصوى، الأمر الذي حمل الحكومة لاتخاذ تلك التدابير بهدف كسر سلسلة الوباء، وتسطيح المنحنى الوبائي، وتخفيف الأعباء على الطواقم الطبية التي تعرضت للإنهاك الشديد بعد أن اصيب العشرات منهم بالفيروس خلال قيامهم بواجبهم .

وثمن جهود الأجهزة الأمنية والكوادر الطبية التي تعمل على تطبيق القانون وتوفير كل متطلبات الحماية للمواطنين من مخاطر تفشي الفيروس، معتبرا أن إجراءات الحكومة ودية، وتقوم على احترام المواطنين ورفع مستوى الوعي لديهم بمخاطر الوباء، لكي نتجنب المزيد من الوفيات من كبار السن الذين هم الأكثر تأثرا بالفيروس الفتاك.

وأعرب عن أمله بوصول اللقاح في أقرب وقت ممكن لنتمكن من تطعيم الفئات الأكثر تأثرا بالفيروس ولكي تعود الحياة إلى طبيعتها بعد أن يتشافى الكون من أثر الجائحة وتداعياتها الصحية والاقتصادية .

من جانبهم، وأكد رؤساء الغرف التجارية تقيدهم بالتدابير الحكومية، والتزامهم بالقوانين، ورفضهم أي مساس بهيبة الدولة أو تحدي الأجهزة الأمنية التي تعمل على إنفاذ القانون والحرص على سلامة المواطنين.

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس غرفة تجارة نابلس عمر هاشم “نحن نتقيد بالقوانين ولسنا ضد القرارات الحكومية”، مطالبا بإجراء توازن بين الصحة والاقتصاد لتجنيب القطاعات الاقتصادية أية خسائر إضافية.

وحضر الاجتماع رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في الضفة عمر هاشم، ورئيس غرفة تجارة نابلس، ورؤساء الغرف التجارية في محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، والخليل، وجنين، وقلقيلية، والأمين العام لاتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية

فلسطين: إطلاق المنصة الاقتصادية لدعم الشباب والنساء بقروض تنموية

رام اللهمصدر الاخبارية 

أطلق رئيس الوزراء محمد اشتية وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، المنصة  الاقتصادية الفلسطينية الأوروبية لبنوك الاستثمار، لدعم الأفكار الريادية للشباب والنساء وإعطاء فرص لمبادراتهم، وتوسيع حلقة المستفيدين بشكل عادل لتصل الى أكبر عدد ممكن من الشركات وكافة الأراضي الفلسطينية. .

وقال رئيس الوزراء خلال لقائه بالمسؤول الأوروبي: “ستشكل هذه المنصة أداة لتبادل الخبرات والمعلومات، وترويج مقومات الاستثمار الفلسطيني، وجذب مزيد من البنوك الأوروبية للاستثمار في فلسطين”.

وأضاف محمد اشتية “من أولوياتنا في الحكومة العمل على جلب الاستثمارات الخارجية وخاصة الأوروبية لدعم قطاعات حيوية من خلال القطاع الخاص والبنوك، من أهمها الزراعة والمواصلات والاتصالات والطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي وتكنولوجيا المعلومات عبر المنصة الاقتصادية “.

ومن المتوقع أن تقدم هذه البنوك 410 مليون دولار على شكل قروض وضمانات قروض، في حين سوف يقدم الاتحاد الأوروبي منحًا بقيمة 86 مليون يورو، جزء منها سيكون لدعم الفوائد المترتبة على القروض خلال المنصة الاقتصادية

يشار إلى أن البنوك الأوروبية الأربعة المشاركة في هذه المنصة هي بنك الاستثمار والتنمية الألماني، وبنك الاستثمار والتنمية الفرنسي، وبنك الاستثمار والتنمية الأوروبي، والبنك الأوربي للتنمية وإعادة الإعمار

مجلس الوزراء يقرر تشكيل لجنة لشراء لقاح كورونا في حال توافره

رام الله -مصدر الاخبارية 

قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة لشراء مطاعيم “كوفيد 19”  كورونا حال توفرها وإقرارها من منظمة الصحة العالمية، وإرسال 20 ألف مسحة إلى قطاع غزة خلال يومين، واعتماد مخصص مالي لشراء لقاحات الحمى القلاعية.

