الأمين العام للجامعة العربية يبحث مع وزير خارجية الروسي عدة قضايا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية وفا أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عدداً من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتطوراتها.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، إلى أن اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تناول إطلاع الوزير الروسي على خلاصات الإجتماع الوزاري الذي عُقد على هامش الجمعية العامة لتعزيز المبادرة العربية للسلام، وذلك برعايةٍ عربية أوروبية مشتركة.

ولفت الأمين العام إلى أهمية مشاركة روسيا في هذا الجهد الرامي إلى الحفاظ على حل الدولتين، والإبقاء على مبادرة السلام العربية على الأجندة الدولية.

وبين رشدي أن أبو الغيط، ناقش مع لافروف سُبل تعزيز العلاقات العربية الروسية، في إطار التعاون القائم بين الجانبين والذي يجسده منتدى التعاون العربي الروسي المُزمع عقد دورته القادمة قبل نهاية العام.

روسيا تؤكد استمرار عملياتها ضد أوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية

شدد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف على أن سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بعيد عن أي تحالفات سياسية أمريكية.

وأوصى في تصريحات صحفية الغرب بالتخلي عن وهم هزيمة روسيا.

وقال السفير في تصريحاته: “لاحظنا تلميحات في وسائل الإعلام الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، تزعم أن روسيا تتعمد إطالة عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024″.

ولفت إلى أن “العملية العسكرية الروسية واضحة، وستستمر حتى تحقق أهدافها بالكامل”.

وأكمل “على دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن تدرك عدم جدوى تزويد نظام زيلينسكي بالسلاح وتشجيع أنشطته الإرهابية، والتخلي عن أوهام إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.

وبين أن تزويد نظام كييف بمقاتلات “إف-16” القادرة على حمل أسلحة نووية، سيؤدي إلى تصعيد غير مقبول واحتدام مخاطر المواجهة النووية.

كيف يمكن لروسيا أن تستفيد من عضوية أوكرانيا في الناتو؟

ترجمة- مصدر الإخبارية

اختتمت قمة الناتو الأخيرة المنعقدة في “فيلنيوس” بتعهد يقضي بقبول انضمام أوكرانيا بمجرد انتهاء حربها مع روسيا. وفي حين أن فوائد انضمام أوكرانيا إلى الحلف معروفة جيدا، وأن معظم دول الناتو تنظر إلى أوكرانيا على أنها عضو محتمل، إلا أن الإجماع على انضمام أوكرانيا الفوري لا يزال بعيد المنال.

ولكن أوكرانيا وأعضاء الناتو الحاليين ليسوا المستفيدين المحتملين الوحيدين من العضوية الأوكرانية. فحتى روسيا، التي غزت أوكرانيا بذريعة منع توسع التحالف، ستجني الكثير من هذه الفرصة. إذ سيمكن انضمام أوكرانيا إلى الناتو روسيا من تقليل إهدارها للموارد في إنتاج الذخائر وتخزينها. ومع أن هوس الكرملين باستعادة الإمبراطورية الروسية لن يتلاشى بين عشية وضحاها، إلا أنه من الممكن التقليل من حدة تأثيره على عملية صنع القرار. وعلى غرار الانضمام الأخير لفنلندا، بمجرد أن يصبح انضمام أوكرانيا أمرًا واقعًا، فإنه لن يظل نقطة خلاف.

وفي حين أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيكون نبئا سيئاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحلفائه، إلا أنه قد يعود بفوائد كبيرة على مواطني روسيا. إذ بعد تبخر حلم استعادة الامبراطورية، سيواجه قادة المستقبل في روسيا صعوبات متزايدة في استخدام الخطاب الانتقامي والانعزالي لتوطيد سلطتهم. وفضلا عن ذلك، يمكن لحكومة حديثة ذات تطلع مستقبلي في موسكو أن تمنع ظهور سيناريو “وايمار روسيا” حيث تصبح الدولة المهزومة والمشلولة اقتصاديًا أرضا خصبة للطغاة.

