نتنياهو يتصدر… النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

بيّنت النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، تقدم حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ 31 مقعداً.

ووفقاً لنتائج العينات الانتخابية التي فرزتها وسائل إعلام، فقد ظهر فوز حزب “يوجد مستقبل” بنحو 16 مقعداً، والقائمة المشتركة بنحو 9 مقاعد و”أزرق أبيض” بـ7 مقاعد في الكنيست.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت، في وقت سابق الثلاثاء، أن  نسبة التصويت العامّة في البلاد لانتخابات الكنيست الـ24 وصلت إلى 60.9 % حتّى الساعة الثامنة، من مساء اليوم، وهي أقل بـ4.7% مقارنة بالانتخابات الأخيرة، وهي الأدنى منذ عام 2009، في حين وصل عدد الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم إلى 4 مليون و8 آلاف و422 ناخبا حتّى الساعة ذاتها.

وأشارت تقديرات إلى وصول نسبة التصويت في البلدات العربيّة إلى 41%، حتّى الساعة الثامنة.

وصباح الثلاثاء، بدأت الانتخابات العامة داخل إسرائيل، والتي يجري عقدها للمرة الرابعة خلال أقل من عامين.

وبحسب الإعلام العبري يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع من الناخبين الإسرائيليين حالياً 6,578,084 ناخباً، يقيم خارج الأراضي المحتلة نحو 600 ألف من أصحاب حق الاقتراع.

في حين سيدلي قرابة ستة ملايين شخص الثلاثاء بأصواتهم لانتخاب 120 مقعداً بالكنيست الإسرائيلي.

وكانت لجنة الانتخابات أعدت أكثر من 15 ألف مركز اقتراع مقابل 11 ألفا كانت تجرى من خلالها عملية الاقتراع في السنوات الماضية.

ووفقاً للتقارير توقعت لجنة الانتخابات المركزية نشر النتائج غير الرسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي مساء يوم الخميس المقبل وليس بعد ظهر يوم الجمعة القادم كما أشيع.

وذكرت قناة كان أن المئات من الناخبين المصابين بكورونا والمحجورين أيضا سجلوا نفسهم للنقليات الخاصة بهم والهادفة إلى تمكينهم من ممارسة حقهم الانتخابي في ظل الجائحة.

وقال الإعلام العبري أن معارضو نتنياهو يحاولون من خلال الانتخابات الحالية ازاحته عن عرش كرسي رئاسة الحكومة الذي يسيطر عليه منذ 12 عاماً، رغم وجود حالة من التوازن في الأصوات بين الطرفين، بحيث لا يملك أي طرف منهما أفضلية عن الأخر، مع استمرار تقدم حزب “الليكود” من حيث عدد المقاعد التي سيحصل عليها.

غانتس : “الإسرائيليون موافقون على حكومة بيني وبين نتنياهو”

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

قال رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس اليوم السبت إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لن تكون حكومة لتحقيق أحلامه، بحسب ما يعتقد البعض.

ووفق صحيفة (يديعوت أحرونوت) فقد قال غانتس: “حكومة الوحدة هي ما يريدها الإسرائيليون، وحان الوقت لوضع كل الخلافات جانباً والتركيز على الدولة، وهم يريدون حكومة بيني وبين نتنياهو”.

ومن المقرر، أن يتظاهر هذا المساء الالاف من الإسرائيليين في تل أبيب؛ رفضًا لحكومة نتنياهو-غانتس.

وكلّف رئيس دولة الاحتلال، رؤوفين ريفلين، رئيس قائمة الليكود، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة المقبلة، بعدما حصل على دعم 72 عضو كنيست، بينهم غريمه السابق، بيني غانتس.

ومن المتوقع أن يؤدي نتنياهو، وغانتس، اليمين، الأسبوع الجاري، الأول رئيسًا للحكومة والثاني “رئيساً بديلاً للحكومة” حتى تنفيذ اتّفاق التناوب بينهما.

وأفادت “القناة 12″ بأن الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الإسرائيلي أنهت ظهر الخميس، المصادقة على جميع القوانين المتعلقة بالاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و”كاحول لافان”.

