يحتوي أحدث هاتف “آيفون” من “آبل” (APPLE) والذي كشف النقاب عنه عملاق التكنولوجيا الأميركي الثلاثاء الماضي، ذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 غيغابايتات, وهي أكبر ذاكرة متوفرة على الإطلاق في “آيفون إس إي”, مكنته من امتلاك ميزة إضافية مهمة, وهي أن توفر لك المال على المدى الطويل.
وهذه الميزة ستحسن أداء الهاتف المحمول، بالإضافة لجعله أكثر قابلية للتحديث في المستقبل من سابقاته. فهو بهذا أكثر هواتف إس إي قدرة على التعامل مع تحديثات آي أو إس” (IOS) في المستقبل.
وتتعامل “ذاكرة الوصول العشوائي” (RAM) مع تخزين البيانات قصير المدى لنظامك. فهو المكان الذي يتذكر فيه هاتفك كل شيء يعمل عليه، مثل التطبيقات والمتصفحات ونظام التشغيل والمزيد.
وتعني ذاكرة الوصول العشوائي الأكبر عموما أن جهازك يمكنه التعامل مع مهام أكثر كثافة ويعمل بشكل جيد تحت الضغط.
ونظرا لأن آبل تعرض إصدارات جديدة من “آي أو إس” -نظام تشغيل آيفون- فإنها تجعل الأمر أكثر تعقيدا وتضيف ميزات جديدة.
ويتطلب هذا مزيدا من ذاكرة الوصول العشوائي ليعمل بسلاسة، وهذا هو السبب في استبعاد طرز آيفون ذي ذاكرة الوصول العشوائي المنخفضة من التحديثات في النهاية.
ونظرا لأن “آيفون إس إي” الجديد فيه ذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 غيغابايتات، فمن المرجح أن يتلقى التحديثات عدة سنوات في المستقبل.
وقد يوفر لك هذا بدوره نقودا؛ حيث من المحتمل أنك لن تحتاج إلى ترقية هاتفك بشكل متكرر كما لو كنت تشتري طرازا أقدم.
أوضحت شركة آبل أن هاتف “آيفون إس إي” يدمج ميزة “تتش آي دي”، والتي تتيح الوصول للتطبيقات وإنجاز عمليات الشراء الخاصة بـ”أبل باي”، بمنتهى الأمان.
كذلك تتوفر في الهاتف شريحة A15 Bionic فائقة السرعة والتي تمكّن المستخدمين من تشغيل التطبيقات والبرامج بسهولة، وذلك بفضل احتوائها على وحدة معالجة سداسية النوى.
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل iOS 15، ويحتوي على بطارية قادرة على التكيف مع الاستخدام المكثف والاتصال بشبكات الجيل الخامس، كما أنها تدعم ميزة الشحن اللاسلكي السريع.
وفيما يتعلق بالكاميرا، يتميز الهاتف بترسانة من التقنيات مثل التقسيم الذكي للتعديلات على الألوان والتباين وضبط الاهتزازات في الخلفية.
وتبلغ دقة الكاميرا 12 ميغابكسل، وتوفر خيارات تصوير عديدة مع تعديلات محسّنة للإضاءة ومعالجة الصور متعددة الإطارات، هذا بالإضافة إلى الفلاتر، وإمكانية التعديل على أجزاء معينة من الصورة.
