العدوان الإسرائيلي على جنين - الإمارات وجنين

الإمارات توجه الجهات المختصة بتلبية احتياجات مخيم جنين.. وفتح تُثمن

جنين- مصدر الإخبارية

قال القيادي في حركة فتح شامي الشامي، إن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وجه الجهات المختصة بتلبية احتياجات مخيم جنين.

وأضاف الشامي لقناة “الغد” أن رئيس دولة الإمارات طلب البدء في حصر الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي في مخيم جنين، وتغطية تكلفة إعادة الإعمار فورًا.

وثمن بدور دولة الإمارات العربية المتحدة على مر التاريخ في دعم القضية الفلسطينية، وآخرها تبنيها عملية إعادة إعمار مخيم جنين.

وأكد الشامي إلى أنه سيتم تشكيل لجان طوارئ في مخيم جنين لحصر الأضرار كافة، مذكرًا بموقف الإمارات في العام 2002، وتقديمها نحو 25 مليون دولار لبناء مخيم جنين عقب العدوان الإسرائيلي في تلك الفترة.

ولفت إلى إن الإمارات ستقدم مساعدات طارئة من أجل إعادة بناء منازل الأهالي التي تهدمت، فضلًا عن إعلانها تقديم كل ما يلزم بعد حصر الأضرار الناجمة عن العدوان.

وتابع القيادي في فتح “نترحم على الشيخ زايد آل نهيان، ونشكر دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد الذي خطى على درب والده”، معلنًا أنه لن يتخلى عن مدينة جنين ومخيّمها.

وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة بحصر الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، بشكل مبدئي، حصر الأضرار التي لحقت بالمباني، والبنى التحتية؛ من قطع للكهرباء، وتدمير لشبكات المياه، والاتصالات، وتجريف للشوارع والطرقات داخل المخيم.

اقرأ/ي أيضًا: إنهاء حصر الأضرار في جنين ومخيمها بشكل مبدئي

يذكر أنه على مدار ما يقارب 50 عامًا لم تدخر دولة الإمارات جهدًا لدعم فلسطين، قيادًة وشعبًا، على مختلف الأصعدة في واحدة من أبهى صور التآخي بين الدولتين.

مئات الملايين من الدولارات قدمتها الإمارات لدعم الفلسطينيين من وضع مأساوي فرض عليهم منذ سنوات طويلة، خاصة من أجل إعادة الإعمار في قطاع غزة والخليل وأخيرًا اليوم جنين.

يأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني.

وفي حزيران (يونيو) الماضي، وجَّه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مبلغ 7.3 ملايين درهم؛ دعماً لبلدية مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وإضافة إلى ذلك، حصلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من إجمالي الإسهامات الإماراتية على أكثر من 218 مليون دولار أمريكي، ذهب 166 مليون دولار منها لقطاع التعليم، و19 مليون دولار كمساعدات سلعية وبرامج موجهة للخدمات الاجتماعية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

Exit mobile version