كما أقر اعتماد إطار إصلاح قطاع المياه وتشكيل لجنة لوضع خطة تنفيذية لإنشاء شركة مياه فلسطين، ومرافق المياه في المحافظات لتحسين جودة خدمات المياه وتقليل الأعباء المالية على المواطنين.

ووافق المجلس على عدد من أذونات الشراء للفلسطينيين من غير حملة الهوية الفلسطينية، وإحالة عدد من مشاريع الأنظمة للدراسة.

 جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء.

كما أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية بداية النهاية لأزمة الكهرباء قبل حلول الشتاء المقبل، حيث تم افتتاح محطة صرة بما يخدم شمال الضفة الغربية، وخلال أيام محطة قلنديا ويليها محطة بيت أُولا في الخليل.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد دعا الدول الشقيقة التي طبّعت أو تعتزم التطبيع مع إسرائيل إلى الاتعاظ من عِبَر التاريخ وعدم الانخداع بالوعود والعهود التي تسوقها لها الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط من أجل فلسطين بل من أجل أوطانهم وشعوبهم.

وطالب رئيس الوزراء في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي عقدت اليوم الأربعاء عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، الأشقاء العرب إلى رفض إغراءات التطبيع المتواصلة مع إسرائيل، والتي تتذرع تارة بمواجهة إيران، وتارة أخرى للاستثمار والمال، وثالثة لرفع أسماء الدول من قوائم الإرهاب، لافتا إلى أن الضغط الأميركي- الإسرائيلي الرامي لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب سوف يتبخر.

وأدان رئيس الوزراء اعتزام إسرائيل إقامة 5400 وحدة استيطانية على أرضنا، تسميناً للمستعمرات القائمة، داعيا الدول التي رفضت مشروع الضم أن ترفض هذه المشاريع الاستعمارية الجديدة، وأن توقف اسرائيل عند حدها في هذا العدوان المتجدد على أرضنا وعلى القانون الدولي أيضاً، “فكل وحدة استيطانية هي مشروع ضم لأرضنا سنواصل رفضنا لها”.

وأشار رئيس الوزراء إلى تكثيف اسرائيل لعدوانها ضد المسجد الأقصى باقتحامات متكررة بلغت أكثر من 24 مرة، آخرها جرى صباح اليوم، وفي الحرم الإبراهيمي الشريف منعت رفع الأذان أكثر من57 وقتًا للصلاة، وقتلت أول أمس الشاب الشهيد سمير أحمد حميدي من قرية بيت ليد بطولكرم.

وطالب اشتية العالم والمؤسسات الدولية بالتدخل لدى قوات الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة. وقال: “إن قمة العدوان على الانسان أن يحتجز جثمانه ويمنع من الدفن بما يليق بالإنسان الشهيد”.

وأضاف أن “أرشيف الاحتلال يكشف فصلاً جديداً من الجرائم ضد شعبنا ارتكبت خلال سنة النكبة، حيث أُعلن عن عمليات نهب وسرقة ممنهجة قامت بها عصابات الجيش الإسرائيلي خلال أيام النكبة، حيث سرقت الكتب والموجودات وسجاد البيوت والأثاث والمواشي، وكل ما تركه الفلسطينيون خلفهم خلال مرحلة النكبة”.

وأكد أن هذه السجلات محفوظة لدى الأمم المتحدة، وسنعمل على استعادتها عبر المحاكم الدولية وما يتاح لنا من طرق أُخرى.

إجراءات مشددة 

وقال رئيس الوزراء: “إننا نعيش ظروفا صعبة، من حصار مالي وضغوط علينا وتشويش على عملنا وتشويه لرواية شعبنا وتاريخه النضالي، ولكن نحن شعب الجبارين القادر على اجتياز الحصار واجتياز الأزمة كما اجتزناها سابقا، ولكن هذه المرة نخرج أقوى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، بالذهاب الى الانتخابات ومن خلال الانفكاك عن الاحتلال عبر استراتيجية الصمود المقاوم حتى الاستقلال التام، الى ذلك نستمر في تجسيد دولتنا على الأرض معكم وبكم”.