تكاليف الحرب

مع أنه من الصعب حساب التكاليف المباشرة لحرب روسيا على أوكرانيا، إلا أنه حتى التقديرات المتحفظة توضح الخسائر الاقتصادية الهائلة للصراع. فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، تشير التقديرات إلى أن روسيا أنفقت مليارات الدولارات على المعدات العسكرية مثل القذائف، والدبابات، ومدافع هاويتزر، والطائرات المقاتلة، والمروحيات؛ وهي موارد كان من الممكن استخدامها للاستثمار في الخدمات العامة الأساسية مثل التعليم، والرعاية الصحية.

ويصح القول إن التكلفة المباشرة نسبة ضئيلة من النفقات غير المباشرة. إذ على مدى سنوات، سعى نظام بوتين إلى عزل الاقتصاد الروسي عن الأسواق المالية العالمية. ومن ثم، تراجع الاقتصاد الروسي منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهو ما أعاد إلى أذهاننا الركود الاقتصادي الممتد للاتحاد السوفيتي (زاستوي) في عهد ليونيد بريجنيف. إذ بلغ الناتج والدخل المفقودان بين عامي 2009 و2022 ما لا يقل عن 10-15 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا. ومن المحتمل أن يكون غزو أوكرانيا قد أدى إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية للبلاد: في حين تظهر أرقام الناتج المحلي الإجمالي الرئيسية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 2-3 في المئة، تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 6.7 في المئة في عام 2022.

وفضلا عن ذلك، لا تعكس أرقام الناتج المحلي الإجمالي التحول الهيكلي للاقتصاد الروسي نحو إحلال الواردات التراجعي في ظل النزوح الجماعي للعمال ذوي المؤهلات التعليمية العالية. وفي حين أن الاستعدادات للحرب في أوكرانيا كلفت البلاد مليارات الدولارات، فمن المرجح أن تعويض ما سيترتب عن ذلك لاحقا من خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة، سيستغرق عدة عقود.

ومن المؤكد أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو لن يصلح الضرر الذي ألحقه بوتين بالاقتصاد الروسي. ولكن سيكون من الأصعب بكثير تبرير إعطاء الأولوية للإنتاج العسكري على حساب النمو الاقتصادي بمجرد انتهاء الحرب. إن ضمان سلامة أوكرانيا سيسهل أيضا عملية إعادة دمج روسيا في الأسواق العالمية، وسيسرع وتيرتها، وسيجعلها أكثر أمانا، مما سيعجل بانتعاشها الاقتصادي، ويضمن أن روسيا ما بعد الحرب لن تستغل علاقاتها التجارية لتمويل أي عدوان في المستقبل.

التعديل الستاليني لبوتين

لقد حدد المؤرخ ستيفن كوتكين في كتابه الرائع عن السيرة الذاتية لجوزيف ستالين، الطريقة التي استغل بها الدكتاتور السوفيتي التهديدات الخارجية المتصورة لكسب السلطة الشخصية وتوطيدها. إذ كانت طبول الإنذار تقرع باستمرار محذرة من قرب اندلاع غزوات من الخارج وحدوث تمردات ملكية، لتبرير حظر أحزاب المعارضة وقمع آراء المعارضين داخل الحزب الشيوعي نفسه. وبحجة اجتثاث الجواسيس الأجانب، قام ستالين بعمليات تطهير متعددة للنخبة، وأرهب السكان. وسرعان ما كان يصنف أي شخص يتحداه على أنه عميل لقوة أجنبية معادية.

ومع أن القمع الوحشي لاتحاد للاتحاد السوفياتي قد خف إلى حد ما بعد وفاة ستالين في عام 1953، إلا أن جنون العظمة السائد الذي ميز حكمه استمر لأجيال. إذ استخدم القادة السوفييت ممن خلفوه م السياسات الانعزالية والحشد العسكري العدواني لتعزيز قبضتهم على السلطة. وكان مصير هذا النهج الفشل – وهذا ما حدث بالفعل. إذ كانت النفقات العسكرية الباهظة أحد الأسباب الرئيسية لانهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. فبينما كان الملايين يقفون في طوابير لاقتناء الخبز والبيض والسكر، خصص الاتحاد السوفيتي موارد هائلة لتصنيع الدبابات والصواريخ. وكانت القوة السياسية التي كان يمارسها المجمع الصناعي العسكري السوفييتي هائلة لدرجة أن النفقات الدفاعية ظلت مرتفعة حتى عندما أصبحت غير مستدامة بصورة واضحة. وفي النهاية، لم تقلَّص الميزانية العسكرية بمرسوم حكومي، بل عن طريق تفكيك الدولة.

