مستوطن والخليل

إصابة شاب من ذوي الإعاقة جرّاء دهسه من قبل مستوطن بالخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية، الليلة، عن إصابة شاب من ذوي الإعاقة وفتاة كانت بجواره، جرّاء دهسهما من قبل مستوطن أثناء تواجدهما في متجر بحي تل الرميدة، وسط الخليل.

وأفاد رئيس “جمعية إبراهيم الخليل” الواقعة في تل الرميدة، ياسر أبو مرخية، بأن “مستوطنًا اجتاز بمركبته حاجزًا عسكريًا وصدم متجرًا يعود ملكيته للشاب حمدي يحيى ادعيس (21 عاما) وهو من ذوي الإعاقة ويتنقل بواسطة كرسيٍ كهربائي”.

وأشار إلى أن “الحادث أسفر عن إصابة الشاب بشكلٍ مباشر في منطقة الرأس، إضافة لإصابة فتاة بالرأس أثناء تواجدها في المتجر”.

وبحسب أبو مرخية فقد “نُقل المصابَيْن إلى مستشفى داخل الأراضي المحتلة عام 48 لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية، فيما وصفت إصابتهما بالمتوسطة”.

في سياق منفصل، اقتلع مستوطنون متطرفون، الليلة، زوايا حديدية ودمروا أسلاكًا شائكة جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات عيتام” الجاثمة على أراضي المواطنين، اقتلعوا عددا من الزوايا الحديدية ودمروا أسلاكًا شائكة تُحيط بأراضي خلة النحلة في منطقة خلايل اللوز، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة صويص وعبيات.

ولفت إلى أن “المستوطنين صعّدوا من انتهاكاتهم بحق المواطنين في منطقة خلايل اللوز، تمثلت بالاعتداء عليهم ورشق منازلهم بالحجارة”.

وقبل عِدة أيام، أُصيب عددٌ من المواطنين، في اعتداء المستوطنين على منطقة ياقين ببلدة بني نعيم جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن “طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لمجموعة من المواطنين في أعقاب اعتداء مستوطنين بالضرب عليهم، في منطقة ياقين ببلدة بني نعيم”.

وتصدى أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي لهجوم شنه المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت ذات المصادر أن عشرات المستوطنين من بؤرة “يش كودش” المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة.

وتصدى الأهالي لقطعان المستوطنين وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن مصابين في صفوف المواطنين، جاء ذلك في ضوء استمرار انتهاكات الاحتلال بمختلف الأراضي الفلسطينية منذ الصباح.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منحت الضوء الأخضر لهجمات واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.

ودانت الخارجية خلال بيانٍ صحافي الدعوات التحريضية التي يطلقها المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو لمحو بلدة حوارة مجددًا.

وحذرت من خطورة عودة شعار “محو حوارة”، معتبرة إياه تحريضًا مباشرا لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية، أن منظمات المستوطنين تستمد التشجيع في ممارسة اعتداءاتها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت الخارجية إلى أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة، ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين، على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

Exit mobile version