وأكد اشتية أن الحكومة تواصل إجراءاتها المشددة لتقليص مساحة انتشار فيروس “كورونا”، حيث يشهد العالم عودة مكثفة للفيروس وازديادا في الإصابات، وسوف نشدد أكثر في الإجراءات، لأن معدلات الإصابة اليومية ما زالت مرتفعة ومثيرة للقلق، مُطالباً بالمساهمة في مواجهة هذا الوباء بالالتزام بوضع الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وتجنب المناسبات الاجتماعية المكتظة.

ولفت إلى أن “الشتاء القادم سيكون صعباً علينا جميعاً، لذلك نقوم بتوظيف مئات الأطباء والممرضين وموظفي الخدمات الصحية والطبية، وبات لدينا 45 مركز حجر وفرز وعلاج في الخليل ودورا والظاهرية، وجناح من مستشفى عالية، ومباني الهلال الأحمر في حلحول ونابلس، والمراكز العسكرية وجناح الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي، وهوغو تشافيز، ومركز طوباس، وجنين، ومستشفى عزون، ومركز بديا وقلقيلية، ومستشفى العسكري في نابلس”.

وتابع: “حالياً نجهز مستشفى ميدانياً في معسكر قواتنا في النويعمة بأريحا، عدا عن مستشفيات القدس، كما تم افتتاح مختبرات فحص في بيت لحم وجنين ونابلس والخليل وأريحا، وجارٍ العمل على افتتاح مختبر جديد في طولكرم، وقد رفعنا عدد أجهزة التنفس لتصبح 437 جهازًا، ورفعنا عدد أسرة العناية المكثفة وسنضيف اليها 50 سريرا جديدا خلال الفترة المقبلة، وسنقدم لغزة ما يحتاجونه أيضًا، حيث لدينا كشوفات بكامل احتياجات القطاع”.

وقال رئيس الوزراء إنه وترسيخاً لبرنامج الحكومة الذي خطته من اليوم الأول لتعزيز الصمود المقاوم، فقد تم الإعلان عما يلي:

بداية النهاية لأزمة الكهرباء قبل حلول الشتاء المقبل، حيث افتتحنا محطة صرة بما يخدم شمال الضفة الغربية، وخلال أيام محطة قلنديا ويليها محطة بيت أُولا في الخليل.

مشاريع إنشائية 

ناقش مجلس الوزراء الخطة الشاملة لإصلاح قطاع المياه ومأسسة هذا القطاع في إطار واحد بعيداً عن الشرذمة ومعالجة الديون المترتبة على البلديات، وإنشاء مرافق مياه اقليمية، وهذه الخطة تشمل مشاريع مياه لقطاع غزة لرفع الجودة وتوفير كميات أكثر ومشاريع الصرف الصحي.
وقع اليوم اتفاق استئناف العمل في منطقة يطا/ جنوب الخليل لمشروع الصرف الصحي المتوقف منذ فترة زمنية طويلة، وهو بقيمة 57 مليون دولار ومشاريع أخرى موازية بقيمة إجمالية تصل الى 70 مليون دولار.

تمت مساعدة مستشفيات مدينة القدس بعد توقف المساعدات الأميركية، حيث تم ترتيب دفعات لمستشفى المطّلع، وقبل يومين تم تأمين قرض لمستشفى المقاصد بقيمة 45 مليون شيكل من أجل المساعدة في إخراج المستشفى من أزمته وإعادة هيكلة عمله.
تم تخصيص مبلغ 55 مليون دولار لمشاريع تغطي قطاعات الصحة والتعليم والشباب ومساعدة الفقراء عبر مؤسسات غير ربحية وحكومية في القدس، وغزة، وبقية أنحاء الأراضي الفلسطينية، وذلك من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الكويت، ونحن في حوار معهم من أجل زيادة حجم هذه المساعدة.

وقال رئيس الوزراء: “إن شعبنا في الوطن والشتات يحيي اليوم يوم التراث الوطني تأكيداً على تمسكنا بأرضنا وتراثنا الذي يشكل ذاكرتنا الجمعية وجوهر هويتنا الوطنية، وإننا نحيي هذا اليوم اصرارا منا على الثبات على الأرض حتى إنجاز مشروعنا الوطني والاستقلال واقامة الدولة وعاصمتها القدس وحق العودة”.