واتفق رئيسا الحزبين، غانتس ونتنياهو، على تعديل قانون التناوب على رئاسة الحكومة، بحيث يسمح بتمديد ولاية الحكومة لأربع سنوات ونصف السنة.

و فوّض 72 عضوًا في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة، حيث قدموا الطلب إلى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وقال موقع (واللا): قدّمت الأحزاب الإسرائيلية 72 توصية للرئيس رؤوفين ريفلين بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتشكيل الحكومة، وهي الليكود، أزرق أبيض، شاس، يهودت هتوراة، حزب العمل، وبيني غانتس كنائب لرئيس الوزراء، عدا حزب اليمين الجديد”.

وكانت اللجنة الخاصة في كنيست الاحتلال الإسرائيلي لتعديل القانون الأساسي، صادقت على تعديل يقضي بتنفيذ التناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وتمديد ولاية الحكومة الجديدة لأكثر من ثلاث سنوات، التي تم الاتفاق عليها من خلال الاتفاق الائتلافي بين حزبي (ليكود) و(أزرق أبيض).

وقد ردّت محكمة الاحتلال العليا، الأربعاء، التماسات قدمتها المعارضة ضد تشكيل نتنياهو، للحكومة، على خلفية اتهامه بقضايا فساد، والتماسات مقدمة لإلغاء الاتفاق الائتلافي، لتعطي بذلك الضوء الأخضر لحكومة نتنياهو الخامسة.

وفي وقت سابق، أعلنت النيابة العامة في دولة الاحتلال عن فتح ملف تحقيق ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في القضية التي عرفت باسم “قضية أسهم البورصة”، بحسب ما ذكرت هيئة البث الرسميّة (كان 11).

تعليق الحكومة والفصائل على تشكيل حكومة للاحتلال على قاعدة فرض السيادة على الضفة

وكالاتمصدر الإخبارية

قوبل إعلان اتفاق كل من بنيامين نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة طوارئ وطنية على قاعدة بسط سيادة الاحتلال على مناطق من الضفة الغربية بالرفض التام على المستويين الرسمي والمجتمعي ونسرد في المقال التالي أهم ردود الأفعال و تعليق  الحكومة والفصائل وبعض الشخصيات السياسية:

تعليق رئيس الوزراء

قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية: إن تشكيل حكومة ضم إسرائيلية، يعني إنهاء حل الدولتين، وشرذمة حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدراته، التي يقرها القانون والقرارات الدولية.

جاء ذلك، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، معلقاً على الاتفاق على تشكيل حكومة إسرائيلية، تتوافق على مبدأ ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.

وشدد على أننا “نحن خلف الرئيس في الموقف الذي سيعلنه، بخصوص إعلان متوقع عن الضم، ما سيأخذنا إلى منحى جديد من الصراع مع الاحتلال”.

تعليق حركة “حماس”

قالت حركة “حماس”، إن التكتلات الإسرائيلية الجديدة تحمل أجندات متطرفة وتتنافس وتتوافق فيما بينها على شطب حقوق شعبنا الفلسطيني وضم أراضيه، وإقامة الدولة اليهودية.

وجاء ذلك، في أول تعقيب لحركة “حماس” على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، على الإعلان عن تشكيل حكومة الطوارئ الإسرائيلية، حيث شدد على أن هذه التكتلات لن تخيف الشعب الفلسطيني، بل هي تأكيد على أن كل الرهانات على ما يسمى بعملية سلام في المنطقة مع هذا الاحتلال هو رهان خاسر، وتسويق للوهم.

وقال “هذا تأكيد على قناعاتنا ومواقفنا بأن الكيان الإسرائيلي هو عدو للشعب الفلسطيني، والخطر الأكبر على المنطقة”.
وتابع “هذا لن يزيدنا إلا تمسكا بحقوق شعبنا كاملة، وإصراراً على الاستمرار في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل والأدوات”.

وأوضح أن هذه التكتلات الإسرائيلية يجب أن تشكل حافزًا للكل الفلسطيني بالإسراع في صياغة استراتيجية وطنية موحدة ترتكز إلى خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال ومخططاته والدفاع عن حقوق شعبنا وحماية مصالحه.

