القدس- مصدر الإخبارية:
كشف كبير الاقتصاديين في إسرائيل وبنك (مزراحي تفحوت) رونين مناحيم، صباح الخميس، أن سوق صرف العملات سيستمر بالتأرجح لكن بقواعد واضحة مع تداول الدولار الأمريكي مقابل الشيكل عند 3.10 في البنوك.
وانخفض الدولار ،صباحاً، لأقل من 3.1 شيكل وصولاً إلى 3.098 شيكل، وتراجع اليورو إلى 3.51 شيكل ، والجنيه إلى 4.08 شيكل.
وفي سوق الصرف العالمي حافظ الدولار على استقراره أمام العملات الرئيسية، رغم إعلان بنك إسرائيل شراء 4 مليارات دولار في نوفمبر بهدف خفض الشيكل بشكل طفيف.
وأضاف مناحيم أن ” أن المستثمرون المحليون في إسرائيل بحاجة إلى تحويل الدولارات إلى شيكل، ما دامت أسواق الأوراق المالية الأجنبية ترتفع”. ومن ناحية أخرى ، فإن بنك إسرائيل، الذي لا يعمل على وقف تقدير الشيكل، يحاول التصرف بشكل عدواني أيضًا ، عندما يعترف بتقوية الشيكل من حيث سرعة وكثافة الشيكل”.
وبحسب مناحيم ، “من الصعب معرفة ما إذا كان بنك إسرائيل قد حدد هدفًا ، ولكن مع ارتفاع الشيكل وانخفاض سعر الصرف إلى ما دون 3.10 ، يزيد توتر السوق لأن الموجة السابقة توقفت قليلاً عن هذا الحد”.
وتابع ” ستكون أسواق الأسهم الأجنبية قادرة على الاستمرار في الارتفاع، على خلفية أسعار الفائدة المنخفضة ، والتي ستبدأ في الارتفاع (في الولايات المتحدة) فقط في النصف الثاني من عام 2022، لذلك ، فإن الضغط من الخارج على رفع قيمة الشيكل سيستمر “.
وينوه إلى أنه “في المحصلة النهائية ، ستستمر التأثيرات هنا وهناك ، لذلك من المحتمل أن نرى موجات من انخفاض قيمة العملة وستظل الزيادة والتقلبات عالية، على هذا النحو، من المحتمل أنها ستتوقف عن المفاجأة في النهاية وسنعتاد على القواعد الجديدة للعبة “.
وفي أكتوبر انتهى بنك إسرائيل من خطة الاستحواذ البالغة 30 مليار دولار التي أعلنها البنك في يناير.
وقال محافظ البنك أمير يارون، إن البرنامج الشرائي مستمر وفقاً للحاجة، لافتاً إلى أن مستوسط المشتريات من الدولار حالياً بقيمة أربعة مليارات دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) أعلى من الخطة السابقة التي كانت تقدر بثلاثة مليارات دولار.