 

وأضاف: “اطلعت الأسبوع الماضي على سير العمل في المؤسسة الأمنية، وزرت عدداً من الأجهزة، وقد سرني كثيرًا الانتماء من أفراد الأجهزة الأمنية الذين يواجهون الكورونا، وبعض الانفلات في بعض المناطق، ويعملون ليل نهار على حماية أمن المواطن”، موجهاً التحية لهم وللأطباء والممرضين والعاملين في القطاعات الصحية، “حيث زرتُ بعض المنشآت الصحية والطبية، واطلعت على خلية النحل من الأطباء والممرضين واختصاصيي الفحوصات في المختبرات، وأُحييهم على جهدهم”.

واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على اجتياز الأزمة الحالية مثلما تم اجتياز أزمات سابقة مضيفا: “نعيش ظروفاً صعبة، من حصار مالي وضغوط علينا وتشويش على عملنا وتشويه لرواية شعبنا وتاريخه النضالي، ولكن نحن شعب الجبارين القادر على اجتياز الحصار واجتياز الأزمة كما اجتزناها سابقا، ولكن هذه المرة نخرج أقوى بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من أجل الانفكاك عن الاحتلال عبر استراتيجية الصمود المقاوم حتى الاستقلال التام، الى ذلك نستمر في تجسيد دولتنا على الأرض معكم وبكم”.

واستمع المجلس إلى تقرير مفصل حول خطة إصلاح قطاع المياه والصرف الصحي قدمها رئيس سلطة المياه مازن غنيم استعرض فيها التحديات التي تواجه قطاع المياه والمتطلبات الواجب توفرها وفي مقدمتها إنشاء شركة المياه الوطنية، وتطوير دائرة مياه الضفة الغربية، وتطوير نظام الحوكمة ومصادر المياه ومعالجة الاستدامة المالية.

دعم قطاع غزة 

وأشار التقرير إلى انه يجري تنفيذ مشاريع مياه في الضفة والقطاع بقيمة “501 “مليون دولار، بينما تساهم الحكومة بمبلغ” 152 ” مليون شيكل سنويا لدعم قطاع المياه في الضفة والقطاع.

واستمع المجلس أيضا إلى تقرير حول الأوضاع المالية في ضوء استمرار احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة وتراجع الإيرادات المحلية للخزينة، وإلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية على الساحة الدولية والاجتماعات التي عقدت على هامش الذكرى الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والمواقف الدولية المساندة للحقوق الوطنية المشروعة.

واستمع المجلس كذلك إلى الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية بتأمين عودة أكثر من 25 ألف من أبنائنا العالقين في مختلف دول العالم، والجهود المتواصلة لإجلاء أبنائنا من قطاع غزة والعالقين في دولة الجزائر الشقيقة التي وفرت لهم إقامة فندقية لحين تأمين عودتهم إلى القطاع في أقرب وقت ممكن. وكذلك الجهود المبذولة لتأمين التحاق ابنائنا الطلبة بجامعاتهم في مختلف دول العالم.

كما استمع مجلس الوزراء إلى الجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية في توفير الدعم للأسر الفقيرة في الضفة والقطاع، واستنكر المجلس تحريف كلام وزير التنمية الاجتماعية وإخراجه عن سياقه، وإلى تقرير حول معدلات الإصابة بفيروس كورونا والجهود التي تبذلها وزارة الصحة لمواجهة الفيروس عبر إجراء الفحوصات وتعزيز الكادر الصحي، حيث سيتم ارسال 20 ألف مسحة إلى قطاع غزة خلال يومين

رئيس الوزراء يعقب على تسجيل فلسطين أول حالة وفاة بفيروس كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المواطنين، مجددا بضرورة الالتزام بالحجر المنزلي، حتى لا يتم فقد حياة آخرين، وذلك بعد وفاة سيدة فلسطينية مساء يوم الأربعاء جراء فيروس كورونا .

وقال اشتية في منشور له على صفحته الرسمية عبر الفيسبوك: “لنرحم كبار السن والمرضى في مجتمعنا لنحميهم بوعينا والتزامنا بالإجراءات الوقائية وإجراءات الحجر المنزلي، حتى لا نخسر أماً أخرى” .