تعليق حركة “الجهاد”

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة: إن الاتفاق بين حزبي (ليكود) و(أزرق أبيض)، القاضي بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، يشكل خطوة متقدمة على طريق تنفيذ (صفقة القرن) التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وأضاف في تصريح صحفي، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: أن “حكومة الضم الإسرائيلية بين نتنياهو وغانتس، تعكس مدى اليمينية والتطرف في الكيان الإسرائيلي”، كما تشكل صفعة جديدة لكل المراهنين على إمكانية استئناف مسيرة التسوية، التي لم يجن منها شعبنا، سوى مزيد من ضياع الأرض والمقدسات.

وأكد على أن أخطر ما في الاتفاق بين نتنياهو وغانتس، هو التوافق على البدء بـ”فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق واسعة في الضفة الغربية في الأول من تموز/ يوليو المقبل، وفق (صفقة القرن) خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يبقى قانون القومية العنصري دون تغيير، ما يعني الشروع الفعلي في تطبيق الصفقة المشبوهة.

وحذر عضو المكتب السياسي للجهاد، من المخاطر الفعلية التي ستحدق بالقضية الفلسطينية، والمتمثلة بضم الأغوار، وكامل الأراضي المصنفة (ج) بالضفة الغربية، والتي تزيد عن ثلث مساحة الضفة، وتهويد القدس، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

وأكد الحساينة على ضرورة أن “تكاشف السلطة الفلسطينية الجماهير بالحقيقة الصادمة، التي وصل إليها المشروع الفلسطيني، في ظل الارتهان لمشاريع التسوية العبثية، التي راهنت عليها السلطة من أوائل التسعينيات من القرن الماضي.

وشدد على أن عدم اتخاذ قرارات فلسطينية حاسمة، لجهة التخلي عن مشروع التسوية العبثي، والشروع العملي بإنهاء الانقسام الداخلي، سوف يعطى “الكيان” وحكومته المتطرفة المزيد من الوقت لفرض وقائع جديدة بالضم والقضم والمصادرة والتهويد.

تعليق منظمة التحرير الفلسطينيية

علق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، على اتفاق تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بين حزبي (ليكود) و(أزرق أبيض).

وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن هذا الاتفاق يضع الحكومة الجديدة، أمام خيارين، إما خيار أن تذهب باتجاه القبول بالاتفاقيات الموقعة، والالتزام بالقانون الدولي، وإنهاء التفاوض، وإما أن تختار طريق الضم والاستيطان والإملاءات.

وأضاف: “الخيار الأول خيار العالم أجمع، وهو الذي حدده وأسس له القانون الدولي، والخيار الثاني هو استمرار الاحتلال والضم والإملاءات وإجراءات أحادية الجانب، ومصادرة الأراضي، وهو سيؤدي إلى القضاء على أي احتمال للتواصل إلى اتفاق تفاوضي في المستقبل”.

وقال عريقات: إذا قرروا ضم الكتل الاستيطانية أو غور الأردن أو البحر الميت، بأي شكل من الأشكال، يعني أنهم قد أعلنوا أنه لم يعد هناك اتفاقيات موقعة، ويدمرون أية فرصة لأية مفاوضات مستقبلية.

وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن العالم يتابع التطورات، والرئيس محمود عباس على اتصال مكثف مع المجتمع الدولي، خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال: أجرينا اتصالات مع جميع دول العالم، الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، الصين، روسيا، اليابان، أيضاً مجلس الشيوخ الأمريكي، والجميع أجمع على رفض الضم بأي شكل من الأشكال.

وأضاف: “نحن في المنظمة، قمنا بإجراء اتصالات بشكل يومي وحثيث حول مسألة الضم، وأهمية تشكيل ائتلاف دولي يمنع إسرائيل من الضم”.

وقال عريقات: بيان الحكومة الأولي، بيّن أن هناك قراراً يتضمن عملية الضم في تموز/ يوليو، وهذا أمر لن يخلق حقاً، ولن ينشئ التزاماً.

يشار إلى أن الاتفاق بين حزبي (ليكود) و(أزرق أبيض) لتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، يضمن وفق مصادر في (ليكود) بسط سيادة الاحتلال الإسرائيلي على مناطق من الضفة الغربية، وذلك في الأول من شهر تموز/ يوليو المقبل.

Exit mobile version