هنية: “الركن الشديد” رسالة قوة ووحدة.. ومتمسّكون بخيار المقاومة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن مناورة الركن الشديد التي نفذتها الفصائل بغزة هي رسالة قوة، ورسالة وحدة من قبل فصائل المقاومة.

ووجه هنية خلال تصريحات صجفية له اليوم الثلاثاء التحية والتقدير للمجاهدين والمقاومين في قطاع غزة وغرفة العمليات المشتركة القائمين على مناورة “الركن الشديد” التي جرت اليوم في القطاع، قائلاً:” نوجه تحية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي نفذت اليوم مناورة الركن الشديد”.

وتابع:” هذه المناورة تُنبّئ بمستقبل وشكل عمل الفصائل في المستقبل من خلال غرفة العمليات المشتركة”، مشددًا على أن شعبنا متمسك بخيار المقاومة، سواء في مراكمة القوة أو العمل أو تطوير أدوات ووسائل المقاومة.

ولفت هنية إلى أن المناورة تأكيد على الجاهزية الدائمة لرجالنا وأبطالنا في كل وقت وحين، وأن شعبنا يستند بالفعل إلى ركن شديد، ويمتلك اليوم قوة الإرادة وعناصر وأدوات القوة.

واستنأنف رئيس الحركة:” هذه المناورة التي هي الأولى من نوعها بين فصائل المقاومة وهي تأكيد على الوحدة الميدانية في خيار المقاومة الاستراتيجي، وجهوزية الفصائل لأي تطورات من قبل العدو في إطار نظرية الردع التي رسختها المقاومة”.

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ مناورة الركن الشديد عسكرية، بالذخيرة الحية وفق سيناريوهات متنوعة في قطاع غزة، بمشاركة أكثر من 13 جناحًا عسكريًا ناشطًا في القطاع.

وتعتبر هذه المناورة الأولى للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي  حملت إسم ” الركن الشديد”، لتؤكد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبها في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في مؤتمرها : “إن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

و تحاكي مناورات الركن الشديد تهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات.

وأضافت “لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان” مؤكدة على أن  قيادة الاحتلال  يجب أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت.

هنية: وفد من حماس يزور القاهرة لبحث عدة ملفات على رأسها المصالحة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس“، إسماعيل هنية أن وفدا قياديا من الحركة سيزور العاصمة المصرية القاهرة، لتأكيد العلاقة الراسخة، والتباحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال هنية في بيان اليوم الأحد إن “من أبرز هذه الملفات المصالحة، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال، والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام”.

ولفت هنية إلى أن الوفد سيكون برئاسة نائبه صالح العاروري، فيما لم يكشف عن موعد الزيارة.

وكان وفدان من حركتي “فتح” و”حماس” عقدا الشهر الماضي، لقاء في مدينة إسطنبول، اتفقا خلاله على “رؤية”، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

كما عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت في 3 أيلول/ سبتمبر الماضي، توافقوا خلاله على “الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل”.

وقال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في وقت سابق، إن الخطوات المقبلة ستكون عملية من أجل إتمام المصالحة، ومنها إصدار المرسوم الخاص بالانتخابات، وما سيتلوه من حوار وطني ثنائي وشامل وبشكل فوري، والبدء بتشكيل لجنة وطنية لدراسة وتقديم آليات على أسس وطنية لحل كل المشاكل الموجودة.

وأشار  في لقاء نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عبر الانترنت، إلى أن الحوار الذي جرى مع قيادة حركة حماس، تم بدعم كامل من الرئيس محمود عباس، مشيرًا إلى أن حركة حماس رفضت عروض من جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، عبر توني بلير وجهات حكومية بريطانية والحركة رفضت من أجل المضي بملف المصالحة والحوار القائم.

وقال الرجوب : “حماس هي من طرقت باب الأخ أبو مازن، ورفضهم للإغراءات يجعلنا نثق بهم بشكل أكبر”.

هنية يهاتف عباس ويبحث معه الحوار الوطني الجاري في تركيا

رام الله – مصدر الإخبارية

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ، مساء الجمعة، الرئيس محمود عباس، للتباحث في جملة من القضايا وخاصة ملف الحوار الجاري في تركيا في حركتي فتح وحماس.