وأضاف اشتية: “ننعى إلى شعبنا بحزن شديد السيدة المتوفاة جراء إصابتها بفيروس كورونا، رحمها الله وألهم عائلتها الصبر والسلوان، ومنحنا القوة لمنع تفشي هذا المرض الذي أول ضحاياه آبائنا وأمهاتنا”.

وكان قد أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، ابراهيم ملحم يوم الأربعاء، عن أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، موضحا أن الضحية امرأة في الستينيات من عمرها.

وقال ملحم: إن “أول حالة وفاة في فلسطين بفيروس كورونا سجلت لسيدة تم اكتشاف إصابتها صباح اليوم الأربعاء في قرية بدو قضاء مدينة القدس المحتلة، فيما ارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس إلى 64 إصابة”.

وتوقع ملحم خلال حديثه أن تكون قد انتقلت العدوى للسيدة المتوفاة من أبنائها العاملين في إسرائيل .

وأشار ملحم إلى تسجيل إصابتين جديدتين في القرية لابن الفقيدة وعمره “46” عاما، وزوجته وعمرها “41” عاما، حيث تم نقلهما مساء اليوم إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا ، وترتفع بذلك حصيلة الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في فلسطين إلى “64” إصابة .

 

من جانبها ، أوضحت محافظ رام الله والبيرة ،د. ليلى غنام، مساء يوم الأربعاء، سبب إصابة السيدة الفلسطينية التي توفيت مساءً بفيروس كورونا المستجد كوفيد19.

وقالت غنام: “ابن الفقيدة نقل لها الفايروس وهو عامل بالداخل”، مشيرة إلى أن هذا الموضوع اضحى يشكل تهديدا حقيقيا على مجتمع بأسره .

وأكدت على ضرورة التعامل معه بأعلى درجات الضبط والحسم، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بأن يتعاملوا بذات الحرص فالهدف هو الصالح العام .

وأضافت محافظ رام الله والبيرة: “أن لقمة العامل مغمسة بالدم الا انها اضحت مغمسة بالسم الذي يستهدف كل مخالط، مشيرة ان رزق العباد على رب العالمين وأننا بمرحلة خطرة وعلينا ان نعي اهمية التكاتف في هذا الظرف الصعب”

اجتماع للجنة الطوارئ في رام الله للإعلان عن تدابير مشددة

رام اللهمصدر الإخبارية

من المقرر أن يترأس رئيس الوزراء محمد اشتية، ظهر يوم الأحد اجتماعا للجنة الطوارئ الوطنية ،لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.

وأوضح الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم، إن الاجتماع سيعقد في تمام الساعة 11، وإن رئيس الوزراء سيعلن عقب الاجتماع اجراءات وتدابير احترازية جديدة مشددة، تصب في مصلحة أبناء شعبنا والحفاظ على سلامتهم ومنع تفشي فيروس كورونا.

وقد أعلن ملحم مساء أمس السبت، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لفتاة عشرينية من قرية شقبا غرب مدينة رام الله، قادمة من تركيا، ما رفع عدد الاصابات في فلسطين إلى 53 حالة، تماثلت 17 منها للشفاء.

و قال ملحم خلال بيان صحفي مقتضب إن الفتاة قدمت من تركيا يوم السبت الماضي عبر معبر الكرامة، حيث كانت خاضعة للحجر المنزلي قبل أن تظهر العينات التي أخضعت للفحص اليوم إصابتها بالفيروس .

وأضاف :”وسيتم نقل المصابة الى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا”.

ويرتفع بذلك عدد الإصابات منذ ظهور مرض كورونا في فلسطين إلى 53 إصابة أُعلن عن تعافي 17 منهم في بيت لحم أمس.

وأوضح ملحم خلال المؤتمر الصحفي : “رئيس الوزراء محمد اشتية سيعلن غدا الأحد في اجتماع عددا من الاجراءات والقرارات التي تهدف إلى منع تفشي الوباء وتقليص ظهوره، بعد ظهور بعض الحالات ” .