لقد أضاف بوتين عنصرا جديدا إلى وصفة ستالين. إذ في حين استخدم ستالين الإرهاب لإبقاء قادة الحزب منسجمين، استغل بوتين جشع شركائه، واستخدم النفقات العسكرية لتحويلهم إلى أصحاب المليارات. فقد أصبحت عائلات الأشخاص الذين خططوا للحرب على أوكرانيا ونفذوها – بمن فيهم بوتين نفسه ووزير الدفاع سيرجي شويغو ، وسكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف ، وغيرهم من الوزراء – فاحشي الثراء خلال العقد الماضي.

كذلك، حققت الحرب نفسها مكاسب لبوتين ورفاقه. إذ ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز في الآونة الأخيرة أن نجل باتروشيف اضطلع بدور أساسي في مصادرة الأصول الروسية لشركات الأغذية الأجنبية العملاقة: كارلسبيرغ ودانون. وفضلا عن ذلك، في حين كانت الميزانية العسكرية الروسية تنمو سنويًا منذ عام 1999، صنفت نسبة متزايدة منها على أنها من أسرار الدولة.

وسمح حجاب السرية المحيط بالإنفاق العسكري الروسي لمصنعي الأسلحة المحليين بالحفاظ على هوامش ربح لا يمكن تحقيقها في ظل أوضاع السوق العادية. وكشفت السنة الأولى من حرب أوكرانيا عن آثار الكسب غير المشروع والفساد المستشري داخل المجمع الصناعي العسكري الروسي، بما في ذلك القوات غير المدربة والمعدات الموجودة على الورق فقط. ومع ذلك، فإن جميع الشخصيات الرئيسية التي استفادت من هذه الحرب الفاسدة ما زالت متشبثة بمناصبها.

وغالبًا ما يزعم أنصار بوتين أن روسيا ستخسر الحرب في أوكرانيا بدونه. و الواقع أن روسيا ستخسر لأن هذه حرب إجرامية بدأها حاكم بنى نظامًا ذا طابع شخصي للغاية، وعسكري يتمحور حول رغبته ورغبة شركائه في الاحتفاظ بالسلطة وإثراء أنفسهم. وإذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو، فسيواجه بوتين وأمثاله من قادة المستقبل وقتًا عصيبًا في إقناع الروس بأن الاستثمارات العسكرية الضخمة ضرورية.

ضعفه كان سبب انفعاله، والقوة أردعته

جادل علماء الشئون الخارجية، نحو ستيفن والت من جامعة هارفارد، وجون ميرشايمر من جامعة شيكاغو، بأن موقف روسيا تجاه أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى هو نتيجة لتوسع الناتو وليس سببًا له. وهذه الحجة تلاشت في أعقاب الغزو الروسي. إذ في حين أن روسيا قد تذرعت بالفعل بتوسع الناتو كمبرر لغزو أوكرانيا، فإن ضمها لأربع مناطق أوكرانية في سبتمبر/أيلول 2022 أثبت أن هذه حرب غزو. وينكر المسئولون الروس بصورة متكررة وجود الدولة الأوكرانية، شأنهم في ذلك شأن المسئولين النازيين والسوفييت الذين رفضوا الاعتراف بالدولة البولندية في عام 1939.

إن الحقيقة هي أن حرب بوتين على أوكرانيا حفزت زيادة توسيع الناتو، حيث تخلت فنلندا والسويد عن حيادهما الطويل الأمد وطالبتا بالانضمام إلى الحلف فور بدء الغزو تقريبا. وانضمت فنلندا في أبريل/ نيسان، وتستعد السويد لتصبح عضوًا خلال الأشهر المقبلة.