وأكد هنية خلال الاتصال الهاتفي موقف حركته الداعم لإنجاح الحوار الجاري، مشددا على أهمية بناء جبهة وطنية واحدة للتصدي للمؤامرات التي تواجه شعبنا في هذه المرحلة.

وأشاد هنية بخطاب الرئيس عباس الذي ألقاه مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا اياه بالمعبر عن اللحظة التي نعيشها في هذه المرحلة التاريخية.

بدوره، أكد الرئيس عباس دعمه لجهود الحوار بين حركتي “فتح” و”حماس” وبقية فصائل العمل الوطني الفلسطيني، من أجل الخروج بالنتائح المرجوة وصولا لإجراء الانتخابات المتفق عليها.

وشدد على أهمية أن يكون الجميع تحت مظلة الوحدة الفلسطينية، لمجابهة المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا في هذه المرحلة المصيرية.

وكان الرئيس محمود عباس دعا الأمم المتحدة واللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي، إلى البدء في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وبمشاركة الأطراف كافة مطلع العام المقبل، للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والمرجعيات المحددة.

وطالب الرئيس جاء ذلك في كلمة وأضاف الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، أن ينهي المؤتمر الاحتلال ويتيح الحرية للشعب الفلسطيني والاستقلال، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين.

وأكد عباس الرفض الفلسطيني لصفقة القرن وخطط الضم التي ستصادر 33% من أراضي الدولة الفلسطينية، مشدداً على أنه “كرس حياته للسلام” وفق قرارات الشرعية الدولية، الا أن “إسرائيل تقتل الفرصة الأخيرة للسلام”.

وأضاف “نستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية بمشاركة كل القوى والاحزاب الوطنية وسنواصل العمل لتحقيق الوحدة الوطنية، وانتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم وممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية بما في ذلك الحق في المقاومة وفقاً للقانون الدولي”.

وشدد عباس على أنه ورغم كل ما تعرض ويتعرض له شعبنا، ورغم الحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني، لن نركع ولن نستسلم، ولن نحيد عن ثوابتنا، وسوف ننتصر بإذن الله.

وتساءل الرئيس عباس في كلمته، حول ماذا فعلت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمقابل دعمنا للسلام العادل والشامل والدائم، وقبولنا بجميع المبادرات التي عرضت علينا، من أجل السلام، غير تنصلها من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وتقويضها لحل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية، بل وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء، وإعلانها أخيرا اتفاقيْ تطبيع مع الإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي؟

وذكر بأنه لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه وأن من يظن بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يتعايش مع الاحتلال أو يخضع للضغوط والإملاءات هو واهم.

وتابع:” أننا سوف نواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديمقراطية، والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا وإلغائنا، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، كما سنواصل بناء مؤسسات دولتنا وتدعيمها على أساس سيادة القانون، وسنستمر في محاربة الإرهاب الدولي، كما كنا خلال كل السنوات الماضية، وسوف نبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف”.

هنية: قيادة حماس ستعقد اجتماع خاص لدراسة التفاهمات مع فتح واتخاذ قرار بشأنها

غزة – مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، إن حماس تولي أهمية كبيرة لمسار الحوار الوطني، وإن قيادة الحركة ستعقد اجتماعًا خاصًا لدراسة التفاهمات التي تمت مع حركة فتح واتخاذ القرار بشأنها، وسبل استكمال الحوار على المستوى الوطني في المسارات كافة.

وأضاف هنية، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، إن هذه الحوارات تعبر عن إرادة وتوجه وقرار؛ استشعارًا بالخطر المشترك الذي يتهدد القضية الفلسطينية، وقناعة راسخة بتكريس مبدأ الشراكة في بناء المؤسسات الفلسطينية الناظمة لشعبنا في الداخل والخارج في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة في الضفة وغزة، وعبر القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية.

وأكد أن حماس أولت تحقيق الوحدة الوطنية اهتماما استثنائيا، “خاصة وأن القاعدة السياسية للحوار الجاري انطلقت من الموقف الفلسطيني الموحد برفض صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع، وسبل مواجهة هذه التحديات الخطيرة ميدانيًا وسياسيًا في إطار بناء جبهة فلسطينية موحدة تتصدى للتهديدات الاستراتيجية التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية، وتستهدف ركائزها الأساسية المتمثلة في القدس والأرض واللاجئين”.

