مستوطنين-اقتحام الأقصى- وزير الأوقاف الأردني الأقصى- الخارجية المسجد الأقصى-اقتحام الأقصى

نحو 317 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى في يوم الغفران

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم نحو 317 مستوطناً صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة ما يُسمى يوم “الغفران” اليهودي.

وذكرت وزارة الأوقاف، أن قوات الاحتلال شددّت من اجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى “يوم الغفران” اليهودي.

وأمس السبت، دعت “منظمات الهيكل” الإسرائيلية لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ “عيد الغفران”، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات حتى مساء يوم الاثنين.

اقرأ/ي أيضا: العشائر الأردنية تُؤكّد: الوصاية على المقدسات غير قابلة للنقاش

وأمس السبت، أعلن اتحاد منظمات الهيكل الذي يطلق على نفسه (إدارة جبل الهيكل) عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك غداً الأحد عشية الغفران.

وبحسب إعلان الإتحاد من المقرر أن “تقام الصلوات الجماعية خلال اقتحام المسجد الأقصى احتفالاً بيوم الغفران أهم وأقدس أيام السنة لدى الجماعات اليهودية المتطرفة”.

وقال الإتحاد إن “يوم الغفران سيبدأ مع غروب شمس يوم الأحد وطوال يوم الإثنين ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات ساعات المساء”.

بالتزامن مع ذلك، أطلق مرابطون وناشطون فلسطينيون، دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة، خاصة خلال فترة ما تُسمى بالأعياد اليهودية.

ويعتزم المستوطنون المتطرفون أيضاً اقتحام الأقصى في عيد الغفران يوم 25و26 أيلول (سبتمبر) الجاري، و30 أيلول و5 أكتوبر بمناسبة عيد العرش و7 أكتوبر بمناسبة سمحات توراة، والثامن من نفس الشهر في عيد هشعونا رباه، وعيد السجد في 13 نوفمبر، والأنوار وفي 8و12 ديسمبر.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويسعى المستوطنون فيما يسمى “عيد الغفران” بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة “التنكزية”.

Exit mobile version