ومع أن هذه التطورات قد وسعت حدود روسيا مع دول الناتو بمقدار 1340 كيلومترًا (832 ميلاً)، إلا أن موسكو التزمت اصمت حيال ذلك. وفي حين أن شبح توسع الناتو كان وسيلة دعاية لبوتين، فإن روسيا لا تعتبره تهديدًا خطيرًا. ومع أن انضمام أوكرانيا المحتمل لا يزال مهما باعتباره دعوة لتحشيد الدول في ظل الصعوبات المستمرة التي تواجهها روسيا على ساحة المعركة، فإن فائدته ستتضاءل بمجرد انتهاء الحرب.

قد تكون مصالح روسيا هي آخر شيء يجب أن يأخذه في الاعتبار من يقررون بشأن عضوية أوكرانيا في الناتو – بمن فيهم أوكرانيا نفسها وأعضاء التحالف. ولكن انضمام أوكرانيا من شأنه أن يعود بمنافع حقيقية على روسيا. أولاً، من شأن تعزيز أمن أوكرانيا أن يعزز أمن الدول المجاورة، بما في ذلك روسيا. وباعتباره المسمار الأخير في نعش الإمبريالية الروسية، فإنه سيكون تخفيفا سيرحب به المواطنون الروس الذين تحملوا تكاليف طموحات بوتين العبثية. والأهم من ذلك أن دخول أوكرانيا في التحالف يمكن أن يكون بمثابة رادع ضد قائد من قادة المستقبل التابعين لستالين أو بوتين الذين قد يفضلون الاعتماد على الانعزالية، والعسكرة للحصول على السلطة والاحتفاظ بها.

رئيس فاغنر متهم بالانقلاب على الكرملين

ترجمة- حمزة البحصيصي

دعا يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر المرتزقة إلى انقلاب ضد القادة العسكريين الروس، قائلاً إن لديه 25 ألف مقاتل على استعداد “لإنهاء الفوضى”.

وتم وضع الجنود الروس في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى ليلة الجمعة بعد أن حث بريغوجين المواطنين على البقاء في الداخل وهدد بالسير نحو الكرملين.

واتهم بريغوجين الجنرالات الروس بتنفيذ غارة جوية على مقاتليه في أوكرانيا. وقال إن “عدداً كبيراً” قُتل لكنه لم يقدم أي دليل.

وفي رسالة صوتية في وقت متأخر من مساء الجمعة، قال بريغوجين إن قواته كانت تدخل روستوف، وهي مدينة كبيرة في جنوب روسيا كانت القيادة العسكرية الروسية العليا تستخدمها قاعدة لها.

وقال بريغوجين “لقد عبرنا حدود الدولة في جميع الأماكن. خرج حرس الحدود للقاء وعانقوا مقاتلينا”.

وزعم لاحقاً أن قواته أسقطت طائرة هليكوبتر عسكرية روسية بعد أن فتحت النار على المدنيين في روستوف، رغم أنه مرة أخرى لم يقدم دليلاً على هذا الادعاء.

وزعم بريغوجين صباح السبت أنه سيطر على روستوف، بما في ذلك جميع المؤسسات العسكرية والمطار، وقال إن عشرات الجنود الروس انضموا إلى انقلابه.

وقال جهاز المخابرات الروسي الرئيسي، إنه فتح قضية جنائية ضد بريغوجين، الذي كان يعتبر ذات مرة أحد أكثر الوسطاء الموثوق بهم لفلاديمير بوتين، وأعلن أنه “عميل أجنبي”.

ويُتهم بريغوجين بشن “تمرد مسلح داخل روسيا”. وأضاف مكتب الأمن الفيدرالي: “هذا الأمر يعاقب عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و 20 عاماً”.

وقال بريغوجين في رسالته الصوتية على تيليغرام التي دعا فيها إلى الإطاحة بالقادة العسكريين الروس: “توصل مجلس قادة شركة فاغنر الخاصة العسكرية إلى قرار ويجب وقف الشر الذي تكرسه القيادة العسكرية للبلاد”.

“أطلب منكم ألا تقاوموا، أي شخص يفعل ذلك سيتم اعتباره تهديداً ويتم تدميره، وهذا ينطبق على أي نقاط تفتيش وطيران في طريقنا”.

هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة عدالة. أفعالنا لا تتدخل مع القوات بأي شكل من الأشكال.

وأضاف لاحقاً: “هناك 25 ألف منا وسنكتشف ما يحدث من فوضى في البلاد. يمكن لأي شخص الانضمام إلينا. نحن بحاجة إلى إنهاء هذه الفوضى”.

في الكرملين، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم فلاديمير بوتين، “إن الزعيم الروسي كان على علم بـ “الوضع حول بريغوجين”.

ودعا الجنرال سيرجي سوروفكين، نائب قائد القوات المسلحة في أوكرانيا، بريغوجين إلى “إيقاف القوافل وإعادتها إلى قواعدها”.

وقال الجنرال سوروفيكين: “لقد كنا معاً على طريق صعب، قاتلنا معاً، وخاطرنا، وعانينا من الخسائر وانتصرنا معاً. نحن قلقون، ولذلك أحثك على التوقف”.

العدو ينتظر فقط تدهور الوضع السياسي الداخلي في بلدنا. ولا يمكنك أن تلعب لصالح العدو في هذه الأوقات الصعبة لبلدنا”.

ويعتبر بريغوجين من أشد المنتقدين لسيرجي شويغو، وزير الدفاع الروسي، وفاليري جيراسيموف، قائد الجيش.

وقال إنه يريد الانتقام للجنود الروس العاديين الذين قتلوا على أيدي قيادة غير كفؤة منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير الماضي. وفقدت روسيا ما يقدر بنحو 220 ألف رجل في الحرب.

 

روسيا تهدد بالرد على طرد السويد دبلوماسيين لها

وكالات- مصدر الإخبارية

شدد وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد على طرد السويد لخمسة دبلوماسيين روس، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الإخبارية.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر لم تسمها “كما أكد الجانب الروسي في وقت سابق، ستقدم روسيا ردا مناسبا”.

يشار إلى أن ذلك جاء بعد إعلان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في وقت سابق اليوم أن ستوكهولم تطرد خمسة دبلوماسيين روس، بزعم أن “أنشطتهم تتعارض مع الوضع الدبلوماسي”.

وأوضح بيلستروم لقناة SVT التلفزيوني: “استدعت السويد اليوم السفير الروسي فيكتور تاتارينتسيف وأبلغته بأن خمسة موظفين بالسفارة طلب منهم مغادرة البلاد لأن أنشطتهم تتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.. وأنشطتهم على أراضينا كانت لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي”.

إيطاليا تحتجز طائرات أمريكية مُسيرة كانت متوجهة لروسيا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية إن سلطات مقاطعة كالابريا الإيطالية “احتجزت مجموعة من الطائرات الأمريكية المسيرة كانت متوجهة لروسيا”.

ولفتت الصحيفة نقلا عن محققين، أن الشحنة وصلت إلى إيطاليا في مايو، كما زعمت السلطات الروسية “حاولت استيراد مكونات عسكرية” من الولايات المتحدة عبر إيطاليا تشمل مجموعة من أجهزة الاستطلاع التي انتهى بها المطاف في ميناء مدينة جويا تورو في عدة حاويات حيث تم احتجازها من قبل الجمارك المحلية والحرس المالي الإيطالي.

وبينت أن “الوجهة النهائية للشحنة هي قطر، حيث كان من المقرر استخدامها خلال استضافة كأس العالم. ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت قطر هي الوجهة الحقيقية قبل تسليم الشحنة إلى الجيش الروسي”.

وبحسب الصحيفة فإن الحاويات، بعد مغادرتها للميناء الإيطالي، يمكن أن يتم تسليمها إلى سوريا بعد إيقاف تشغيل خدمة تحديد المواقع، حيث سيتم نقلها بعد ذلك إلى روسيا.

وذكرت أن الجانب الأمريكي أرسل فريق تحقيق إلى إيطاليا، للوقوف على الحادث.

وفاة 5 أشخاص إثر حريق كبير بمطعم وسط روسيا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن 5 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 4 آخرون بحريق كبير اندلع الليلة الماضية في مطعم بمدينة كوستروما في وسط روسيا.