كما أكد أن التفاهم مع حركة فتح يأتي لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل “الذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل”.

وأشار هنية إلى أن التفاهم الإيجابي الذي تم في تركيا مستند في محاوره الأساسية لاتفاقيات القاهرة التي تم توقيعها في فترات سابقة، وخاصة الاتفاق الشامل 2011.

وأشاد بالجهد الذي بذله وفدا الحوار من الحركتين، وما أجرياه من اتصالات مكثفة منذ وقت ليس بالقصير، “بما يعكس توجهات وجدية قيادة الحركتين”.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، صرح مساء الخميس أن اللقاء التاريخي الذي جمعنه مع الشيخ صالح العاروري في بداية تموز كسر كل الحواجز.

وقال الرجوب في مقابلة مع فضائية الأقصى ويبثها تلفزيون فلسطين إن لقاء الأمناء العامُّون حقق رؤية استراتيجية لموقفنا السياسي وتطلعنا لإقامة الدولة الفلسطينية.

وتابع:” نرى في المقاومة الشعبية من ناحية الشمول السياسي والاجتماعي الخيار الأمثل في هذه المرحلة، وتوافقنا أن الانتخابات بالتمثيل النسبي هي الطريق لبناء النظام السياسي وتحقيق الشراكة السياسية”.

وأشار الرجوب إلى عقد لقاء وطني في تركيا داخل سفارة فلسطين وجمعنا العلم الفلسطيني والإرادة الفلسطينية، مضيفاً:” خلال الأيام الماضية طورنا آليات لبناء الشراكة من خلال انتخابات عامة وفق التمثيل النسبي”.

وأكد الرجوب أن الانتخابات الوطنية ستكون بالتتابع مجلس تشريعي ورئاسي ومجلس وطني، وأنه خلال أسبوع سيكون اجتماع للأمناء العامين لإقرار أليات التنفيذ والمتابعة لما تم الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن الانتخابات ستكون محكومة بقانون الانتخابات وعلى أن لا تتجاوز 6 أشهر.

وتابع:” نحن في حركة فتح متمسكون أن مخرجات الانتخابات التشريعية يجب أن تُشكل حكومة ائتلاف وطني، وسوف نحترم نتائج الانتخابات القادمة مهما كانت نتائجها”.

وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن أكد لوفدي المصالحة في مكالمة جماعية أنه لن يعارض ما يتم التوافق عليه، وأن المجلس التشريعي القادم سيقرر الرؤية الاستراتيجية المقبلة.

هنية يكشف سبب زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية 

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية عن سبب زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، وعقد سلسة اجتماعات بين قيادة حركته في القطاع، ومسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هنية أن مصر تتوسط حالياً لإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركته والاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح له خلال لقاء مع الصحفيين في بيروت أمس الجمعة، ردا على سؤال من الأناضول حول أسباب وجود وفد مصري أمني في قطاع غزة حاليا.

وقال هنية إن حماس ترحب بالدور المصري في إمكانية الوصول إلى اتفاق تبادل جديد (للأسرى)، وتعرب عن أملها بإنجاز شيء على هذا الصعيد.

وأضاف أن “الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات بينها المصالحة والحصار ومعبر رفح وتبادل الأسرى”.

ولم يوضح رئيس المكتب السياسي لحماس إن كان هناك تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركته والاحتلال، حيث يقول الاحتلال إن حماس تحتجز 4 جنود “إسرائيليين” منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014.

وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، أمس الجمعة، عن حاجز بيت حانون “إيرز”، بعد سلسة اجتماعات بين قيادة حماس في القطاع، ومسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي.

ووصل الوفد غزة، صباح الخميس، عبر حاجز “إيرز”، حيث التقى قيادة حماس، قبل أن يغادرها ظهرًا لعدة ساعات للقاء مسؤولين إسرائيليين في الجانب الآخر من الحاجز، ويعود للقطاع مجددًا، للقاء قيادة حركة حماس.

وأفاد مسؤول في حاجز بيت حانون “ايرز” أن الوفد الأمني المصري يتكون من اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد أحمد بديع”

ولم يحدد فيما إذا كان سيواصل الوفد المصري جولته ويعود للقطاع مجددًا اليوم، أو الأسبوع المقبل.