وصرح أن القرارات التي سيعلنها رئيس الوزراء غدا تصب في مصلحة المواطن والحفاظ على سلامته، والحد من الاختلاط، نظرا لأن السبب الرئيسي في ظهور الحالات المصابة هو الاختلاط .

كما طالب ملحم المواطنين بعدم المبالغة في التسوق، خوفا من قرارات رئيس الوزراء المرتقبة غدا، مضيفا: “لتكن عاداتنا التسوقية دون مبالغة، لأن ذلك يتسبب في رفع الاسعار، ولكن اجراءات رئيس الوزراء تصب في مصلحتكم وسلامتكم ومنع تفشي هذا الوباء” .

وأشار إلى أن الحكومة تحاول السيطرة على الوباء ومنع امتداده من خلال التدابير الاحترازية الاستباقية التي بادرت اليها الحكومة سابقا وستستكملها .

في وقت سابق،أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينيّة، مي كيلة، في مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، يوم أمس الجمعة، في مقر الوزارة، “أهنئ المرضى وذويهم وعموم أبناء شعبنا، بشفاء 17 مواطنا، إضافة إلى ظهور نتائج سلبية لـ19 مواطنا من المخالطين كانوا في الحجر”.

اشتية يدعو المواطنين في قطاع غزة لعدم مغادرة البيوت

رام الله مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء يوم الخميس في حديث له عبر موقع “فيسبوك”، المواطنين خاصة في قطاع غزة بعدم مغادرة البيوت خلال فترة اشتداد الرياح أثناء المنخفض الجوي .

وقال اشتيه : “تتعرض البلاد ابتداء من الليلة لمنخفض جوي ماطر وعاصف، حذّر منه جهازا الشرطة والدفاع المدني، وطالبا أبناء شعبنا لاسيما في قطاع غزة والمدن القريبة من الساحل بالتعامل بجدية معه واتباع إرشادات السلامة العامة”.

وأضاف: “أتمنى لكم ولعائلاتكم السلامة، وأنصح بعدم مغادرة البيوت خلال اشتداد المنخفض. والاتصال على رقم الطوارئ 102 للإبلاغ عن أية مخاطر أو حوادث”.

و لقيت الطفلة دعاء عاطف أبو شمالة (7 أعوام) مصرعها ، وأُصيب شقيقها وشقيقتها (10 اعوام) التي وصفت حالتها بانها خطيرة، مساء يوم الخميس، اثر سقوط برميل مياه عليهم داخل منزلهم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

و وقع برميل المياه بفعل الرياح الشديدة على غرفة في منزل بمخيم البريج، وسط قطاع غزة أدى لوفاة طفلة (11 سنة) على الفور وأصابة اثنين من أفراد عائلتها .

وصرح مدير مستشفى شهداء الأقصى: “وفاة طفلة (11 سنة) وإصابة طفلين آخرين بجراح مختلفة؛ جراء سقوط برميل المياه على غرفتهم في منزلهم بمخيم البريج “.

وأفاد مدير المستشفى إن حالة أحد الأطفال المصابين خطيرة جراء الاصابة المباشرة في الرأس، مشيرا إلى أنه جرى نقله إلى قسم جراحة المخ والأعصاب في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة  .

 

كما أوضح أن الإصابة الثانية لطفلة بالرأس أيضاً وهي الآن تحت الملاحظة لكن وضعها جيد، موضحا أنهم من عائلة أبو شمالة .
تجدر الإشارة أن خبراء الطقس حذروا من منخفض خطير سيضرب 8 دول يسمى بـ”منخفض التنين” أو “منخفض القرن”، سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الشديدة في الأحوال الجوية، و توقع خبراء الأرصاد، أن تتعرض 8 دول لعاصفة التنين أو منخفض القرن، وهي “مصر، عمان، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، تركيا”.

ومع ساعات المساء من يوم الخميس، هطلت أمطار غزيرة على المدن الفلسطينية بانخفاض شديد في درجات الحرارة، ومن المتوقع أن تزداد حدة الأمطار ، وتشتد  سرعة الرياح خلال الساعات القادمة.

ويضرب فلسطين منذ ساعات ظهر يوم الخميس منخفض جوي قوي مصحوب برياح قوية تصل سرعتها إلى 100 كيلو في الساعة ويستمر حتى السبت المقبل.

Exit mobile version