وبينت إدارة خدمة الطوارئ في مقاطعة كستروما بروسيا، أن الحريق طال مساحة تبلغ 3.5 ألف متر مربع.

ولفتت إلى أنه تم إجلاء 250 شخصاً من مبنى المطعم، و15 شخصاً آخرين من مبنى مجاور له.

وفي الختام، ذكرت السلطات أنه تم احتواء الحريق.

روسيا تبلغ أمريكا بإجرائها تدريبات روتينية

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت الولايات المتحدة الثلاثاء إن روسيا أبلغتها بإجرائها تدريبات نووية روتينية، في خطوة من شأنها أن تقلّص مخاطر إساءة التقدير في خضم تزايد المخاوف من إمكان استخدام موسكو السلاح النووي في أوكرانيا.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية فإن روسيا امتثلت لبنود اتفاقات تنص على وجوب إبلاغ الولايات المتحدة باختبارات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في تصريح للصحافيين “أنه تدريب سنوي روتيني تجريه روسيا”.

وأضاف “في حين تنخرط روسيا في عدوان غير مبرر وفي إطلاق تهديدات نووية متهوّرة، تضمن تدابير الإخطار هذه استبعاد عامل المفاجأة وتقليص مخاطر إساءة التقدير”.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الثلاثاء إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بخططها لإجراء تدريبات لقواتها النووية.

ولم تقدم مزيد من التفاصيل حول التدريبات التي من المتوقع أن تتضمن تجارب إطلاق صواريخ باليستية.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر في إفادة صحفية أنه “تم إخطار الولايات المتحدة، وكما أوضحنا من قبل، فإن هذه مناورة روتينية سنوية تجريها روسيا. لذلك في هذا الصدد، فإن روسيا تمتثل لالتزاماتها المتعلقة بالحد من التسلح وبالشفافية، بتقديمها هذه الإخطارات”.

الحرب في أوكرانيا ستستمر حتى العام المقبل

وكالات _ مصدر الإخبارية

توقع رئيس جهاز المخابرات الألمانية (BND)، برونو كال، اليوم في نقاش في البرلمان أن الحرب في أوكرانيا ستستمر حتى العام المقبل.

وأشار إلى أن الغزو الروسي كان بمثابة “إعلان حرب ضد العالم الديمقراطي الحر بأسره”.

وأضاف أنه ” ليس لديه معلومات عن نية روسيا استخدام أسلحة نووية تكتيكية، لذلك لا داعي للذعر”.

إقرأ أيضاً/

حرب روسيا أوكرانيا.. موسكو تجري محاكاة لإطلاق صواريخ ذات قدرة نووية

الإمارات تعرض على روسيا التوسط في تبادل الأسرى مع أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وكالة “نوفوستي” أن مسؤولين رفيعي المستوى من الإمارات، عرضوا على روسيا التوسط في تبادل الأسرى مع أوكرانيا.

وأفادت الوكالة بأن مصادر أمنية ذكرت اليوم الإثنين بأن مسؤولين رفيعي المستوى من الإمارات توجهوا إلى الجانب الروسي باقتراح للمساعدة في تبادل المعتقلين الذين تم أسرهم، آخذين بالاعتابر الوضع الراهن في أوكرانيا.

وأوضحت بأنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار بالمقترحات المقدمة من الإمارات عند إعداد قوائم أسرى الحرب مع الجانب الأوكراني.

يذكر أن أكثر من ألف أسير أوكراني فقط من الذين كانوا محاصرين في مصنع آزوفستال للحديد والصلب، يتواجدون الآن في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون المواليون لموسكو.

وتقول روسيا بأن أسرى الحرب يعاملون بموجب المعايير الدولية.

في حين، أكدت ماتيلدا بوغنر رئيسة بعثة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا أن ثمة معلومات موثوقة بأن الطرفين قد ارتكبا انتهاكات بما يتعلق بمعاملة أسرى الحرب.

اقرأ أيضا: روسيا.. فتح تحقيق بشأن تعذيب أسرى حرب روس في أوكرانيا

Exit mobile version