ولم يُكشف عن أسباب زيارة الوفد، إلا أن مصادر متطابقة أكدت أن الوفد بحث مع قيادة حماس والمسؤولين الإسرائيليين ملفات تتعلق بتفاهمات الهدوء، والعمل على تسريع تنفيذ المشاريع المتفق عليها منعًا لعودة التصعيد، إلى جانب ملفات تتعلق باتخاذ مزيد من الإجراءات المتعلقة بعمل المعابر وإدخال مزيد من البضائع التي يمنع الاحتلال إدخالها.

كما بحث الوفد مع حركة حماس ملفات ثنائية منها فتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين، وملف إدخال البضائع عبر المعبر إلى قطاع غزة، إلى جانب تطورات ملف المصالحة.

ورغم الحديث الإعلامي عن أن الوفد ركز في زيارته على قضية ملف الأسرى الإسرائيليين، إلا أن مصادر من حركة حماس نفت علمها بذلك، بينما رفض متحدثون باسم الحركة التعليق على الزيارة.

يشار إلى أن الوفد المصري زار قطاع غزة قبل شهر، والتقى المسؤولين الفلسطينيين خلال فترة التصعيد.

هنية: نقلنا حوارنا مع فتح نقلة نوعية خلال الأشهر الماضية

بيروت – مصدر الاخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الخميس، أن حركته لن تقبل باي شكل من الأشكال بإقامة دولة فلسطينية في غزة رغم المغريات التي يتم تقديمها للحركة من أجل المضي في ذلك.

وقال هنية في كلمة له خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بين رام الله وبيروت، “يتحرك تهديد ثلاثي يحاول ضرب التاريخ، وتغيير الجغرافيا، وهي صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع بعض الدول العربية”.

وأضاف: أن ” صفقة القرن تهدف إلى بناء تحالف إقليمي يسمح للكيان الصهيوني باختراق الإقليم والمنطقة العربية عبر التطبيع، وأن صفقة القرن تهدف إلى إعادة ترتيب مصفوفة الأصدقاء والأعداء في المنطقة”.

وتابع: ” نقلنا مرحلة الجمود لنتحدث مع بعضنا بعقل مفتوح وصدر مفتوح بدون خلفيات لتسجيل خلفيات أو تحميل مسؤوليات تاريخية أو سياسية لنضع القضية على الطاولة لنعيش المصير المشترك”.

وقال هنية: “لا يستطيع أحد مهما كان إذا أراد أن يتجاوز حقوقنا التاريخية أن يبني معادلات، فمن يبني المعادلات هي الشعوب الحرة المقاومة، و متمسكون بخياراتنا واستراتيجيتنا، ولكن مساحة الفعل والمشترك الميداني كبير”.

وأضاف: ” لن نعترف بإسرائيل، وإسرائيل ليست جارة أو حليفة، وليست جزءا من الحل، وستبقى العدو، وأن غزة استطاعت أن تبني نظرية ردع مع العدو”.

وحول استراتيجية العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة، قال هنية: إن ” الاستراتيجية الوطنية تتحرك في 3 مسارات: الأولى ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة وحدتنا الوطنية”.

وأضاف: “يجب أن ننجح في إنهاء الانقسام وبناء الموقف الفلسطيني الموحد باعتباره الركن الأساس في مواجهة المشاريع الموجهة ضد شعبنا، و نريد الاتفاق على استراتيجية نضالية كفاحية من خلال لجنة تضع كل التفاصيل، ونريد بناء برنامج سياسي وطني ينهي حقبة أوسلو، ويبني عهدا فلسطينيا جديدا”.

وتابع: “لا نطرح بديلا عن منظمة التحرير، ونريد فتح أبوابها على الأسس التي اتفقنا عليها في الكثير من الاتفاقات”.

وقال هنية: ” المسار الثاني هو المقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، وإن المسار الثاني هو المقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية”.

وأضاف: أن “المسار الثاني هو المقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية”.

وأوضح، أنه في هذه المرحلة الفشل ممنوع، ويجب أن ننجح وأن نحقق الاختراق الإيجابي في هذه اللحظة التاريخية.

وقال هنية: ” ندعو إلى تشكيل لجان ثلاث، الأولى لتطوير المقاومة وأدواتنا الكفاحية، والثانية لتطوير منظمة التحرير وتفعيلها، والثالثة لجنة ثنائية مع فتح لكيفية إنهاء الانقسام”.

