عزات جمال وتل أبيب

الكاتب عزات جمال لمصدر: عملية تل أبيب أكدت على وحدة الساحات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أكد الباحث في معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية عزات جمال، على أن عملية تل أبيب جاءت تأكيدًا على خيار المقاومة الذي انتهجه شعبنا للرد على جرائم الاحتلال.

وقال الكاتب عزات جمال: إن “حركة حماس تتقدم الصفوف والفعل الثوري عبر مقاتليها وكوادرها ومسلحيها وما شاهده الجميع خلال الأيام الماضية من صنَيعهم بجوار مقاتلي سرايا القدس وشهداء الأقصى ومن أبناء الأجهزة الأمنية الأحرار ليُؤكد على صوابية خَيار المقاومة”.

وأكد الكاتب عزات جمال على أن “المقاومة أصبحت الخَيار الأمثل والأنجع للرد على جرائم الاحتلال، وهو ما ترجمه الشهيد عبد الوهاب خلايلة منذ عملية تل أبيب ثأرًا لشهداء مدينة جنين ومخيمها الصامد”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “شعبنا يعتز بالفِطرة بكل مُقاوم مشتبك مع الاحتلال، ويُشكّل له حاضنة قوية، تُسهم في تعزيز صموده ونضاله المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

ولفت إلى وجود “التفاف حقيقي حول خَيار المقاومة والإشادة ببطولات المقاومين الذين انتهجوا خَيار الكفاح المسلح ضد الاحتلال، بعيدًا عن مهاترات المفاوضات مع الاحتلال والتنازلات التي أضرت بشعبنا الفلسطيني طوال عقود من الزمان”.

وأردف: “عملية تل أبيب كانت باكورة الرد الفلسطيني المقاوم في العاصمة المزعومة لدولة الاحتلال، والرد سيتواصل وسيتعاظم خاصة في أعقاب خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضفة المحتلة صالح العاروري”.

وأشار إلى أن “العملية كانت تجسيدًا حقيقيًا لوحدة الساحات بين مدن الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة الذي انتفض شبابه وأهله للحدود الشرقية رفضًا للعدوان على جنين، وكانت عيون مقاومته ترصد الأحداث عن كثب على مدار الساعة”.

وأكد على ضرورة “عدم استصغار أي فعل مقاوم في ظل تصاعد انتهاكات واعتداءات وجرائم الاحتلال في المدن الفلسطينية ومخيماتها الصامدة”.

ودعا إلى ضرورة “مقاومة الاحتلال بالصورة والكلمة والرصاصة، فالجميع يُقاوم الاحتلال بطريقته الخاصة، مما يُعزّز سُبل الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته”.

وأشاد بالشباب الفلسطيني الذي أبدع في نقل صور النصر التي رآها العالم والتي تحدثت وكشفت عن بطولات حقيقية لمقاومين بأسلحة (بسيطة) أوجعوا الاحتلال وعمّقوا جرحه عند تفكيره في اقتحام جنين وغيرها من المدن.

ونوه إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إذكاء الحالة الثورية وتصاعدها عبر التخاطب المباشر بين أبناء الوطن الواحد، مما عزّز الفعل المقاوم وصاعده في وجه الاحتلال بجميع الميادين والساحات.

وبيّن أهمية النُصرة الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال مخاطبة العالم لتعريفه بالحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق مقاومة الاحتلال والتأكيد على شرعية الكفاح المسلح ضده انتهاءً بزواله عن أرض فلسطين.

أقرأ أيضًا: أسفرت عن 10 مصابين.. عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب

Exit mobile version