وأضاف: ” لا دولة بغزة، ولا دولة بدون غزة، و نملك أوراق قوة كثيرة، متمثلة في شعب صامد، ومقاومة متطورة، وشعوب أمة حية، و مستعدون لتطبيق الاتفاقات فورًا لتحقيق وحدة وطنية حقيقية”.

وختم حديثه بالقول: “يجب أن يكون للجان ثلاث محددات، الأول جدول زمني محدد، والثاني التحرك على قاعدة الشراكة، والثالث إيجاد مرجعية واضحة لهذه اللجان”.

هنية : رفضنا عرض بـ 15 مليار دولار مقابل نزع سلاح المقاومة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن عرض قدم للحركة من جهات (لم يحددها)، قبل شهرين بقيمة 15 مليار دولار يتضمن مشاريع للبنية التحتية بالقطاع تشمل مطار وميناء وغيرهما.

وأوضح هنية في مقابلة صحفية، الجهات التي قدمت العرض طلبت بالمقابل نزع سلاح المقاومة ودمجها في القوات الشرطية وإدارة القطاع بشكل منفصل، وإنهاء المقاومة.

وحول تطورات العلاقات مع فتح، قال “إن هناك قاسماً مشتركاً يتم التوافق بشأنه من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام”.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحماس عن قيام مؤتمر شعبي فلسطيني في قطاع غزة يحضره الرئيس أبو مازن قريباً. مشيراً إلى أن الانتخابات الأمريكية المقبلة سيكون لها إسقاطاتها على القضية الفلسطينية وصفقة القرن.

وقال “هذه الخطوات حتى نكون موضوعيين يجب أن نجنبها شيئين، وهي المبالغة في تأثيرها وكأنها عالجت كل قضايا الخلاف بين حماس وفتح وإظهار أن الأمور ممتازة، وكأنها سمن على عسل، فهذه مبالغة يجب أن نتجبنها، وأيضًا نتجنب نظرة اليأس بالتالي لا نريد الإفراط ولا التفريط”.

وحول صفقة القرن قال:” بخصوص صفقة القرن والغرض منها، كما هو معروف، هو إقامة كيان سياسي منفصل لقطاع غزة عن الضفة الغربية باعتبار أن الدولة الفلسطينية هي قطاع غزة ويتم الاستفراد بالضفة الغربية إما بسياسة الضم أو الاستيطان واعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي لتصبح غزة مثل سنغافورة.

وأردف هنية يقول “عرفنا أن المقابل هو أن نقوم بحلّ الأجنحة العسكرية للفصائل، ودمجها في أجهزة الشرطة وأن يصبح سلاحك خارج الخدمة، خاصة السلاح الثقيل والصواريخ التي تضرب تل أبيب وما بعد تل أبيب، وإمكانية القبول بإدارة قائمة بنفسها في قطاع غزة تتشكل من المكونات الداخلية لقطاع غزة”.

وأضاف “يريدون إنهاء وجود مقاومة وتحييد قطاع غزة عن الحركة الوطنية الفلسطينية ويتفرغ للضفة الغربية بعد الانتهاء من جبهة القطاع باعتبارها الجبهة العسكرية”.

وأكد هنية أن حماس رفضت هذا العرض، مضيفا “قلنا لهم (تموت الحُرّة ولا تأكل بثدييها) ولا يمكن أن نقبل مقابل المشاريع أن نتخلى عن فلسطين أو المقاومة والقدس وشعبنا في الضفة وحق عودتنا لأرض فلسطين، ولم نتعاط مع هذه المشاريع، ونحن نعرف أن هذه المشاريع كانت مقدمة من جهات ودول كبرى”.

وقال هنية، إن حركته تريد كسر الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ مشاريع كبيرة، كالميناء، لكنه استدرك قائلا “نريد مشاريع في قطاع غزة، ولكن كحق وليس مقابل ثوابت سياسية أو نزع سلاح، بمبدأ أن فلسطين من البحر إلى النهر وحق العودة، وتحرير الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

ويُجمع الفلسطينيون على رفض خطة “صفقة القرن”، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي، وتتضمن إجحافا كبيرا في الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وتتعارض مع القرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين.

ويتعرض قطاع غزة، لحصار من الاحتلال الإسرائيلي مشدد منذ عام 2007، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية للسكان.

Exit mobile version